بطولة العالم للفورمولا1 – الجولة الـ 15 – سنغافورة.. ساينز يفرض سيطرته على جائزة سنغافورة ويحصد لقب الأفضل
متابعة أشــرف كـاره
· إستراتيجية فيرارى ضمنت فوز ساينز مع التضحية بعدم وقوف لوكليرك على المنصة ·
منصة فوز ملونة بين فرق فيرارى وماكلارين ومرسيدس ... وريد بُل خارج السيطرة بهذه الجولة
تمكن كارلوس ساينز سائق فريق فيرارى من السيطرة التامة على مجريات سباق جائزة سنغافورة لهذا الموسم متفوقاُ بأداءه فى هذه الجولة مع تراجع ملحوظ لتأدية متسابقى فريق ريد بُل المسيطران على البطولة وذلك بكل من التجارب الحرة والتأهيلات وحتى بنتيجة السباق النهائية ، فيما شهدت منصة التتويج وقوف ثلاثة فرق مختلفة مع كل من سيانز لفيرارى ونوريس لماكلارين وهاميلتون لمرسيدس ...
أسفرت التأهيلات الرسمية للسباق بتفوق ساينز كما كان بالتجارب الحرة ، فى الوقت الذى حصل فيه لوكليرك على مركز الإنطلاق الثالث خلف راسيل سائق مرسيدس ، فيما لم يتمكن متسابقى ريد بُل من تحقيق مركزين أفضل من الـ 11 ، الـ 13 لكل من فيرستابن وبيريز على التوالى ... بينما أدى التصادم القوى لسترول سائق آستون مارتن بحائط الحلبة الجانبى إلى تضرر سيارته بشكل كبير ومعاناته من بعض الآلام مما إضطره لعدم المشاركة بسباق الأحد .
سجلت إنطلاقة سباق الأحد الليلى ، تأكيد ساينز لتصدره السباق ومن خلف لوكليرك الذى تخطى راسيل سائق مرسيدس ... ولتعطى الأوامر لمتسابقى فريق فيرارى المتصدرين للسباق بالمحافظة على وتيرتهما وخاصة مع حماية لوكليرك لظهر زميله ساينز متصدر السباق ، ومع صعوبة التخطى على الحلبة السنغافورية ..
ومع اللفة الـ 20 بحادثة لوجان سارجنت مع الحائط الجانبى وتضرر سيارته مما إستتبع دخول سيارة الآمان لإزالة القطع المتناثرة على مسار الحلبة ، وهو الأمر الذى بدأ يفرض إستراتجيات جديدة على الفرق إستفاد منها ساينز بحفاظه على الصدارة بينما خسر لوكليرك مركزه الثانى متراجعاً للمركز السابع بتلك المرحلة من السباق.
ومع توقف سيارة أوكون سائق آلبين إلى جانب مسار الحلبة مع اللفة الـ 42 وإعلان حالة سيارة الآمان الإفتراضية ، إستغل فريق مرسيدس الموقف بعمل تبديل آخر للإطارات مكن راسيل وهاميلتون من الوصول إلى المركزين الثالث والرابع على التوالى خلف متصدر السباق ساينز ومن خلفه نوريس ، فى الوقت الذى تراجع فيه لوكليرك للمركز الخامس ، وليزيد راسيل من ضغطه على نوريس وخاصة أنه كان يحقق أسرع الأوقات على الحلبة .. إلا أن الإستراتيجية التى إتبعها ساينز بالمقدمة مكنت نوريس من البقاء بحدود الـ DRS من خلفه وكدرع له من هجوم سيارات مرسيدس ، الأمر الذى إنتهى بخطأ راسيل وإصطدامه بالحائط وخروجه من السباق باللفة الأخيرة لينتهى السباق بمنصة ملونة مع ساينز ونوريس وهاميلتون على التوالى.
وبهذه النتيجة إنتهى السباق فى النهاية بوصول 15 سيارة من أصل 19 سيارة شاركت منذ بدايته مع غياب سترول ، ليتم كسر هيمنة متسابقى فريق ريد بُل على مجريات البطولة منذ بداية الموسم بوصولهما خامساً وثامناً مع فيرستابن وبيريز على التوالى ، وبقائهما بتصدر البطولة بطبيعة الحال.