السوق العربية المشتركة | «السوق العربية» تنشر نص التحقيقات فى اتهام أمريكى و11 مصريًا بتهريب 586 قطعة آثار

التحقيقات تكشف جرائم المتهم فى تهريب الآثار: نشاطه منذ ٢٠١٣.. التحقيقات: المتهم هرب القطع الأثرية إلى أمريك

السوق العربية المشتركة

السبت 20 أبريل 2024 - 09:29
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

«السوق العربية» تنشر نص التحقيقات فى اتهام أمريكى و11 مصريًا بتهريب 586 قطعة آثار

‎التحقيقات تكشف جرائم المتهم فى تهريب الآثار: نشاطه مُنذ ٢٠١٣.. ‎التحقيقات: المتهم هرب القطع الأثرية إلى أمريكا مُنذ سنوات



 

 

حصلت "السوق العربية المشتركة" على نص التحقيقات فى قضية اتهام أمريكى هارب و١١ مصريًا بتهمة تهريب ٥٨٦ قطعة آثار.

 

‎وأجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى العباسية، أولى جلسات القضية إلى جلسة ٦ ديسمبر المقبل، للاطلاع.

 

‎المتهمون فى القضية وفق أمر الإحالة؛ أشرف. ع، ٥٠ سنة، طبيب بشرى، مصرى يحمل جواز سفر أمريكى، محمد. ع، ٣٨ عامًا، حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق، محمد. ح، ٤٠ سنة، سمسار عقارات، محمود. ع، ٥٩، فلاح وصاحب محل بقالة، عبدالرحمن. م، ٣٤ سنة، سائق.

 

‎كذلك حسنى. أ، ٤٦ عامًا، تاجر مواشى، منشاوى. س، ٤١ سنة، مزارع، محمد. ج، ٣٩ عاما -هارب-، محمد. ح، ٣٥ سنة، صانع نواء، سيد. ح، ٤٤ سنة، عاطل، محمد. ح، ٤٦ سنة، مدرب كمال أجسام، هارب، محمد. أ، ٤٢ سنة، مفتش آثار، إبراهيم. ع، ٤٦ سنة، صاحب شركة استيراد وتصدير.

 

‎تضمن أمر الإحالة أن المتهم الأول الأمريكى هرب آثارا مصرية إلى خارج مصر مع علمه بذلك، وشكل وأدار عصابة شارك فيها المتهمون من الثانى وحتى الأخير، وكان من أغراضها تهريب آثار إلى خارج البلاد، وحاز وأحرز وباع آثارا مصرية خارج البلاد ولم يكن بحوزته مستند رسمى بقيد خروجه من مصر بطريقة مشروعة.

 

‎والمتهمون من الثانى وحتى الأخير شاركوا فى عصابة كان من أغراضها تهريب أثار إلى خارج البلاد واشتركوا بطريقى الاتفاق والمساعدة فى جريمة تهريب الآثار - محل الاتهام فوقعت الجريمة.

 

‎وضبطت القطع الأثرية - وفق التحقيقات - داخل مطار جون كينيدى مع المتهم مُغلفة فى ٣ حقائب كان فى طريقه إلى نقلها لولاية نيويورك بهدف بيعها، ومن بين المضبوطات قطع تعود إلى ما يزيد على ٤ آلاف عام.

 

‎وأنكر الطبيب الحاصل على جنسية أمريكية المتهم بتهريب ٥٨٦ قطع أثرية تعود للحضارة المصرية، فى مطار جون كيندى، بولاية نيويورك، ارتكابه الواقعة.

 

‎وحاول المتهم الأول إضفاء مشروعية حيازته لتلك القطع الأثرية أدعى على خلاف الحقيقة، مدعيًا حصوله عليها بطريق الميراث الشرعى عن جده، ولكن أكدت مخاطبة الإدارة العامة للحيازة بالمجلس الأعلى للآثار عدم وجود أيه سجلات حيازة المتهم أو لعائلته.

 

‎وقال المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة، إنه ورد إليه عبر بريده الإلكترونى رسالة من إدارة الجمارك والهجرة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة مفادها ضبط المتهم الأمريكى بمطار جون کینيدی بولاية نيويورك وبحوزته ٣٦٠ قطعة أثرية مصرية مخبأة داخل ثلاث حقائب مسجلة برحلة مصر للطيران من مطار القاهرة الدولى، فضلاً عن توافر معلومات بضلوعه فى وقائع تهريب وبيع الآثار خلال عدة سنوات سابقة.

 

‎وطلبت الجهة الراسلة موافاتها بما إذا كان المتهم قد أفصح عن حيازته تلك القطع الأثرية أثناء مغادرته البلاد، وما يتوافر من معلومات بشأن سبق ارتكابه وقائع تهريب الآثار.

 

‎وأرسل الجانب الأمريكى - فى توقيت لاحق - رسالة إلكترونية مفادها أن إجمالى القطع الأثرية المضبوطة ٥٠ قطعة ثبت أثريتها بعد فحصها بمعرفة خبراء بمتحف بن بولاية نيويورك وأنها ترجع لعصور تاريخية مختلفة للحضارة المصرية القديمة، كما أرسل الجانب الأمريكى صورا فوتوغرافية للقطع المضبوطة تبين أن مجموعها ٥٨٦ قطعة فتم فحصها بمعرفة لجنة مشكلة بقرار أمين عام المجلس الأعلى للآثار وأعدت تقريرا بما أسفر عنه الفحص.

 

‎قال مسئول التحريات بشرطة السياحة الآثار، أن تحرياته التى أجراها أكدت اضطلاع المتهم الأول بممارسة نشاط واسع منذ فترة طويلة فى مجال تمويل عمليات الحفر خلسة بحثُا عن الآثار خلال فترات تردده على البلاد منها عرضه رأس تمثال يونانى وزوج من العيون البرونزية الفرعونية بصالة مزادات "كريستي" بولاية نيويورك فى شهر ديسمبر لعام ٢٠١٢ .

 

‎و فى مايو عام ٢٠١٣ عرض أجزاء حجرية منقوشة برسوم فرعونية بصالة مزادات تسمى "بونهامس"، وفى مايو ٢٠١٤ عرض لوحة جدارية خاصة بالمعبود آمون من خلال موقع إلكترونى متخصص فى بيع وشراء الآثار يملكه شخص يدعى "غبريال فندرفورت".

 

‎وفى مايو ٢٠١٥، عرض تلك القطع ثانية بأحد الكتالوجات يسمى "آرت بريميتيفو"، وفى ٢٠١٦ باع قطعة حجرية بنقوش فرعونية من خلال الموقع الخاص بالهولندى الكسندر بيسبوريك كما عرض فى مارس ٢٠١٧ بعض التماثيل الخشبية الأثرية المصرية بذات الكتالوج.

 

‎وفى أكتوبر ٢٠١٨ من بيع رأس تمثال يونانى بصالة تسمى "كريستي" بالولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى عرضه فى مارس ٢٠١٩ قطعة أثرية فرعونية فى مجلة خاصة بعرض القطع الأثرية تسمى زمن فن الرمال القديم.

 

‎وعرض فى ديسمبر ٢٠١٩، ٧٠ تمثال أوشابتى بكتالوج يسمى "آرت بريميتيفو للفنون"، وفى ٢٠٢٠ عرض اثنين من التمائم الفرعونية و٣٢ تمثال "اوشابتي" بمجلة متخصصة تسمى "كريستوف باتشر" لعلوم آثار القدماء بالإضافة إلى رأسن ملكيين يونانيين أحدهما للملك بطليموس الثالث والآخر للإمبراطور "سيفريس الكسندر" بصالة مزادات "كريستي".

 

‎أنهت النيابة المختصة التحقيقات وأحالت المتهمين إلى المحاكمة، ونظرت المحكمة أولى الجلسات سرية، وتأجلت لـ ٦ ديمسبر المقبل؛ للاطلاع.

 

‎وطلب المحامى عمرو رجب، دفاع المتهم الثالث عشر تأجيل القضية للاطلاع، كما طالب دفاع المتهمين استدعاء الضابط مجرى التحريات فى القضية، لمناقشته.