السوق العربية المشتركة | عين حلوان كنز مهمل

كابريتاج حلوان.. يد الإهمال تقضى على أبرزمتنزهات القاهرة ومنافذها العلاجية الطبيعيةتعد مدينة حلوان من أش

السوق العربية المشتركة

الأحد 24 نوفمبر 2024 - 05:15
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

عين حلوان كنز مهمل

«كابريتاج حلوان».. يد الإهمال تقضى  على أبرز متنزهات القاهرة ومنافذها العلاجية الطبيعية 



 

تعد مدينة حلوان من  أشهر المدن المصرية التى يوجد بها المناطق السياحية العلاجية الطبيعية، والترفيهية التى كانت تجلب السياح الأجانب فى لمصر  وكانت رحلات المدارس تتوافد إليها لمعرفة ما. بها  من معالم سياحيه ومياه  كبريتية تخر ج من عيون حلوان تعتبر مياه علاجية. تعالج   امراض الكلى والكبد والجلدية والمسالك البولية   وكانت حلوان متنفس للمصريين  فقد أهملت بعض الأماكن والمعالم السياحية وأصبحت مغلقه ڤإن مزارات حلوان  بها ما يؤهلها لتمثل مصدر دخل جديد  كما انها تساعد في  تنشط حركة السياحة العلاجية وإعدتها لسابق عهدها

 

‎اللواء دكتور عبدالنعيم حامد عضو مجلس النواب عن دائرة حلوان

 

‎تقدم  بطلب احاطة للسيد المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب بشأن حالة الاهمال والتردى لمزارات ومتاحف منطقة حلوان يطالب من خلاله بضرورة إعادة النظر لمنطقة حلوان كمنطقة تاريخية ‎ ملئية بالكنوز، منها ما هو مدفون فى باطنها وما هو ظاهر للجميع،‎واصفا مدينة حلوان بأنها ‎ مدينة الشمس والهواء‎كما أ كد  خلال تصريحه للسوق العربية   ان  حلوان مدينة سياحية من الاسرة الفرعونية الاولى والثانية  وبها عدد من الاثار الاسلامية   

 

 ‎كما أكد سيادته على ضرورة التكاتف وتضافر جميع  الجهود لتحقيق طفرة  بهذه المزارات والنهوض بها وتطويرها ورفع كفاءة هذه المناطق التاريخية الخالدة  ‎ونوه  عن  أهمية المياه الكبريتية بعيون حلوان  ‎واصفا اياها بالكنز المهمل".. 

 

‎مشيرا إلى ان  عين حلوان الكبريتية ثروة قومية تعانى الإهمال.. فهي  تشفى من الأمراض الجلدية والروماتيزمية والواقعة ‎بمنطقة عين حلوان وهي  عيون كبريتيةبها ١١ عين ترتفع عن سطح نهر النيل ٣٣ متر ونسبةالكبريت بها ٢٧٪ بتعالج امراض الكلى والكبد والجلدية والمسالك البولية اصابها الاهمال بشكل كبير كانت فى السابق مزار سياحى للمصرييين والعرب والاجانب

 

‎وأشار اللواء عبدالنعيم حامد إل الأهمية البالغة  ‎لعين الست  خضرة والتى عانت أيضا من الاهمال بشكل كبير ‎فهى عيون كبريتية نسبة الشفاء بها كانت عالية جدا واصابها الاهمال ايضا ‎وتم اغلاقها

 

‎فهي  لا يتجاوز طولها المترين والنصف مثلها مثل باقى عيون حلوان الكبريتية وتعد من أشهر العيون الموجودة بمصر ولها شهرة عالمية حيث أن مياهها أثبتت فعاليتها وقيمتها العلاجية النادرة فى الشفاء من معظم الأمراض الجلدية لإحتوائها على نسب عالية من مادة الكبريت تصل إلى حوالى ٢٧٪ وأصبحت محل ثقة وتقدير كل من يلجأ إليها طلبا للشفاء .

 

‎كما طالب حامد بضرورة الاهتمام بكبريتاج حلوان ‎فقد قضت يد الإهمال على أحد أبرز متنزهات القاهرة ومنافذها العلاجية الطبيعية فى منطقة حلوان ‎وهو كابريتاج حلوان  ‎مشيرا إلى انه كان مشفى بها ٣٨ غرفةوكانت تابعة لوزارة الاثار ثم السياحة ثم محافظة القاهرة ثم وزارة الصحة وتم غلقه تماما مطالبا ان  يناله التطوير ليستفيد منه المواطن 

 

‎وهو  يعد من أشهر الأماكن التى بها عيون مائية طبيعية فى مصر، وتلك الشهرة بسبب كمية «الكبريت» المعالجة التى تصل إلى ٢٧ ٪ وهى نسبة لا مثيل لها فى العالم، المياه غنية بكرات الكبريت ذات اللون الأخضر وهى العنصر المؤثر فى علاج الأمراض الجلدية.

 

‎ويرجع تاريخ تأسيس كابريتاج حلوان إلى عهد الخديو عباس حلمى الأول حيث اكتشف بمحض الصدفة حين كان الجيش يعسكر فى منطقة حلوان وانتشر بين الجنود مرض الجرب وأكتشف أحد العساكر عين ماء لها رائحة كبريتية فاغتسل بها وتحسنت حالته فانتشر الخبر بين الجند وفعلوا فعله وتم الشفاء حتى وصل الأمر إلى الخديو عباس حلمى الأول الذى أمر حينها بإقامة منتجع علاجى بغرض الاستشفاء بمياه العيون الكبريتية هناك.

 

‎وكان ضمن الاماكن والمزارات العامة بحى حلوان التى طالب اللواء عبدالنعيم حامد َ خلال عرض ومناقشة طلب الإحاطة الذى َقدمه  للسيد المستشار رئيس مجلس النواب ‎حيث طالب بضرورة تأهيل ورفع كفاءة متحف الشمع نظرا لاهميته التاريخية فهو  ‎يعتبر من المتاحف التاريخية التعليمية التى تجسد التاريخ المصرى بداية من العصر الفرعونى حتى الثورة فى عام ١٩٥٢ ويتكون المتحف من ٢٢ منظرا تمثل التاريخ المصرى، ويضم المتحف أحداثا تاريخية ودينية وسياسية عبرتها مصر فى تاريخها الطويل المجيد ويصور النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية بها  ‎وهو يعد ‎من بين متاحف عدة  يقف فى موقع الصدارة، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات نادرة تروى مراحل تطور التاريخ المصرى، بداية من الفراعنة وصولا إلى العصر الحديث، وإنما بما يحتويه بين جدرانه من تماثيل شمعية صنعت بدقة متناهية دفعت متخصصين إلى اختياره فى المركز الثانى لأشهر المتاحف الشمعية فى العالم.

 

‎ويضم المتحف ١١٦ تمثالاً و٢٦ منظراً تحكى تاريخ مصر، بدءاً من الأسرة ١٨ الفرعونية، حتى ثورة ٢٣ يوليو/تموز،  ‎ويرجع تاريخ إنشاء متحف الشمع فى مصر إلى العام ١٩٣٤ .

 

‎ وقد تطرق طلب الإحاطة أيضا إلى متحف ركن فاروق حيث أشار الدكتور عبدالنعيم لاهميته ‎حيث بعد أيضا من المزارات السياحية الهامة بمنطقة حلوان ‎وهذا المتحف كان يعد استراحة للملك فاروق وبه متعلقات الملك السابق وتم  تحويله إلى متحف قومى لأثاث أسرة محمد على، يقع عند نهاية كورنيش النيل فى مدخل حلوان وتعرض مقتنيات متحف ركن حلوان فى استراحة أقيمت للملك فاروق عام ١٩٤٣ والتى جرى تحويلها إلى متحف ١٩٥٤. يضم بعض المقتنيات من أُثاث وتماثيل وتحف ولوحات ونماذج أُثرية، ‎يقع متحف ركن فاروق على النيل مباشرة على بعد ٦ كم غرب مدينة حلوان بجنوب محافظة القاهرة‎واشار ان له أيضا دورا كبيرا فى تنشيط السياحة الداخلية والخارجية ‎واكد اللواء عبدالنعيم حامد  أن هذا الأمر زاد سوأ بجميع مزارات ومتاحف منطقة حلوان ‎والتى بها ما ‎يؤهلها لتمثل مصدر دخل جديد  كما انها تساعد في  تنشط حركة السياحة العلاجية وعدتها لسابق عهدها.