السوق العربية المشتركة | قمة الأشقاء فى الاتحادية.. خطوات نحو السلام

مصر والإمارات تؤكدان التصدى لتهديدات أمن واستقرار المنطقة.. والرئيس السيسى يشيد بزيارة الشيخ محمد بن زايد لب

السوق العربية المشتركة

الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 23:27
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

قمة الأشقاء فى الاتحادية.. خطوات نحو السلام

■ مصر والإمارات تؤكدان التصدى لتهديدات أمن واستقرار المنطقة.. والرئيس السيسى يشيد بزيارة الشيخ محمد بن زايد لبلده الثانى مصر



 

■ ولى عهد أبوظبى: مباحثاتى تناولت تعزيز العلاقات الأخوية وتطوير التعاون المشترك

 

تعد العلاقات المصرية- الإماراتية نموذجًا يحتذى به سواء من حيث قوتها ومتانتها وقيامها على أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، أو من حيث استقرارها ونموها المستمر، أو من حيث ديناميكية هذه العلاقة والتواصل المستمر بين قيادتى البلدين وكبار المسؤولين فيهما

هذا ما اعرب عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» قائلا: «شرفت بلقاء أخى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وزيارته الكريمة إلى بلده الثانى مصر، وقد تشاورنا فى مختلف القضايا.. التى نمضى فيها معا، بقوة وإرادة صادقة، فى إطار من الأخوة والاحترام والثقة والمصير المشترك بين البلدين كما أبدى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيىسى بالقاهرة، مشيرا إلى ان المباحثات تناولت تعزيز العلاقات الأخوية وتطوير مجالات التعاون بين البلدين.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فى تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى تويتر: سعدت بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى فى القاهرة.. بحثنا تعزيز علاقاتنا الأخوية وتطوير مجالات التعاون بين بلدينا، والتنسيق والتشاور فى القضايا الإقليمية والدولية التى تهم أمن المنطقة واستقرارها وقد صرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ضيفًا عزيزًا فى بلده الثانى مصر، معبرًا سيادته عن الامتنان بلقائه مجددًا لاستمرار التشاور والتنسيق تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وكذلك موضوعات التعاون الثنائى وذلك فى إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والإمارات، تلك العلاقات التى أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لتستمر عبر عقود ولتزداد قوة بإرادة مشتركة صادقة فى إطار من الأخوة والاحترام المتبادل والثقة والتفاهم والمصير المشترك، حيث أثبتت السنوات الأخيرة فاعلية تلك العلاقات فى مواجهة المخاطر التى استهدفت أمن المنطقة ومصالح شعوبها ومقدرات دولها. وفى هذا السياق، أشاد الرئيس بالتطور الكبير والنوعى الذى شهدته العلاقات المصرية- الإماراتية فى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها، والنمو الملحوظ فى معدل التبادل التجارى وحجم الاستثمارات، مشيرًا سيادته إلى الحرص المشترك للمضى قدمًا نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات.

من جانبه؛ أكد الشيخ محمد بن زايد أن زيارته الحالية لمصر تأتى استمرارًا لمسيرة العلاقات المتميزة التى تربط البلدين الشقيقين وأهمية استمرار وتيرة التشاور والتنسيق الدورى والمكثف بين مصر والإمارات حول القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك على أعلى مستوى، بما يعكس التزام البلدين بتعميق التحالف الاستراتيجى الراسخ بينهما، ويعزز من وحدة الصف العربى والإسلامى المشترك فى مواجهة مختلف التحديات التى تتعرض لها المنطقة فى الوقت الراهن، موضحًا تطلعه لأن تضيف هذه الزيارة قوة دفع اضافية إلى الروابط المتينة والممتدة التى تجمع بين الدولتين على المستويين الرسمى والشعبى.

كما أكد ولى العهد الإماراتى أهمية استمرار التنسيق والتشاور المكثف وتبادل وجهات النظر بين مصر والإمارات للتصدى لما تواجهه الأمة العربية من تحديات وأزمات، والوقوف أمام التدخلات فى الشؤون الداخلية للدول العربية على نحو يستهدف زعزعة أمن المنطقة وشعوبها، مشيدًا فى هذا الإطار بدور مصر المحورى والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار فى المنطقة.

وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تطرق إلى عدد من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، كسوريا واليمن وليبيا والقضية الفلسطينية وكذلك سد النهضة وأمن البحر الأحمر، حيث عكست المناقشات تفاهمًا متبادلًا على مواصلة بذل الجهود المشتركة للتصدى للمخاطر التى تهدد أمن واستقرار مجتمعات المنطقة من قبل تدخلات خارجية تهدف لخدمة أجندات لأطراف لا تريد الخير لدول وشعوب المنطقة، حيث شدد السيد الرئيس فى هذا الإطار على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج كامتداد للأمن القومى المصرى ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره وعلى صعيد العلاقات الثنائية، ذكر المتحدث الرسمى أن اللقاء تناول التباحث حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما على الصعيدين الاقتصادى والاستثمارى، وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة فى ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة، فضلًا عن الاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، وفى هذا السياق هنأ الشيخ محمد بن زايد السيد الرئيس على التطور اللافت لأداء الاقتصاد المصرى والقفزات الكبيرة التى حققتها مصر فى مجالات كثيرة خلال السنوات الماضية على نحو أشادت به تقارير المؤسسات الدولية المختصة بمتابعة الأداء الاقتصادى والمالى على مستوى العالم. كما ناقش الجانبان التعاون بين البلدين فى مجال الطاقة، حيث رحب الرئيس بانضمام دولة الإمارات الشقيقة لمنتدى غاز شرق المتوسط كمراقب بجانب الدول الأعضاء المؤسسين، معربًا سيادته عن أهمية القيمة المضافة التى ستساهم بها الإمارات فى نشاط المنتدى لخدمة المصالح الاستراتيجية وتعزيز التعاون والشراكة بين دول المنتدى.

كما تم التباحث بشأن جهود التعاون المشترك لمكافحة فيروس كورونا المستجد، حيث أعرب السيد الرئيس عن خالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات على تعاونها وما قدمته لمصر فى هذا الإطار، وتم التوافق على استمرار التنسيق فى هذا الصدد بين جهات تقديم الرعاية الصحية بالبلدين الشقيقين.

وعبر غادر مطار القاهرة الدولى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عقب إنهاء زيارة سريعة للبلاد استغرقت عدة ساعات للتشاور والتنسيق تجاه مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وكذلك موضوعات التعاون الثنائى وذلك فى إطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والإمارات ترتبط الإمارات ومصر بعلاقات وثيقة مبنية على التكاتف والدعم المشترك تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعالمية وترتبط الإمارات ومصر بعلاقات راسخة تكللت بزيارات متبادلة بين قياداتها بلغت نحو 22 زيارة منذ 2014، حيث تعزز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية وجسور الصداقة بين البلدين وزار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، القاهرة، نحو 13 مرة خلال عهد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى.

وكانت الزيارة الأولى فى يونيو 2014، حيث شارك الشيخ محمد بن زايد فى حفل تنصيب السيسى رئيسًا لمصر.17 سبتمبر 2014 بحث الشيخ محمد بن زايد والرئيس عبدالفتاح السيسى فى القاهرة دور رجال الدين فى التوعية والتنوير ونقل الحقائق للشعوب العربية.

وفى مارس 2015، أكد الشيخ محمد بن زايد خلال زيارته لمصر وقوف الإمارات بجانب القاهرة ضد الإرهاب. وفى 9 يونيو 2015 بحث الشيخ محمد بن زايد والسيسى فى القاهرة سبل توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين.

21 إبريل 2016، وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مصر، حيث بحث مع السيسى العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وسبل تنميتها وتطويرها.

25 مايو 2016 استقبل السيسى ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حيث أكد موقف بلاده الداعم لمصر والمؤيد لحق شعبها فى التنمية والاستقرار والنمو.

وفى 10 نوفمبر 2016 زار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مصر، واستقبله الرئيس السيسى، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.

19 يونيو 2017، بحث الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى القاهرة، سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى كل المجالات.

من يوليو 2017 شارك الشيخ محمد بن زايد فى افتتاح قاعدة «محمد نجيب العسكرية» بمدينة الحمام غرب الإسكندرية المصرية.

10 أغسطس 2018 بحث الشيخ محمد بن زايد والرئيس السيسى العلاقات المتشعبة بين الدولتين.

5 نوفمبر 2018 شارك الشيخ محمد بن زايد فى فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.

27 مارس 2019 بحث الشيخ محمد بن زايد والرئيس المصرى التعاون المشترك بين البلدين.

واستقبل الرئيس السيسى فى مايو 2019 الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فى القاهرة.

أما فى أبوظبى فكانت أولى الزيارات التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى دولة الإمارات حين كان وزيرًا للدفاع فى 11 مارس 2014، وذلك لمتابعة المرحلة الرئيسية من المناورة المشتركة بين الجيشين المصرى والإماراتى «زايد 1».

وفى يناير 2015 شارك السيسى فى القمة العالمية لمستقبل الطاقة بأبوظبى بدعوة من ولى عهد أبوظبى.

أكتوبر 2015 زار الرئيس السيسى الإمارات ضمن جولة خارجية شملت الإمارات والبحرين والهند.

ديسمبر 2016 شارك السيسى فى اليوم الوطنى للإمارات.

مايو 2017 قام الرئيس السيسى بزيارة للإمارات للتباحث مع القادة العرب بشأن القضايا المشتركة.

سبتمبر 2017 زار الرئيس السيسى الإمارات للتشاور والتنسيق بشأن القضايا الثنائية المشتركة.

وفى فبراير 2018 زار السيسى الإمارات ضمن جولة خارجية شملت الإمارات وسلطنة عمان.

وأخيرًا الزيارة التى قام بها السيسى إلى العاصمة أبوظبى واستغرقت يومين فى 13 و14 نوفمبر 2019.

الإمارات من أولى الدول التى دعمت مصر عقب ثورة الـ30 من يونيو، وساندتها فى تنفيذ خارطة الطريق.

لعبت الدبلوماسية الشعبية المصرية دورًا فى دعم العلاقات مع أبوظبى، على صعيد السياسة الخارجية فقد شهدت السنوات الأخيرة تنسيقًا وثيقًا بين البلدين حيال القضايا الرئيسية مثل القضايا الفلسطينية والعراقية واللبنانية والليبية واليمنية والسورية، فهناك تقارب كبير فى الرؤى والمواقف السياسية تجاه القضايا الإقليمية، وتتمثل تلك الرؤية فى الآتى:

أهمية التسوية السياسية لتلك الأزمات حقنا لدماء المواطنين الأبرياء وحفاظا على مقدرات الشعوب وصونا للسلامة الإقليمية للدول العربية والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى العربية. أهمية تكثيف العمل العربى المشترك والجهود الدولية للتوصل لحلول سياسية لكافة الأزمات الإقليمية خاصة جهود مكافحة الإرهاب، والعمل على وقف تمويل الجماعات الإرهابية وتوفير الغطاء السياسى والإعلامى لها، فضلا عن وقف إمدادها بالسلاح والمقاتلين.

هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسى، دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة الذكرى الـ48 لتأسيسها. وقال الرئيس السيسى- فى كلمة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى- «نحتفل اليوم بالذكرى الـ48 لتأسيس دولة الإمارات العربية الشقيقة، هذا اليوم الذى اتحد فيه أبناء هذا الوطن قيادة وشعبا نحو مستقبل أفضل للإمارات العربية، مليء بالإنجازات والتقدم والازدهار».

وفى عام 2020 قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إنه تبادل وجهات النظر مع ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد بشأن تطورات الأحداث بالمنطقة والعالم وجهود مكافحة انتشار فيروس كورونا.

وأضاف فى تدوينة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى «تشرفت بالحديث مع أخى وصديقى العزيز سمو الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى.. وكعادتنا دائما تبادلنا وجهات النظر بشأن تطورات الأحداث فى منطقتنا والعالم، وكذلك جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا وسبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الأجهزة الطبية فى البلدين. كما تناول الحديث دعم وتعزيز العلاقات الاستراتيجية الأبدية بين البلدين. حفظ الله شعبى البلدين الشقيقين».

وأجرى الرئيس السيسى اتصالا هاتفيا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى للتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، متمنيا لدولة الإمارات وشعبها الشقيق كل الأمن والسلام والتقدم.

بادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس السيسى التهنئة بحلول الشهر الفضيل، داعيا الله دوام الأمن والاستقرار والازدهار لمصر ولشعبها الشقيق- كما أعربت الخارجية الإماراتية عن تأييدها لـ«الجهود المصرية الداعية إلى وقف فورى لإطلاق النار فى ليبيا الشقيقة والعودة إلى المسار السياسى»، داعية جميع الأطراف الليبية إلى الاستجابة لـ«إعلان القاهرة»، وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، أنها تقف مع مصر فى كل ما تتخذه لحماية أمنها من التداعيات المقلقة فى ليبيا.

حيث أعربت الإمارات عن تأييدها لما ورد فى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية فعلاقات الإمارات ومصر تميزت بالخصوصية والاحترام المتبادل منذ نشأتها، خاصة فى ظل العلاقات الأخوية الوطيدة بين حكام البلدين، ما انعكس إيجابيا على مجمل العلاقات الثنائية فى مساراتها الرسمية على المستوى السياسى والاقتصادى، وفى مسارها الأهلى على المستويات الثقافية والاجتماعية والتجارية.

ويرتبط البلدان بعلاقات وثيقة مبنية على التكاتف والدعم المشترك، حيث يرجع تاريخ العلاقات السياسية بين القاهرة وأبوظبى إلى ما قبل عام 1971.

وتنظم العلاقات بين البلدين مجموعة من الاتفاقات والبروتوكولات، ويحظى البلدين بحضور ومكانة دولية بفضل سياستهما الحكيمة والمعتدلة. وقد بلغت الاستثمارات الإماراتية المباشرة فى مصر نحو 15 مليار دولار، وتعد مصر سادس أكبر الشركاء التجاريين للإمارات على المستوى العربى، بينما تمثل السوق الإماراتية الوجهة الأولى للصادرات المصرية ومن أهم ما يميز العلاقات السياسية بين البلدين قدرتها على إرساء جذور الصداقة بينهما، وتطويرها فى إطار تحكمه عدة أهداف مشتركة، أهمها التضامن والعمل العربى المشترك والعمل فى المحافل الدولية على نبذ العنف وحل الخلافات بالطرق السلمية.

وأدى ازدياد قوة العلاقات الثنائية بين البلدين وتوثيق عراها من يوم إلى آخر إلى ازدياد التعاون بينهما فى جميع المجالات، خاصة المجالات الاقتصادية، الأمر الذى أدى إلى ازدياد حجم الاستثمارات الإماراتية، حيث أصبحت الإمارات من كبرى الدول المستثمرة فى مصر، وسط أجواء مفعمة بالترحيب والمحبة المتبادلة، أضاء برج القاهرة بألوان علم دولة الإمارات، بمناسبة الزيارة الكريمة وعبر المصريون عن حفاوتهم البالغة بزيارة الشيخ محمد بن زايد إلى مصر وتقديرهم للعلاقة القوية بين مصر والإمارات خاصة فى السنوات الأخيرة. وتصدر هاشتاج «نورت مصر»، ترند «تويتر» فى مصر، خلال الساعات الماضية، للترحيب بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ولقت زيارة محمد بن زايد تفاعلا كبير من رواد السوشيال ميديا، فقال مغرد «أهلا بالشيخ محمد بن زايد فى بلده الثانى مصر، وفى ضيافة شقيقه الرئيس عبدالفتاح السيسى». ومغرد ثان قال: «نورت مصر بلدك الثانى يا ابوخالد تحيا مصر والإمارات»، وعبر مغرد ثالث عن تقديره للشيخ محمد بن زايد: «الشيخ محمد ابن زايد نورت مصر»، وتعليق رابع «نورت مصر بلدك التانى يا غالى»، وتغريدة أخيرة «من الزيارات المحببة للقلب زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه لمصر ولقاؤه الرئيس السيسى نورت مصر بقدومك الله يحفظكم».