أسفل الكبارى يمثل وجها حضاريا ومنافسات قوية فى الكافيهات والمطاعم
مشاريع خدمية أسفل الكبارى تخلق فرص عمل وتحقق طموحات الشباب وملاذا آمنا لهم
محمد أبورية- تصوير- شريف عبدربه
تطوير أسفل الكبارى ورفع كفاءة المسطحات الخضراء والتشجير نقلة حضارية للشارع المصرى
تعمل الحكومة المصرية على تطوير عظيم فى بنية الطرق والكبارى للتخلص من الزحام والحوادث المتكررة الناتجة عن تهالك الطرق والكبارى وتقدم الدولة دعم كبير الأكشاك عند استلام الأماكن أسفل الكبارى، وتشترط أن الأكشاك تكون مشطبة بلونها الأزرق المميز من الخارج وتمنح مهلة للتشطيب، وبدأ العمل دون تحصيل الإيجارات حتى يقللوا الأعباء المالية على أصحاب الأكشاك ويساعدوهم فى بداية انطلاق مشروعاتهم، وهو ما جعلهم يبدأون فى العمل وسرعان ما اختلف المشهد فور وصولنا لكوبرى الميرغنى بمصر الجديدة، حيث التنظيم والألوان الموحدة، وجدنا أسفل الكوبرى مقسمًا إلى بلوكات متساوية فى المساحة جميعها يغلب عليه اللون الأزرق المائل للبترولى، وأغلبها مطاعم وكافيهات تتوسطها صيدلية ومحال لبيع الزهور ليمنح المكان بهجة ورقيا وحضارة.
وتقدم هذه الأكشاك الخدمة لجميع الفئات العمرية والمستويات الاجتماعية المختلفة ففى الماضى استغل ضعفاء الأنفس تحت الكبارى العامة أعمال مخالفة للقانون وتحولت أسفل الكبارى إلى مأوى للبلطجية وتجار المخدرات فأصبح المشهد يحكمه الفوضى والعشوائية، لكن حدثت طفرة تغيير بحلول 2020، فأصبح أسفل الكبارى يمثل وجها حضاريا ومتنفسًا لكل المصريين يجذب المارة وتحول أسفل الكبارى إلى مشروعات قومية للشباب ومناطق عمل آمنة لهم وخلقت فرص عمل جديدة للشباب لتحقيق طموحاتهم فى الحياة وتعبر عن شخصياتهم وأفكارهم بخطط مدروسة ويتم تطبيقها على أرض الواقع فى القضاء على الأزمات المرورية والزحام فى جميع أنحاء العاصمة ويتم ذلك من خلال إنشاء عدد من المحاور الجديدة وتطوير الطريق الدائرى وإنشاء كبارى جديدة فى المناطق الحيوية واستغلال أسفلها فى صيدليات وكافيهات وسوبر ماركت ومحلات بها كل ما يلزم المواطن فى حياته المعيشية وفى جميع أرجاء العاصمة، خاصة شرق العاصمة التى كانت تشهد زحاما شديدا وتكدسا مروريا كبيرًا.
وتواصل الحكومة أعمال انشاء تطوير الطرق بمحافظة القاهرة وذلك للقضاء على الاختناقات المرورية ومواكبة أعمال التطوير والتجميل الجارية بالجزيرة الوسطى بشارع صلاح سالم والتى تشمل رفع كفاءة المسطحات الخضراء واللاند سكيب والإنارة فى المنطقة الممتدة من نزلة كوبرى المطار حتى ميدان العباسية بطول ٨ كم وطالب محافظ القاهرة بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير خاصة أن هذه المنطقة هى أول ما يقابل السائح عند قدومه إلى مصر مطالبًا بتكثيف التشجير وتوزيعه حول التمثال الأثرى الذى يتوسط الجزيرة الوسطى.
إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية
أكد أن هناك توجهات بتطوير جميع الطرق والكبارى التى تمثل الوجه الحضارى لمصر وكذلك العشوائيات داخل محافظة القاهرة كما تم تطوير سوق الخميس بالمطرية الذى ظل 30 عامًا يصدر تلوث سمعيا وبيئيا تم نقله فى سوق نموذج وكذلك منطقة الهجانة التى كان يعانى منها المواطنون بالسكن تحت الضغط العالى سيتم عمل مسار يربط من مدينة نصر لطريق السويس وانتشال المواطنين من الهلاك وتوفير لهم حياة آدمية فهناك توجه عام بالقضاء على الفوضى والعشوائيات وتحويل كل ما هو قبيح لوجه جميل وحضارى يليق بالمواطن المصرى.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تنتهج ثقافة معمارية وتنسيقية جديدة مع حجم الإنشاءات الضخمة خاصة فى الكبارى وتجهيز الطرق الأمر الذى أضحى واضحا لدى الجميع من خلال تغيير وجه حى مصر الجديدة بعد ما تم إنجازه من كبارى جديدة أبرزها كوبرى الميرغنى والتى فكت العقد المرورية القديمة التى استحال حلها فيما مضى، ليبدو الحى العريق الآن بمظهر حضارى مبهر أسفل الكبارى والذى أشاد بها المواطنون خاصة كافيهات كوبرى الميرغنى فعندما ننظر أسفل كوبرى نشعر وكأنه أحد المولات الكبيرة وذلك من خلال فكرة بسيطة جعلت من المكان جنة وتجمعا شبابيا بشكل حضارى يتواجد بكافيهات كوبرى الميرغنى والمطاعم وأماكن الجلوس الهادئ
وتواصل الحكومة أعمال إنشاء تطوير الطرق بمحافظة القاهرة وذلك للقضاء على الاختناقات المرورية ومواكبة أعمال التطوير والتجميل الجارية بالجزيرة الوسطى بشارع صلاح سالم التى تشمل رفع كفاءة المسطحات الخضراء واللاند سكيب والانارة فى المنطقة الممتدة من نزلة كوبرى المطار حتى ميدان العباسية بطول ٨ كم لأن هذه المنطقة هى أول ما يقابل السائح عند قدومه إلى مصر.
م.محمد، صاحب محل للورود والزينة
أكد المهندس محمد أن أسفل كوبرى الميرغنى بمنطقة مصر الجديدة أصبح جنة ومتنفسا لأهل المنطقة والمارة فقد تحول اسفل الكوبرى إلى محلات وكافيهات ومطاعم تخدم الشارع المصرى وأهالى المنطقة بعد ان شهدنا فى الماضى المظلم اسفل الكبارى كانت مرتعا للبلطجية والشمامين وكانت مقلبًا للزبالة فقد تحولت إلى مكان حضارى يعبر عن وجهة مصر الحضارية وتحقيق حلم الشباب فى خلق فرص عمل لهم فنجد مشهدا حضاريا اسفل الكبارى لم تشهده مصر قبل ذلك يظهر أمامك مشهد أشبه ما يكون بخلية نحل تسير على الأرض من شباب وفتيات يعملون فى المكان يمينا ويسارا ليتابعوا حركة العمل داخل تلك المحلات الجديدة المشيدة تحت الكوبرى وهناك مقاهى وطاولات مصطفة مجهزة لجلوس أسر عائلية بأكملها عليها ليتحول ذلك الكوبرى الذى كان بالأمس مرتعا لأصحاب المخدرات ومقلبا للقمامة إلى مكان حضارى دقت فيه ساعة العمل ينتظر زبائنه.
د.محمد صاحب صيدلية
اكد الدكتور محمد ان اسفل الكبارى اصبح مشاريع وأكشاك كبيرة تتميز بلونها الأزرق وتصميمها الموحد يفصلها كراسى وترابيزات وأشجار ملونة وأحواض ورد قدمتها الدولة كمشروعات للشباب بإيجارات بسيطة لعمل كافيهات ومطاعم ومحلات سوبر ماركت وصيدليات لتحقيق الاستفادة من تلك الأماكن الخالية بمصر الجديدة وتوفير فرص العمل للشباب وزيادة دخلة وإحياء المناطق السكنية بالخدمات المختلفة التى تساعد المواطن على ايجاد كل ما يحتاجه وتكون هذه المناطق ملاذا امنا لهم وحفاظا على أولادهم من تهديدهم اسفل الكبارى فى العهد الماضى فأصبحت هذه الاماكن متنفسا حضاريا ينهلون منه جميع ما يحتاجونه فى حياتهم المعيشية.
مصطفى محمد مدير أحد الكافيهات
اكد المعلم مصطفى ان الكافيهات الجديدة المنشأة أسفل كوبرى الميرغنى فكرة وفرت فرص عمل جديدة للشباب وأدخلت عائدا ماديا مستمرا للدولة من الإيجارات وحافظت على الشكل العام للمكان واصبح هذا المكان ملاذ الشباب للعمل، شباب وفتيات بملابس موحدة تعلو وجوههم البهجة والفرحة فى استقبال وترحيب بالزبائن من مختلف الأعمار الذين يجدون انفسهم فى متنزه جديد وجو رائع وجميل بالجوار مكان راقٍ على اعلى مستوى من الخدمات الترفيهية التى ينجذب اليها المواطن
كما اشاد مصطفى بهذا العمل فى قضائه على العادات القديمة التى كانت تحدث اسفل الكبارى من بلطجة وغيرها وفكرة استغلال المساحات أسفل الكبارى لعمل مشروعات فكرة تفيد الشباب وتوفر العمل لجميع الفئات من الخريجين والطلاب والشباب والفتيات وأن هذه المساحات تخدم المناطق السكنية بما يحتاجه المارون بها وتمحى الأساليب غير المشروعة التى كنا نشاهدها من قبل اسفل الكبارى.
افاد مصطفى بأن الدولة تساعدنا على الالتزام وان نحافظ على الإجراءات الاحترازية حتى لا يتضرر اصحاب هذه المناطق والعقوبة مشددة لمن يخالف الإجراءات وان نوفر جميع سبل الرحة لأهالى المنطقة حتى يكون الجو راقيا وحضاريا يليق بما صنعته الدولة بهذا المكان.
ا.زكريا، أحد المواطنين، أبدى إعجابه بالمكان خاصة الاسعار خاصة أنه كثيرًا ما يعانى هو وأصدقاؤه فى البحث عن أسعار مناسبة جدا مع وجود خدمة ممتازة فى الكافيهات وهذا ما يتميز به أغلب الكافيهات هو انخفاض الأسعار كما أن الكافيه منظم وهناك ركن خاص لغير المدخنين كما أسهمت الكافيهات بخلق فرص عمل جديدة للشباب بدلًا من أن يستغل أسفل الكبرى من قبل البلطجية وأطفال الشوارع فاستطاعت الدولة أن تغير واجهة أسفل الكوبرى وتحويلها من مكان غير آمن لمكان حضارى وراقٍ.
مينا روماني، صاحب كافيه، أكد أن الكافيه يتميز بانخفاض الأسعار مقارنة بالكافيهات الكبرى فالمشروبات لا تشمل الضريبة أو سعر الخدمة المتعارف عليه فى أغلب الأماكن فكل فرد يحاسب على سعر المشروب فقط وهذا ما تتميز به الكافيهات أسفل الكوبرى فتقدم نفس الخدمة بدون أى أسعار إضافية كما يراعى الجميع الإجراءات الاحترازية التى وضعتها الدولة لمنع انتشار «كوفيد 19» بارتدائهم الماسك الطبى والقفازات والزبائن تجلس على مسافات متباعدة.