بتوجهات من الرئيس السيسى: الداخلية تطلق مباردات خدمية وإنسانية لتخفيف العبء على المواطنين
تقرير: شيماء صلاح
● بمناسبه شهر رمضان.. «كلنا واحد» توفر السلع بأسعار مخفضة تصل لـ٦٠ ٪
● توجيه قوافل للقرى توقع الكشف الطبى وصرف العلاج بالمجان
بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى اطلقت وزاره الداخليه العديد من المبادرات الانسانيه لتخفيف العبء على المواطنين تزامنا مع موجة الغلاء الاخيره و وجهت العديد من القوافل لمساعدة المحتاجين فى المناطق الفقيره السطور التاليه ترصد دور الامن الإنسانى فى رسم البسمه على وجوه البسطاء
تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، أعلنت وزارة الداخلية عن انطلاق المرحلة الـ ٢٢ من مبادرة "كلنا واحد"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.وتبدأ المرحلة الـ ٢٢ من مبادرة "كلنا واحد"، فى الفترة من ١٥ مارس الجاري، وحتى ١٣ أبريل المقبل، بالتنسيق مع كبرى السلاسل التجارية بإجمالى ٩٩٣ فرعا، إضافة إلى الشوادر والسيارات المتنقلة بجميع أنحاء الجمهورية، لتوفير السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة تصل ٦٠ ٪، وذلك بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية على شبكة الإنترنت.
وتحت رعاية رئيس الجمهورية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين، وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك والاحتفال بعيد الأم، واستمرارًا لثوابت استراتيجية وزارة الداخلية فى تكريس الدور المجتمعى لمنظومة العمل الأمنى من خلال المساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين، وذلك بالتنسيق مع كبرى الشركات والموردين وأصحاب السلاسل التجارية الكبرى لتوفير السلع المختلفة بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، الأمر الذى يضمن توافرها بشكل دائم وبالكميات التى تلبى كافة احتياجات المواطنين، وتكفل الحصول عليها دون حدوث تكدسات، بما يكفل سلامة المواطنين فى ضوء الإجراءات المتبعة للوقاية من انتشار فيروس "كورونا" والحد من تداعياته.واتخذت وزارة الداخلية كافة الإجراءات لإطلاق فعاليات المرحلة الـ ٢٢ من مبادرة (كلنا واحد) لمدة ٣٠ يومًا اعتبارًا من يوم ١٥/٣/٢٠٢٢ وحتى يوم ١٣/٤/٢٠٢٢، بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، لتوفير كافة مستلزمات الأسرة من (سلع غذائية وغير غذائية) بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، بعدد من فروع السلاسل التجارية الكبرى بإجمالى (٩٩٣) فرعا على مستوى الجمهورية.
وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة والموردين من أصحاب الشركات التجارية المتخصصة فى تلك المجالات للمشاركة فى المبادرة على أن تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتراوح بين ٢٥٪ إلى ٦٠٪، وذلك بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية (moi.gov.eg).
وواصلت وزارة الداخلية توجيه القوافل الإنسانية للمساهمة فى تقديم أوجه الرعاية للمواطنين، حيث تم توجيه قافلة مشتركة بين قطاعى حقوق الإنسان والخدمات الطبية، لتوزيع المساعدات العينية "بطاطين – مواد غذائية" على عدد من الأهالى بالقرى الأكثر إحتياجاً وزيارة عدد من مستشفيات الأطفال ودور رعاية المسنين والأيتام بمحافظتى أسيوط وقنا.
بالإضافة إلى توجيه قافلة طبية ضمت مختلف التخصصات ، لتوقيع الكشف الطبى على الأهالى بذات القرى وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان كما زار وفد من ضباط قطاع حقوق الإنسان عدد من المنشآت الشرطية للتأكيد على تقديم الخدمات الشرطية فى سهولة ويسر والعمل على الإرتقاء بالمواقع الخدمية وتطويرها بكافة القطاعات.
ولاقت تلك المبادرة إستحسان المواطنين ، وأعربوا عن شكرهم لوزارة الداخلية وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية (حياة كريمة ) وتنفيذاً لإستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى إعلاء قيم ومبادى حقوق الإنسان من خلال تقديم أوجه الرعاية الكاملة للمواطنين من خلال تنظيم مبادرة تحت شعار “كلنا واحد .. معك فى كل مكان وجهت وزارة الداخلية قوافل خدمية إنسانية استهدفت عددا من القرى بنطاق محافظة المنوفية لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للمواطنين حيث تم توزيع عدد من المساعدات العينية، مواد غذائية متنوعة، بالمجان على المواطنين، كما تم توقيع الكشف الطبى على عدد من المواطنين وصرف العلاج اللازم لهم بالمجان، وذلك بعد اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تنفذها وزارة الداخلية داخل كافة الجهات الشرطية ضمن الخطة المتكاملة المتبعة للوقاية من فيروس كورونا المستجد واستمراراً لتفعيل مبادرة كلنا واحد.. معك فى قريتك تحت رعاية رئيس الجمهورية.كما شارك فى القافلة عدد من ضباط وضابطات حقوق الإنسان لتيسير تلبية مطالب أهالى تلك القرى الأمنية والخدمية، وقد لاقى ذلك قبولاً واستحساناً من الأهالى، مُشيدين بجهود الوزارة فى هذا الشأن وفى هذا الإطار، وجه قطاع الخدمات الطبية بالداخلية بالتنسيق مع قطاع حقوق الإنسان بالوزارة قافلة طبية "ضمت أطباء من مختلف التخصصات الطبية" بنطاق قسمى شرطة أول وثان الفيوم بمديرية أمن الفيوم، حيث تم توقيع الكشف الطبى على عدد من المحتجزين والمواطنين المترددين على أقسام الشرطة، وصرف الأدوية اللازمة لهم، وذلك استمرارًا للدور المجتمعى لوزارة الداخلية وحرصها على إعلاء قيم حقوق الإنسان ومواصلة تنظيم المبادرات الإنسانية تحت شعار "كلنا واحد.. معك فى كل مكان"، وتوالى وزارة الداخلية جهودها فى استمرار توجيه تلك القوافل حرصًا من الوزارة على إعلاء قيم حقوق الإنسان.واستكمالا للمشهد الإنساني، نظمت مديرية أمن الأقصر بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية والجهات المختصة حملة للتبرع بالدم، شارك فيها رجال الشرطة من قوة المديرية، وذلك عقب اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تنفذها وزارة الداخلية ضمن الخطة المتكاملة المتبعة للوقاية من فيروس كورونا، وذلك استمرارًا للدور المجتمعى لأجهزة وزارة الداخلية من خلال تفعيل المبادرات الإنسانية فى شتى المجالات لاسيما المساهمة فى رعاية المرضىومن جانبهم، أعرب القائمون على الحملة عن خالص شكرهم وامتنانهم لجميع المتبرعين على هذا الدور الإنسانى الذى يسهم فى إنقاذ حياة العديد من المرضى والمصابين .
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما حرك قطاع الأحوال المدنية برئاسة مساعد وزير الداخلية المأموريات لاستخراج وتجديد بطاقات الرقم القومى للمواطنين خاصةً الحالات المرضية وكبار السن، فى إطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تفعيل الدور المجتمعى لكافة القطاعات الخدمية من خلال التعامل الايجابى مع كافة الالتماسات ذات الطابع الإنسانى واستجاب قطاع الأحوال المدنية بالتنسيق مع مديرية أمن مطروح لالتماس القائمين على إحدى دور رعاية الأيتام بمحافظة مطروح، باستقبال ٨ حالات من نزلاء الدار لإنهاء إجراءات استخراج بطاقات الرقم القومى لهم "لأول مرة".
وفى ضوء مواصلة الاستجابات للحالات الإنسانية والمرضية، أوفد قطاع الأحوال المدنية مأمورية استجابة لالتماس أسرة سيدة مسنة "غير قادرة على الحركة"- مقيمة بمحافظة القاهرة، حيث تم تصويرها ورفع بصماتها إلكترونياً ضمن منظومة تلقى التماسات الحالات الإنسانية والمرضية، حيث تم إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج بطاقة الرقم القومى للسيدة بذات اليوم بالمجان، حيث يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان والتيسير على المواطنين فى تقديم الخدمات الجماهيرية خاصة الحالات المرضية وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
وتولى وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين فى القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومى للمواطنين فى منازلهم، لا سيما كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.