وطني العزيز شكرًا
بالتأكيد نحن دائمًا وأبدًا بحاجة إلى من يأخذ بيدنا لبلوغ الأهداف
الحمد لله أن حبانا الله بقيادة رشيدة وحكيمة في وطن يقوده إلى الأمن والأمان والاستقرار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه رائد وقائد المشروع الوطني الإصلاحي الذي نقل البلاد نقلة حضارية متميزة ولتسهم مملكة البحرين في محيطها الخليجي والعربي والدولي لما لها من حضارة ضاربة في عمق التاريخ القديم والحديث والمعاصر وبدورها الرائد الذي ينزل المواطنين منازلهم وتحقق المملكة الخير لمواطنيها وتكون واحة أمن وأمان بتكاتف ومؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
صروح أُنشئت ومشاريع نفذت وتطلعات لتحقيق مستقبل آمن مع ثقة كبيرة بالمواطن في جميع مواقعه لتحقيق ما يصبو إليه الوطن.
عندما يكون دور القيادة هو تحفيز المواطنين وتوفير الظروف التي تجعلهم يؤدون أدوارهم المنوطة بهم فإنه لابد لنا من أن نقدر للقيادة دورها ومساعيها نحو النماء والبناء.
لقد حظيت بشرف دعم قيادة هذا الوطن منذ بدأت مسيرتي العملية بعد الدراسة وفي كل المواقع التي أرداني الوطن أن أكون فيها؛ فأنا مدين للوطن وقيادته الحكيمة لنيل شرف خدمته في المواقع التي قدر لي أن أكون فيها وزملائي السابقون العاملون في خدمة الوطن في المجالات الإعلامية والدبلوماسية والثقافية والإجتماعية والأمنية والعسكرية والطبية لقوا ولقينا كل الدعم والمؤازرة من القيادة الحكيمة التي لم تترك مناسبة وطنية إلا وتم تكريم أبناء الوطن في مختلف التخصصات عرفانًا بأدوارهم وتشجيعاً على مواصلة العطاء وإلى اليوم نشهد هذا الاهتمام والحرص على إيجاد المناسبات المتعددة التي يتم فيها تكريم التخصصات المختلفة التي تسهم في تقدم الوطن وفي كل المجالات الوطنية، وعندما يكون الإنسان في مثل هذا الاهتمام فإن معنى ذلك أن من واجب المواطن أن يسهم في تقدم بلاده بما أوتي من علم ومعرفة وقدرة.
كما لا ننسى دور المواطن البحريني الذي يقدر عطاء أبناء الوطن ويمد يد العون لهم لأداء واجبهم ومسؤولياتهم وعن تجربة شخصية فقد وجدت بالفعل أن المواطن البحريني يحرص على ما يحققه البحريني مهما كانت القرابة بينهما، وتجد هذا التسارع في تقديم كل ما يحفزه ويدفع به إلى الإنجاز تلو الإنجاز فنحن جميعًا نقدر فيهم هذه الروح الوثابة التي تقدر العطاء ولا تبخل في تقديم النصح والإرشاد والحوافز التي تدفعهم إلى المزيد من العطاء وبالتأكيد نحن دائمًا وأبدًا بحاجة إلى من يأخذ بيدنا لبلوغ الأهداف المبتغاة.
كانت ولازالت قيادة هذا الوطن تؤمن بأن الجهود المتضافرة تسهم في تقدم ورقي الوطن وتحقيق أهدافه التي أسس لها وأرسى أركانها المخلصون جميعًا قيادة وشعبًا.
نعم الشكر والتقدير واجب لقيادة هذا الوطن الأبي وللوطن والمواطنين الذين يقفون مع كل إنجاز تحققه مملكة البحرين، وتتباهي وتفخر به فالتكاتف والتآزر يخلق وطنًا آمناً مستقراً يعيش فيه المواطن بالأمان له والأمن لترابه الذي يفتدى بالروح والمهج، وفق الله قيادتنا الحكيمة لتحقيق ما يتطلع إليه الوطن والمواطنون ودورنا كمواطنين الالتفاف حول القيادة والإيمان بدورنا كمواطنين في العيش المشترك وتبادل الخبرات والتجارب الإنسانية التي لا غنى لنا عنها.
حفظ الله مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي من كل عوادي الزمن.
وعلى الخير والمحبة نلتقي