السوق العربية المشتركة | المستشار الدكتور ناجى حمادة لـ«السوق العربية»: الاتحاد العربى لمكافحة الجرائم الدولية وغسيل الأموال جبهة العرب فى محاربة الإرهاب والمخدرات

السوق العربية المشتركة

الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 - 09:31
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

المستشار الدكتور ناجى حمادة لـ«السوق العربية»: الاتحاد العربى لمكافحة الجرائم الدولية وغسيل الأموال جبهة العرب فى محاربة الإرهاب والمخدرات

600 مليار دولار حجم ظاهرة غسيل الأموال عالمياً



تهدد بانهيار اقتصاديات الدول وانتشار الفقر والتوتر الاجتماعى

أثبت الواقع العملى أن عمليات غسل الأموال القذرة وانتشار ها بين الدول خاصة دول العالم الثالث وهى دول اتسمت بأنظمة سياسية واقتصادية ضعيفة ومهلهلة وأوضاع أمنية غير مستقرة ومن هنا تحولت بفضل عمليات غسيل الأموال إلى مسرحاً للعمليات الإرهابية المنظمة من قبل جماعات محلية ودولية وكذلك انتشار تجارة المخدرات التى زصبحت أداة خارجية لتدمير الشباب المصرى والعربى وبلغ حجم ظاهرة غسيل الأموال وفقاً لآخر التقديرات الاقتصادية العالمية رلى 600 مليار دولار ويتضح هنا أن ظاهرة غسيل الأموال قادرة على تدمير أى اقتصاد فى العالم.

وحتى يتم التصدى لظاهرة غسيل الأموال بشكل واقعى وعملى وما يترتب عليها من إرهاب وتطرف ومخدرات وجرائم داخل البلدان العربية تم إنشاء الاتحاد العربى لمكافحة الجرائم الدولية وغسيل الأموال وهى هيئة عربية دولية تحت رئاسة المستشار الدكتور ناجى حمادة وننقل نص كلمته حول الاتحاد العربى لمكافحة الجرائم الدولية وغسيل الأموال والتى قال فيها: إيماناً منا بتوحيد عملنا تحت مظلة عربية و احدة وبالعمل العربى المشترك لإنجاح الفعاليات الاقتصادية العربية وتصديها القوى لأى أزمة أو جريمة دولية ترتكب داخل وطنا العربى ومن شأنها التأثير السلبى على الاقتصاد العربى بصفة خاصة وعلى الاقتصاد العالمى بصفة عامة فمن هذا المنطلق جاءت فكرة إنشاء الاتحاد العربى لمكافحة الجرائم الدولية وغسيل الأموال ومن هنا جاءت فكرة تأسيس الاتحاد وتم دعوة لفيف من الخبراء والرواد العرب فى مجال مكافحة الجرائم وغسيل الأموال وقاموا بتأسيس الاتحاد العربى لمكافحة الجرائم الدولية وغسيل الأموال فى خطوة تهدف إلى حماية المصالح العربية المشتركة من خطر الجرائم وآفة غسيل الأموال والأعضاء المؤسسون هم من كبار رجال القانون ورجال مصلحة الطب الشرعى والصيارفة وبعض البنوك المركزية بالوطن العربى وتم وضع النظام الأساسى والذى يتوافق مع النظام الأساسى الموحد للاتحادات العربية النوعية المتخصصة المقر من قبل مجلس الوحدة العربية الاقتصادية وتمثلت أهم أهداف الاتحاد العربى لمكافحة الجرائم الدولية وغسيل الأموال فى الآتي: المحافظة على مقدرات وثوابت الأمة العربية وقيمها وهويتها العربية من مخاطر الجرائم الدولية وذلك من خلال تنظيم البرامج والمؤتمرات والندوات والتعاون والإلتقاء لممثلى الحكومات العربية. والتنسيق والتواصل مع العقول العالمية والمؤسسات العالمية والإستفادة من خبراتها. وأيضاً التنسيق والتواصل من خلال مكتب الإتحاد العربى لمكافحة الجرائم الدولية وغسيل الأموال الدائم بدولة مصر بلد الإستضافة الدائم والجامعة العربية والهيئات العربية المعنية بالتضامن العربى والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بهذا الشأن. كما قمنا بلعب دوراً فى استحداث البرامج العالمية فى مجال مكافحة الجرائم الدولية لعرضها على الحكومات العربية اولاً بأول لمواجهة والحد من تلك المخاطر والحد من تزايد الجرائم الدولية والتى يتم تنفيذها داخل الامة العربية. ويتم تكريم الرواد العرب الذين ساهموا فى هذا المجال بإبداعهم ودعم المبدعين العرب ورعاية الموهوبين من ابناء الأمة العربية داخل الكليات. وتقرر إنشاء أكاديمية عربية متخصصة فى مجال (الجرائم الدولية وغسيل الأموال ) تساعد على تخريج دفعات طلابية متخصصة فى مكافحة الجرائم الدولية وغسيل الأموال بمسمى ( خبير أبحاث فى الجرائم الدولية وغسيل الأموال ) ويرتبط أعمالهم ووظائفهم فى الحكومات العربية والبنوك والمصارف وكافة اجهزة الدولة. والموافقة على إنشاء مجلة عربية متخصصة فى مجال ( الجرائم الدولية وغسيل الاموال ) وتوزع على كافة الدول العربية وتهتم بكافة الأخبار العربية فى مجال البنوك المركزية والعملات الورقية والبطاقات المدنية والوثائق المستندية وجرائم الحاسب الألى والانترنت. ويتم إسناد الحق القانونى الى المكاتب الاستشارية فى الكشف عن أدوات وانماط الجرائم فى القضايا العربية. ويساهم الإتحاد من خلال ممثليه من خبراء فى مجال الجرائم الدولية وغسيل الأموال بتقديم العون الى السلطات القضائية لكل القضايا الإقتصادية والمالية وما يتعلق بكافة أمورها. ويقوم الإتحاد من خلال لجانه المتعددة بتوفير المشورة والنصائح للجهات الحكومية والتجارية على حد سواء للحد من الجرائم التى تقع بها تلك الجهات. ويمثل الإتحاد الطرف التجارى العربى المنازع مع أى طرف تجارى أو دولى خارج نظام مجلس الوحدة الإقتصادية كمساهمة منه فى دعم الطرف العربى للحصول على حقوقه. ويتم التنسيق والتواصل مع الإتحادات والمنظمات الدولية لمكافحة الجرائم الدولية وغسيل الأموال من خلال إقامة ورش العمل والدورات التدريبية فى جميع الدول العربية.

ويعمل الاتحاد على محاربة ومكافحة الإرهاب الدولى وجرائم المخدرات العابرة للحدود (الجرائم الاقتصادية العابرة للحدود) وأيضاً العمل على القضاء على ظاهرة الابن الثالث للفساد غسيل الأموال.

وفى مقال للنشر بقلم رئيس الإتحاد المستشار الدكتور ناجى حمادة حول أهمية الاتحاد وخطورة دوره فى منع الجريمة والإرهاب قال فيه:

إن ظاهرة غسيل الأموال إحدى أخطر الظواهر السلبية العالمية التى تؤثر على الوضع الإقتصادى لأى دولة فى العالم وتلقى بظلالها على نمو الإستثمار داخليا أو خارجياً وجريمة غسيل الأموال تصيب أى دولة بشلل فى عملية نموها وتؤدى الى عد القدرة على إتخاذ القرار الإقتصادى السليم بسبب عدم القدرة على معرفة حجم المعروض النقدى الحقيقى أو المزيف ويؤدى ذلك الى إتساع نطاق الفقر والتوتر الإجتماعى مؤكدين أن هذه الظاهرة تهدد الإقتصاد العالمى وخاصة إقتصاديات الدول النامية حيث بلغ حجم ظاهرة غسيل الأموال وفقاً لأخر تقديرات الإقتصاديات العالمية 600 مليار دولار ومن ثم فإن الإبن الثالث للفساد ونقصد غسيل الأموال كما أسميته يؤدى الى انهيار أى إقتصاد فى العالم.

لذلك جاءت الضرورة ملحة لإنشاء أكاديمية عربية دولية لمكافحة الجرائم بصفة عامة ومكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال بصفة خاصة والهدف من إنشاء الأكاديمية هو نشر الوعى لدى أبناء الوطن العربى لمحاربة الإرهاب وعدم إستدراج شبابنا باسم الدين للدخول فى المنظمات الإرهابية المتطرفة ولعل خير دليل على ذلك ما يحدث الآن على أرض الكنانة وأيضاً ما يحدث فى عراقنا الشقيق من تنظيم داعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية مثل شباب بيت المقدس التى تفجر وتخرب على حدودنا المستقرة.

وأخيرا وليس بآخر : فإن الخريف العربى ألقى بظلاله على قلب العروبة النابض وأيضاً الكثير من البلدان العربية وهو ليس ببعيد عن منطقة الخليج العربى لذلك فباتت الحاجة ملحة لإنشاء الأكاديمية لتجفيف منابع تمويل الإرهاب وأيضاً للقضاء على كل أبناء الفساد من إرهاب وتزييف وتزوير وغسيل أموال ونظراً لتطور التكنولوجيا الهائل ذاد تفوق المجرمين ومن ثم يجب التصدى أيضاً للتكنولوجيا الحديثة لهؤلاء المجرمين بالتقنية الحديثة التى ستوفرها الأكاديمية بإذن الله.

وحول دور أمين عام مجلس الوحدة الإقتصادية فى دعم الإتحادات قال المستشار الدكتور ناجى حمادة:

يتقدم الإتحاد العربى لمكافحة الجرائم الدولية وغسيل الأموال بأسمى آيات الشكر للامين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية فى الدور الرائد الذى يبذله المجلس بقيادة السفير / محمد الربيع فى دعم الإتحادات وتقديم النصح والإرشاد.

فيجب الحفاظ على هذا الكيان الذى من خلاله يتحقق حلم الزعيم الراحل عبد الناصر بإنشاء سوق عربية مشتركة والعمل العربى المشترك بين الأقطار العربية وإذ أناشد جميع الدول العربية بأن يتحدوا وأتوجه بالأخص لدول مجلس التعاون الخليجى للإنضمام الى مجلس الوحدة الإقتصادية العربية كما أتمنى عودة سوريا وليبيا للتعافى وأتوجه أيضا الى قلب العروبة النابض مصر بأسمى آيات الشكر لموافقتها المبدئية على إحتضان مقر الإتحاد العربى لمكافحة الجرائم الدولية وغسيل الأموال والشكر موصول للسفير / محمد عباس والسادة المندوبين الدائمين على الدور الرائد والفعال لدعم الإتحادات وأكرر شكرى وإمتنانى للسفير محمد الربيع أمين عام مجلس الوحدة على أيده البيضاء لدعم الإتحادات وأشكره على إنجازاته طيلة الفترة الصعبة التى مر بها مجلس الوحدة الإقتصادية.