السوق العربية المشتركة | سلسال الدم.. العنف الزوجى مسلسل رعب في عرض مستمر

ازدات معدلات العنف الزوجى التي شهدتها مصر خلال الفتره الماضيه لتتحول من جرائم نادره الي مسلسل يومى يشهده الشار

السوق العربية المشتركة

الجمعة 26 أبريل 2024 - 09:51
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

سلسال الدم.. العنف الزوجى مسلسل رعب في عرض مستمر

ازدات معدلات العنف الزوجى التي شهدتها مصر خلال الفتره الماضيه لتتحول من جرائم نادره الي مسلسل يومى يشهده الشارع المصرى في حاله من الذهول بحثا عن السبب.. السوق العربيه ترصد اسباب انتشار هذه الجرائم للكشف عن أسرار تحوليها الي ظاهرة شبه يومه شاغله للرأى العام لاتزال واقعة  قتل ام لأطفالها الثلاثة محاوله التخلص من زوجها ايضا هي الجريمة الأبشع والأصعب في أذهان قنا والشارع المصري، حيث مشهد تمثيل الجريمة اقشعرت له الأبدان، حيث أشرفت النيابة العامة في مركز فرشوط، على تمثيل الجريمة من قبل الزوجة القاتلة وعشيقها السائق في موقع الحادث بمدينة فرشوط، بوضع سم كلاب في عصير مانجو، وقررت النيابة العامة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد تحقيقات ظلت 10 ساعات وقد احتلت محافظات الوجه البحري النسبه الأكبر في جرائم العنف الزوجى فكانت كانت نسبة  محافظات القاهرة الكبرى (القاهرة، الجيزة، القليوبية)  32 جريمة من أصل 64 أي بنسبة 50% من الجرائم، تليها محافظة الدقهلية بمجموع جرائم بلغ 8 جرائم بنسبة بلغت حوالي 11% من الجرائم، أما الجرائم التي ارتكبت بمحافظات الوجه القبلي (قنا، المنيا، سوهاج) بلغ مجموعها 12 جريمة بنسبة 18.75%.وكان للرجال الأقارب النصيب الأكبر من ارتكاب الجرائم فارتكب الآباء ما يقارب نصفها بواقع 29 جريمة بنسبة 45% منها، يليها الزوج بواقع 15 جريمة بنسبة 23.4% من الجرائم، ثم الأخوة الذكور بعدد 10 جرائم بنسبة 15.6%.شهدت الأشهر الست الأولى من العام الحالي، تنوعا في جرائم العنف الأسري بين ضرب وضرب أفضى إلى الموت وشروع في القتل وقتل للشك في السلوك وختان وتعرية وتعريض للخطر وغيرها من الجرائم.وكانت الأشهر الأعلى في ارتكاب الجرائم هو شهر مايو بمجموع 17 جريمة وهو الشهر الذي شهد تزامن شهر رمضان وعيد الفطر ما يؤكد أن الجرائم لا يردعها الظروف أحياناً، يليها شهري يناير ويونيو بمجموع 13 جريمة لكل منها.أما الجريمة الأكثر ارتكاباً بحق النساء والفتيات هي القتل بواقع 41 جريمة من إجمالي 64 جريمة عنف أسري أي بنسبة 64% في مختلف المحافظات مثل القاهرة والإسكندرية ومحافظات الوجه القبلي وكانت الأسباب التي أدت إلى القتل تنوعت بين الشك في السلوك والإزعاج والتأديب وغيرها وقدأكد اللواء رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية ومسرح الجريمة جرائم ما بعد الثورات او الحروب  يتم ارتكابها فالاماكن ومسارح الجريمة المغلقة وليست المفتوحة وميقاتها بعد هدوء واستقرار السلطات الثلاث بسنوات ونجاح الامور  الحياتية ،واسبابها ودوافعها وبواعثها مالية او غيرة بحتة اما ادوات القتل فهي اربعة بالساطور اوالسكين او التسميم او الخنق  ،وغالبا تنفذها بمفردها ونادرا بشريك  وميالة لاخفاء الجثة بسرعة،الدافع انتقامي ومالي بحت وهي متماسة ولاتهرب وتعترف تفصيليا عند ضبطها وللاسف تتفاخر ،وفي حالات كثيرة تكون متقدمة فالسن ودورها محرضة ومفكرة وصانعة ومدبرة للجريمة ولا ترتكبها بنفسها بل اشد خطورة ممن انفعلت واندفعت وقتلت  ، وقد تقتل رجلا او انثي اواطفال،، وقد تكون متعلمة او امية غنية او فقيرة  فالريف او الحضر،،وما يحدث منهن حاليا محليا وعربيا وعالميا  لا يرقي لمستوي الظاهرة الاجرامية النسائية المنظمة  بل لا يعدو وان يكون افرازات سيئة لمواقع التواصل الاجتماعي  والتكنولوجيا السلبية الضارة  بالانسان وامورة الحياتية او انفلات عائلي او الدراما الفاسدةفلا يعنينا السبب او الباعث او الدافع علي ارتكابة الجريمة ولا يعنينا الاداة المستخدمة في قتلها وازهاق الروح بدون وجهة الحق ولا يعنينا النتائج المترتبة علي جريمتة البشعة ،،بل كل مايعنينا ويقلقنا هو حجم الضرر البالغ الواقع كما أكد المستشار عماد عبد المنعم بالنقض في تصريح خاص ان مثل هذه جرائم ليست مستحدثه  يرتكبها مرضى نفسيين تعرض مضغوط نفسيا وصلت به الامر الى طريق مسدود مؤكدا ان جرائم العنف الزوجي موجوده من قديم الاذل و لكن التى حدثت كانت نتيجه التطور التكنولوجي الذي يتدخل في حياتنا بشكل كبير والانحطاط الاخلاقى الذي اصبح سمه العصر الازمات الاقتصاديه موجوده على مر الزمان لكن انعدام الاخلاق وسوء التربيه هذا ما تم استحداث مؤخرا من تصرفات وأخلاقيات دمرت المجتمع فمثلا اصبح الالفاظ الخارجه  شى مباح سوا على السوشيال ميديا سواء في قنوات التلفزيون ..فقدنا اشياء جميله  كانت موجوده أدت لانتشار العنف عموما ليس العنف الزوجى فقد وعن الوضع القانوني لمثل هذه الجرائم اكد انا العقوبه تختلف على حسب الظروف الواقعه فتوجد جرائم قتل  تعتبر دفاع شرعى عن نفس وأخرى قتل مع سبق الاصرار والترصد وجرائم قتل دون الاصرار والترصد ففي حادث محاوله قتل أحد الفنانين  المشهورين  علي يد زوجته يعتبر مع سبق الاصرار والترصد لان المتهمه هنا اتفقت مع احد الاشخاص علي قتل زوجها اما الجريمه التي حدثت مؤخرا فى القليوبيه تعتبر الدفاع الشرعي عن النفس بعد ان اثبت الشرعي وجود اثار خنق على رقبه الزوجه وانها قتلت زوجها  أثناء محاوله الدفاع عن نفسها مضيفا أن العقوبه تختلف على حسب ظروف الواقعه قال الدكتور وليدي هندي، استشاري الطب النفسي، إنه إحصائيا، تُعد مصر هي الدولة الثالثة على مستوى العالم العربي في قتل الزوجات للأزواج، «ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم»، موضحًا أن الأمم المتحدة قالت إن الرجال ،معرضون للقتل أكثر من النساء بنسبة 4 لـ 1 «يعني كل سيدة معرضة للقتل، قصادها 4 رجالة ممكن يتقتلوا من زوجاتهم». أن هناك إحصائية علمية تقول إن كل 10 رجال يقتلون بينهم 8 رجال على يد سيدات من الأقارب سواء الزوجة أو الابنة أو عشيقته  مؤكدا أن 80%منها بسبب الخيانه الزوجيه من الطرفين سواء كان الزوجة مثلما ماحدث بقنا في واقعه مقتل 3اطفال  بالسم ومحاوله قتل والديهم علي يد الزوجه لرغبتها في الزواج من عشيقها أو خيانه الزوج لزوجته بزواجه مره اخرىوعن أسباب تكرار مثل هذه النوعيه من الجرائم.وأوضح الاستشاري النفسي، أن التنشئة الاجتماعية لها دور كبير في تكوين المرأة وتجعلها شخصية عدوانية، لافتا إلى أن هناك عوامل نفسية للعنف الأسري، كالضغط النفسي وعدم الإنتماء والإشباع والإحباط، من الممكن أن تؤدي إلى جرائم أسرية كبيرة، وهو ما لاحظناه في أوقات حظر كورونا، موضحا أن أصحاب الجرائم الأسرية، هم نتاج مستوى تعليمي منخفض، أو دون تعليم، أو تعلموا داخل مدارس ليس بها أنشطة اجتماعية، فضلا عن أنهم أشخاص يعانون من اضطرابات وخلل في الشخصية، وغالبا يكون نمط الشخصية لديهم غالبًا "شخصية عدوانية"، أي يقدمون على ارتكاب أعمال العنف أولًا قبل التفكير في أي شئ.وتابع: "من الممكن أن تكون شخصية سادية تتلذذ بتعذيب الآخرين، أو شخصية معقدة وفاقدة للاهتمام، إلى جانب بعض الشخصيات السيكوباتية، مشيرا إلى أن هناك كذلك، أسباب بيئية تتسبب في حدوث العنف، من أهمها تعاطي المخدرات، والتي لها آثار نفسية خطيرة مثل الغيبوبة الحسية، وكذلك الضلالات التي يقع المدمن بها ويكون غير مدرك لأفعاله، وهنا يمكنه قتل شخص دون وعي، بالإضافة إلى "الزحام" والذي يؤدي إلى ممارسة سلوك عدواني، وهو ما قد يدفع الأب أو الأم أو الزوج أو الزوجة إلى القتل في بعض الأحيان.ولفت دكتور وليد هندي إلى أهمية دور وسائل الإعلام في تنمية وزيادة العنف و العنف الأسري داخل المجتمع، عبر بث الأفلام والمسلسلات التي تتناول جرائم قتل، موضحا أن المجرم يؤدي جريمته باحترافية وإتقان بعد مشاهدته لمثلها من خلال وسائل الإعلام المختلفة سواء التليفزيون أو السينما، علاوة على ما يعانيه المجتمع من نقص شديد في الدين الوسطي الصحيح، فضلا عن الإنشغال الدائم بالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والتكنولوجيا المستحدثة، وهو ما أفقد الأسرة المصرية سلوك الذوق الرفيع والإنسانية ومشاعر الأمومة والأبوة، الأمر الذي أدى إلى تفكك العلاقة الأسرية التي كانت تتمتع بالتماسك الاجتماعي.