خلال زيارة ملك الأردن لمصر: الرئيس السيسى: العلاقات المصرية الأردنية قوية على مختلف الأصعدة
تحقيق محمد المسلمى- عادل معبد محمد المليجى - أحمد صلاح
الملك عبدالله: الأردن حريصة على الاستفادة من جهود مصر التنموية فى جميع المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك
الأردن تُقدّر مصر على المستويين الرسمى والشعبى ونعتز بالروابط الممتدة التى تجمع البلدين الشقيقين
الخبراء : زيارة ملك الأردن لمصر مهمة للغاية وتأتى فى إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى الأسبوع الماضى فى قصر الاتحادية جلالة الملك عبدالله الثانى بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حيث أقيمت لجلالته مراسم الاستقبال الرسمى، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
ورحب السيد الرئيس بزيارة أخيه جلالة الملك عبدالله إلى القاهرة، مشيداً سيادته بالعلاقات الأخوية المتينة بين مصر والأردن، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة، ومعرباً سيادته عن التطلع لتعزيزها بما يساهم فى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، سواء على الصعيد الثنائى أو فى إطار آلية التعاون الثلاثى مع العراق الشقيق، لاسيما على المستويين الاقتصادى والتجارى، كما ثمن سيادته الجهود التى تبذلها الحكومة الأردنية فى إطار رعاية الجالية المصرية المتواجدة فى الأردن.
من جانبه أعرب ملك الأردن عن التقدير العميق الذى تكنه الأردن لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط الممتدة التى تجمع بين البلدين الشقيقين، وكذلك مسيرة العلاقات على مستوى آلية التعاون الثلاثى مع العراق الشقيق، مؤكداً حرص الأردن على الاستفادة من جهود مصر التنموية فى جميع المجالات من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.
وقد شهد اللقاء التباحث حول مستجدات الأوضاع فى المنطقة، خاصةً تطورات القضية الفلسطينية، حيث تم التوافق حول تعزيز جهود مصر والأردن نحو تقديم الدعم الكامل للأشقاء فى فلسطين، ومن أجل العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
كما تم التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الجانبان أهمية تكاتف وتضافر جهود الدول العربية للتصدى للأزمات القائمة ببعض دول المنطقة، وذلك فى إطار من احترام سيادتها ووحدتها وبهدف إنهاء المعاناة الإنسانية لشعوبها الشقيقة.
كما أن عدد الزيارات بين الملك عبدالله الثانى والرئيس عبدالفتاح السيسى تتخطى الـ ٤٠ زيارة، كما أن هناك تطابق واضح فى وجهات النظر بشأن ملفات عدة بين مصر والأردن.
إلى جانب أن هناك ملفات مشتركة وحاضرة بقوة بين البلدين، مثل القضية الفلسطينية والمفاوضات بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى، وإعادة إعمار غزة ووقف إطلاق النار والأوضاع فى سوريا والعراق ولبنان.
السوق العربية استعرضت آراء الخبراء والسياسيون حول زيارة ملك الأردن حيث قال محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربى للدراسات الاستراتيجية، إن زيارة الملك عبدالله الثانى عاهل الأردن لمصر مهمة للغاية، وتأتى فى إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والأردن.
وأضاف "محمد صادق" خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن العلاقات بين مصر والأردن استراتيجية متكاملة، يحكمها التاريخ والقرابة والمصالح السياسية والاقتصادية والأمنية، منوها بأن العلاقات بدأت فى الصعود تدريجيا منذ عام ٢٠١٤.
وأوضح الباحث السياسى الأردنى أن قضية مواجهة الإرهاب احتلت جانبًا مهمًا من لقاءات الزعيمين، بالإضافة إلى التباحث حول مستقبل العلاقات السياسية والتجارية بين الأردن ومصر، مشيرًا إلى أن العلاقة المصرية الأردنية هى علاقة استراتيجية وبخاصة أن مصر والأردن والسعودية محور الامتداد العربى وكذلك العلاقة استراتيجية بعيدة المدى وليست علاقة وقتية مصلحية.
وقال الدكتور مروان شحادة، الباحث والسياسى الأردنى، إن زيارة الملك عبدالله الثانى للقاهرة أمس تأتى لتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
وقال محمد صادق إسماعيل مدير المركز العربى للدراسات الاستراتيجية إن زيارة الملك عبدالله الثانى عاهل الأردن لمصر مهمة للغاية وتأتى فى إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والأردن.
وأضاف محمد صادق فى تصريحات صحفية أن العلاقات بين مصر والأردن استراتيجية متكاملة يحكمها التاريخ والقرابة والمصالح السياسية والاقتصادية والأمنية، منوها بأن العلاقات بدأت فى الصعود تدريجيا منذ عام ٢٠١٤.
ولفت الدكتور مروان شحادة إلى أن هذه الزيارة تأتى لتطوير هذه العلاقات التى تربط البلدين للحفاظ على امتداد هذه العلاقة، مشيرًا إلى أهمية تأكيد زعيمى البلدين على مواصلة توسيع التعاون الثنائى بين الأردن ومصر، والثلاثى مع العراق، والبناء على الاتفاقيات المبرمة، تحقيقًا للمصالح المشتركة وخدمة للقضايا العربية.
وأشار إلى أن عدد الزيارات بين الملك عبدالله الثانى والرئيس عبدالفتاح السيسى تتخطى الـ ٤٠ زيارة، كما أن هناك تطابق واضح فى وجهات النظر بشأن ملفات عدة بين مصر والأردن.
وشدد على أن هناك ملفات مشتركة وحاضرة بقوة بين البلدين، مثل القضية الفلسطينية والمفاوضات بين الجانب الفلسطينى والإسرائيلى، وإعادة إعمار غزة ووقف إطلاق النار والأوضاع فى سوريا والعراق ولبنان.
وكشف الدكتور فرج عبدالله الباحث الاقتصادى عن المكاسب الاقتصادية من زيارة ملك الأردن عبدالله الثانى إلى مصر.
وقال فى تصريحات صحفية إن العلاقات الاقتصادية والتبادل التجارى كان له نصيب من المباحثات بين مصر والأردن.
وأضاف فرج عبدالله أن الرئيس السيسى وعاهل الأردن يتوافقان حول جهود تقديم الدعم الكامل للأشقاء بفلسطين، موضحاً أن الزيارة الحالية تعد تتويجاً لمجهودات خلال ٢٠٢٢ على الجانب الاقتصادى لأنه تم عقد أكثر من ١٤ اتفاقية وعقد شراكة بين الجانبين المصرى والأردنى لضخ عدد كبير من الاستثمارات فى قطاعات عدة.
وأشار إلى أن القطاع الأبرز للمناقشات هو قطاع الطاقة لأن الأردن تمضى فى تطوير جانب كبير من السياسات الاقتصادية بما يتماشى مع الأزمة العالمية جراء الحرب الروسية الأوكرانية.
وتتميز العلاقات المصرية الأردنية بأنها ثابتة وراسخة كما أنها تهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة ليس فقط على الجانبين المصرى والأردنى وإنما على مستوى العالم العربى.
و هناك ترحيب بالملك عبدالله الثانى، وهناك بحث للعديد من الملفات المتعلقة بالجانبين فى إطار زيارة ملك الأردن للجزائر وإيطاليا، مؤكدًا أن العلاقات المصرية الأردنية متميزة وراسخة، وهناك تفاهم فى العديد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد أبو بكر الديب الخبير الاقتصادى أن العلاقات المصرية الأردنية مزدهرة بسبب التفاهم بين القيادتين السياسيين فى مصر الرئيس عبدالفتاح السيسى والأردن الملك عبدالله الثانى وهى تتم فى سياق مباشر عبر التحالف الثلاثى بين مصر والأردن والعراق، ورغبة البلدين فى زيادة التبادل التجارى والاستثمارى بينهما.
وقال أبوبكر الديب فى تصريحات صحفية إن الزيارة تؤكد على طبيعة العلاقات المصرية الأردنية وتطورها بين البلدين.
كما أن هناك تنسيقًا بين القيادة المصرية والقيادة الأردنية فى العديد من الملفات، منها الملف الليبى والسورى والعراقى واليمنى، كما أن هناك علاقة متميزة مع الجانب الأردنى فى المجال الاقتصادى، حيث أننا نشهد شراكة اقتصادية حقيقية بين مصر والأردن، ويتبعها العراق، وهناك منطقة للتجارة الحرة، وربط أنبوب البصرة المار بالأردن ومصر.
إلى جانب أن هناك ترتيبا للرؤى فى الملفات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط بين مصر والأردن، وهناك أيضًا رسائل للجانب الجزائرى من خلال الجانب المصرى لبحث الملف الفلسطينى، خاصة أن الجزائر كان لها دور فى تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية، ومن ثم الوصول لحلول مشتركة للقضية الفلسطينية.
وذكر أن البلدين عضوين مؤسسين فى الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى وحركة عدم الانحياز، وعدة منظمات دولية أخرى ويعيش فى الأردن جالية مصرية كبيرة يقدر عددها بحوالى ٦٣٦،٠٠٠ نسمة يشكلون واحدة من أكبر الجاليات المصرية بالعالم بينما يبلغ عدد الأردنيين المقيمين فى مصر حوالى ١٢،٠٠٠ نسمة.
وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن العلاقات المصرية الأردنية تتميز بالتفاهم فى الرؤى والأهداف حول ملفات المنطقة كما يرتبط البلدان بروابط اقتصادية وثيقة ساهمت فى تنمية التعاون الثنائى والعربى والإقليمى وتضرب العلاقات بينهما بجذورها فى التاريخ منذ القدم مشيرا إلى أن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والملك عبدالله الثانى تجمعهما علاقة أخوية قائة على المحبة والاحترام المتبادل.
وقال أبوبكر الديب ان الأردن يأتى فى المرتبة الـ ٢٤ من حيث الدول المستثمرة فى مصر بإجمالى رؤوس أموال نحو ٣.٣٣٨ مليار دولار إذ يبلغ حجم فالاستثمارات الأردنية نحو ٦٠٠ مليون دولار موزعة على نحو ٢.٠٣٢ شركة وهى توفر نحو ٤٦.٤٤٢ ألف فرصة عمل.
وأفاد الخبير الاقتصادى ان يصل حجم الاستثمارات المصرية فى الأردن حوالى مليار دولار متمثلة فى عدد الشركات المصرية العاملة فى المملكة والبالغ عددها ٤٩٩ شركة.
وأوضح أبوبكر الديب ان حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ خلال عام ٢٠٢١ نحو ٧٧٥ مليون دولارًا.
وطالب بالاستفادة من الشراكة الصناعية التكاملية التى تربط المملكة وكل من مصر والامارات والبحرين والسعودية لتعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارى العربى.
وأوضح أن استثمارات الأردنيين فى مصر ارتفعت فى عام ٢٠١٩ إلى ٤٧ مليون دولار، بما يعادل ضعف حجم الاستثمارات الأردنية فى عام ٢٠١٨، وفق البنك المركزى المصرى.
وعلّق الكاتب الصحفى جمال رائف على زيارة العاهل الأردنى لمصر واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى، له فى قصر الاتحادية.
وأضاف أن هناك علاقات استثنائية تجمع مصر والأردن وهناك زخم فى هذه العلاقات، من خلال القضايا المشتركة الموجودة على طاولة القادة ومنها القضية الفلسطينية، فضلًا عن تعزيز أطر التجارة المشتركة على مستوى التعاون الإقليمى بين مصر والأردن والعراق.
وأشار الكاتب الصحفى جمال رائف، إلى أن هناك العديد من أطر العمل الإقليمى الاقتصادى وبالتالى هناك مجالات على صعيد العمل الثنائى أهمها المحور الاقتصادى، موضحًا أن هذه الزيارة بالغة الأهمية من أجر اتفاقية التصنيع التكاملى.
وقال إن الرئيس السيسى وعاهل الأردن يتوافقان حول تعزيز جهود تقديم الدعم الكامل للأشقاء بفلسطين.
وعلق محمد شادى الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، على زيارة العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى بن الحسين لمصر، واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى له فى قصر الاتحادية، مؤكدًا أن العلاقات الثنائية بين مصر والأردن تطورت بشكل كبير فى المجال الاقتصادى.
وقال شادى إن العلاقات الثنائية الاقتصادية المصرية الأردنية عميقة للغاية، موضحا أنها تعمقت فى الفترة الأخيرة مع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكم منذ ٢٠١٤.
وأكد أن هناك نظرة تكاملية للرئيس عبدالفتاح السيسى لملفات الطاقة والصناعة فى المنطقة، موضحا أن مصر بدأت فى بناء التعاون الخارجى.
وأوضح الباحث، أن التبادل التجارى بين مصر والأردن ارتفع لـ٦٤٦ مليون دولار خلال أول ٨ أشهر من عام ٢٠٢٢.
وقالت آية السيد مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من الأردن، إن العلاقات المصرية الأردنية متميزة جدًا، وتشهد تطورًا سياسيًا واقتصاديًا كبيرًا، مشيرة إلى أنه كان هناك قمة ثلاثية العام الماضى بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والملك عبدالله الثانى ورئيس الوزراء العراقى حيث شهدت مباحثات حول وجود آلية نقل مشتركة بين الدول الثلاث.
وأضافت أن الأردن يسعى مع الدول المجاورة مثل مصر والعراق أن يكون هناك تبادل تجارى خصوصًا فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقال الدكتور حامد فارس خبير الشئون العربية إن زيارة ملك الأردن إلى القاهرة هى زيارة مهمة تأتى فى توقيت دقيق وحساس تمر به المنطقة العربية والعالم أجمع، فى ظل أزمات كثيرة سواء فى منطقة الشرق الأوسط أو على مستوى العالم.
وأضاف الدكتور فارس فى تصريحات صحفية أن هناك توافقا كاملا بين مصر والأردن على اعتبار أن الدولتين هما ركائز الأمن القومى العربى.
وتابع العلاقات المصرية الأردنية هى علاقات تاريخية، وهناك زخم عربى كبير، حيث تمت أكثر من ٤٠ زيارة متبادلة منذ تولى الرئيس السيسى الحكم من ٢٠١٤، ودائما على رأس ما يطرح من قضايا القضية الفلسطينة، باعتبارها القضية المركزية للمنطقة العربية.
وقال إن العلاقات المصرية الأردنية على المستوى الثنائى، وأيضا على المستوى الثلاثى مع العراق الشقيق، هى محاور مهمة جدا يتم البناء عليها، حيث تطابق الرؤى بمختلف المجالات، فضلا عن العلاقات الاقتصادية القوية والتبادل التجارى.
وأكد الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادى نائب رئيس الاتحاد العربى للتنمية الاجتماعية أن زيارة العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى بن الحسين لمصر واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى له فى قصر الاتحادية، تؤكد قوة العلاقات الثنائية بين مصر والأردن فى جميع المجالات.
وأشار “غراب” إلى أن الزيارة تعزز التعاون الاقتصادى بين البلدين فى إطار التعاون الثلاثى مع العراق، خاصة أن الأردن تحرص على الاستفادة من الخبرات المصرية فى التنمية، إضافة إلى تمتع مصر بمناخ استثمارى جاذب وتواجد العديد من الفرص الاستثمارية المهمة بها .
وأوضح غراب أن الفترة القادمة ستشهد زيادة فى التعاون الاقتصادى بين البلدين متمثلا فى زيادة الاستثمارات الأردنية بمصر وزيادة الاستثمارات المصرية فى تنمية الأردن، إضافة لزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين خاصة مع قوة العلاقات بينهما.
وأضاف أن الفترة القادمة ستشهد تحقيق المزيد من الاتفاقيات الاقتصادية بين الدولتين فى جميع المجالات، خاصة فى ظل وجود شراكة صناعية تكاملية بين مصر والأردن والإمارات والبحرين لعمل مشروعات صناعية مشتركة، مشيرا إلى أن تحقيق التكامل الاقتصادى بين الدول العربية يحقق الاكتفاء الذاتى خاصة فى ظل الأزمات الاقتصادية التى يعانى منها العالم.
وأكد السفير الأردنى بالقاهرة أمجد العضايلة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية؛ أن متانة الأخوة التى تجمع الأردن ومصر، والتنسيق الدائم والتوافق بين الملك عبدالله الثانى وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، قدّمت العلاقات الأردنية المصرية نموذجاً نعتز به فى المنطقة،
وأضاف العضايلة خلال تغريدة عبر صفحته الرسمية على تويتر، أن هذه العلاقة الوثيقة انعكست إيجاباً على خدمة قضايا المنطقةالعربية، وفتح أبواباً لتعاون عربى تكاملى متعدد الأطراف.
وتأتى هذه التغريدة على خلفية زيارة الملك عبدالله الثانى إلى مصر ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وكشفت بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت الموافق ٣/١٢/٢٠٢٢ عن ارتفاع قيمة التبادل التجارى بين مصر الأردن لتصل إلى ٦٤٦.١ مليون دولار خلال أول ٨ أشهر من عام ٢٠٢٢ مقابل ٦٢٩.١ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة ارتفاع قدرها ٢.٧٪؛ حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية للأردن ٤٨١.٦ مليون دولار خلال أول ٨ أشهر من عام ٢٠٢٢ مقابل ٤٩٨.١ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة انخفاض قدرها ٣.٣٪، وسجلت قيمة الواردات المصرية من الأردن ١٦٤.٥ مليون دولار خلال أول ٨ أشهر من عام ٢٠٢٢ مقابل ١٣١ مليون دولار خلال نفس الفترة من عام ٢٠٢١ بنسبة ارتفاع قدرها ٢٥.٥٪.
وتمثلت اهم مجموعات سلعية صدرتها مصر إلى الأردن خلال أول ٨ أشهر من عام ٢٠٢٢، ال وقود معدنى وزيوت معدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة ٩٠.٩ مليون دولار، وآلات وأجهزة ومعدات كهربائية بقيمة ٣٨.٩ مليون دولار، ومنتجات كيميائية غير عضوية بقيمة ٢٩.١ مليون دولار، ومحضرات خضر بقيمة ٢٧.٧ مليون دولار، وشحوم ودهون وزيوت حيوانية ونباتية بقيمة ٢٥.٤ مليون دولار.
جاء هذا على هامش الزيارة التى يجريها ملك الأردن عبدالله الثاني لمصر وقد قام الرئيس عبدالفتاح السيسى باستقباله رسميا فى مطار القاهرة.
بينما تمثلت أهم مجموعات سلعية استوردتها مصر من الأردن خلال أول ٨ أشهر من عام ٢٠٢٢
، اسمدة بقيمة ٩٩.٨ مليون دولار، والمنيوم ومصنوعاته بقيمة ٩.٤ مليون دولار، ومنتجات الصيدلة بقيمة ٨.٧ مليون دولار، ولدائن ومصنوعاتها بقيمة ٦.٢ مليون دولار، ومنتجات كيميائية متنوعة بقيمة ٤.٥ مليون دولار. وسجلت قيمـة تحويـلات المصـريين العاملين بالأردن ٧٧٤.٢ مليون دولار خـلال العـام المالـى ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ مقابل ٦٧٨.٥ مليون دولار خلال العام المالى ٢٠١٩ / ٢٠٢٠ بنسبة ارتفاع قدرها ١٤.١٪، بينما بلغت قيمة تحويلات الأردنيين العاملين فى مصر ١٢.٣ مليون دولار خلال العام المالى ٢٠٢٠ / ٢٠٢١ مقابل ١١.١ مليون دولار خلال العام المالى ٢٠١٩ / ٢٠٢٠ بنسبة ارتفاع قدرها ١١.٣٪.
وسجل عدد سكان مصر ١٠٤.٣ مليون نسمة عام ٢٠٢٢، بينما سجل عدد سكان الأردن ١٠.٣ مليون نسمة عام ٢٠٢٢. وبلغ عـدد المصـريين المتواجديـن بدولة الأردن طبقــًا لتقـديـرات البعثة ٩٢٠ ألف مصرى حتى نهاية ٢٠٢١.