..«خذلوه» و«أحبطوه» وقالوا له: اصنع المعجزات مع «سيقان الكسالى»

«جمعة»: لو كان نجم ليفربول فى جيل «الثلاثية الإفريقية»..لدخلنا دائرة المنافسة على المونديال.. ولو بيدى لقمت بمحاكمة «الجبلاية».. صلاح «الضوء الشارد» فى الكرة المصرية

عدد من "فلسفة الوهم" يتهمون محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى، بأنه لايبذل مجهود مع المنتخب، مثلما يفعل مع ناديه الانجليزى، وذهبت بهم الأوهام لدرجة أنهم يعتقدون بأن "صلاح" يخشى على نفسه من الإصابة مع المنتخب.

والغريب أن هذه الإشاعات تخرج من مبنى اتحاد الكرة، وكأنهم يريدون تحميل"فشلهم" ل"صلاح"، وبعد أن "خذلوه" و"أحبطوه" يريدون منه أن يصنع المعجزات مع سياقان زملائه "الكسالى" فى المنتخب.

وأبدى طاهر أبوزيد، نجم نادى الأهلى الأسبق، دهشته، من محاولة اتهام رجال الجبلاية "صلاح" ب"التخاذل"، وقال: "ميسى أحد الأسباب الرئيسية، فى صعود المنتخب لنهائى كأس العالم، ولكن زملائه فى المنتخب يملكون المهارات والسرعة، التى تساعده على الإبداع، وبالطبع ليس هناك مقارنة بين اللاعب المصرى، ونظيره الأرجنتينى، أفلا تعقلون؟".

وتساءل "أبوزيد"، هل يختار صلاح المدرب؟ وهل هو مسؤول على اختيار المدربين وفقا لأهوائهم الشخصية؟ وخاصة الجهاز المساعد، الذى يعتبر نفسه فى"نزهة" وليس مهمة وطنية؟ وهل هو مسؤول عن لاعبين دون المستوى، يضمهم المنتخب، ولايملكون أى طموح للصعود لمنصات التتويج؟

بينما أكد على السيسى، الناقد الرياضى الكبير، أن اتحاد الكرة، لو يملك "ذرة دم" فليقدم استقالته، وكفانا "هراء" و"حرقة دم".

قال "السيسى": "مونديال قطر يثبت أن صلاح هو أفضل مهاجم، بلا منازع، فلم نرى لاعب فى المونديال، يملك قدرته فى الانقضاض على مرمى المنافس، وسرعته، فكيف يدعون أنه كسول مع منتخب مصر؟، أين هو المنتخب الذين يتحدثون عنه، هل هؤلاء اللاعبين أصحاب "الأقدام المائعة" يستطيعون مجاراة موهبة نجم ليفربول، وهل خطط المدربين التقليدية، تصنع الانتصارات..صلاح هو الضوء الشارد فى الكرة المصرية، وحالة استثنائية فى سماء "الكرة الفرعونية".

وأكد "السيسى" ب"لغة يكسوها القهر": ياللعنة ..

ماذا حل بمصر التى جاءت أولا، ثم جاء التاريخ لكى تصبح فى ذيل الأمم الكروية بهذه الصورة، لو بيدى لقمت بمحكمة الجبلاية، بتهمة أهدار هيبة القوة الناعمة لمصر متمثلة فى كرة القدم، وأعتقد أن مونديال قطر أسقط ورقة التوت الأخيرة عن الجبلاية".

بينما يرى وائل جمعة، نجم الأهلى السابق، أن محمد صلاح، لو كان يلعب فى الجيل الذى حقق"الثلاثية الإفريقية" مع حسن شحاتة، لكان منتخب مصر ينافس على كأس العالم.

قال"جمعة": " للأسف صلاح مع الجيل الخطأ المتراخى، الذى لايساعده على تحقيق طموحاته مع المنتخب، ساذج من يعتقد أن نجم ليفربول لايريد تحقيق إنجازات مع المنتخب، خاصة وأن هذا يضاف إلى تاريخه، كما أنها نقطة حسم فى حصوله على لقب أفضل لاعب فى إفريقيا"