السوق العربية المشتركة | مجلة "نصف الدنيا" في مهرجان "Gouter" الثقافي الدولي

أطلقت مجلة نصف الدنيا الصادرة عن مؤسسة الأهرام في عرض خاص بحديقة قصر البارون إمبان الفيلم الوثائقي الجمهو

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 13:33
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

مجلة "نصف الدنيا" في مهرجان "Gouter" الثقافي الدولي

أطلقت مجلة "نصف الدنيا" الصادرة عن مؤسسة الأهرام، في عرض خاص بحديقة قصر البارون إمبان، الفيلم الوثائقي "الجمهورية الجديدة.. رؤية قائد وإرادة شعب"، والذي يرصد إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ثورة 30 يونيو 2013 وإنقاذه مصر وقيادتها نحو المستقبل الذي يليق بمكانة الشعب المصري العظيم.



 

وحضر العرض الخاص للفيلم، والذي تم عرضه في افتتاح مهرجان "Gouter" الثقافي العالمي، الذي نظمته مجلة نصف الدنيا ومؤسسة الأهرام، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، وبمشاركة سفراء 17 دولة عربية وأجنبية.

 

وأكدت الكاتبة الصحفية مروة الطوبجي رئيسة تحرير مجلة نصف الدنيا أنها حرصت في رؤيتها أن يقدم الفيلم حجم الإعجاز والإنجاز الذي تحقق بفضل الرؤية السديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي آثر أن يحيا المواطن المصري حياة كريمة تليق به، مشيرة إلى أن فيلم "الجمهورية الجديدة.. رؤية قائد وإرادة شعب" هو إهداء من مجلة نصف الدنيا ومؤسسة الأهرام إلى الشعب المصري العظيم لتوثيق ما أصبحت عليه مصر بفضل رؤية الرئيس السيسي وما يتحمله على عاتقه منذ توليه المسؤولية من أجل بناء مصر المستقبل.

 

وأشارت إلى أن إطلاق مهرجان "جوتيه" الثقافي العالمي في دورته الأولى رسالة للعالم أجمع بأن مصر هي مهد الحضارات والقلب النابض للعالم، لذا حرصت "نصف الدنيا" من منطلق دور مؤسسة الأهرام التنويري على أن تمثل مصر في المهرجان بفيلم وثائقي حول الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ليشاهد العالم حجم الإنجاز الذي تحقق على أرض الواقع في شتى المجالات التنموية، قائلة إنها حرصت وفريق العمل على أن يصاحب الفيلم الترجمة بالإنجليزية لتكون هذه الإنجازات على مرأى ومسمع كل دول العالم التي شاركت في المهرجان.

 

وحاز الفيلم على إعجاب وتقدير الحضور الذين أشادوا بالمحتوى الفني الموجود فيه والإبهار المرئي الذي يتضمنه.

 

وقام بكتابة السيناريو والتعليق الصوتي للفيلم الكاتب الصحفي هاني فاروق مساعد رئيس تحرير مجلة "نصف الدنيا"، وقدمت التعليق الصوتي الإعلامية علا بكر مراسلة راديو مصر لدى رئاسة الجمهورية، ومن إخراج أسماء إبراهيم، والموسيقى التصويرية للفنان وائل عوض، والمونتاج للفنان إيهاب أحمد، وترجمت الفيلم إلى اللغة الإنجليزية  بسمة ناجي رضوان.

 

وأشارت إلى أن الفيلم أكد أنه منذ اللحظة الأولى لقيادته سفينة الوطن إلى بر الأمان في ثورة 30 يونيو، تتجلى إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة للجميع، فعلى مدار أكثر من ثمانية سنوات يحرص الرئيس السيسي على تنمية البشر وتطوير البنية التحتية لكافة ربوع مصر، وكانت معركة البناء والتعمير هي فلسفته في الحكم.

 

وألمح في تعد قناة السويس الجديدة، شريان الحياة الجديد، معجزة المصريين التي أبهرت العالم، المشروع الاقتصادي الأضخم لتنمية مصر اقتصاديًا، من أهم المشروعات التي أطلقها الرئيس السيسي، وكان المواطن المصري هو الممول الحقيقي لبناء الشريان الجديد بأكثر من 62 مليار جنيه.

 

وأشار الفيلم إلى المبادرات العديدة والمشروعات القومية الضخمة التي قدمها الرئيس السيسي خلال السنوات الثمان الماضية ليقود خطة طموحة لإصلاح الاقتصاد المصري، في ضوء إيمانه بأن المواطن المصري يستحق حياة أفضل.. حياة كريمة، ليكون المشروع الأضخم في العالم كأكبر مشروع تنموى لتطوير وتنمية الريف المصرى والنهوض به، والنهوض بحياة 58 مليون مواطن مصري بتكلفة تبلغ 700 مليار جنيه خلال 3 سنوات.

 

وذكر الفيلم أنه في ضوء إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي أطلقتها الدولة، كان الرئيس السيسي سباقًا في أن تمتد مظلة التأمين الاجتماعي إلى قطاع عريض من المواطنين فكانت مبادرة تكافل وكرامة التي تستهدف 25 مليون مواطن، أربعة ملايين أسرة، بميزانية تتجاوز عشرين مليار جنيه.

 

وأشار الفيلم إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي صحة المصريين أولوية أولى حيث تبنى فخامته أكثر من 20 مبادرة قومية تستهدف صحة المصريين تنطلق جميعها تحت مظلة (100 مليون صحة) وحرصه على إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل لكل المصريين، لتتضاعف ميزانية الصحة في عهد الرئيس السيسي خلال السنوات السبع الماضية لأكثر من 19 ضعف،حيث كانت 2.7 مليار جنيه في 2013، وأصبحت 54 مليار جنيه في 2021.

 

وذكر أنه في قطاع التعليم تضاعفت مخصصات التعليم 10 مرات، حيث كانت  4.9 مليار جنيه فى عام 2013 ،ثم تضاعفت إلى 56 مليار جنيه فى العام الحالى، وبلغ حجم استثمارات الدولة في إنشاء 25 جامعة حكومية وخاصة وأهلية إلى 150 مليار جنيه.

 

وأكد الفيلم أنه في مجال الكهرباء والطاقة، واجه الرئيس التحديات في هذا القطاع، ليشهد طفرة هائلة بإقامة محطات عملاقة باستثمارات تصل إلى 500 مليار جنيه، لتنقل تلك الإنجازات مصر لتكون أحد أكبر الدول المصدرة للطاقة.. وتضاعف احتياطات الغاز 8 مرات لتصل إلى 36.8 تريليون قدم مكعب.. و 133.1 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات أخرى.

 

كما عرض الفيلم للقطات مصورة لمحور روض الفرج وكوبري تحيا مصر أعرض كوبري في العالم.. وغيرها من آلاف المشروعات القومية الكبرى للطرق والبنية التحتية والكباري والقطارات والمونوريل.. تلك المشروعات التي غيرت وجه مصر.

 

وأشار إلى حجم مشروعات النقل والطرق والمواصلات بلغ منذ 30 يونيو 2014 حتى 30 يونيو 2024، 1,1تريليون جنيه، منها 377 مليار جنيه بمجال الطرق والكباري.

 

وبلغ حجم الاستثمارات بالموانئ البرية 14.6 مليارجنيه، والسكك الحديد 142 مليار جنيه، والأنفاق 512 مليار جنيه.

 

ويتم تنفيذ 7 آلاف كيلو متر طرق جديدة، بتكلفة 175 مليار جنيه.

 

بجانب عشرة آلاف ومئتي كيلو متر سكك حديدية بحلول 2024، و11 ألف و530 كيلومتر بحلول 2030.

 

وعرض الفيلم لمشروع مستقبل مصر لزراعة مليوني ونصف المليون فدان في مشروع الدلتا الجديدة الذي يعد من أهم المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وأكد الفيلم في مضمونه أيضًا أنه في إطار رؤية التنمية المستدامة مصر 2030.. قاد الرئيس السيسي نهضة حضارية كبيرة بتوفير مجتمعات عمرانية متكاملة لساكنيها والإعلان عن مصر خالية من المناطق غير الآمنة نهاية 2021 بتكلفة 40 مليار جنيه.

 

وتطرق سيناريو الفيلم إلى الجانب الإنساني في حياة الرئيس الإنسان، جابر الخواطر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحرص في جولاته على لقاء المواطنين المصريين والاستماع لهم وتلبية متطلباتهم وحل مشكلاتهم.

 

كما عرض الفيلم للإنجازات التي تحققت للمرأة في عهد الرئيس السيسي، حيث أكد سيناريو الفيلم أن لعظيمات مصر مكانة خاصة في قلب ووجدان الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي.. يؤكد دائمًا أن المرأة هي المجتمع.. وأن الشباب هم حاضر مصر ومستقبلها.

 

وما يؤكد أن المرأة على رأس أولياته، أنه للمرة الأولى تصل نسبة تمثيل المرأة بالبرلمان 27% وهي نسبة غير مسبوقة، كما أنها اعتلت ولأول مرة منصات القضاء وأرفع المناصب.

 

كما أعطى الشباب الثقة ليشاركوا في صنع القرار، وفي تولي مواقع المسئولية، لتصبح مصر اليوم دولة شابة.

 

وكان إنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، بقرار جمهوري في عام 2017، خير دليل على رؤية القائد الملهم عبد الفتاح السيسي وإيمانه الشديد بتمكين الشباب في كل قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.

 

كما اهتمت الدولة في عهد الرئيس السيسي بالفنون وإبراز حضارة مصر، ونحن على موعد مع قرب افتتاح المتحف القومي الكبير الذي يعد واجهة لحضارة مصر.

 

وأكد الفيلم على أنه منذ اللحظة الأولى، تربع الرئيس والقائد على عرش قلوب المصريين، ليكون الحامي الأمين والبطل الذي يضع كرامة المواطن المصري وعزته نصب عينيه، وأعاد لمصر مكانتها وهيبتها وعزتها، ليؤكد أن مصر لم تغفل وهي على أعتاب تأسيس "جمهورية جديدة" أن تبدأ حقبة مستقبلية فى تاريخها الممتد.

 

فمصر التي في خاطره التي يحلم بها، ونحلم بها جميعًا، تحطمت على عتباتها أطماع الحاقدين، لتكون بوابة التنمية للقارة الأفريقية والأمة العربية أجمع.

 

ومن أهم الرسائل التي قدمها الفيلم أن سنوات مضت من الإنجاز، وسنوات مقبلة من الإعجاز، مصر هي المستقبل.. لذا كانت معركته الأولى معركة الوعي وصناعة الأمل للمصريين، فأولى حقوق الإنسان أهمية خاصة وأُطْلِقَت الاستراتيجية الوطنية لترسم كافة الحقوق والواجبات، لتتبوأ مصر في عهد الرئيس السيسي المرتبة الأولى عالميًا في تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعام 2021، والذي أكد أن مصر نجحت فى خفض معدل الفقر لأول مرة منذ 20 عامًا.

 

وأكد فيلم "الجمهورية الجديدة" أن فلسفة الرئيس السيسي في الحكم قوامها المواطن المصري، فنراه يومًا تلو اليوم، لا يكل ولا يمل من تدشين أبواب جديدة ومشروعات قومية كبرى تحقق لمصر والمواطن في المقام الأول الرخاء والخير، وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي العنان لتتحرك الدولة في مجال الرقمنة لتقليل التدخل البشري ومكافحة كل أوجه الفساد والخروج على القانون، لتضرب الدولة بيد من حديد من أجل حماية مقدراتها

 

وأكد الفيلم أيضًا أن الأرقام تعجز عن وصف حجم الإعجاز والإنجاز.. حيث يصر الرئيس السيسي، أن يفتح خزائن مصر وخيرها لتعود بالنفع على المواطن المصري الذي عانى الكثير، وآن الأوان أن يجني ثمار صبره.

 

وأن الرئيس السيسي استعاد لمصر هيبتها وكبريائها بين الأمم فأصبحت مصر، بجانب نهج التنمية والتوسع في إقامة المدن الذكية والمستقبلية.. مدن الجيل الخامس.. لتصبح أيقونة الحاضر والمستقبل في أفريقيا والمنطقة العربية والشرق الأوسط بأكمله، حيث يبلغ حجم الاستثمارات في العاصمة الإدارية وحدها 250 مليار جنيه..

 

واختتم الفيلم موجهًا رسالته للعالم أجمع أنه في خضم هذه الإنجازات ونحن على أعتاب.. الجمهورية الجديدة.. مصر المستقبل.. يبقى الرئيس عبد الفتاح السيسي.. المواطن والإنسان، أسطورة ملهمة وقائد يستحقه المصريون يقود مصر بحضارتها القديمة وحاضرها نحو المستقبل المشرق الذي يحلم به المصريون.   

 

إنها "الجمهورية الجديدة" التي يقودها الرئيس السيسي يدًا بيد مع أبناء وطنه.

إنها مصر الحضارة والتاريخ.. مصر المستقبل.