السوق العربية المشتركة | شعب جيش وشرطة إيد واحده.. 30 يونيو بداية لرحلة حماية وطن

بالأعلام المصريه والكروت الحمراء نجح رجال الشرطة في زرع الأمن والأمان في قلوب الملايين خلال ثورة 30يونيو فهم

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 - 15:09
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

شعب جيش وشرطة إيد واحده.. 30 يونيو بداية لرحلة حماية وطن

بالأعلام المصريه والكروت الحمراء نجح رجال الشرطة في زرع الأمن والأمان في قلوب الملايين خلال ثورة 30يونيو فهم  درع حمى الشعب فى نفس الوقت حائط صد  لقوى الشر  واستطاع رجالها البواسل بالتعاون مع رجال القوات المسلحه في ترسيخ مبادئ العزه والكرامه و الحفاظ علي الهويه المصريه لعبت الشرطة دورا مؤثرا في نجاح ثورة 30 يونيو من خلال رفضهم حماية مقار الإخوان لأن هذا يخرج عن نطاق اختصاصهم وأيضا من خلال ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والخارجين على القانون مما أسهم في تقليل حجم الخسائر التي كانت من الممكن أن تحدث إذا تم دخول هذه العناصر وتلك الأسلحة وسط هذه الأحداث الساخنة. 



وشارك عدد من أفراد وضباط الشرطة، لأول مرة، في مظاهرات 30 يونيو، بعدة ميادين، وقام بعضهم برفع الأعلام المصرية والكروت الحمراء التي كُتب عليها عبارات ارحل  كما رفعوا شعارات حملة  تمرد، في مشهد تكرر في عدد من محافظات الجمهورية، أبرزها القاهرة والإسكندرية وبورسعيد وقد قال اللواء رفعت عبدالحميد خبير العلوم الجنائية ومسرح الجريمة في تصريح خاص لموقع صدى العرب أن موقف وزارة الداخلية واضح ولا يحتمل أى تأويل فضباط الشرطة كان موقفهم واضح وهو تأمين المنشآت الحيويه والمتظاهرين السلميين  والحمد لله نجحت الثورة الشعبيه المجيدة، و دب الأمن والأمان في ربوع مصرنا الحبيبه مره أخرى شرقا وغربا وقد تمتع  المواطن المصري بالأمن الذي يعد سلعة ثمينة مطلوبة على مدار اليوم فأصبح هذا محسوس بالنسبة للمواطن المصري و كل الشكر والتقدير الاجهزه الامنيه على جهودها المبذوله برئاسه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي نجح في استعاده الوطن رغم التحديات التي واجهها في الداخل والخارج بعد أن لقي استجابه شعبيه من المصريين اصبح هناك احترام عربي واجنبي  للمصريين منذ تولي الرئيس السيسي وبالفعل وفي بوعده ونجح في إنقاذ الوطن  بعد احداث يناير وظهور الفئران الصحراويه فمنذ  تولي الرئيس السيسي انخفاض معدلات الجريمه بشكل ملحوظ ولو نظرنا للاحصائيات اليوميه التي تصدرها لوزاره الداخليه سنجد ان تركزها قائم علي معالجه الجريمه ومكافحتها  مثل جرائم التحرش والتنمر وما شابه ذلك لحمايه الوطن والمواطن  لذلك نجد ان ثوره 30 يوليو رفعت بمصرنا الحبيبه فكانت بداية التحرك السليم ليكون هناك قيادة رشيدة وطنية حكيمة تنقذ الدولة ليس على المستوى المحلي فقط بل على الصعيد الدولي أيضا، حيث كانت هناك محاولة لمحاصرة مصر دوليا  ورجعت الدولة المصرية مرة أخرى بقوة بفضلقيادتها الرشيدة  التى ساعدت في عودة الأمن والاستقرار مرة أخرى.

 وقال اللواء اركان حرب حمدى لبيب عثمان  الخبير الاستراتيجي والباحث التاريخى لموقع صدى العرب ان ثوره 30 يونيو موسوعه لم تتحقق في اي دوله في العالم منذ قدم التاريخ مصر كانت ستسقط ولا تستطيع رد اي عدوان ولا حتى تقدر على تحقيق الاكتفاء الذاتي واحتياجات شعبها فهم كانوا يريدون تدمير الدوله تحت مسمى الربيع العربي وانا ارى انه خريف عربي وليس ربيع عربي لكن الدوله بفضل قيادته الرئيس السيسي وضعت باستراتيجيه قامت على محورين اولا مكافحه الارهاب ثانيا التنميه والانفتا ح علي الدول الأخرى وقامت على نظام الشراكه وليس التبعيه  وايضا توافق المصالح مع الدول الاخرى و بالتالي القرار المصرى كان في يد مصر  لكن القوى السياسيه كانت تحتاج الى قوه عسكريه تحمي الدوله في جميع المجالات فقد تم وضع عقيده استراتيجيه عسكريه جديده تتواءم مع الاستراتيجيه السياسيه من خلال المحافظه على الامن القومي المصري والعربي مثل فلسطين وليبيا وغيرها وحمايه مصر من اي اعتداء خارجي وكانت تبذل جهود كبيره في مكافحه الارهاب الداخلي ومعاونه الدول الاخرى ايضا في مكافحه الارهاب خارجيا ولتحقيق ذلك كان لابد من وجود كفاءات قتاليه على اعلى مستوى وحدث ذلك بعد تنويع وتحديث الاسلحه لحمايه اهدافها الحيويه وهذا ساعد على النهوض بالاقتصاد المصري فمصر كانت على وشك الافلاس لدرجه ان الرئيس المعزول محمد مرسي اقترض من قطر 4 مليار جنيه قبل ثوره 30 يونيو بايام لكن الرئيس السيسي عمل على النهوض بالاقتصاد المصري لحظه بلحظه من خلال وضع ايديولوجيه معينه هدفها انقاذ الدوله من الافلاس والدليل على ذلك ان البنك الدولي اعترف بالاصلاح الاقتصادي المصري وأكد أنه كان اقوى دول المنطقه وايضا موسوعه فيتشي للتصنيف الائتماني اتاكدت ان مصر ارتفع الاقتصاد الخاص بها من -2 حتى+4 وهذا لم يحدث في العالم ايضا وكاله مديريه اكدت ان وضع الاقتصاد المصري حاليا مستقر و في المستقبل سيزيد وهذا ما جعل البنك الدولي يوافق على القروض التي طالبتها مصر ونجد ان هذه القروض الهدف منها عمل المشاريع لتحقيق انتاج نستطيع من خلاله تسديد الديون والفوائد من مثل مصانع الغزل والنسيج والصلب وغيرها من البنيه التحتيه والطرق والكباري التي قام بها الرئيس السيسي في الفتره الاخيره الذي أنشأ العديد من المشروعات القوميه مثل العاصمه الاداريه محور قناه السويس الذي نفذ عليه 42 مشروع اقتصادي انشاء مصانع ادويه مخازن الغلال ايضا المدن الجديده والقضاء علي العشوائيات  وكانت البدايه في المناطق تسمى بالخطره التي بها مواطنين المؤهلين للانحراف أو الانضمام لصفوف الاخوان و تم نقلهم  إلي مساكن بمدن جديده مثل مدينه الاسمرات وبشاير الخير وغيرها وايضا فحصل المواطن الفقير  علي مساكن مميزه متوفر في بها مراكز ثقافيه ورياضيه مستشفيات و تامين صحي شامل وغيرها من الخدمات التي قام بها الرئيس السيسي الذى لم ينسى  حتي اهل القرى و الريف أيضا ونفذ لهم مشروع الحمايه الاجتماعيه والبشريه للاطفال والبشر  بهدف خدمه خمس فئات المواليد والشباب وكبار السن والمرض و ذوي الاعاقه وايضا مبادره حياه كريمه و مساعده الفقراء في القرى وايضا مبادره ال1000قريه والتي هدفها توفير احتياجات الفقراء وايضا تكافل وكرامه وغيرها من المساعدات الانسانيه حتى للمساجين وجه بتطبيق مبادىء حقوق الانسان داخل في نفس الوقت كان يحارب الارهاب بمعنى انه استطاع حمايه الدوله نفس الوقت تحقيق تنميه مستدامه وايضا تقديم مساعدات الدول الاخرى والاغاثه للدور في الخارج وكل هذا يشعر به المواطن المصرى مما جعله يساند القياده بعد شعوره بالمصداقيه في الحفاظ علي امن وأمن مصر وفي النهايه نشكر الله لأنه حفظ مصر فهي كنانه الله في الارض.

اما اللواء محمد الفخراني مساعد وزير الداخليه الاسبق فأكد  ان دور الشرطه واضح جدا في استعاده الامن بعد توجيه الضربات الاستباقية  للعناصر الارهابيه ومسانده الشعب في التخلص من حكم الاخوان فالتواجد الأمني ملحوظ جدا بفضل توجيهات الرئيس  السيسي الذي لم يتاخر في توفير جميع احتياجاتهم و الامكانيات اللازمه لتقويه جهاز الشرطه فالملف الأمني من أهم أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي ايضا  التعاون بين القوات المسلحه واجهزه الشرطه ساعد في استعاده الامن مره اخرى والحفاظ على استقرار البلاد  ضد قوى الشر فالارهاب لن ينتهي حتى هذه اللحظه ولم ينتهي على مستوى العالم لكن اليقظه الامنيه واحباط العديد من  العمليات الارهابيه جعلت المواطن يشعر باهميه جهاز الشرطه  ليعود الشعب الي أحضان الشرطه ويعود الانسجام بينهما أكثر مما سبق خاصه  وايضا وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى أطلقت وزارة الداخلية عدد من المبادرات الإنسانية والاجتماعية من أجل التخفيف عن المواطنين مثل كلنا واحد و مبادرة حياه كريمه حتي قطاع السجون يهتم بالمساحات وأسرهم فاصبحت المعامله مختلفه تماما عما سبق  وحتى هذه اللحظه لم تتوقف وزارة الداخلية عن إطلاق المبادرات الإنسانية لمد يد العون للبسطاء ومد جسور الثقة مع الشعب المصرى، والتأكيد على أن جهاز الشرطة جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الشعب العظيم.