السوق العربية تكشف حسابات الفتنة عى السوشيال ميديا
تحقيق شيماء صلاح
"العواطلية" وراء فتح باب الشائعات لزياده "اللايكات والكومنتات"
اللواء محمد نور الدين: الإعلام له دور فى توعية المواطن بإزالة المنشورات التى تثير البلبلة
الدكتور عبد العزيز النجار: الإسلام حرم نشر الأخبار المغلوطة أو ترويجها مهما كان قصد فعلها
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة موجه من الشائعات التي تهدد أمن المجتمع المصرى فانتشار الأخبار المغلوطة والتي تسير في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بوك مثل النار في الهشيم أصبح أخطر من انتشار فيروس كورونا وتتبع الاجهزة الأمنية مروجى الشائعات وتوصلت أن أغلب المروجين إما التابعين للجماعة الإرهابية رغبة في نشر الفوضى أو بعض "العواطلية" الجهلاء بهدف زيادة" اللايكات والكومنتات"دون النظر لمخاطر هذه الشائعات علي الامن القومى المصرى.
ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على ٤ أشخاص بينهم صاحب شركة ومدير مبيعات و٢ موطفين، بتهمة الترويج للشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.جاء ذلك بعدما تداولت إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منشورًا تضمن الإدعاء بقيام عدد من العاملين بإحدى مستشفيات العزل الصحي بالقاهرة، بالخروج منها والتوجه لأحد المطاعم الكائنة بمحيط المستشفى.ومن خلال جمع المعلومات لأجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات الواقعة، وإجراء التحريات تبين عدم صحتها، وأمكن تحديد مرتكبيها.
وتوصلت أجهزة الأمن، إلى أنهم ٤ أشخاص، وهم: مندوب توزيع بإحدى الشركات – القائم بكتابة المنشور- صاحب شركة، مدير مبيعات بإحدى الشركات، موظف بأحد المصانع "المسئولين عن إدارة بعض الصفحات على موقع "فيس بوك" – وجميعهم مقيمين بدائرة قسم شرطة ١٥ مايو.
وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبطهم وبحوزتهم ٤ هواتف محمولة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات، أقروا بها واعترفوا.
وقال الأول إنه أثناء تواجده بمحيط المستشفى المُشار إليها، تلاحظ له ترديد بعض أهالي المنطقة أحاديث حول تردد بعض العاملين، بالمستشفى المشار إليها على المطاعم الكائنة بذات المنطقة.وأضاف أنه بث الخبر بذات المضمون على الموقع، وقيام باقي المتهمين بتداول الخبر عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، وأيد باقي المتهمين ذلك.
وأشاروا إلى قيامهم بإزالة تلك المنشورات من صفحاتهم، واتخذت الإجراءات القانونية ضدهم، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وقد أكد اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق أن اللجان الإلكترونية هي لجان حسن البنا أحيانا تزرع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وأيضا بين فريقين الأهلي والزمالك وأحيانا أخرى تشكك في انجازات الدولة والمشاريع العملاقة التي يقوم بها الرئيس السيسى متخيلين أنهم قادرون على تحريك الشعب مرة أخرى لكن هذا انتهى في ٣٠ يونيو وفقدوا قدرتهم على تحريك نملة في الشارع أو إثارة الجماهير سواء جماهير الكرة المصرية او إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين والتشكيك في انجازات في الدولة.. فالرئيس السيسي لم يتحدث ولا يقول سأفعل هذا وهذا لكن نفاجأ به دائما يفتتح المشاريع العملاقه والطرق لا مجال للتشكيك في إنجازاته أصبح كل شيء ملموسًا ليست وعودًا فقط الرئيس السيسي الرئيس الوحيد الذي لم يضع حجر أساس لمشاريعه بل يفتتحها مباشرة والشعب أصبح لديه وعي والحسنة الوحيدة لأحداث ٢٥ يناير هي زيادة وعى الشعب وقدرته على التمييز بين القوة التي تسعى لمصلحة الدولة مثل للشرطة والجيش والقضاء وغيرها وقوى الشر التي تسعى لهدم الدولة والرئيس السيسي أزال كابوسًا كان سيقضي على البلد ونهض بها جعلها دولة مؤثرة قوية تسعى جيوش العالم المتقدم لعمل مناورات معها بعد أن أصبح جيشها مصنفا عالميا فانتهت للأبد قدرة الإرهابية على الوسوسة في أذن الشارع المصري والإعلام أيضا له دور في توعية المواطنين وإزالة اي تشكيك في الدولة وتوعية المواطنين بإزالة أي خبر ممكن أن يثير البلبلة حتى لا نعطى فرصة للجان الإلكترونية في رزع الفتنة وهذا ما شدد عليه الرئيس السيسى مؤخرا مؤكدا أن الإعلام له دور كبير في رفع درجة الوعي لدى المواطن بخطورة ما يتم نشره دون وعي وضرورة حدف أى منشور ممكن ان يثير البلبلة كما قال الدكتور عبد العزيز النجار أحد علماء الأزهر الشريف أن الاسلام حرم نشر الشائعات أو ترويجها مهما كان قصد فعلها فيقع في عذاب الأليم في الدنيا والآخرة والله عز وجل قال "تعالى في سورة النور: «إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِى الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ .. هنا توعد الله وعدا شديدا لمن يشيع الشائعات والاخبار المغلوطة بين الناس فكيف يكون الحال لمن إذا تم نشر هذه الأخبار وأدت لزعزعة الأمن ونشر الفتنه في الدولة وإحداث البلبلة هذا فيجب علي أبناء الوطن ألا يساعدوا في نشر الأكاذيب أتاكد من الأخبار التى تأتى لنا ومن مصادرها لعدم إثارة البلبلة في مجتمع مترابط متماسك وأن نقف يدا واحدة ضد من يروجون مثل هذه الأخبار حتى لو كان عن جهل وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله كره لكم ثلاثا قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال" والخضوع في أخبار الناس ونقل الاخبار المكتوبة التي تثير الفتن والمساعدة في ترويجها ضد الشريعة الإسلامية عواقبها وخيمة وفقد حذرنا الشرع من خطورة الكلمة التي تخرج من الإنسان فنشر الشائعات إثم شرعي ومرض اجتماعي يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة، وعلى المسلم أن يحذر من نشر الشائعات والفواحش والأمور السيئة على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت دار الإفتاء المصرية، فى فيديو جراف نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن نشر الفضائح الأخلاقية عبر مواقع التواصل الاجتماعى لزيادة التفاعل تعليقا أو مشاركة أو إعجابا حول ما نشر، هو عمل محرم شرعا ومجرم قانونا لأن فيه إشاعة للفاحشة فى المجتمع، وهى جريمة أماط بها الشرع الشريف عقوبة عظيمة، إضافة إلى ما يحويه هذا النشر بهذه الكيفية مع التعارض الكلى مع حث الشرع الشريف على الستر، وقول الله تعالى: "إِنَّ لَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ لْفَٰحِشَةُ فِى لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى لدُّنْيَا وَلَآخِرَةِ وَللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"وكانت دار الإفتاء، أشارت فى وقت سابق، إلى أن الإسلام حرَّم نشر الشائعات وترويجها، وتوعَّد فاعل ذلك بالعقاب الأليم فى الدنيا والآخر ونوهت الإفتاء فى إجابتها عن سؤال: "ما حكم نشر الشائعات وترويجها؟"، بأن هذا الوعيد الشديد فيمن أَحَبَّ وأراد أن تشيع الفاحشة بين المسلمين، فكيف الحال بمن يعمل على نشر الشائعات بالفعل! كما أشارت النصوص الشرعية إلى أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس، وداخلٌ فى نطاق الكذب، وهو محرَّم شرعًا. وأوضحت الإفتاء، تضافرت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة على حرمة المشاركة فيما يعرف فى العصر الحديث بـ"ترويج الإشاعة" التى تعنى نشر الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة من غير أن يتثبت المرء من صحتها، ومن غير رجوع إلى أولى الأمر والعلم والخبراء بالأمور قبل نشرها وإذاعتها حتى وإن تثبت من صحتها، مما يثير الفتن والقلاقل بين الناس، ووصف تعالى ما يسمى الآن بترويج الإشاعات بالإرجاف، وهو ترويج الكذب والباطل بما يوقع الفزع والخوف فى المجتمع، فقال تعالى: "لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِى الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا"