مع إنتهاء تداولات الأسبوع الماضى، تباين آداء مؤشرات البورصة المصرية ، وقال الدكتور "سعيد الفقى" خبير أسواق المال، أن المؤشر الرئيسى أغلق بالقرب من مناطق دعمه الرئيسية عند مستوى 10000 نقطة إلى 10100 نقطة، وأرجع "الفقى" هذا إلى إستمرار الضغوط البيعية على الأسهم القيادية والرئيسية فى المؤشر الثلاثينى مثل أسهم "التجارى الدولى والسويدى للكابلات" والتى تمثل الوزن النسبى الأعلى فى المؤشر.

وأوضح "الفقى" أن غالبية الأسهم تقف على دعوم قوية من المتوقع إرتدادها من تلك المناطق خلال الأسبوع المقبل ، حيث أنه بعد الوصول لهذه الأسعار وضخ سيولة أكبر وعودة التماسك وإستهداف مستوى 10400 نقطة، كما انة في حالة تأكيد كسر مستوي 10000 نقطة والمستوى 10100نقطة  يدفعنا ذلك الي مستوي 9750 ثم 9300 نقطة، ولكن الغالب التماسك عند مستوي الدعم السابق ذكرة وتكوين مراكز شرائية جديدة في هذة المناطق واستهداف مستوي 10400 ثم 10700نقطة  خلال الفترة القادمة.

بالنسبة لاداء مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة عكس المؤشر الثلاثيني اداء ايجابي وقمم تاريخية جديدة واستمرارية في الصعود حيث اغلق المؤشر السبعيني بالقرب من مستوي 2340 ، ويعد هذا الاغلاق قمة تاريخية جديدة رغم الاداء المتذبذب للمؤشر الرئيسي يرجع ذلك لثقة المستثمرين الافراد في قيمة الشركات وان سعر الاسهم حاليا رغم هذه الارتفاعات لا يمثل اي قيمة حقيقية للشركات. 

وفى الوقت الحالى، المؤشر السبعيني لدية مستوي مقاومة عند 2350 نقطة، ومن المعتقد ان هذا المستوي بوقف مواصلة الصعود مؤقتا وحدوث تبديل لبعض المراكز المالية ودوران داخلي لرأس المال السوقي وانتقال السيولة من الاسهم اللتي حققت مستهدفات الي الاسهم التي تمر بمرحلة تجميع ، على أن يكون مستوى دعم المؤشر السبعينى هو 2270 نقطة، وبشكل عام مازالت المؤشرات تقف على دعوم قوية ومتوقع إرتدادة من هذه المناطق خلال الأسبوع القادم.