السوق العربية المشتركة | انتصار السيسى.. فخر سيدات مصر

أجرت السيدة انتصار السيسى قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسى أول حوار لها مع صاحبة السعادة الفنانة والإعلامية إسع

السوق العربية المشتركة

الجمعة 19 أبريل 2024 - 15:03
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب
انتصار السيسى.. فخر سيدات مصر

انتصار السيسى.. فخر سيدات مصر

أجرت السيدة انتصار السيسى، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسى، أول حوار لها مع صاحبة السعادة الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، وحظى اللقاء بردود فعل إيجابية كبيرة لما قدمته السيدة انتصار السيسى من أسلوب رائع وراقٍ ومتحضر أثناء حديثها نجحت من خلاله فى خطف قلوب المصريين.



ومع انطلاق الدقائق الأولى من اللقاء، بدأ شعور المحبة يمتد بين المشاهدين، وحرم الرئيس، تلك السيدة التى تشبه سيدات مصر فى كل البيوت، فى مشهد حمل عنوان البساطة وابتعد عن الرسميات، بنبرة صوت أجبرت الكثير على ترك كل ما ينشغل به وينصت لها بكل حواسه لتدخل القلب دون استئذان.

قرينة الرئيس تحدثت عن زوجها وأبنائها وعائلتها وأحفادها، بدأت حكاياتها باسترجاع تفاصيل ارتباطها بالرئيس السيسى، أثناء دراستها فى المرحلة الثانوية وهو طالب يدرس بالكلية الحربية، بتفاصيل يلمؤها الخجل التى بدت واضحة على ملامح وجه السيدة انتصار السيسى.

وتطرقت بعدها إلى الحديث عن صفات الرئيس وشعوره بالمسؤولية منذ أن كان شابًا، وحنانه وعلاقته بالأسرة، وبداية حياتهما الزوجية، ثم تحدثت عن العائلة، كيف كانت صفات والدة الرئيس وحكمتها الكبيرة فى التعامل مع الأبناء، وكذلك والده وتفوقه فى إدارة أعماله.

احترام وتقدير الرئيس للمرأة ليس وليد اللحظة، بل نابع من أسس وثوابت، وهو ما ظهر فى التفاصيل الصادقة التى روتها السيدة الأولى، خلال حوارها، عندما كشفت عن الجانب الآخر من حياة أسرة الرئيس السيسى، وقصة النجاح الكبيرة التى اعتمدت على قواعد نابعة من العادات والتقاليد الأصيلة، وظهر ذلك أثناء حديث السيدة انتصار السيسى عن بداية الزواج، ومساعدة الرئيس لها فى كيفية إعداد الطعام، وحرصه الدائم على توجيه النصائح لبنات العائلة بأكملها وطريقة التعامل مع أزواجهن.

تحدثت عن فترة خطوبتها، أثناء خروجاتها، وحديث الرئيس عن مشروعات الإسكان، قبل توليه إدارة البلاد بسنوات عديدة، وعن فرحته حينما يتم إنجاز أى مشروع، ورغبته فى أن يرى مصر من أعظم الدول، وعن طيبته ودموعه القريبة وتأثره بالمواقف الإنسانية رغم حزمه، واستشهدت بالفتاة الأيزيدية نادية مراد، التى عذبها تنظيم داعش الإرهابى.

ظهرت السيدة انتصار السيسى، وهى ترتدى ملابس مصرية، كما عُرض خلال اللقاء، عدد من الصور كشفت ظهور عائلة الرئيس فى عدد من المراحل المختلفة، وعبرت تلك الصور عن صفات هذه الأسرة المحافظة التى نشأت على عادات وتقاليد وقيم الشعب المصرى الأصيل.

ورغم حديثها عن تأثرها بكتاب «بدون سابق إنذار» للدكتور أنيسة حسونة، الذى يبرز كيفية تحدى المرأة لمرض السرطان، إلا أنها لم تنسَ فضل محفظ القرآن لأبناء أسرتها، بجانب حبها لسماع «أذان الحصرى» وقراءة القرآن من الطبلاوى.

تأثرها الشديد ظهر عند سؤالها بأصعب يوم فى حياتها، وذكرت بأنه يوم 30 يونيو، الذى يعد من أسعد الأيام التى عاشها المصريون، إلا أن مشاعرها كانت متضاربة بين الخوف على أسرتها، والفرحة بخلاص الوطن من أشرار كادوا يدمرونه.

اللقاء بشكل عام، رمُز بمنتهى الوضوح للطبقات البسيطة فى بلدنا، فلم نشعر خلال الحديث الذى تجاوزت مدته الساعة، بعدما جمع الكثير من الحب وقليلا من السياسة، أنها فى مركز مرموق، ليعطى إحساسًا بأنها مثل أى سيدة فى مصر كزوجة وأم وجدة، تجسد المعنى الحقيقى للرقى والاحترام، ولا يشغلها سوى أسرتها ووطنها.

فى النهاية، هناك مجموعة من الرسائل التى من الممكن أن نخرج بها من لقاء السيدة انتصار السيسى، على رأسها أن نجاح الأسرة المصرية يقوم على التفاهم والتعاون والالتزام، وأن الاحترام والصدق والبساطة الرفيعة والفهم الجيد للحياة يجعلك تصل للقلوب والعقول فى وقت واحد، حقًا.. وراء كل رجل عظيم امرأة.