حكايات مصيرية.. الرئيس وجبر الخواطر
منذ أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيس مقاليد الأمور في مصر عام 2014، لم يألوا جهدًا في إظهار الجانب الإنساني بكل المناسبات والمحافل والمؤتمرات، بل كان حريصًا دائمًا علي جبر خواطر البسطاء من أبناء الشعب وهي لمحة رائعة أرسا فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبدأ الرئيس الإنسان الذي يتواصل مع الجميع ويشعر ويحس ويتجاوب مع مشكلات المواطن البسيط، وضرب الرئيس السيسي القدوة والمثل في التواصل، الإنساني، وأثبت حرصه على التواصل الكامل مع كل فئات الشعب المصري، سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وإنسانيًا, من خلال قصص إنسانية بجانب التركيز علي الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
وهو ما ظهر جاليا امس الخميس في لقاء الرئيس مع اهالي قري غرب اسوان ففي جولة الرئيس داخل القري التي تضررت من السيول قام الرئيس بتقبيل راس رجل مسن وامراة مسنة واجلس بجانبة طفلة وهو يستمع الي مطالب اهالي غرب اسوان وليست هذة هي المرة الاول التي يفعل فيها الرئيس ذلك فقد شهدت السنوات الماضية اهتماما شديد من الرئيس السيسي بكل الفئات من المراة والشباب وذوى الاحتياجات الخاصة وهو ما دفعني لمناشدة الرئيس أن يكون هناك عام لجبر الخواطر الذى يسعى الرئيس دائمًا لفعلة بالمسح علي رءوس الاطفال من ابناء الشهداء من الجيش والشرطة والمسح علي رءوس المحتاجين والمهمشين من أبناء الشعب البسطاء
ولعل الدعوة إلى عام جبر الخواطر تكون دافعا قويا لان يقوم كل مسئول في موقعة بالإحساس بالمحتاجين والربط علي أيدي الفئات الأكثر فقرًا واحتياجًا من أبناء الشعب ويأتي ذلك بتخصيص يوم في الأسبوع لهذه الفئات يستمع إليهم المسئولين ويعملون على حل مشكلاتهم أسوة بالرئيس الذى يقوم بذلك كلما جاءت الفرصة وفى كل المناسبات وسوف نسرد عدد من القصص الإنسانية للرئيس منها استجابته لعلاج الطفلة مروة، حيث أمر بعلاج مروة تامر محمد، ٧ سنوات، على نفقة الدولة، في لمسة إنسانية واستجابة سريعة فور مناشدة والدة الطفلة في عام 2018 وكانت والدة الطفلة ناشدت رئيس الجمهورية التدخل لعلاج ابنتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، لحاجتها لتدخل جراحي سريع ودقيق لإجراء عملية تثبيت فقرات الرقبة نتيجة تأثرالنخاع الشوكي وعدم قدرة الطفلة على الحركة. منها أيضًا متابعة استغاثة والدة التلميذ محمد أشرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأمر الأجهزة المعنية بنقل ابنها إلى أحد المستشفيات المتخصصة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له، وقال: إنه طالعاه باهتمام استغاثة والدة التلميذ "محمد أشرف" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووجه الأجهزة المعنية بنقله إلى أحد المستشفيات المتخصصة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له، وتنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية تم نقل الطفل محمد أشرف إلى مستشفى وادى النيل وتوفير الرعاية الطبية له.
كما تنوعت لفتات الرئيس الإنسانية في العديد من المناسبات واللقاءات سواء داخل القصر الجمهوري أو فقد التقى الرئيس مع نحمدو سيدة الميكروباص، عندما ردت على سؤال بشأن وصفها لمبادرة الرئيس بمساعدتها قالت "جبر بخاطرى"، لم تكن السيدة نحمدو سعيد عبد الرازق أو كما اشتهرت إعلاميًا بسيدة الميكروباص، والتي حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على مصافحتها في أثناء زيارته لمشروع العاصمة الإدارية الجديد، إلا مثالًا واقعيًا عن كفاح السيدة المصرية الأصيلة من أجل لقمة عيش حلال لأبنائها.
فتاه الموتوسكيل:
لم يكن موقف السيسي مع السيدة نحمدو هو الأول لتسليط الضوء على حالة من آلاف الحالات ونماذج من سيدات مصر المكافحات، فقبل موقف نحمدو بقليل، استقبل الرئيس السيدة مروة العبد المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة التروسيكل"، نموذج آخر للحياة والكرامة والكفاح من أجل لقمة العيش، تلك السيدة البسيط من قرية البعيرات بمحافظة الأقصر، وأثنى السيسي على دورها والاعتماد على نفسها، مشيدا بمثابرتها الحثيثة لتحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها، في قصة إنسانية تعبر عن شباب مصر، وقدوة يحتذى بها لجميع المصريين فى الكفاح والعطاء والإصرار
رد فعل فتاة التروسيكل على تكريم السيسي تضمن فكرة جبر الخواطر، "إزاي رئيس مع كل مشاغله يلتفت للغلابة ويقف في ضهرهم، ربنا هيجبر بخاطره زي ما جبر بخاطر الغلابة، والشقيانين"، في نوفمبر 2016، استقبل السيسى السيدة "منى السيد" فتاة الإسكندرية، صاحبة الصورة الشهيرة لجر عربة البضائع بالإسكندرية، وأشاد بكفاحها وإصرارها على تحقيق مستقبلها، وفي رد فعل لفتاة الإسكندرية، عبرت عن سعادتها بوصف الرئيس لها بفتاة بـ" 100 رجل"، وقالت: "دا تكريم ما بعده تكريم وجبر خاطر ما بعده جبرخاطر الحاجة صيصة
كانت واحدة من القصص الملهمة للسيدات المصريات، تلك السيدة الصعيدية التي اختفت في ملابس رجال طول حياته لتحمي نفسها من نظرة المجتمع تجاه سيدة تجلس بصندوق ورنيش في محطة قطار، لم يكن لقاء السيسي لها غير تكريم لكفاحها بعدما توفى زوجها، وتربية أبنائها على زراعها. في مارس 2015، لقي لقاء الرئيس بالحاجة صيصة صدى واسع في وسائل الإعلام، بعدما تم تكريمها في حفل الأم المثالية، ظلت تلك السيدة تعمل طوال 40 عامًا فى مجال تلميع الأحذية، متنكرة فى زى الرجال بهدف تربية ابنائها ولعل المشاهد الرائعة التي ضربها الرئيس في جبر الخواطر تكون مثلا يحتذ به في الشارع المصري والبيوت ومكاتب المسئولين وليكون شعار العام "جبر الخواطر على الله".