السوق العربية المشتركة | احترافية الإدارة المصرية لأزمة كورونا العالمية

لقد أدارت الحكومة المصرية بقيادة القائد العظيم فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فترة ازمة كورونا التى اجتاح

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:43
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب
احترافية الإدارة المصرية لأزمة كورونا العالمية

احترافية الإدارة المصرية لأزمة كورونا العالمية

لقد أدارت الحكومة المصرية بقيادة القائد العظيم فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فترة ازمة كورونا التى اجتاحت العالم بمنتهى الاحترافية منذ ظهور الفيروس فى دولة الصين وحتى الان.



ولقد كان تعامل الدولة مع هذه الازمة بخطط مدروسة وجادة وخطوات متتابعة تتناسب مع كل مرحلة من مراحل انتشار هذا الفيروس.

وكان مما يميز ادارة الدولة لهذه الازمة التخطيط الاستباقى لآثارها ونتائجها، والتناغم بين اجهزة الدولة المختلفة لمواجهتها.

ومنذ البداية وكان سيادة الرئيس يقود العمل لتجاوز هذه الازمة معلنا هدف الدلولة المصرية الاول فى التصدى لهذه الازمة الا وهو الحفاظ على صحة المصريين.

فى الواقع ان ادارة الدولة المصرية لازمة كورونا العالمية تم بشكل لاقى الاحترام والتقدير على المستويين الدولى والداخلى، وبعيدا عن الشهادة على المستوى الداخلى للدولة التى ربما ينظر لها البعض بانها مجروحة.

فاسمح لى حضرة القارئ العزيز ان اقدم لك شهادة ورؤية المجتمع الدولى الاحترافية لإدارة الدولة المصرية لازمة كورونا العالمية.

فبتاريخ يوم الاثنين الثالث عشر من ابريل من هذا العام كانت اشادة منظمة الصحة العالمية بجهود سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية بإدارة ازمة كورنا.

وفى الاثنين فى السادس عشر من نوفمبر الجارى قال السيد ريتشارد اكتس مدير مكتب الامم المتحدة فى مصر خلال كلمته فى الملتقى العاشر للمسؤولية المجتمعية.

(ان مصر اتخذت الاجراءات الصحية للحفاظ على نمو الاقتصاد خلال ازمة كورونا، عن طريق المزيد من شبكات الحماية الاجتماعية، واتخاذ منهجيات صحية ملائمة للحفاظ على المستوى الصحى والاجتماعى فى ظل جائحة كورونا، وهناك استجابة فاعلة من قبل الحكومة المصرية فى هذا الشأن)

وفى ذات السياق كانت اشادة صندوق النقد الدولى وفقا لتصريحه فى هذا الشأن (ان اداء الاقتصاد المصرى فاق كل التوقعات لعام 2020 بالرغم من جائحة كورونا، بفضل الادارة الرشيدة والاجراءات التنشيطية السريعة والشاملة والمتوازنة التى اتخذتها الحكومة، والتى سبقتها خطة التنفيذ الدقيق لبرنامج الاصلاح الاقتصادى خلال السنوات الماضية.

بالإضافة الى تركيز السياسة المالية للحكومة المصرية بشكل ملائم فى السنة المالية 2021 على دعم الاولويات العاجلة لقطاع الصحة وحماية الفئات الاكثر تعرضا للمخاطر ودعم القطاعات المتأثرة بجائحة كورونا).

ولما كانت المرأة المصرية على رأس اهتمامات الدولة بقدر لم تنله فى أى عهد سابق، هذا القدر من الاهتمام الذى تلقاه حاليًا فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أعلن منذ الأيام الأولى لولايته انحيازه للمرأة المصرية ومساندته لكافة حقوقها، واعتزامه العمل على التمكين لها فى المجتمع المصرى.

امتدت هذه الرعاية وذلك الاهتمام فى ظل ازمة كورونا، ففى تقرير لهيئة الامم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى حول الاجراءات التى اتخذتها الدول حول العالم لمساندة المرأة خلال جائحة كورونا (covide- 19).

يذكر التقرير ان مصر كانت الاولى فى الشرق الاوسط التى اتخذت 21 اجراء وتدبيرا بفارق عشر تدابير عن الدولة التى احتلت المركز الثانى بعدها.

وكانت الدولة المصرية الدولة الوحيدة التى التى اتخذت تدابير فى الثلاثة مجالات التى اشار اليها هذا التقرير وهى الحماية الاقتصادية للمرأة، والرعاية غير مدفوعة الاجر، ومناهضة العنف ضد المرأة، ولم يقف الامر عند هذا الحد ولم يكن العمل فقط داخل اقليم الدولة المصرية بل امتدت للخارج.

فتأكيدا لمبدأ التعاون بين الدول والعمل على الوحدة الانسانية، واعادة الدور الريادى للدولة المصرية، ومد يد العون والمساعدة للدول للسيطرة على هذا الفيروس والتخفيف من اثاره، كانت توجهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة المصرية بإرسال المستلزمات والمساعدات الطبية لمساعدة الدول الأخرى.

وقد ارسلت الدولة المصرية المساعدات لدول عديدة فى افريقيا، والصين، وامريكا، واوروبا.

حفظ الله مصر وحمى شعبها العظيم.