السوق العربية المشتركة | فى ذكرى وفاة حكيم العرب: مواقف سجلها التاريخ بحروف من نور للشيخ زايد

غير تاريخ الإمارات العربية وجعلها محط أنظار العالم ومواقفه مع مصر لا تنسى وأوصى أولاده خيرا بهااستطاع الشيخ

السوق العربية المشتركة

الخميس 28 مارس 2024 - 11:43
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

فى ذكرى وفاة حكيم العرب: مواقف سجلها التاريخ بحروف من نور للشيخ زايد

غيّر تاريخ الإمارات العربية وجعلها محط أنظار العالم ومواقفه مع مصر لا تنسى وأوصى أولاده خيراً بها



 

استطاع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أن يترك بصمة كبيرة فى تاريخ الإمارات ودول العرب بشكل عام ومصر بشكل خاص، حتى عرف عنه بأنه الرجل الذى غير تاريخ الإمارات العربية المتحدة، وجعلها محط أنظار الجميع، كما لقب بألقاب كثيرة منها "زايد الخير"، و"حكيم العرب"، وكان له مواقف كثيرة فى حب الدول العربية، لا سيما مصر. وللشيخ زايد مواقف لا تنسى مع مصر، التى ظل داعمًا لها، على مدى عقود طويلة من الزمن، بدأت العلاقة بين الشيخ زايد ومصر، منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر، فقد جمع حلم الزعامة بين الرئيسين، ورفعا شعارا واحدا هو القومية العربية، و"ارفع رأسك يا أخى فقد مضى عهد الاستعمار"، وحين أسس الشيخ زايد آل نهيان دولة الإمارات الموحدة التى أعلنت فى 1971، كانت مصر أولى الدول التى أيدت بشكل مطلق الاتحاد، ودعمته لأنه ركيزة الاستقرار دوليا وإقليميا.

 

بدأت مصر فى إرسال البعثات التى تضم المعلمين والمهندسين والأطباء، إلى الإمارات قبل ظهور النفط فى منتصف الخمسينيات، وكانت مصر تنطلق فيها من خلال دور إنسانى وعربى قومى، واستقبلت الراغبين فى التعلم ونقل العلم والخبرات إلى بلدهم.

 

وعقب انتهاء العدوان الإسرائيلى على مصر، ساهم الشيخ زايد فى إعادة إعمار مدن قناة السويس، التى دمرت بفعل الاحتلال، وكانت كلماته حاضرة بشكل قوى فى كل آن ووقت، فكان يقول "عندما تبدأ المعركة مع إسرائيل، فسوف نغلق على الفور صنابير البترول، ولن نكون بعيدين عن أشقائنا أبدا".

 

مصر أول دولة أيدت تأسيس الإمارات فى عهد زايد واستمرت العلاقات قوية ومزدهرة فى عهد الرئيس السيسى

 

وفى عهد الرئيس السادات، أصبحت علاقة مصر بالإمارات وطيدة، وذلك بسب مواقف الشيخ زايد، فلا أحد ينكر شجاعة الرجل حين أعلن دعمه لمصر فى حربها عندما بدأت فى أكتوبر 1973 فى أثناء زيارته لبريطانيا، واقترض حينها مليار دولار وقدمها لشراء أسلحة من الاتحاد السوفيتى لمصر فى أثناء حربها، لاسترداد الأرض التى سلبها العدو الصهيونى فى أكتوبر 1973، وكان دائمًا يعلن بأن النفط العربى ليس أغلى من الدم العربى.

 

وأهدى الشيخ زايد وشاح آل نهيان للرئيس محمد أنور السادات، فى أثناء زيارته للقاهرة، وكان السادات دائما يرى فى الشيخ زايد الحليف الوفى، وحلقة الوصل المباشرة بين القادة العرب، لا سيما بعد توتر العلاقات المصرية بقادة الدول العربية بعد توقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، حيث توترت علاقات مصر ببعض الدول العربية بعد قمة بغداد، وظل موقف الشيخ زايد ثابتا على دعمه لمصر، وقال جملتهُ الشهيرة: "لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود دون مصر، كما أن مصر لا يمكنها بأى حال أن تستغنى عن الأمة العربية".

 

وفى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ارتبط البلدان بعلاقات تجارية واستثمارية متبادلة‏، إذ ربط بينهما 18 اتفاقية تنظم العلاقات الاقتصادية والتجارية، كما بلغ حجم التبادل التجارى بينهما ‏1.4 مليار دولار، وفقًا لمتحف زايد الوطنى، وبلغ حجم الاستثمارات الإماراتية فى مصر 10 مليارات دولار عام 2010 فى قطاعات الزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعقارات والخدمات المصرفية، بحيث أصبحت الإمارات المستثمر الأول فى مصر.

 

لم ينقطع دعم الإمارات لمصر على مدار الزمن، وكان آخر دعم قدمته بعد 30 يونيو، فالإمارات كانت على رأس الدول العربية التى أيدت الثورة المصرية، وبادرت بتقديم مساعدات مالية وعينية بقيمة 3 مليارات دولار، فى إطار حزمة مساعدات خليجية لمصر بلغت 12 مليار دولار.

 

كما واصلت دعمها للاقتصاد المصرى بعد توقيع اتفاقية مساعدات خلال شهر أكتوبر 2013، بقيمة 4 مليارات و900 دولار، شملت منحة بقيمة مليار دولار وتوفير كميات من الوقود لمصر بقيمة مليار دولار أخرى، إضافة إلى المشاركة فى تنفيذ عدد من المشروعات التنموية فى قطاعات اقتصادية أساسية فى مصر، من بينها بناء 25 صومعة لتخزين القمح والحبوب، وإنشاء أكثر من 50 ألف وحدة سكنية فى 18 محافظة، وبناء 100 مدرسة، إضافة إلى استكمال مجموعة من المشروعات فى مجالات الصرف الصحى والبنية التحتية.

 

ودائما كان يقول الشيخ زايد أن ما تقوم به الإمارات نحو مصر، هو نقطة ماء فى بحر ما قامت به مصر نحو العرب.

 

الشيخ زايد والعلاقات فى عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات

 

ويحفل تاريخ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالعديد من المواقف الداعمة لنصرة القضايا العربية، فسجل صفحاته مشرقة للمواقف التاريخية الصلبة التى اتخذها، رحمه الله، لمساندة تلك القضايا وتحرير الأراضى العربية المحتلة، ومن بين أهم المواقف التاريخية التى سجلها التاريخ بأحرف من نور حينما ساهم فى قطع إمدادات النفط عن الدول الداعمة لإسرائيل فى حرب أكتوبر المجيدة، وقال مقولته الشهيرة «إن النفط العربى ليس أغلى من الدم العربي»

 

وتوطدت علاقة مصر بالإمارات فى عهد الرئيس الراحل السادات فى بداية السبعينيات قام الرئيس السادات بزيارة لدولة الإمارات، وفى 1971 زار الشيخ زايد القاهرة وأثناء الزيارة أهدى الشيخ زايد وشاح آل نهيان للرئيس محمد أنور السادات وعند بدء حرب أكتوبر 1973، كان الشيخ زايد فى زيارة إلى بريطانيا، ولم يتردد عن إعلان دعمه لمصر فى حربها.

 

وفى 27 أكتوبر1976 زار الشيخ زايد مدينة الإسماعيلية، وقص الشريط الخاص بالمدينة التى تحمل اسمه، والتى أنشأها فى إطار مساهمة الإمارات فى جهود إعادة إعمار المدينة بعد حرب 1973، وعقب عقد اتفاقية «كامب ديفيد» فى سبتمبر 1978، كثرت ردود الفعل المعارضة لتلك الاتفاقية فى معظم الدول العربية، لدرجة أن هُناك بعض الدول قاطعت مصر بعد قمة بغداد، ولكن موقف الشيخ زايد كان مختلفًا عن أغلب الدول العربية، حيثُ ظلّ على تواصل مع الرئيس محمد أنور السادات، وقال جملتهُ الشهيرة: "لا يمكن أن يكون للأمة العربية وجود بدون مصر، كما أن مصر لا يمكنها بأى حال أن تستغنى عن الأمة العربية".

 

العلاقات فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر

 

ربطت مشاعر القومية العربية بين الزعيم الراحل جمال عبدالناصر والشيخ زايد آل نهيان إذ أيَّد «ناصر» حلم «زايد» فى اتحاد السبع إمارات معًا لتصبح الإمارات العربية المتحدة، وقدَّم له بعثات من المدرسين والمهندسين والأطباء، وكان «عبدالرحمن حسنين مخلوف» هو الرجل الذى خطَّط البنية التحتية لأبوظبى.

 

كان الشيخ زايد وفيًا لمصر ودورها حيث تحدى بريطانيا وإسرائيل وقدم الدعم لمصر بعد حرب 1967 وبدء إعادة بناء القوات المسلحة المصرية لخوض معركة التحرير.

 

وبعد انتهاء العدوان، ساهم الشيخ زايد نيابةً عن شعب الإمارات فى إعادة إعمار مدن قناة السويس (السويس- الإسماعيلية- بورسعيد) التى دُمرت فى العدوان الإسرائيلى عليها.

 

وفى أبريل 1971، أهدى الشيخ زايد وشاح «آل نهيان» للرئيس محمد أنور السادات، أثناء زيارته للقاهرة، وكان يرى الرئيس المصرى الأسبق، محمد أنور السادات، فى الشيخ زايد الصديق الصدوق الذى أعاد العلاقات العربية لمصر بعد توتر العلاقات المصرية بقادة الدول العربية.

 

وفى عهد السادات، توطدت علاقة مصر بالإمارات، نظراً لمواقف الشيخ زايد، عند بدء حرب أكتوبر 1973.

 

وفى المقابل لم تكن بعثات المدرسين والمهندسين والأطباء التى جاءت إلى الإمارات هى هجرة إلى بلاد والنفط، وإنما كانت انطلاقا من الدور المصرى التاريخى الداعم للأمة العربية ولدولة الإمارات الشقيقة. وبدأت العلاقة بين الشيخ زايد، ومصر منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر، وتكررت زياراته لمصر فى عدة مناسبات، حيث كان يحرص على افتتاح المشاريع التنموية التى تمولها الإمارات، والتى شملت كل شبر على أرض الكنانة، الأمر الذى رسخ محبة الشعب المصرى للشيخ زايد ولشعب الإمارات، وكذلك حب الشعب الإماراتى لمصر وشعبها.

 

فقد شيد الشيخ زايد، على ضفاف النيل المشاريع الزراعية ومشاريع استصلاح الأرضى فى الصحراء وبناء المدن السكنية وإقامة العديد من القرى السياحية وتقديم الدعم والتمويل للمراكز الطبية والمستشفيات التى لا تزال تحمل اسم الشيخ زايد. ويعد الشيخ زايد بن سلطان، المثل والقدوة، فهو من زرع حب مصر فى قلوب الشعب الإماراتى، وهو مع عمل مع القيادات المصرية المتعاقبة فى دعم وتعزيز جميع مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، وما أجمل ما قال بأن «نهضة مصر نهضة للعرب كلهم وأوصيت أبنائى بأن يكونوا دائماً إلى جانب مصر وهذه وصيتى، أكررها لهم أمامكم، بأن يكونوا دائماً إلى جانب مصر، فهذا هو الطريق لتحقيق العزة للعرب، إن مصر بالنسبة للعرب هى القلب، وإذا توقف القلب فلن تكتب للعرب الحياة». وفى عام 1976 زار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، محافظة الإسماعيلية لافتتاح مشروع مدينة زايد التى مولتها دولة الإمارات، حيث لقى استقبالاً رسمياً وشعبياً حافلاً.

 

وحالياً يضم حى الشيخ زايد فى مدينة الإسماعيلية بعد استكمال جميع مراحل البناء والتشييد المخططة أكثر من 17 ألف وحدة سكنية منها 5 مناطق قديمة بناها الشيخ زايد وبلغ عدد وحداتها السكنية 4500 وحدة، وقد تم تجهيز كل هذه الشقق والوحدات السكنية بشتى خدمات المرافق كالكهرباء ومياه الشرب النظيفة والصرف الصحى وخطوط التليفونات وغيرها.

 

شراكة تاريخية ممتدة إلى ما لا نهاية

 

وتشير التجارب العملية إلى أن التنسيق المصري-الإماراتى والتفاهم بين البلدين بشأن القضايا العربية والإقليمية، دائما ما ينعكس بشكل إيجابى وفاعل على المنطقة العربية، ويجنبها اندلاع العديد من الأزمات.

 

من جانب آخر، فإن دعم مصر أمن واستقرار منطقة الخليج العربى نهج ثابت التزمت به القاهرة وأعاد الرئيس عبدالفتاح السيسى تأكيده الراسخ عليه أكثر من مرة.

 

ويعتبر ملف مكافحة الإرهاب ونبذ التطرف والعنف والتحريض عليهما، ملف يجمع البلدين معا ويرتبط بسياسة كل منهما فى العمل السياسى والدبلوماسى والدينى.

 

ويترافق مع التوجه، التأكيد على ضرورة حفظ السلم والأمن الإقليمى والدولى، وذلك عبر محاربة الجماعات المتطرفة والإرهابية. وتشير سياسات مصر والإمارات إلى حرصهما على محاربة تلك الجماعات ومكافحة أفكارها الهدامة، كما تحركت القاهرة وأبوظبى نحو التركيز على تجديد الخطاب الدينى، والفهم الحقيقى للدين بعيدا عن عوامل المغالاة والتشدد التى تنتهى غالبا بالطريق المؤدى نحو الكراهية والعنف، وأهمية دور التعليم وتعزيز التسامح والسعادة بجانب مشاركة الشباب والدور الإيجابى للأسرة والمرأة والثقافة والوسطية الدينية. فى مشاركة واسعة بين الجهات المسئولة فى البلدين.

 

المسار الاقتصادى

 

وعلى المسار الاقتصادى، شهدت العلاقات بين البلدين مجموعة من الاتفاقيات والبروتوكولات، أبرزها: اتفاقية للتعاون العلمى والتقنى فى الميادين الزراعية، اتفاق تبادل تجارى وتعاون اقتصادى وتقنى وتشجيع وحماية الاستثمارات، اتفاق إنشاء لجنة عليا مشتركة بين البلدين، اتفاق تعاون مشترك بين الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية واتحاد الغرف التجارية والصناعية بدولة الإمارات، اتفاقية للتعاون المشترك بين الاتحاد التعاونى الاستهلاكى بدولة الإمارات والاتحاد العام للتعاونيات بمصر، اتفاق إنشاء مجلس الأعمال المصرى الإماراتى المشترك بين الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد غرف تجارة وصناعة أبوظبى، اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار، اتفاقية التعاون القانونى والقضائى، اتفاقية بشأن الخطوط الجوية، مذكرة تفاهم بين شركة أبوظبى لطاقة المستقبل والهيئة العامة للاستثمار.

 

وبلغ حجم التبادل التجارى غير النفطى بين البلدين فى النصف الأول من 2020، والذى بلغ نحو 3.4 مليار دولار بنمو 20% مقارنة بالفترة ذاتها من 2019، على الرغم من تأثير جائحة كورونا الكبير على حجم التجارة فى العالم أجمع.

 

فيما بلغت الاستثمارات الإماراتية المباشرة فى مصر، نحو 15 مليار دولار، بينما بلغت استثمارات مصر بالإمارات أكثر من مليار دولار.

 

محطات تاريخية

 

وشهدت العلاقات الإماراتية المصرية محطات تاريخية على مدار 50 عاما، ستبقى محفورة فى سجل التاريخ وذاكرة البلدين، ومن أهمها تلك المساعدات الاقتصادية التى أمر بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات للقاهرة فى عام 1967، عقب نكسة يونيو..

 

ثم أعقب ذلك بـ4 أعوام، بداية العلاقات السياسية بين الإمارات ومصر، لينطلق بعدها بأقل من عامين دعم جديد من الإمارات لمصر فى حرب أكتوبر 1973.

 

وكما لا ينسى العرب مقولة الشيخ زايد، لا ينساها المصريون حين أطلق مقولته الشهيرة "النفط العربى ليس بأغلى من الدم العربي".

 

وفى عام 1995، أمر الشيخ زايد ببناء مدينة زايد فى مصر لإسكان 150 ألف نسمة، وفى عام 2013 جاء الدعم فى الظروف الحرجة التى مر بها المصريون، ليكون سياسيا واقتصاديا بعد ثورة 30 يونيو.

 

ويسجل التاريخ للشيخ زايد أنه الرجل الذى غرس التوجه نحو مصر بكل الحب والتقدير وتعهد العلاقات الإماراتية-المصرية بالرعاية والعناية، ونسج علاقات بالغة التميز والخصوصية معها.

 

وهناك العديد من المشروعات التى أقامها على أرض مصر، ومن أهمها مدينة الشيخ زايد، وهى إحدى المدن الجديدة التى أنشئت عام ١٩٩٥ بتمويل صندوق أبوظبى للتنمية.

 

كذلك حى الشيخ زايد بمدينتى السويس والإسماعيلية، وهما من الأحياء التى قدمها زايد للمصريين كمساهمة جادة فى إزالة آثار العدوان الإسرائيلى على مدن القناة فى حرب يونيو عام ١٩٦٧. ومنها قناة الشيخ زايد بطول ٥٠ كيلومتراً فى توشكى، لزراعة ٤٥٠ ألف فدان، وقدمها رحمه الله هدية لمصر، وترعة الشيخ زايد فى منطقة وادى النطرون، وترعة الشيخ زايد شرق قناة السويس فى قلب سيناء، والتى تروى ٤٠ ألف فدان، كل ذلك عن إيمان عميق منه بمصر ودورها الحيوى والتاريخى تجاه أمتها العربية.

 

والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو صاحب المقولة الشهيرة "مصر بالنسبة للعرب هى القلب، وإذا مات القلب فلا حياة للعرب". وتشهد العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة تقدما مستمرا، يعكس تطور العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات، وتأتى زيارة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى فى هذا التوقيت بما تحمله من نتائج إيجابية للغاية للتأكيد على استمرار شراكة قوية بين قيادة وشعبى البلدين..