خلال افتتاحه محور التعمير بالإسكندرية:
الرئيس السيسى: سيتم إنشاء ٥٠٠ ألف إلى مليون وحدة سكنية فى الإسكندرية خلال السنوات المقبلة
تحقيق ساجد النورى- محمد المسلمى محمد المليجى- عادل معبد
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى الأسبوع الماضى محور التعمير بالاسكندرية "محور أبو ذكرى" الذى يمتد بطول ٣٥ كم من تقاطعه مع طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوى حتى طريق سيدى كرير / مطار برج العرب بواقع ٩ حارات مرورية لكل اتجاه.
ويعتبر محور التعمير الجديد "محور ابو ذكري" اضافة ونقلة نوعية ضخمة من شأنه ان يفتح آفاق تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمرانى، ويربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوى والطريق الدولى الساحلى ومدينة برج العرب، وليصبح شرياناً تنموياً حيوياً لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلى. كما يأتى محور التعمير كخطوة جديدة اضافية فى تنفيذ استراتجية الدولة فى انشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، تلك المحاور التى لم تعد تقتصر فقط على تسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين، بل أصبحت المحاور المرورية شرايين جديدة للحياة تدعم جهود الامتداد العمرانى المنظم، والتجمعات السكنية الحديثة، وتعزز من العوائد الاقتصادية والتجارية، وتوفر فرص عمل، كما تربط المشروعات القومية لتتكامل مع بعضها، وذلك انعكاساً لرؤية تنموية شاملة وفلسفة علمية عميقة نحو البناء ووالتعمير والتنمية. وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، افتتاح محور التعمير الجديد "محور المشير أبو ذكري"، وعدد من المشروعات القومية الجديدة فى محافظة الإسكندرية، منها المرحلة الثالثة من مشروع "بشاير الخير ٢"، بجانب عدد من مشروعات الطرق الجديدة فى المحافظة، واستمع الرئيس السيسى إلى عدد من الأفلام التسجيلية التى استعرضت المشروعات القومية الجديدة المنفذة والتى تنفذ داخل عروس البحر الأبيض المتوسط، مثل مشروع محور التعمير الجديد وتطوير منطقة المنتزه وغيرها.
الدولة تتحمل أموالاً كثيرة بسبب تعدى البعض على الطرق والجسور والحكومة تتخذ قرارات بأشياء بديلة تكلف الكثير
وفى كلمته خلال الإفتتاح قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إنه سيتم إنشاء من ٥٠٠ ألف إلى مليون وحدة سكنية فى الإسكندرية خلال السنوات المقبلة، مضيفا: "لما نيجى نتكلم فى إسكندرية هناك ما يقرب من ١٤٠ ألف وحدة.. البرنامج لسه مخلصش حتى لو وصلنا لـ٢٠٠ ألف وحدة، لأن إذا كنا بنقول إسكندرية ٤ ملايين فاحنا رايحين لمدة زمنية مش كبيرة قوى لرقم على الأقل يزيد ٥٠٠ ألف أو مليون خلال الكام سنة اللى جايين".
وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته فى افتتاح محور التعمير بالإسكندرية: "عاوز نبص على المشروع ده.. هتبقا عندك قدرة تروح للصحراوى بمحور لن يقل عرضه عن ٦ حارات لكل اتجاه.. هذا المشروع على ١٥٠٠ فدان مش رقم بسيط والتصميم والإجراءات فى أبهى صورة، لأن لما نيجى نعمل تسكين متوسط أو استثمارى حطوا فى اعتباركم كل عوامل النجاح والجذب اللى تخليكوا حاسين رايحين على مكان بيوفرلكم كل شيء، بدءا من مكان نفسه وتخطيطه وتصميمه وتنفيذه ثم الوصول إليه".
وأوضح "أن الأماكن اللى تم دراستها علشان تعمل نمو احنا عارفين أن داخل الإسكندرية بقت الكتلة السكانية وكثافة البناء عالية جدا أى حد هيفكر أن احنا نكمل ده ونزود جوه اسكندرية يبقا بنحط ضغط جامد جدا على مرافقها وعلى البنية الأساسية بتاعتها".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن محور المحمودية لو المحور ما كنش عليه أكتر من ألف أو ألفين وحدة على أرض دولة ودفعنا ٧٠٠ مليون جنيه تعويض اجتماعى .. يعنى رغم إنه مخالف ومش أرضه لكن قلنا ما نقدرش نسيب الناس كده ونمشيها.. اللواء هشام قال محتاجين ٧٠٠ مليون جنيه علشان إخلاء المكان وإنشاء طريق بطول ٧٠ كيلو".
وأضاف السيسى،: “كلام الدكتور عبدالسلام بيأكد سلامة المحور”، موضحا: "المحور عبارة عن نصفين نصف موجود قبل كده، وخد وقته على الهبوط حوالى ٢٠ سنة وكنا عايزين نتطمن على عدم الهبوط الدكتور بيأكد إن لو حصل هبوط هيكون فى إطار يتم التعامل بسهولة".
وفى لفتة إنسانية كرم الرئيس عبدالفتاح السيسى، الدكتور عبدالسلام محمد سالم، بكلية الهندسة جامعة القاهرة، المشرف على تنفيذ إنشاء محور المشير فؤاد أبوذكرى “التعمير”، نظرًا لمجهوداته الكبيرة للدولة المصرية.
ووجه الرئيس السيسى خلال افتتاح محور التعمير بالإسكندرية كلمة خاصة للدكتور عبدالسلام، قائلا: "سعيد بإشرافك على المشروع، ومن سنة ونص حصل نقاش على إن بناء الطريق فى البحيرات ممكن يسبب مشكلة كبيرة، وإحنا حضرنا فى بدء تدشين المرحلة دى، ولما خدنا رأى دكتور عبدالسلام، طلبنا منه يطمنا على المسار الفنى ومدى مطابقاته للمواصفات".
واختتم الرئيس السيسى كلمته قائلا: "بنرحب بيك ونشكرك على الجهد، وحطيت ثقل كبير هو عبارة عن السمعة والخبرة لإخراج المشروع بهذا الشكل ربنا يديك الصحة".
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن: "كل محافظ عليه أن يمنع أى تعدى على أرض أملاك دولة، أو حرم طريق، أو جسر طريق".
وأضاف السيسى، خلال كلمته، بافتتاح محور التعمير بالإسكندرية، "أن الدولة تتحمل أموالا كثيرة، بسبب تعدى البعض على الطرق، والجسور، والدولة تتخذ قرارات بأشياء بديلة تكلف الكثير".
وأشار الرئيس السيسى إلى أن " الكل بيضر نفسه، لما بتعدى على الطرق بتتسبب فى مشكلات، مؤكدًا: مفيش حد بيدفع من جيبه، دى
فلوس مصر، ولازم نحافظ عليها".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن الدولة المصرية لا تغفل قطاعًا سواء اتصالات، تعليم، صناعة، أو زراعة، مردفا: مش سايبين قطاع فى مصر، وبقول للناس ما تتعودوش اللى يتقالكم ترددوه.. احنا مابنخافش عشان معانا ربنا ودا أقصى حاجة ممكن نعملها.
وأضاف السيسى، خلال افتتاح محور التعمير بالإسكندرية: معانا ناس فى مصر حريصة على بلدها.. كل إنسان فى مصر مسؤول، ونحن نضعكم فى الصورة يا مصريين، ونؤكد أننا دومًا نحاول من خلال الإمكانيات المتواجدة معنا؛ التخفيف على المواطنين.
واستعرضت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تأثير الأزمات العالمية على الاقتصاد، قائلة: "العالم يواجه أزمات وتحديات كثيرة خلال السنوات الأخيرة، وبالمعنى الأدق صدامات خارجية تؤثر على كل دول العالم، وبالتالى تؤثر على مصر، متابعة: "بدأنا مع أزمة كورونا وداخلنا فى متحورات الكوفيد.. وبعد ذلك الأزمة الجيوسياسية وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة الطاقة أدى إلى اضطرابات فى سلاسل التوريد والإمداد نتج عنه ارتفاع فى أسعار الشحن، ونتج عنه ارتفاع الأسعار".
وأضافت خلال كلمتها فى افتتاح محور التعمير الجديد بمحافظة الإسكندرية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "لما بدأت الجائحة وكانت غير مسبوقة أدت إلى إغلاق تام فى عدد من الدول وتوقفت حركة الإنتاج.. ودول كثيرة ومتقدمة عملت مجموعة حزم تحفيزية.. المبلغ وصل إلى ١٦ تريليون دولار حزم تحفيزية.. مع بداية الجائحة.. ومع نهاية الجائحة بدأ الطلب وخروج الناس للشارع وتطلب سلع وخدمات.. وكانت القطاعات الإنتاجية فى هذه الدول غير مستعدة بالعرض الكافى.. كل القطاعات الإنتاجية لم يكن لديها العرض الكافى.. وذلك فى أواخر عام ٢٠٢١.. وبدأت الأزمة الروسية الأوكرانية.. زودت من حالة الاضطرابات فى السلع.. وزيادة التضخم وارتفاع الأسعار.. والناس بتقول ليه روسيا وأوكرانيا.. لأن لهم دور كبير فى فى حركة التجارة الدولية.. ٥٣ ٪ من صادرات العالم من بذور زيت عباد الشمس جايين من روسيا وأوكرانيا.. ٣٠ ٪ من القمح منهم.. و١٢ ٪ من إنتاج النفط من روسيا وأوكرانيا.. و١٧ من الغاز الطبيعى كذلك من روسيا وأوكرانيا.. الدولتين دول لهما دور كبير فى اضطراب الحركة الدولية والارتفاع الشديد فى أسعار الدول".
وأكملت الدكتورة هالة السعيد: "العالم كان يتوقع التضخم على ٢ ٪ والآن يقترب ٩ ٪.. السلع الأساسية كلها زادت عالميا الذرة زادت ٧٠ ٪.. والقمح ٦٠ ٪.. والغاز الطبيعى ١٦٠ ٪.. لما بيحصل تضخم شديد أغلب دول العالم والبنوك المركزية عاوزه تسحب السيولة من السوق.. والبنوك المركزية سارعت برفع أسعار الفائدة بشكل كبير.. وده نتج عنه تحويل رؤوس الأموال إلى مناطق أكثر جذبا لأسعار الفائدة.. وده له دور فى السياسات الانكماشية.. ولما نبص على ٣ جهات المحرك الرئاسى هم: الولايات المتحدة والصين وأوروبا يمثلوا ٥٠ ٪ من الإنتاج العالمى وبالتالى لما نبص على متوسطات النمو.. الكل يتوقع انخفاض النمو لا يزيد عن ٢.٧ ٪ وفيه تقديرات أنه يقل ٢ ٪ .. أمريكا متوقع أن لا يزيد ١ ٪.. ومعدلات التضخم المتوقعة سابقا قبل الأزمة ٧.٧ ٪ بالمقارنة مع المستهدف ٢ ٪.. والصين تشهد اضطرابات بسبب سياسة "صفر كوفيد"، وأزمة قطاع العقارات.. وأوروبا تعانى من أزمة الطاقة.. ومعدل تضخم يزيد عن ١٠ ٪.. وأوروبا تواجه شتاء شديد البرودة نتيجة نقص الغاز..
وبالتالى يؤثر عليهم بشكل كبير فى الشتاء.. ويؤثر على صناعة الأسمدة والأمن الغذائى.. وانجلترا "سادس أكبر اقتصاد" تعانى من معدل تضخم تعدى ١١ ٪.. وقرارات تقشفية صعبة ورفع الضرائب.. العالم داخل فى موجة من الركود التضخمى وتراجع معدلات النمو وزيادة معدلات التضخم.. وهذا يرتبط فى مستويات الدين العالمى ونسبة الدين إلى الناتج المحلى وفق تأكيدات الاقتصاديين الكبار مثل الدكتور محمد العريان.. والمديرة التنفيذية لصندوق النقد العالمى وغيرهم.. الكل يتحدث عن حالة ركود تضخمى خلال العام القادم.. وكذلك حالة شديدة من عدم اليقين فى الاقتصاد العالمى مثل ما ذكر فى قمة الـ ٢٠.. أكبر اقتصادات فى العالم تعانى حالة شديدة من عدم اليقين.. كبرى المؤسسات الدولية.. فى ظل التطورات الصعبة.. خيارات كلها صعبة أمام متخذ القرار.. هل يخضع لإجراءات شديدة ندخل فى مرحلة ركود طولية المعدى.. الخيارات أمام متخذى القرار صعبة".
وقالت وزيرة التخطيط، أن مصر تؤثر فى العالم وتتأثر به ولسنا بمعزل عن العالم.. مهم أن نقول أن التأثر فى هذه الأزمات.. وتخفف من الآثار السلبية لهذه الأزمات.. هناك ٣ مؤشرات وهم: تحقيق نمو اقتصادى مستدام.. ومستويات التشغيل.. واستقرار الأسعار.. ومش دايما ومش سهل أنهم يتحققوا خاصة فى مراحل التحديات.. ولكن مهم أن نؤكد أن فى نهاية عام ٢٠٢١ وضع نموذجى فى توازن فى هذه المؤشرات الاقتصادية الكلية.. ومعدل النمو كان ٧.١ ٪ مستويات التشغيل كانت متوازنة وتراجعت نسبة البطالة.. ومتوسط تضخم ٥.٢ ٪... حققنا توازنات كلها مؤشرات متناسبة فى نهاية العام الماضى قبل الأزمة الجيوسياسية والدولة تعمل وفق رؤية للتعامل مع هذه الأزمات وهناك صدامات كبيرة.. ولكن الدولة سعت إلى تخفيف آثار المواطنين.. متوسطة الأجل وطويلة الأجل لتعزيز قدرة الاقتصاد المصرى على الصمود.. سواء البرنامج الإصلاح الاقتصادى فى المرحلة الأولى أو الإصلاح الهيكلى.. وتداخلات وقت الأزمة للتخفيف من أثارها.. علاوة استثنائية.. ورفع حد الإعفاء الضريبى.. ودعم مالى للآسرة وعدم زيادة الرسوم.. وزيادة الدعم النقدي".
وتوقعت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، أن يسجل الاقتصاد المصرى معدل نمو هذا العام فى حدود ٥ ٪، مؤكدة أن هذا النمو حقيقى يعبر عن مستوى الإنتاج والتشغيل فى الدولة من قطاعات مثل الزراعة والسياحة والاتصالات وقناة السويس.
وقالت وزيرة التخطيط، خلال افتتاح محور المشير فؤاد أبو ذكرى بالإسكندرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن القطاع الخاص شريك أساسى فى عملية التنمية، حيث عززت الدولة دور القطاع الخاص، من خلال بعض القرارات الأخيرة كتنظيم ملكية الدولة والشراكة مع القطاع الخاص وتفعيل بعض مواد قانون الاستثمار والرخصة الذهبية فضلا عن تحويل منطقة قناة السويس إلى مركز لوجيستى عالمى.
وشددت "السعيد" على ان برنامج حياة كريمة هو توطين لمفهوم التنمية المستدامة وعلاج الفقر، مبينة أن هناك تحسينا فى مستوى الخدمات بنسبة ٦٠ ٪، كما وصلت من ٣٠ ٪ إلى ٩٠ ٪ فى أغلب الخدمات.
من جانبه أكد المهندس كامل الوزير، وزير النقل، وضع استراتيجية لخدمة أهداف التنمية المستدامة فى محافظة الإسكندرية فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقامت وزارة النقل بوضع تخطيط شامل لتطوير منظومة النقل بذات المحافظة.
أضاف كامل الوزير، فى كلمته بافتتاح محور التعمير الإسكندرية، أنه تم تخطيط وتطوير جميع المحاور الطولية والعرضية التى تربط الإسكندرية بالقاهرة بعدد ٧ محاور، وتطوير وتوسعة طريقة القاهرة الإسكندرية الزراعى بطول ٢٢٠ كم، وإنشاء ١٠ كبارى علوية وجرى الانتهاء من عدد ٤ كبارى، وتنفيذ ٦ كبارى آخرى، وتطوير وتوسعة طريق الإسكندرية القاهرة الصحراوى بطول ١٦٠ كم.
وتابع وزير النقل، أنه تم تطوير القطاع من بوابة رسوم الإسكندرية حتى كارفور بطول ٣٠ كم، وتطوير وتوسعة كوبرى العجمى والكافورى على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى وافتتاحه بنهاية شهر يناير المقبل، وإنشاء محور النوبارية بطول ٢٠٧ كم، والبدء فى تنفيذ محور جديد بطول ٢٠٧ كم ويشمل ٣٠ عملا صناعيا، وإنشاء محور عمر سليمان بقوسيه الشرقى والغربى بعدد ٦ حارة فى كل اتجاه
وأكمل كامل الوزير: "جرى تنفيذ محور المحمودية، وننشئ ٣ محاور رصف لميناء الإسكندرية الكبير وربطه بمحور أبو ذكرى لتسيير حركة الشاحنات من وإلى الميناء، وجرى صيانة ورفع كفاءة محور ٢٧ وهو المحور الوحيد الذى كان يخدم ميناء الإسكندرية، وأنشأنا ٢ محور جدد، وإنشاء كوبرى كم ٢١ تقاطع الذارع البحرى مع الطريق الساحلى، وتطوير الطريق الدولى الساحلى (بورسعيد - السلوم) بطول ٨٠٠ كم".
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، تطوير وتوسعة محور أو ذكرى بطول ٥٠ كم، ووصلة الكافورى (سيدر كرير - برج العرب) بطول ٢٢ كم، وعدد من مشروعات النقل السككى والجر الكهربائى فى ضوء تطوير مشروعات النقل السككى بمحافظة الإسكندرية.
وأشار إلى العمل الجارى على تطوير شبكة النقل النهرى فى نطاق الإسكندرية، إضافة إلى تطوير ميناء الإسكندرية الكبير لخدمة حركة التجارة العالمية، وسوف يتم افتتاح بعض الأنشطة خلال الربع الأول من العام المقبل.
أضاف كامل الوزير فى كلمته بافتتاح محور التعمير الإسكندرية، أنه جرى تطوير خط السكة الحديد القاهرة / الإسكندرية بطول ٢٠٨ كم، شاملة نظم الإشارات والسيطرة والتحكم للقطارات وجميع الخدمات اللوجسيتية للخط السككى، وتطوير محطتى مصر وسيدى جابر بالمحافظة، مع الحرص على الحفاظ على الشكل المعمارى والطراز التاريخى.
وتابع وزير النقل: "بنهاية ٣٠ يونيو سيجرى رفع كفاءة كل القطارات ولن يكون هناك قطارا قديما كما كان فى السابق، لخدمة ٥٤ مليون راكب سنويا، وجرى ازدواج خط سكة حديد (بشتيل / الاتحاد / القباري) بطول ٢٢٤ كم، وإنشاء وصلتى كفر داوود / السادات بطول ٣٦ كم، والمناشى / ٦ أكتوبر بطول ٧٠ كم".
وفيما يخص مترو "أبو قير – الكيلو ٢١"، أوضح أن المرحلة الأولى "أو قير - محطة مصر" سوف تكون بطول ٢١.٧ كم، كما يجرى تطوير ترام الرمل، ومن المقرر أن يربط الخط الرابع للقطار الكهربائى السريع بورسعيد أبو قير عدد من المدن المصرية، وتنفيذه بالشراكة مع القطاع الخاص إضافة إلى إسناد الإدارة له.
ولفت الوزير إلى أن النظر إلى الأعمال الخاصة بتخطيط حواجز الأمواج لميناء الإسكندرية الكبير حيث وصلت نسبة التنفيذ حتى الآن إلى ٥٥٪، كما أشار إلى إنشاء منطقة صناعية متكاملة بميناء الإسكندرية، تضم مخازن ومصانع حاويات ومصانع لصالح التعبئة والتغليف، وجرى توقيع مذكرة تفاهم مع أحد التحالفات العالمية الكبرى لتنفيذه.
فيما تحدث الدكتور عبدالسلام سالم، الأستاذ بكلية الهندسة فى جامعة القاهرة، والاستشارى المشرف على تنفيذ محور التعمير "محور أبو ذكري"، عن هذا المشروع قائلا: "يشرفنى أن أشارك فى جنى ثمار مجهود غير عادى فى زمن محدود جدا لتنفيذ مشروع كان شبه مستحيل.. واسمحوا لى بتهنئة الشعب المصرى والمواطن السكندرى بشكل خاص بإنجاز تنفيذ محور أبو ذكرى الذى يساهم بشكل كبير جدا فى حل أزمات المرور بالإسكندرية الكبرى.
وأضاف خلال كلمته فى افتتاح محور التعمير الجديد بالإسكندرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "شرفت أيضا بالمشاركة والمتابعة وإبداء المشورة أثناء التنفيذ مع أبنائى وزملائى من ضباط الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والزملاء المتخصصين من جامعة الإسكندرية والشركات الوطنية المنفذة للمشروع، متابعا: "كان الجميع أسرة واحدة متألفة على مستوى المسئولية والالتزام.. المشروع عملاق لما به من صعوبات فى تنفيذه نظرا لمرور كامل مساره فى بحيرات وملاحات.. ومسار مصارف بها أمتار من الترسبات غير الطيبة التى تفيد فى شيء وكل يلزم تطهير كل هذه التسربات من الأملاح.. وكان يلزم التطهير قبل إنزال مكونات الردم لجسم الطريق".
وتابع الدكتور عبدالسلام سالم: "ارتفاع ظهر الطريق على محور التعمير الجديد تم على متوسط ٦ أمتار لاستيعاب الطين الذى يحدث تحت المياه، واستيعاب الميول العرضية والطولية للتخطيط، بهذا الشكل أصبح الردم عمقه لا يقل عن ٨ أمتار وهذا حمل كبير على تربة رخوة.. وبالتالى كان ينقص حجمه.. وكان من الوارد هبوط الطريق بسبب طبيعة التربة، والهبوطات المقدرة للطين المتواجد بشكل عشوائى.. والسمك كان قليل وكبير على طول المسار.. تراوحت بين ٣٠ سم إلى ما يزيد عن المتر.. والهبوط الكبير إذا لم تؤخذ له الاحتياطات كان يستغرق عشرات السنوات ولا يفتتح الطريق.. كان لابد من التدخل لتحسين حالة الصرف للطين بمصارف رأسية، من خلال أعمدة الرأس الرأسية التى تصل إلى مكونات الرمم.. عمود الرمل بين رملين.. وبالتالى المياه سهلة الحركة.. نفذية الرمل ١٠ مليون مرة من نفذية الطين.. والنفذية يعنى سرعة السريان.. ونفذنا أعمدة الرمال بمسافات مختلفة من أجل ضبط مسارات صرف المياه.. وهذا عجل بالهبوط ١٠ سنوات إلى بعض شهور.. وسهل من عمل المشروع والاطمئنان على منحنيات الطريق وفق الرصد على الطبيعة، وهذه يمكن متابعتها وفق الصيانة الدورية ولا يوجد إى مشاكل فى هذا الموضوع.
وقال فى نهاية كلمته: "اطمئنكم سيادة الرئيس وأطمئن الجميع بأنه تم أخذ كل ما يلزم من الاحتياطات الفنية طبقا للمواصفات والمعايير العالمية ويكون المحور بذلك صالح للتشغيل.
تحدث اللواء أحمد العزازى مدير إدارة المشروعات الكبرى للقوات المسلحة، عن تنفيذ مشروع محور التعمير الجديد بالإسكندرية قائلا: "محمل بكثير من رسائل الحب والاعتزاز والتقدير من مواطنى محافظة الإسكندرية لجهدكم فى تنفيذ العديد من المشروعات العملاقة مثل مشروع محور أبو ذكرى، وهو ما يضع غرب الإسكندرية فى خريطة التنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف خلال كلمته فى افتتاح محور التعمير الجديد "محور أبو ذكري"، بمحافظة الإسكندرية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: "منذ مؤتمر الشباب فى محافظة الإسكندرية يوليو ٢٠١٧ .. وجه الرئيس السيسى بأن يتم التطوير فى عروس البحر الأبيض المتوسط، والتأكيد على تكثيف جهود الحكومة والدولة فى إحداث التطوير اللازم واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتطوير المحاور والطريق"، لافتا إلى أنه بدأ العمل فى مشروع محور التعمير الجديد منذ شهر أكتوبر ٢٠٢٠ وإقامة محور مرورى حر".
وأشار اللواء أحمد العزازى إلى أن الأعمال فى هذا المحور تضمنت مناطق استثمارية والموضوع مش طريق بس.. والموضوع كان أكثر من كده بكتير.. الإسكندرية شريط ضيق وليس لها إى ظهير للامتداد العمرانى.. ونفذنا محور مرورى تنموى للربط على المحاور الرئيسية خارج المدينة.. وبدأ تنفيذ مشروع محور أبو ذكرى، بطول ٣٥ كم من تقاطعه مع طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوى حتى طريق سيدى كرير / مطار برج العرب بواقع ٩ حارات مرورية لكل اتجاه، وتنفيذ محاور عرضية على الطريق الساحلى، والتصميم طبقا لنوعية التربة الموجودة على المحور، ٩ حارات فى كل اتجاه.. وحركة النقل السريع على الموانئ واستعرض تفاصيل الطريق.
واستعرض اللواء أحمد العزازى، ما تم تنفيذه خلال المشروع من طرق وكبارى وفق طبيعة التربة فى كل منطقة، حيث تم تنفيذ أعمال تطوير وصيانة ٦ كبارى قائمة، وإنشاء كبارى خرسانية، وتنفيذ الأعمال الصناعية لتحويل المياه ورفع جودة المياه داخل بحيرة مريوط، وتكوين جزيرة طبيعية داخل البحيرة، واستخدام ١٣ كراكة بحرية لأعمال التطهير، وتم حصر كل التعديات على البحيرة، ١٠٠١ تعدى على البحيرة وفق حالات الإزالة الواردة من هيئة الثروة السمكية.
وأوضح أنه تم تنفيذ ١٢ منطقة استثمارية، وجار تخطيط ٣ مناطق استثمارية جديدة فى امتداد المحور، وشارك ١٥ شركات ١٥٠٠ معدة ثقيلة و٦ آلاف عامل ومهندس وفنى.. ١٠ ألاف فرصة عمل مباشرة.. ٣٠ ألف فرصة عمل غير مباشرة.. وخلال العمل فى هذا المشروع تم مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية للعاملين فى المشروع.
وعبرت المهندسة ليلى فؤاد أبو ذكرى كريمة المشير الراحل، عن سعادتها الغامرة بتكريم اسم القائد الراحل، قائلة: "فيه فيض من المشاعر مش عارفة إذا كان الكلام هيسعفنى أوصل إحساسى ولا لأ؟..عمال أقول لنفسى ايه الوفاء ده؟ خمسين سنة على حرب أكتوبر ..كان والدى شرف إنه يكون أحد قادة حرب أكتوبر والنهاردة بيكرم التكريم ده من الدولة المصرية الممثلة فى سيادتك".
أضافت كريمة المشير الراحل خلال افتتاح الرئيس السيسى لمحور المشير أبو ذكرى بالإسكندرية: "وصية من والدتى الدكتورة نادية الشاذلى اللى اتوفيت من شهر كانت موصيانى أبلغ سيادتك امتنناها الشديد على تكريم الوالد .. كان نفسى تكون موجودة لكن اللى بيعزينى أنها كانت أول واحدة تتلقى تصديقك سيادتك على إطلاق اسم الوالد على المحور ويوميها بكت من الفرحة وقالت النهاردة ممكن امشى وانا مرتاحة.
ورحب الرئيس السيسى بأسرة المشير قائلا: "برحب بيكى وبالأسرة كلها وده تقدير متواضع للجهد الكبير اللى عملوه قادة عظام فى أصعب فترة مرت على مصر فى العصر الحديث.. ألف مبروك وطبعا أى مطلب إحنا تحت أمركم".
وأكد الخبراء والسياسيون والبرلمانيون أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى محور التعمير بالإسكندرية إنجاز جديد يضاف لإنجازات الدوله المصرية وخطوة جديدة إضافية فى تنفيذ استراتيجية الدولة فى إنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية نحو البناء والتنمية.
من جانبه اشاد النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل اول لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ بافتتاح الرئيس السيسى اليوم لمحور التعمير بالإسكندرية الذى يمتد بطول ٣٥ كم من تقاطعه مع طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى حتى طريق سيدى كرير /مطروح برج العرب بواقع ٩حارات مرورية لكل اتجاه، وهو ما يؤكد على حرص الدولة المصرية فى التوسع لانشاء شبكة طرق عالمية تساهم فى تحقيق التنميه المستدامة رغم التحديات الاقتصادية العالمية.
وأكد نصير، أن استمرار الدولة المصرية في انشاء مشروعات قومية كبرى نقلة نوعية ضخمة تساهم فى افتتاح آفاق تنموية جديدة.
وأضاف أن المحاور الجديدة تسهل الحركة المرورية وتخفف العبء على كاهل المواطن المصرى مع توفير فرص عمل للشباب.
وأثنى نصير على ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الدولة المصرية حرصت على عدم زيادة الأسعار على المواطن رغم ارتفاع أسعار الطاقة عالميا والذى دعا اغلب دول العالم على تحمل مواطنيها زيادة الأسعار،
وهو ما يؤكد على انسانية الرئيس السيسى وشعوره بمايعانيه المواطن المصرى فى معيشته الحياتية.
ودعا اللواء طارق نصير المواطن المصرى عدم الالتفاف حول الشائعات والوقوف خلف القيادة السياسية، لنتخطى جميع العقبات والمشكلات التى تواجه الدولة المصرية لبناء جمهورية جديدة تتناسب مع امال وطموحات المصريين.
فيما قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن محور التعمير بالإسكندرية ،إنجاز جديد يضاف لإنجازات الدولة المصرية وخطوة جديدة إضافية فى تنفيذ استراتيجية الدولة فى إنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية نحو البناء والتنمية، لربط المشروعات الاقتصادية الكبرى وبناء توسعات عمرانية جديدة تعكس رؤية علمية وفنية واقتصادية على أرض الواقع.
واشار إلى أن كلمة الرئيس السيسى خلال حفل الافتتاح تعكس رؤيته فى العمل بوتيرة متسارعة فى جميع القطاعات على التوازى لتحقيق طفرة تنموية كبيرة تضع مصر بكاملها فى المكانة التى تستحقها، وتحقق الرفاهية للمواطنين فى جميع ربوع الجمهورية.
أوضح فرحات إلى ان محور التعمير يأتى ضمن سلسلة المشروعات القومية التى تنفذ فى الجمهورية الجديدة فى اطار ثورة العمران التى تشهدها الدولة المصرية خلال السنوات الاخيرة فى ظل وجود قيادة سياسية رشيدة استطاعت أن تضع خارطة طريق لمستقبل الدولة بما يخدم الاجيال الحالية والقادمة.
وأشار فرحات إلى أن ما يميز الفترة الراهنة التى نعيشها، هو إيمان القيادة السياسية بقدرات المصريين وسعيها لتوفير البيئة المناسبة لهم ليحققوا انطلاقة كبيرة للحاق بركب العصر، وعدم الاكتفاء بالحد الأدنى من الإنجازات، والسعى لمنافسة أكثر الدول تقدما فى كل قطاع من القطاعات.
وتابع فرحات: لا يستطيع أحد انكار ان مصر شهدت خلال سنوات حكم السيسى تنفيذ بنية تحتية ومشروعات عملاقة انعكست ايجابا على الوطن وأحدثت تطور ايجابى اقتصاديا وسياسياً كما ساهمت فى تصحيح المسار الاقتصادى للدولة.
ولفت فرحات إلى ان تكريم الرئيس السيسى لاسم المشير فؤاد أبو ذكرى بإطلاق اسمه على أحد المحاور المهمة بالإسكندرية، يؤكد أن مصر لا تنسى أولادها العظماء والقادة الذين قدموا أرواحهم فداء للدولة موضحا أن الدولة المصرية تتذكر أولادها الذين أدوا واجبهم على أكمل وجه، وقدمو أرواحهم فداء للدولة.
وفى ذات السياق، أكد النائب نادر الخبيرى عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن افتتاح محور التعمير بالإسكندرية الذى يمتد بطول ٣٥ كم من تقاطعه مع طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى حتى طريق سيدى كرير مطار برج العرب بواقع ٩ حارات مرورية لكل اتجاه، إنجاز جديد يضاف لإنجازات الدوله المصرية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن محور التعمير الجديد يعتبر إضافة ونقلة نوعية ضخمة من شأنه أن يفتح آفاقا تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمرانى.
وأوضح الخبيري الى أن محور التعمير يربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوى والطريق الدولى الساحلى ومدينة برج العرب، ليصبح شرياناً تنموياً حيوياً لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلى وبالتالى سيكون لدينا تنمية شاملة.
وأشار عضو مجلس النواب الى أن محور التعمير يمثل شرياناً حراً يربط قلب مدينة الإسكندرية بامتدادها العمرانى الحالى والمستقبلى لمواكبة عمليات التنمية فى المنطقة، والتى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى حيث حرص على تعمير كل محافظات مصر بما يتناسب مع رؤية مصر ٢٠٣٠ والدخول للجمهورية الجديدة التى تهدف إلى توفير حياة كريمة وأمنة للمواطن.
وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، محور التعمير بالإسكندرية الذى يمتد بطول ٣٥ كم من تقاطعه مع طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوى حتى طريق سيدى كرير / مطار برج العرب بواقع ٩ حارات مرورية لكل اتجاه،يؤكد على عظمة الدوله المصرية التى استطاعت خلال عدة سنوات أن تكون لدينا شبكة طرق عالمية وما يحدث هو إعجاز حقيقى.
وأضاف رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن قطاع النقل من أكثر القطاعات التى شهدت نموا فى السنوات الثمانى الماضية، حيث قفزت مصر نحو ٩٠ مركزا فى مؤشر جودة الطرق من ١١٨ إلى ٢٨ خلال ٥ سنوات، بسبب المشروع القومى الذى بدأ تنفيذه منذ عام ٢٠١٤. بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وأوضح النائب علاء عابد أن محور التعمير يأتى كخطوة جديدة إضافية فى تنفيذ استراتيجية الدولة فى إنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية تلك المحاور التى لم تعد تقتصر فقط على تسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين، بل أصبحت المحاور المرورية شرايين جديدة للحياة بالنسبة للمواطن.
وأكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب أن الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاع فى عدة سنوات أن يحول الحلم إلى حقيقة، ويوفر حياة أفضل للمواطن وينظر للمستقبل برؤية ثاقبة، ويبنى لأجيال القادمة، وكل يوم نشاهد إنجازات جديدة على أرض مصر العظيمة بفضل قائد وطنى يريد بناء جمهورية جديدة تناسب أحلام وطموحات الأجيال الحالية والقادمة.
وأشاد النائب ناصر هديه عضو الإسكان بمجلس النواب، بقيام الرئيس السيسى بافتتاح محور التعمير بالإسكندرية الذى يمتد بطول ٣٥ كم من تقاطعه مع طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوى حتى طريق سيدى كرير / مطار برج العرب بواقع ٩ حارات مرورية لكل اتجاه، قائلا إنه إنجاز جديد يؤكد على عظمة الدولة المصرية وقدرتها، خاصة أنه يأتى بعد أيام قليلة من افتتاح الرئيس السيسى للمنصورة الجديدة.
ولفت هديه فى تصريح صحفى له إلى أن محور التعمير ينضم لشبكة متميزة وساحرة، غطت الدولة المصرية برمتها من الطرق والمحاور لتعبر بنا نحو القرن الـ٢١ وتقضى تماما على التردى الذى كان موجودا بالطرق والبنية التحتية المصرية.
ونوه عضو اسكان البرلمان بالأهمية الاقتصادية والتنموية التى ينطوى عليها محور التعمير، فهو خطوة جديدة اضافية فى مواصلة تنفيذ استراتيجية الدولة فى إنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد الدولة، كما أن من شأنه أن يفتح آفاقا تنموية جديدة لمنطقة غرب الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمرانى، وربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوى والطريق الدولى الساحلى ومدينة برج العرب، فهو شريان تنموى حيوى لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلى.
وأضاف نائب الصعيد أن ما يحدث فى قطاع النقل والطرق فى مصر طيلة السنوات الماضية، معجزة تنمية واقتصادية حقيقية، كما أن قطاع النقل من أكثر القطاعات التى شهدت نمو فى السنوات الثمانى الماضية، حيث قفزت مصر نحو ٩٠ مركزا فى مؤشر جودة الطرق من ١١٨ إلى المركز ٢٨ خلال ٥ سنوات، بسبب المشروع القومى للطرق، وهو لوحده انجازا متفردا.
واختتم ناصر هديه تصريحاته بتوجيه الشكر للقيادة السياسية على نقلها الوطن لمراتب عالية ومستوى متقدم بين الدول الحديثة، بمشاريع الجمهورية الجديدة.
وأكد النائب نادر الخبيرى عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن افتتاح محور التعمير بالإسكندرية الذى يمتد بطول ٣٥ كم من تقاطعه مع طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوى حتى طريق سيدى كرير / مطار برج العرب بواقع ٩ حارات مرورية لكل اتجاه، إنجاز جديد يضاف لإنجازات الدوله المصرية.
وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريحات صحفية أن محور التعمير الجديد يعتبر إضافة ونقلة نوعية ضخمة من شأنه أن يفتح آفاقا تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمرانى. وأوضح النائب نادر الخبيرى، أن محور التعمير يربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوى والطريق الدولى الساحلى ومدينة برج العرب، ليصبح شرياناً تنموياً حيوياً لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلى وبالتالى سيكون لدينا تنمية شامله .
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن محور التعمير يمثل شرياناً حراً يربط قلب مدينة الإسكندرية بامتدادها العمرانى الحالى والمستقبلى لمواكبة عمليات التنمية فى المنطقة والتى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى حيث حرص على تعمير كل محافظات مصر بما يتناسب مع رؤية مصر ٢٠٣٠ والدخول للجمهورية الجديدة التى تهدف إلى توفير حياة كريمة وأمنه للمواطن.
وقال النائب وحيد قرقر وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، ان افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، محور التعمير بالإسكندرية هو بمثابة انجاز جديد يضاف لسجل إنجازات الرئيس فى قطاع الطرق، مشيرا إلى أن ما شاهده خلال مشاركته فى الافتتاح يدعو للسعادة والفخر بما يتم على أرض مصر من إنجازات.
وأكد قرقر فى تصريحات صحفية على أهمية ذلك المحور حيث يفتح آفاق جديدة للتنمية بالبلاد ولاسيما بمنطقة غرب الإسكندرية ويربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوى والطريق الساحلى ومدينة برج العرب، وذلك بطول ٣٥ كم من تقاطعه مع طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوى حتى طريق سيدى كرير / مطار برج العرب بواقع ٩ حارات مرورية لكل اتجاه.