السوق العربية المشتركة | الرابحون.. والخاسرون

بعد أن شهد عام 2020 .. عاما إستثنائيا على كافة المستويات بشكل عام وقطاع السيارات بشكل خاص جاء كشف حساب ال

السوق العربية المشتركة

الخميس 25 أبريل 2024 - 02:13
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب
الرابحون.. والخاسرون

الرابحون.. والخاسرون

بعد أن شهد عام 2020 .. عاماً إستثنائياً على كافة المستويات بشكل عام وقطاع السيارات بشكل خاص ، جاء "كشف حساب السوق" ليظهر من ربح ومن خسر – وليس المقصود هنا الأرباح أو الخسائر المادية ، بقدر المقصود بها المعنوية وحرفية الأداء بهذا السوق الغريب – حيث ظهرت بعض الشركات بقوة (بغض النظر عن إجراءاتها الإحترازية) فيما بدت شركات أخرى بمظهر وأداء هزيل لا يرقى إلى مستوى الوكلاء المحترمين بهذا السوق.



كانت من أهم المجموعات التى حققت أداءاً قوياً وبصمة واضحة لكافة العلامات التجارية التى تنضوى تحت مظلتها .. "مجموعة المنصور للسيارات" مع علاماتها الأربعة الناجحة (شيفروليه ، أوبل ، بيجو ، و MG) والتى تواصل تفوقها وتقدمها بلا منافس – كما كنا نرى بالسنوات الماضية - على إحدى المجموعات الكبرى المنافسة الأخرى ، وكانت من أهم النجاحات التى تمكنت مجموعة المنصور من تحقيقها هى إيجابية فرق الإتصالات التسويقية لديها .. الأمر الذى نرى فيه أنه المعيار الأول للنجاح ، وذلك بخلاف مجموعة الطرازات المتباينة التى قدمت من كافة العلامات لتأكيد تلك النجاحات.

ومن الشركات الأخرى التى أكدت على نجاحاتها أيضاً هى مجموعة شركات تويوتا إيجيبت التى تواصل بقيادة فريق عملها المحترف التأكيد على المزيد من النجاح والتفوق ، الأمر نفسه الذى حققته مجموعة "عز العرب للسيارات" مع مجموعة علاماتها التجارية.

مجموعتى كايان إيجيبت (سكودا & سيات) والمصرية أوتوموتيف (أودى & VW) تواصلان حصد الأرقام القياسية للمبيعات تحت لواء المحترف / كريم نجـــار ، الذى أخذ على عاتقه مواصلة التفوق بسوق السيارات المصرى وتحقيق طفرات غير مسبوقة وسط العديد من المنافسين الشرسين من حوله...

المجموعة البافارية للسيارات (وكلاء سيارات BMW) خلال النصف الأول من العام المنصرم أكدت على العديد من النجاحات... لتنقلب الرؤية إلى الضبابية التامة حول مصير العلامة التجارية وإلى جانبها سيارات MINI بعد الإعلان عن تعيين وكيل جديد لها مع مطلع العام الجارى 2021 ... والذى لم يعلن عن أية تفاصيل تخصه حتى وقت كتابة هذه السطور.

من ناحية أخرى، شهد الشوق (ضمور) ببعض العلامات التجارية – سواء على المستوى الرسمى أو غير الرسمى – وعلى رأسهم إحدى المجموعات الكبرى بالسوق التى تشمل أربعة علامات تجارية إحداها  كورية وأخرى يابانية وصينيتين ... وهو ما بدى لنا غير مفهوم بالرغم من تحقيق تلك المجموعة لأرباح جيدة بالبورصة المصرية...

الأمر نفسه لبعض العلامات التجارية التى بدأت فى الإختفاء النسبى أو العمل بالسوق عن إستحياء – والعذر الأشهر لخيبة أمل الأداء كالعادة ... الكورونا – وكأن تلك الشركات قد عانت من الكورونا وحدها دون الآخرين؟!! ، مثل إحدى العلامات الماليزية الشهيرة ، وأخرى (أمريكية / أوربية) معروفة  ، وكذلك أكثر من علامة صينية من العلامات المعروفة.

 

نعم ربح من ربح وخسر من خسر ، وتبقى حسن إدارة وإتصال القائمين على العمل بهذه الشركات ليؤكدوا من نجاحات شركاتهم أو فشلها بهذا السوق .... ومتمنين لهؤلاء الرابحين المزيد من النجاح ، ولأولئك الخاسرون .. أن يدروكوا ما فاتهم العام الماضى ، وأن يحاولوا اللحاق بدروب النجاح خلال العام الجارى والأعوام القادمة.