السوق العربية المشتركة | خبراء لـ"السوق العربية": جرائم الإرهابية فى رابعة.. مشاهد لا تنسي ولا تسقط بالتقادم

اللواء فؤاد علام :جماعة الإخوان علي مر العصور يدها ملوثة بالدماءاللواء محمد رشاد:استطعنا بنجاح عبور فترة سودا

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 22:58
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

خبراء لـ"السوق العربية": جرائم الإرهابية فى رابعة.. مشاهد لا تنسي ولا تسقط بالتقادم

اللواء فؤاد علام :جماعة الإخوان علي مر العصور يدها ملوثة بالدماء 



اللواء محمد رشاد:استطعنا بنجاح عبور فترة سوداء في تاريخ الوطن

اللواء محمد زاهر : نهايه الاعتصام كانت بداية لبناء مصر جديدة

الزمان 14 أغسطس  عام2013 ..المكان ميداني رابعه والنهضه.. الحدث كشف الوجه الأخر للجماعة الإرهابية بعد أن صدر قرار بإنهاء اعتصامات الإخوان من خلال مشاهد لاتنسي حدثت بالفعل هدفها إسقاط الدولة .. بدايه النهايه عندما أصدرت وزارة الداخلية بيانين متعاقبين بشأن فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، حذرت فيه المعتصمين من انتهاج العنف مع القوات، ودعتهم للخروج الآمن وإخلاء الأطفال، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية لن تلاحق إلا المطلوبين قضائيا فى البداية ناشدت الداخلية المعتصمين بميدانى رابعة والنهضة بالاحتكام إلى العقل وتغليب مصلحة الوطن وإنهاء اعتصامهم فوراً. وأكدت وزارة الداخلية أنها حريصة كل الحرص على سلامة كافة المعتصمين وعدم إراقة نقطة دم واحدة، وتتعهد الداخلية بعدم ملاحقة كافة المعتصمين باستثناء الصادر بحقهم قرارات من النيابة العامة بالضبط والإحضار، كما ناشدت وزارة الداخلية المعتصمين برابعة الخروج الآمن من منفذ طريق النصر المؤدى إلى شارع الاستاد البحرى، وتناشد المعتصمين بالنهضة الخروج الآمن من منفذ شارع الجامعة باتجاه ميدان الجيزة وطالبت الداخلية المعتصمين بإخلاء الأطفال والنساء وكبار السن من داخل الاعتصام وعدم اتخاذهم كدروع بشرية وتحذر المعتصمين من القيام بأعمال عنف أو استخدام السلاح ضد القوات والذى سيقابل بمنتهى القوة والحزم وفقاً لقواعد الدفاع الشرعى، وأكدت أن مقاومة قوات فض الاعتصام يعرض حياتك للخطر وللمساءلة القانونية وفقاً لمقتضيات القانون، وأن عملية فض الاعتصام مراقبة ومصورة بشكل كامل، وسيتم رصد المخالفين وأى مخالفات ترتكب ضد القانون، وأن عملية فض الاعتصام تتم بقرار من النيابة العامة وبحضور وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى، وأن قوات الأمن تناشد سكان المنطقة بإغلاق جميع الشرفات والنوافذ والالتزام بالتواجد داخل المنازل أثناء فض الاعتصام، حرصاً على سلامتهم.

وفى بيان آخر للوزارة أكدت أنه إنفاذاً لتكليف الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وانطلاقا من المسئوليةِ الوطنية لوزارة الداخلية فى الحفاظِ على أمن الوطن والمواطنين، وأوضحت الوزارة فى بيانها أن الأجهزة الأمنية قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة لفض الاعتصامين المشارِ إليهما مع السماحِ بالخروجِ الآمن للمتواجدين فيهما من خلال المنافذ المحددة، التى تم إعلانهم بها، وذلك عبر طريق النصر المؤدى لشارع الإستاد البحرى، وشارع الجامعة باتجاهِ ميدانِ الجيزة، مع تجديدِ التعهد بعدم ملاحقة أياً منهم، عدا أولئك الذين طالتهم قرارات النيابة بالضبط والإحضار وأشارت إلى أن وزارة الداخلية وهى تؤدى واجبها حريصةٌ كل الحرص على سلامة كافة أبناء الوطن، وعدم إراقةِ نقطة دمٍ واحدة، وإنها فى ذات الوقت تلتزم بالضوابط المنظمة للتعامل مع الموقف وفقاً للقواعد القانونية والإجراءات المتعارف عليها.. وتحذر أن أية تصرفات غير مسئولة ستواجه بكل الحزم والحسم وفى إطار ضوابط الدفاع الشرعي. 

وقد صرح اللواء فؤاد علام وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق،ـ ان قرار فض اعتصام رابعة كان حتميًا لحماية مصر من الاختطاف وشعبها من الضياع ولم يكن ممكنًا أبدًا التنازل عن هذا القرار وجماعه الإخوان معروفه علي مدى التاريخ  باحتراف سياسة الاغتيالات خاصةً في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي تورط فيها عدد من الفصائل الإسلامية الخارجة من عباءة جماعة الإخوان، وأبرزها على الإطلاق حادث اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات في أثناء احتفالات نصر السادس من أكتوبر  فضلاً عن اغتيال رئيس مجلس الشعب الأسبق رفعت المحجوب على يد متطرفين إسلاميين.كما لا يخلو تاريخ جماعة الإخوان في مصر من الدماء، إذ شهدت منذ تأسيسها جملة من حوادث الاغتيالات كاغتيال رئيس الوزراء الأسبق محمود فهمي النقراشي باشا  فضلاً عن اغتيال رئيس الوزراء الأسبق أحمد ماهر باشا فعلي مدى السنين يد الجماعه دائما ملوثه بالدماء لكن في الفتره الاخيره نجحت وزارة الداخلية فى تفكيك التنظيمات فى القاهرة والدلتا واغلب المحافظات وقضت على امكانياتهم بقدر كبير جدا وأتوقع بعد سنوات ممكن جدا ان تعود الجمعيات الجماعات الإرهابية أكثر خطورة لأن الفكر الإرهابى والمناخ الإرهابى لايزال موجودا وتقوم دار الافتاء والاوقاف بذل جهود كبيرة فى مناهضة هذا الفكر الإرهابى المتطرف لكن يجب علينا وضع استراتيجية كاملة تقوم بها مختلف مؤسسات الدولة التى من المفترض ان يكون لها دور فى تصحيح المفاهيم.

وصرح اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق وخبير شئون الأمن القومي، بأن فض رابعه ضروره وطنيه وقوميه استطاعت مصر التخلص من نظام فاسد وضعها علي حافه الهاويه فرغم من سقوط شهداء في رابعه إلا أن هذا الفض أنقذ مصر من نظام  متسلط  فهدف الاخوان الاساسي ليس الاصلاح الاقتصادي لكن هو الاستيلاء على الحكم بدعم من الخارج خاصه الولايات فيك المتحده الامريكيه لتنفيذ مشروع تقسيم الشرق الاوسط الى قسمين  بهدف تنفيذ مشروعين الاسلام السياسي والاخر الصهيوني  فاعتصام رابعه والنهضه كان مضر ليس لمصر فقط بل في للمنطقه العربيه باكملها استطعنا بنجاح عمور فتره يا سوداء في تاريخ الوطن  فأنعم الله علينا أنه أعمى الإخوان عن قدرهم فاختاروا الرئيس عبدالفتاح السيسى ليكون وزيرًا للدفاع معتقدين أنه سيكون قريبًا من فكرهم ولأن الإخوان كان جل اهتمامهم منصبًا على مصلحة الجماعة فحسب دون الدولة أو الشعب فقد جعلهم ذلك يرفضون كل العروض التى عرضها الرئيس السيسي عبدالفتاح  رغم أنها كان يمكن أن تجنبهم مصيرهم المأساوى. والشعب المصرى وقف وقفة قوية،وحققنا انجازات ما عوّض تأخر ٥٠ عامًا على الأقل، خاصة بعد تنفيذه مشاريع تنموية مهمة فى شتى المجالات ستجنى مصر ثمارها قريبًا وتحولت اتجاهات الدوله الي اتجاهات وطنيه  هدفها محدد هو اسعاد المواطن.

 كما أكد اللواء محمد زاهر خبير مكافحه الارهاب الدولي قرار فض رابعه يعتبر انتصار على قوى الشر فهي من الذكريات المشينه في جبين الجماعات الارهابيه فان الاعتصام جر مصر الى الوراء وبس روح الفتنه بين الشعب وضلل الشباب تحت شعار الاسلام السياسي و نتائجه  هى سقوط ضحايا من الجانبين فكان هدف اتباع مرسي هو هدم الجدار الدوله كانوا ينتهكون اعمال همجيه محاولين استعاده الحكم لكنهم فشلوا وفي تلك  الفتره كانت مصر تعيش ايام كلها ضلال وتخلف لكن بحمد الله استطاع الرئيس السيسي انتشال مصر من هذه الفتره الصعبه عن طريق وضع عده قرارات صائبه سطرت في تاريخ مصر من خلال هذه القرارات تم القضاء على وجود هذه الجماعه بلا رجعه لكن الامر لم ينتهي استعانت قوه الشر بوسائل الاعلام في الخارج، مؤكدا أن الدوله استخدمت العنف في إنهاء الاعتصام ودون الرجوع للطرق الدبلوماسيه ولكن القياده في هذا الوقت ردت انها امهلت فرصه للقوى السياسيه السابقه المتمثله فى اتباع مرسي لانهاء الاعتصام منع انتشار الفوضى وعندما تم الرفض قامت الدوله بعمليات الفض و اخيرا مصر انتصر و الان تعيش فتره استقرار وسلام بعد اقتحمت  بفضل القياده السياسيه المتمثله في الرئيس السيسي كافه المشروعات الانتاجيه والبنيه التحتيه  التي ساعدت علي بناء مصر جديدة.