السوق العربية المشتركة | اتحاد أوقاف عربية برئاسة د.محمد مختار جمعة سينبعث من الاتحاد مشروعات قومية عربية واستثمارية

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 - 07:28
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

اتحاد أوقاف عربية برئاسة د.محمد مختار جمعة سينبعث من الاتحاد مشروعات قومية عربية واستثمارية

د.محمد مختار جمعة يتحدث للسوق العربية
د.محمد مختار جمعة يتحدث للسوق العربية

الوقف العربى هو قاعدة الانطلاق ليكون فاتحة الخير للأمة العربية والإسلامية، كما تسعى الأوقاف فى الدول العربية للوحدة واللحمة التى تحقق لأمتنا العربية الآمال المنشودة والنهوض باقتصادها واستثماراتها، يتحقق ذلك بالتعاون بين وزراء الأوقاف العربية تعاوناً مثمراً من أجل الرقى والنماء بأموال الوقف وعقاراتها حتى تزدهر وتقوم بدورها الاقتصادى والتنموى فى البلاد العربية وخدمة مصالحها.



جاء ذلك فى كلمة الشيخ محمد جمال أبوالهنود ممثل وزارة الأوقاف الفلسطينية وأمين عام مساعد لاتحاد الأوقاف العربية الذى وافق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بصورة نهائية على التأسيس الرسمى له برئاسة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وأمانة عامة للاتحاد المهندس صلاح الجنيدى رئيس هيئة الأوقاف المصرية وعضوية عدد من وزراء الأوقاف فى الدول العربية.

وأضاف أبوالهنود قائلاً: بحثت مع الأمين العام لتشجيع رجال الخير والأعمال للوقوف على حلول لعدة قضايا من أهمها أطفال الشوارع الذى يحثنا إسلامنا وعقائدنا على الأخذ بيد هؤلاء الأولاد من أجل رعايتهم وتعليمهم فهذه مسئولية أمام الله إذا لم نعط القضية اهتماماً كبيراً لنأخذ بأيديهم فهم ثروة لابد أن تبنى ولا تهدم، فلابد من مراكز تعليم وتأهيل حتى يصبحوا أعضاء بناءة، وذكر أن الاتحاد له أهداف تتمثل فى التعاون المثمر بين وزراء الأوقاف العربى من أجل الرقى والنماء بأموال الوقف وعقاراتها وإعادة الثقة فى الأوقاف حتى تزدهر وتقوم بدورها الاقتصادى والتنموى فى البلاد العربية وخدمة مصالحها.

صرح أبوالهنود بأن الاتحاد سينبعث منه مشروعات قومية عربية واستثمارية فى نواحٍ متعددة حتى نصل لهذه الآمال، ووصف الاتحاد بأنه نواة تقوم على أسس مشتركة دينية واقتصادية لإعادة الوحدة العربية، وقال الشيخ محمد جمال: مجال الوقف واسع ليس مقتصرا على الفقراء فقط،بل على المرضى والمطلقات والأرامل وذكر حديث النبى: «وهل تنصرون وترزقون إلا لضعفائكم» فإذا نصر الضعيف وأكرم الفقير فإن الله عز وجل يكرم المجتمع والدولة بقدر إكرام الناس للفقير المحتاج ونصرة الضعيف، فليس منا من بات شبعان وجاره جائع.

كذلك كان الوقف يقوم بحل قضية سيذهل الناس منها وهى حل مشكلة الإناء المكسور من الخادم فالوقف يساعد الخادم فى استرجاع إناء صاحب العمل لعدم طرده من العمل وبذلك يتوسع دور الوقف فى عدة صور.

وذكر أبو الهنود الغارمين أيضاً وقال هم من مصادر الزكاة الثمانى وأعرب عن أهمية الوقوف بجانب تلك الشريحة فهذا هدف سامٍ ونبيل برفع الدين عنهم وتسديده.

وصرح أبوالهنود بأن من أولويات الاتحاد التى سيقوم ببحثها الخطاب الدينى لأن التطرف والتشدد اللذين ظهرا أخيراً جعلا الإسلام على غير صورته المشرقة، فهؤلاء نفروا الناس من الدين فلا بد من معالجة الأمر بشتى الطرق خاصة أن أعضاء الاتحاد من كبار الدعاة والعلماء وعلى رأسهم دكتور محمد مختار جمعة ومن ثم سيتم توعية الناس وتثقيفهم وتحذيرهم من هذه التيارات الهدامة، فحذرنا رسولنا من دعاة فى آخر الزمان حيث قال النبى صلى الله عليه وسلم: «سيكون فى آخر الزمان أقوام أحداث الأسنان سفهاء الأحمام على أبواب جهنم يمرق الكلام من أفواههم مروق السهم من الرمية يقولون بالقرآن وبقول خير البرية ولا يتجاوز الإيمان حناجرهم»، وختم قائلاً ليس الدين باللحى إنما الدين ممن الله استحى.