قراءة فى دفاتر مونديال 2022.. «طبول النهاية» تدق لإعلان اختفاء «ميسى» و«رونالدو» من النسخة المونديالية المقبلة
تقرير- أحمد إسماعيل
ربما أكثر الاشياء المحزنة، لعشاق كرة القدم، فى مونديال قطر ٢٠٢٢، أنه "النسخة الأخيرة" لظهور الثنائى الأسطورى ليونيل ميسى، وكاريستيانو رونالدو، التى تؤكد حسابات الأزمنة أنه النسخة المونديالية الأخيرة لهما، خاصة وأن ميسى أكمل عامه ال"٣٥"، بينما أكمل "رونالدو عامه ال"٣٧"، وبالتالى وفقا للعمر الافتراضي للاعب كرة القدم، فلن يلحق "الثنائى الفذ" بالنسخة المونديالية الأمريكية ٢٠٢٦، المقرر إقامتها فى ثلاث دول للمرة الأولى "الولايات المتحدة" و"كندا" و"المكسيك".
وبدأت شمس "كاريستيانو" تغرب فعليا من الأن فى أعقاب قيام نادى مانشستر ياوناتيد الإنجليزى بفسخ تعاقده معه وديا.
ورغم "صلابة" النجم البرتغالى فى مواجهة الأزمات، وبذل "جهد خيالى" لمواجهة مناخ الأعاصير، غير أنه أمام أزمة تقدم العمر الكروى، لن يستطيع المقاومة طويلا، ويخشى عشاق رونالدو، أن يقدم تنازلات من أجل البقاء داخل المستطيل الأخضر، ويقوم بافتقاد جزء من بريقة فى"حقبة النهاية الكروية".
بينما "ميسى" منذ البداية يعتمد على موهبته السماوية فى اختراق غابات السياقان بمنتهى السهولة، لكنه لايملك قدرة "رونالدو" على مواجهة التحديات، وتشير الدلائل والبراهين، أن "الأسطورة الأرجنتينية" بدأ يخطط فعليا، لمستقبله عقب الاعتزال.
وتلقى "ميسى" فعليا عرضا، من أكبر شركة إنتاج سينمائية فى ضحية هوليود الأمريكية، لتوقيع عقد بطولة سلسلة أفلام إمريكية، برقم وصفته مجلة فنية إمريكية بـ"المرعب".
وذكرت "المجلة" أن شركة الإنتاج ستوفر ورشة تمثيل خاصة ل"ميسى"، فى حال موافقته على العرض، تضم أعظم خبراء السينما الأمريكية.
ومن المقرر أن يحدد "ليونيل" موقفه من العرض الأمريكي.
على الجانب الآخر، حدد "رونالدو" هدفه بعد الاعتزال، فهو منذ سنوات دخل مجال "البزنس"، ويصفونه "خبراء المال" بـ"رجل الأعمال المميزة" ولا تقل كفائته فى إدارة المال، عن كفائته فى كرة القدم، خاصة وأنه يمتلك سلسلة فنادق عالمية، والعديد من المشروعات العالمية.
وأكد أحمد أبوهشيمة، رجل الأعمال المصرى، فى لقاء متلفز، مؤخرا، بأنه بصدد الدخول فى شراكة مع "رونالدو" فى عدد من المشروعات.
وبعيدا عن الثنائى الأسطورى، صرف ولى العهد السعودى، محمد بن سلمان، مكافأة خيالية من نفقته الخاصة، للمنتخب السعودى عقب الفوز التاريخى على الأرجنتين.
ووعد ولى العهد السعودى، بحضور تدريبات المنتخب السعودى، فى حال تخطيه الدور التمهيدى.
يرى المدرب الإسبانى العالمى بيب جوارديولا، المدير الفنى لمانشستر ستى الإنجيلزى، استحالة تحدد المرشح للفوز فى مونديال ٢٠٢٢، فهناك قرابة ٦ منتخبات تملك مقاومات التتويج، فكيف نحدد فى الدور التمهيدى المرشح للصعود لمنصة أعظم تتويج فى عالم كرة القدم.
وعن أسباب رفضه تدريب أى منتخب، قال "غوارديولا": "مدربين المنتخبات هؤلاء العواجيز، الذين لا يملكون القدرة على خوض عدد كبير من المباريات فى وقت قصير، ويكتفون بعدد من المباريات على فترات طويلة فى محافل البطولات الدولية، وعندما أشعر إننى عجوز إلى هذه الدرجة سأوافق على عروض المنتخبات".