السوق العربية المشتركة | ‎السوق العربية تشارك الدولة والفلاحين موسم حصاد القطن عودة حميدة للقطن المصرى للمنافسة عالميًا

زراعة ٣٣٤٠٠٠ فدان قطن طويل التيلة بمصر فى عودة حميدة لمنافسة القطن المصرى عالمياالقطن المصرى أحد المحاصيل ا

السوق العربية المشتركة

الجمعة 19 أبريل 2024 - 13:18
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

‎السوق العربية تشارك الدولة والفلاحين موسم حصاد القطن عودة حميدة للقطن المصرى للمنافسة عالميًا

‎زراعة ٣٣٤٠٠٠ فدان قطن طويل التيلة بمصر فى عودة حميدة لمنافسة القطن المصرى عالميا 



 

 

‎القطن المصرى أحد المحاصيل الاستراتيجية التى تمثل علامة تجارية لمصر معروفة على مستوى العالم كله فقد أشادت اللجنة الدولية الاستشارية للقطن بصفات الجودة للقطن المصرى، وأن صفات خلية نسيج القطن المصرى شديدة المتانة، ويمكن تصنيع منها أعلى منسوجات الأقمشة ويذكر أن هذه الجهود نتيجة اهتمام القادة السياسية له من حيث الجودة والمتانة وطول التيلة، وإعادة إحياء مصانع غزل المحلة مرة أخرى، موضحا أن هناك تعاون مشترك بين الوزارات المعنية، لأن محصول القطن لا يمثل محصول صناعى من حيث الأنسجة أو الغزل فقط، وإنما يستخدم الكسب الخاص به فى الأعلاف، فضلا عن الزيوت وغيرها.

 

‎ويحتفظ القطن المصرى بمكانة خاصة فى قائمة المحاصيل الاستراتيجية الهامة التى تؤثر على الاقتصاد المصرى، ولهذا تحرص الحكومة دومًا على دعم وتشجيع زراعة القطن، من خلال توفير البذور المعتمدة التى تعطى إنتاجية عالية وجودة فى تيلة القطن وتسويق القطن بأسعار مجزية تسهم فى زيادة الإنتاج وتحسين المحصول.

 

‎ويٌزرع القطن المصرى فى شهر مارس ويظل فى النمو حتى شهر مايو ليتم حصاده فى فصل الخريف من كل عام، ويتميز القطن المصرى بالعديد من المميزات التى تجعله محط إعجاب العالم، لأنه قطن طويل التيلة يدخل فى صناعة أجود وأفخر أنواع الملابس

 

‎تمتلك مصر صناعة نسيج وملابس كبيرة تعتمد على ألياف القطن، وبحسب توقعات وزارة الزراعة الأمريكية لسنة ٢٠٢٢/٢٠٢٣، فإن الكمية المنتجة سترتفع لتصل إلى ٤٢٠ ألف بالة، مقارنة بما كانت عليه عند ٢٨٠ ألف بالة عام ٢٠٢١/٢٠٢٢ و٢١٥ ألف بالة فى عام ٢٠٢٠/٢٠٢١.

 

‎ويتمتع القطن المصرى بجودة عالية، وتنتج مصر حوالى ١٧٪ من القطن طويل التيلة العالمى وهو ما يمثل حوالى نصف إنتاج أكبر مصدرين فى العالم الولايات المتحدة، والصين، ويبلغ الاستهلاك المحلى للقطن طويل التيلة فى مصر حوالى ١٨٪ من الإنتاج، وهو يفوق الاستهلاك المحلى فى الهند والصين الموردين المحليين.

 

‎وبدأت خطة تحسين ورفع إنتاجية محصول القطن فى مصر منذ عام ٢٠١٧ ليصبح متنوعًا وبجودة عالية، واشتملت الخطة على تعزيز والنهوض بصناعات الغزل والنسيج المحلية. وبحسب معهد القطن المصرى التابع لمركز البحوث الزراعية، أُدخلت تعديلات على التركيبة الوراثية لبذرة القطن ضمن خطة للتوسع فى زراعته على مدار السنوات القادمة، والتى على إثرها أُنتجت سلالة حديثة من القطن، بجانب إنتاج التقاوى المسجلة للحفاظ على القطن المصرى، فضلًا عن ميكنة منظومة تجارة الأقطان لتحسين الأداء

 

‎القطن المصرى طويل التيلة يحلق فى سماء مصر.. و‎تطورات كبيرة فى زراعة «الذهب الأبيض» ليرجع لما كان عليه 

 

‎أدخلت مصر التكنولوجيا الحديثة فى صناعة الغزل والنسيج لتواكب المواصفات العالمية، وأنشئت مجمعات صناعية متكاملة (المجمع الصناعى الأول بغزل المحلة، ٤ مصانع جديدة فى شركة دمياط، ومجمعات صناعية فى محافظة البحيرة)، لتشمل جميع حلقــات الصناعة وإيجاد قاعدة قويــة للصناعات المغذية للقطاع.

 

‎وبحسب وزارة التجارة والصناعة فقد جلبت مصر أحــدث الماكينات والمعدات من كبرى الشركات العالمية وتطوير البنية التحتية للمصانع، وتم توفير تدريب وتأهيل للعمال، ورفع كفاءة الماكينات القديمة، بجانب تطوير المغازل، وتحسين أساليب البيع والتسويق، وتقوم مصر كذلك بجهود لإنشاء أكبر مصنع للغزل على مستوى العالم بمدينة المحلة والمزمع افتتاحه فى عام ٢٠٢٣ وبمساحة ٦٢ ألف متر مربع

 

‎وبحسب خريطة مشروعات مصر، تعمل الدولة من خلال مشاريع تطوير شركات الغزل والنسيج والملابس على زيادة الطاقة الإنتاجية للمحالج لنحو ٤ ملايين قنطار قطن سنويًا بدلًا من ١.٥ مليون قنطار هى الطاقة الإنتاجية الحالية.

 

‎خطة تطوير قطاع الغزل والنسيج تضمنت دمج تسع شركات حليج وتجارة أقطان فى شركة واحدة، ودمج ٢٢ شركة غزل ونسيج وصباغة وتجهيز فى ثمانى شركات كبرى، وتحديد ثلاثة مراكز رئيسة متكاملة تضم جميع مراحل الصناعة، وثلاثة مراكز للتصدير، وتخصص الشركات الباقية فى مرحلة تصنيع معينة (غزل، نسيج، صباغة وتجهيز) أو منتجات تستهدف فئة معينة.. وتم الانتهاء من ٩٠‎٪‎ من أكبر مصنع غزل فى العالم بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، وتم توقيع عقود تدشين عدد من المصانع فى البحيرة ودمياط.

 

‎قال الدكتور وليد ضياء الدين صالح أستاذ بكلية الزراعة بجامعة القاهرة، إن زيادة مساحة القطن هذا العام لافتة للنظر، حيث كانت تزرع مصر ٢ مليون فدان قطن ووصلنا لـ ٢٠٠ ألف فدان، وهذا العام بدأنا فى التقدم حيث وصلت المساحة لأكثر من ٤٠٠ ألف فدان وسيعود القطن إلى عرشة فى مصر.

 

‎وأضاف أن الدولة عادت لمنظومة تسويق القطن، موضحا أن ما يميز القطن المصرى عن أى قطن فى العالم هو أنه طويل التيلة ونعومة الفتلة، حيث كان سلعة مطلوبا عالمية ولكن حدثت تغيرات مع الزمن فى زراعته.

 

‎تابع، نتمنى أن نحافظ على الأقطان طويلة التيلة والوسط ولا نزرع الأقطان القصيرة رغم أنها جاذبة أكثر للمزارع لأنها مطلوبة فى الصناعة لكنها تنتج غزل خشن، أما طويل التيلة ينتج الغزل الرفيع، موضحا أن الدولة عادت لمنظومة التسويق الحكومى بعد أن كان الأمر متروكا للشركات.

 

‎قال المهندس محمد خلف مدير عام الشئون الزراعية بمديرية الزراعة بالمنيا إن زراعة محصول القطن تبدأ فى منتصف شهر أبريل لتستمر حتى منتصف يونيه، ولم يسمح بالزراعة بعد هذا الموعد لتجنب الآثار السلبية للزراعات المتأخرة متمثلة فى ضعف الإنتاجية وزيادة احتمالات الإصابة بالآفات نتيجة تعرضها لموجات الحر المتتالية، وقد تمت زراعة مساحات كبيرة فى المنيا على مساحة ٤٥٠ فدان فى المناطق الشمالية ومركز مطاى يزرع نصف المساحه المنزرعه ويزرع بعد تجهيز الأرض وتسميدها بالسماد البلدى الحالى من الحشاىش والفطريات وكذا السوبر فوسفات يزرع بطريقتين عفير وحراتى فى خطوط أو على مصاطب محمل على محاصيل الخيار أو البصل أو الطماطم يزرع  ‎بعد محاصيل الخضر أو البقوليات فى درجه حراره ١٥ درجه مئويه  ‎التسميد يحتاج حوالى ٦٢ كيلو نيتروجينى وحوالى ٥٠كيلو سلفات بوتاسيوم وهذا العنصر هام اكبر حجم اللوز وجودته ومتانه القطن  ‎التقاوى  ‎يحتاج إلى عبوه ٢٤ كيلو بسعر ٣٠٠جنيه والتى توفرها وزاره الزراعه من خلال الاداره العامه لإنتاج التقاوى سواء طويل التيله أو متوسطه او قصيره التيله ومنها جيزه ٨٠ وجيزه ٨٣  ‎العزيف يحتاج القطن من ٣الى ٤ عزقات  ‎الرى بانتظام وعدم التغريق  ‎والمقاومه المستمرة لمكافحه الامراض والحشرات سواء فطريه أو حشريه  ‎الإنتاجية من ١٠الى ١٢ قنطار  ‎الاسعار أفتتحت البورصه على سعر ٥الاف جنيه للقنطار  ‎توجد مجمعات نقط تجميع فى بنى مزار ومطاى لبيع الاقطان 

 

‎تم عمل تجربه فريده من نوعها فى مركز مطاى وهى زراعه القطن بالشتلات وهذه التجربه بين كليه الزراعه جامعه المنيا ومديرية الزراعه حيث تم عمل مشتل لمده ٤٥ إلى ٥٠يوم  ‎وتم زراعه الشتلات بالحقل المستديم فى ٢٧ مايو بدلا من مارس الذى يكون فيه محصول القمح بالأرض وهو ما يجعل هذه التجربه مفيده حيث تزرع الشتلات بعد حصاد القمح مما لا يجعل هذا المحصول الهام والذى تقوم عليه أكثر من عشرين صناعه مثل الغزل والنسيج والزيوت والاعلاف وغيرها ولا يؤثر على المساحه المنزرعه بالقمح وهو الغذاء الرئيسى للشعب المصري  ‎والاكثر من ذلك فإن القمح المنزرع بعد القطن يزيد من انتاجيته بمعدل ٢الى ٣ اردب للفدان وذلك لتهويه الأرض وتفكيكها من الجذور الوتديه للقطن مما يزيد من إجمالى الإنتاجية للقمح ونحافظ على زراعه القطن الذهب الابيض وعودته إلى تربعه على الاقطان العالميه 

 

‎ومن خلال معهد القطن والبحوث يقومون باستباط أصناف جيده  ‎ومن خلال جهاذ الإرشاد عمل الندوات والتوصيات الإرشادية لحث المزارعيين على زياده المساحه المنزرعه ‎ولابد لتقليل تكاليف الجنى والذى يعانى منه المزارعيين لارتفاع أجور العماله لابد من توفير الات جنى سواء صغيره تلاىم المساحات الصغيره أو ماكينات جنى كبيره المساحات الكبيره ‎نأمل أن تزيد المساحه المنزرعه بالمحافظه وذلك لخصوبة التربة وتوافر الظروف المناخية الملائمة لزراعة القطن هذا علاوة على وقوعها فى نهايات الترع واكتساب المزارعين فى تلك المناطق خبرات موروثة عن آبائهم بقدرتهم على تحقيق أعلى إنتاجية، وتبدأ عملية الجنى فى الأسبوع الأول من شهر سبتمبر من كل عام 

 

‎ويقول صلاح عبدالسلام فلاح من مركز مطاى أنا قمت بزراعة مساحة فدان من القطن والحمد الله الإنتاجية سوف تكون عالية جدا جدا للفدان هذا العام وانا كنت كأى مزارع أرفض زراعة القطن لكن أقتنعت بما قدمته لى الإدارة الزراعية من معلومات عن المحصول وعن الفوائد التى سوف تعود على من جراء الزراعة وكما ترون المحصول أكثر من ممتاز والدولة ساعدت بشكلا كبير فى إنجاح عملية الزراعة من خلال الارشاد أو التوعية أو تقديم عمليات الرش والمخصبات بالمجان واننى اناشد المزراعين عدم التخوف والعودة أخرى لزراعة القطن المصرى والذى يمتلك سمعة طيبة وتمشيا مع سياسة الدولة فى إنشاء مصانع جديدة للغزل والنسيج هذه المصانع التى توفر فرص عمل كبيرة للجميع ومصر تسير على خطوات التنمية ليست فى مجال الصناعة فقط ولكن فى مجال الزراعة بكل ما فيها من تحولات وإستخدامات ونحن نؤيد القيادة السياسية فى أى قرار تأخذه من أجل صالح مصر وأهل مصر ونورت ياقطن الصعيد نورت يا قطن النيل.

 

‎اما عن محافظة سوهاج فبدأ الموسم بالغناء 

 

 ‎"نورت يا قطن النيل.. يا حلاوة عليك يا جميل.. اجمعوا يا بنات النيل.. يلا دا مالوهش مثيل.. قطن ما شاء الله، لوزته جميلة حاسبوا عليها حلوة أصيلة والخير فيها دا حرير يا بنات قطنا والله قطن بلادنا الله أكبر يملا بيوتنا سمن وسكر"

 

‎هذه الأغنية كانت تغنى فى موسم جنى القطن بكل محافظات مصر وهى من الأغانى التراثية وبعد عودة زراعة القطن مرة أخرى إلى محافظة سوهاج، عادت ذكرى هذه الأغنية من جديد إلى الأذهان خاصة بعد أن توقفت عملية زراعة القطن لسنوات بالمحافظة، والآن وفى مشهد بديع تحولت الحقول بمحافظة سوهاج لوحة جميلة بيضاء تزين العديد والعديد من الحقول بالمراكز والقرى.

 

‎ إنطلاق موسم جنى القطن والذى عادت زراعته من جديد لمحافظة سوهاج وسط اهتمام كبير جدا من جميع الأجهزة المعنية من خلال المتابعات المستمرة للمحصول من لحظة زراعته وحتى نضج المحصول، والذى تفوق هذا العام فى إنتاجه على محاصيل أخرى كان المزارع السوهاجى يعتمد عليها بشكل كبير فى عملية الزراعة فى مقدمتها الذرة الرفيعة والذرة الشامية.

 

‎ تقول المهندسة أمل إسماعيل وكيل وزارة الزراعة بمحافظة سوهاج، أن المحافظة عادت من جديد لزراعة محصول القطن المصرى، حيث سجلت المحافظة مساحة ١٩٢ فدانا على مستوى المحافظة ومن أكبر المراكز زراعة للقطن هذا العام تأتى إدارة دار السلام من خلال زراعة ٦٨ فدانا، ومركز العسيرات ٤ أفدنة ومركز المنشأة ١٥ فدانا ومركز ساقلته ١٧ فدانا ومركز أخميم فدان و١٢ قيراطا ومركز سوهاج ٤ أفدنه ومركز المراغة ٢٠ فدانا و١٢ قيراطا ومركز جهينة ١٢ فدانا ومركز طهطا فدان واحد، ومركز طما ٤٧ فدانا وهذه المساحات اكتملت عملية النضج لها ونتنظر عملية الجنى خلال الأيام القليلة القادمة.

 

‎وأكدت أن المديرية متمثلة فى الإدارات الزراعية قدمت جميع أوجه الدعم للمزارعين من خلال الندوات ومن خلال عمل لقاءات معهم بالقرى وفى الحقول من خلال المرشدين الزراعيين بشكلا مستمر وزراعة محصول القطن بدأت فى منتصف شهر أبريل لتستمر حتى منتصف يونيه، ولم يسمح بالزراعة بعد هذا الموعد لتجنب الآثار السلبية للزراعات المتأخرة متمثلة فى ضعف الإنتاجية وزيادة احتمالات الإصابة بالآفات نتيجة تعرضها لموجات الحر المتتالية.

 

‎أوضح المهندس زكريا محمود مدير الإدارة الزراعية بمركز ومدينة طهطا، أن محافظة سوهاج تقوم بزراعة صنف جيزة ٩٥ حيث يعطى الفدان إنتاج هذا العام من ٨ إلى ١٠ قنطار وقد يصل إلى ١٢ قنطار فى الفدان فى بعض الأماكن والفدان يتجاوز ربحه هذه العام ٣٠ ألف جنيه للفدان الواحد ونحن نقوم بالمتابعة الدورية على الأماكن المنزرعة بالقطن ونقدم جميع أوجه الرعاية للمزارع والمحصول ومن أهم التعليمات لنجاح المحصول هى الزراعة فى المواعيد المحددة للزراعة والإلتزام بمواعيد الرش المحددة ونحن نحتفل بعودة ظهور القطن مرة أخرى بالأراضى الزراعية لمحافظة سوهاج

 

‎علق عادل عبدالعظيم مدير صندوق تحسين الأقطان، على الارتفاع الكبير فى صادرات مصر من القطن المحلى والذى بلغ ١٠١٪ عام ٢٠٢١، قائلا: هناك مجهود ضخم بذلته الدولة فى قطاع القطن خلال الـ ٧ سنوات الأخيرة، حيث أولت الدولة اهتمامًا بالغًا لتحسين جودة القطن المصرى. ‎وأضاف أن هناك مجموعة من المحاور الهامة ساعدت فى زيادة إنتاج وتصدير الأقطان المصرية مشيرا إلى أن الدولة ساعدت الفلاحين بالتقاوى المحسنة كليا وتم زراعة ٣٣٣ ألف فدان قطن التقاوى كلها من وزارة الزراعة وهى تقاوى محسنه لزيادة الإنتاجية. 

 

‎وتابع مدير صندوق تحسين الأقطان، إن جهود الدولة ساعدت فى احتواء الهزة العالمية التى حدثت للقطن المصرى قبل عام ٢٠١٤ بسبب خلط الأصناف ووجود سماسرة فى التسويق ما تسبب فى خروج القطن المصرى من أسواق العالم وكل هذه السلبيات تمت معالجتها حاليا وهو ما ساهم فى زيادة التصدير.

 

‎وأكد أنه تم مساعدة الفلاحين عبر توريد الأقطان بشكل مباشر إلى مراكز التجميع للقضاء على المضاربات التى يسببها السماسرة. 

 

‎شهدت محافظة الشرقيه أجواء مبهجة فرحا بجنى المحصول، حيث شهدت الحقول، هذا العام إقبالا غير مسبوق على زراعة الذهب الأبيض؛ وذلك بعد نجاح منظومة تسويق القطن الجديدة، التى حققت طفرة هائلة وغير مسبوقة فى أسعار القطن العام الماضى، حيث زادت المساحات المنزرعة ٢٠ ألف فدان عن العام الماضى.

 

‎وان المساحات المنزرعة بالقطن فى المحافظة هذا العام تخطت الـ٥٦ ألف فدان، بزيادة قدرها ٢٠ ألف فدان عن العام الماضى ببذور منتقاة من صنف جيزة ٩٤ الذى يتميز بالنمو الثمرى عن الخضرى وغزارة ثماره وملائمته للظروف الجوية ومقاومته للأمراض بالإضافة إلى نضجه مبكرا عن الأصناف الأخرى، هذا علاوة على تحقيقه إنتاجية مرتفعة تتراوح ما بين ٩ إلى ١١ قنطار /فدان كما أن هذا الصنف مطلوب فى الأسواق العالمية، منوها عن وجود ٢٩ حلقة للتسويق.

 

‎وقد تمت زراعة مساحات كبيرة فى المراكز الشمالية بالمحافظة، وهى الحسينية ومنشأة أبوعمر وصان الحجر وأولاد صقر وكفر صقر وأبو كبير وديرب نجم وبلبيس،وذلك لخصوبة التربة وتوافر الظروف المناخية الملائمة لزراعة القطن 

 

‎أسعار قنطار القطن اليوم ٢٠٢٢

 

‎وخلال موسم جنى محصول القطن تتعد الأسئلة حول أسعار، حيث يتساءل العديد قنطار القطن بكام ٢٠٢٢؟، وبكم سعر قنطار القطن فى مصر؟، كما تشغل أسعار القطن اليوم وجه بحرى بال العديد من الراغبين فى إتمام عمليات بيعه وشرائه.

 

‎كما يهتم البعض الآخر بالتعرف على أسعار القطن فى محافظة بعينها كالباحثين عن سعر القطن اليوم فى كفر الشيخ أو أسعار القطن اليوم فى الشرقية، أو المنيا وسوهاج وغيرها بالإضافة إلى من يرغب فى التعرف على آخر أخبار بورصة القطن اليوم.

 

‎شهد سعر قنطار القطن اليوم ٢٠٢٢ بحسب آخر عمليات بيع وشراء لمحصول القطن خلال الساعات القليلة الماضية، حيث وصل سعر قنطار القطن اليوم ٢٠٢٢ وجه قبلى بما يتراوح بنحو ٣٨٥٠ جنيه بينما يتراوح سعر قنطار القطن اليوم وجهى بحرى ٤٢٥٠ جنيه، مع العلم أن الأسعار تشهد حالة من عدم الاستقرار ويمكن أن تنخفض أو ترتفع على مدار اليوم. ‎ويشار إلى أن كمية إنتاج القطن المصرى على مستوى العام الجارى ٢٠٢٢، قد بلغت ٢ مليون ونصف مليون قنطار قطن طويل التيلة على مستوى مختلف محافظات مصر، وتتنوع أنواع القطن التى يتم زراعتها فى مصر بين القطن الطويل بحرى جيزة ٩٤، والقطن طويل بحرى جيزة ٩٧، بالإضافة إلى القطن فائق الطول ٩٣ والقطن فائق الطول 

 

‎اختتمت فعاليات أول مزاد للتداول على محصول القطن بمحافظة الفيوم بحضور أعضاء لجنة متابعة تنفيذ منظومة تداول القطن، وبمشاركة ١٤ شركة من العاملين فى مجال تجارة الأقطان.

 

‎وشهد المزاد بيع عدد ٢١٥١ كيساً بإجمالى ٢٦٠٠ قنطار، حيث تم توريد هذه الكميات إلى مراكز تجميع ( دسيا – الحادقة – سنورس١ – طامية) بمحافظة الفيوم. ‎يشار إلى أن منظومة تداول القطن الجديدة يجرى تطبيقها للعام الرابع على التوالى، حيث تعتمد على بيع الأقطان من خلال نظام المزاد فى مراكز للتجميع بكل مركز إدارى فى المحافظات حسب المساحات المنزرعة، وتوفر هذه المراكز أكياس الجوت والدوبارة القطنية للمزارعين لتعبئة الأقطان بها وتسليمها للمراكز مرة أخرى للمزايدة عليها بين شركات التجارة.

 

‎وتهدف المنظومة إلى تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها وبالتالى زيادة تنافسيتها عالميا، مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال المزايدة. ‎قال أ.د/خالد ابوشادى وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الغربية خلال ندوة اقامها مع المزارعين بالاراضى الزراعية عدة نصائح للفلاحين خلال جنى محصول القطن

 

‎١. الجنى المحسن وأهميته فى زيارة المحصول والحصول على رتبه عاليه بعد تفتح ٦٠٪من الحقل ويمكن استخدام مبيد الدروب بعد الجنى والجنيه الثانيه بعد اسبوعين من الأولى ويجب تنشير عب الندى لتقليل الرطوبه ويستحسن فصل ناتج الجنيات عن بعضها للحفاظ على رتبه القطن وعدم استخدام خيوط بلاستيكية فى خياطه الاجوله وفطام القطن عند تفتيح الحجر

 

‎٢- التعبئه فى اجولة خاصه ومميزه يعبئ بها موجود بالجمعيه الزراعيه

 

‎٣- التغيرات المناخية وتأثيرها على المحصول وكيفية التغلب على الموجات الحرارية المتتالية.

 

‎كما تم التأكيد على توصيات معالى السيد أ.د/خالد ابوشادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية وهى:- 

 

‎١- أن لايتحمل الفلاح سوى ثمن كيس القطن فقط 

 

‎٢- يقوم المزارع بتوريد محصوله الى حلقة التسويق بمعرفته وتسليمة الى مسؤول الحلقه دون دفع اى مبالغ ماليه تحت اى مسمى

 

‎٣- ممنوع منعا باتا التعامل مع التجار وعلى كل مزارع تسليم محصوله بنفسه لمدير الحلقة

 

‎٤- تتحمل المنظومه المسؤولية عن التسويق تكاليف الميزان والتحميل بعد انهاء عمليه المزايدة وتحديد السعر الذى يحدد ما يستحقه كل مزارع للاكياس المسلمه منه

 

‎٥- يتم توزيع الاكياس للمزارعين بحد اقصى ٨ اكياس للفدان والاكياس متوفره بالجمعيات المعلن عنها فى كل مركز 

 

‎وفى نهاية الندوة تم الرد على جميع الأسئلة والاستفسارات التى طرحت من السادة الحضور.