السوق العربية المشتركة | "حياة كريمة".. مبادرة الرئيس لكل المصريين

دور عظيم يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى فى العمل على خلق تنمية حقيقية من خلال المشروعات القومية التى جعلت مصر

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 19 مارس 2024 - 05:27
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب
"حياة كريمة".. مبادرة الرئيس لكل المصريين

"حياة كريمة".. مبادرة الرئيس لكل المصريين

دور عظيم يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى فى العمل على خلق تنمية حقيقية من خلال المشروعات القومية التى جعلت مصر فى مرتبة عالية بين الدول الاستثمارية والتى تعد امتدادا لخطط التنمية الشاملة على أرض مصر التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يدشنُ مرحلةً جديدة من النمو والبناء والتنمية، من خلال تلك المشروعات القومية، التى تنفذ تحت إشرافه مباشرة وبأيدٍ مصرية ولا شك أن تلك المشروعات تساهم فى رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وتساعد فى خلق الكثير من فرص العمل.



وتعد مبادرة حياة كريمة تعد من المبادرات المهمة والرائدة التى انطلقت وواصلت العمل فى ظل ظروف اقتصادية صعبة، بسبب جائحة كورونا لما لها تأثير كبير على الصناعة المصرية أو على العالم أجمع وبالتأكيد فإن هذه المبادرة ستساهم فى تغيير شكل الريف المصرى تماما، بجانب تحسين مستوى معيشة المواطنين بالريف كما أنها فرصة فى غاية الأهمية بالنسبة للصناعة المحلية لأنها ستؤدى إلى زيادة إنتاجية المنتج المحلى، بناء على توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، بضرورة الاعتماد على المكون المحلى فى تنفيذ هذا المشروع الحيوى المهم، ما يؤدى إلى تعميق التصنيع الوطنى.

هذه المبادرة الرئاسية التى تحولت لمشروع قومى وإنجاز مأمول على أرض مصر، بخدمات تشمل تطوير البنية التحتية وسكن كريم وتنمية اجتماعية، من خلال زيادة الدخل وتوفير فرص العمل فى تلك القرى الأكثر فقرا ما يساهم فى تحقيق العدالة الاجتماعية.

ويأتى مشروع تطوير القرى المصرية ضمن مبادرة حياة كريمة كمشروع قومى لا يقل عن المشروعات العملاقة حيث إنه يسهم فى رفع مستوى المعيشة لحياة جميع المواطنين ويعد بمثابة رسالة للعالم بإرساء العدالة الاجتماعية، والحرص على مراعاة الفئات الأكثر احتياجا، وتأكيدًا لأهالى تلك القرى بشعور القيادة السياسية باحتياجاتهم والعمل على تلبيتها.

أيضا فإن مبادرة حياة كريمة ستفتح مجال للعمل الحرفى بالقرى وفرص لتنفيذ مشروعات متوسطة وصغيرة واستغلال كافة الطاقات، بما يفيد صالح الوطن، وزيادة فرص العمل، ومن ثم تغيير الرؤية العامة للعامل فى فتح افق جديدة للعمل ستصنع طفرة كبيرة وغير مسبوقة بالريف المصرى.

كما أن هذه المبادرة تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، ولتغيير واقع الريف المصرى، وتوفير حياة بمعنى الكلمة للفئات البسيطة وغير القادرة، وذلك فى مختلف القطاعات الخدمية والحيوية، وتعد من أهم وأبرز المبادرات التى اُطلقت خلال السنوات الأخيرة التى كان لها دور مباشر ونتائج عظيمة على المجتمع، كما تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة، وتحسين ظروف معيشتهم.

وبصفة عامة فإن مبادرة حياة كريمة تمثل فرصة متميزة للصناعة الوطنية لتوفير كافة المستلزمات والاحتياجات الصناعية اللازمة لتنفيذ المبادرة كما أن هذه المبادرة والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحسين مستوى معيشة القرى الريفية وتحقيق التنمية المستدامة بجميع أنحاء الجمهورية تمثل انفراجة كبيرة على الصناعة المحلية حيث ستسهم فى تشغيل المصانع بكامل طاقاتها الإنتاجية، كما تمثل فرصة لدخول استثمارات جديدة فى السوق المحلى فضلًا عن خلق فرص عمل جديدة للشباب.

ويأتى اهتمام الرئيس السيسى وتوجيهه بتلك المبادرة ليؤكد حرص الرئيس على ضرورة تعميق وتوطين الصناعة المحلية وإتاحة فرصة للصناعة المصرية فى تنفيذ هذا المشروع القومى بحيث تكون جميع مكونات ومنتجات المشروع من الصناعة الوطنية بما ينعكس على تحفيز التنمية الاقتصادية وتحسين معدلات التوظيف.

إن الإرادة السياسية القوية التى تحرك الدولة فى مشروع حياة كريمة تؤكد أن هناك دعما حقيقيا لسكان القرى والريف المصرى تدعونا للأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل لهذا القطاع خلال الفترة المقبلة، خاصة أن جزءا كبيرا من سكان مصر يتركزون فى الريف، وفق بيانات آخر تعداد سكانى، بما يشير إلى أن التخطيط الحكومى يسير فى الاتجاه الصحيح، ويتحرك من خلال الأرقام والإحصائيات لتحقيق طفرة حقيقية على مستوى القرى المصرية وتوابعها والدولة رصدت الأموال ووضعت الخطط لتطوير الريف المصرى، فى مبادرة حياة كريمة، وفى القريب العاجل سيتم توفير الخدمات التى تدعم سكان تلك القرى فى مختلف المجالات.

وخلاصة القول فإن مشروع دعم وتطوير القرى المصرية إنجاز حضارى على كل المقاييس وتجربة فريدة تقدمها الدولة المصرية لأبنائها رغم كل التحديات التى يمر بها العالم، إدراكًا من منطق الاستثمار فى البشر واقتحام المشكلات، وسياسة الحلول الجذرية، التى لم تعرفها طريقها إلى مصر إلا من خلال الرئيس السيسى، الذى يفكر بل ويخطط لمئة عام ويراعى مستقبل الأجيال المقبلة وما يعترضهم من تحديات فهنيئا لنا نحن المصريين برجل مخلص لوطنه وشعبه يعمل دائمًا من أجل مصر والمصريين.