السوق العربية المشتركة | رئيس مصر القادم .. والنمو الاقتصادى

السوق العربية المشتركة

الأحد 6 يوليه 2025 - 15:13
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس مصر القادم  .. والنمو الاقتصادى

رئيس مصر القادم .. والنمو الاقتصادى

المواطن المصرى يأمل من الرئيس القادم لمصر المحروسة أن يساهم برؤيته الثاقبة فى حل المشكلات الاقتصادية، فقد عانى لسنوات من الارتفاع المستمر فى الأسعار والأزمة المتتالية فى الطاقة.. سواء فى السولار أو البنزين.. والانقطاع المستمر فى التيار الكهربائى.



وبقدر ما يأمل المواطن من رئيسه فإن الملفات كثيرة أمام من يقدر الله له تولى هذه المسئولية وحمل هذه الأمانة.

وبالفعل المواطن المصرى على يقين أن الطريق أمام رئيس مصر القادم ليس مفروشاً بالورود أو أنه سيعيش فى رغد من النعيم!

فهناك تحديات كثيرة تدور فى مجملها حول قدرة الرئيس على إحداث نمو اقتصادى يشعر به المواطن.. ومشكلة أزمة الطاقة فى مصر يقابلها أزمة بناء السد الإثيوبى سد النهضة، وهذه مشكلة لها تأثيرها السلبى على الاقتصاد المصرى، وتأتى مشكلة البطالة كواحدة من أهم الأزمات التى ستكون أحد أهم الملفات أمام عين الرئيس.. أما المصانع المغلقة وإضرابات العمال الفئوية، ووضع حدين أقصى وأدنى للأجور، فسوف تكون لها رؤية شاملة ودقيقة وحل سريع واستكمال المشروعات المتوقفة لا يقل أهمية عن إحلال الأمن فى كل ربوع مصر.

وما يجعل المواطن يشعر بالارتياح ما أعلن عنه المرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى فى برنامجه الانتخابى ودعوته المواطن المصرى إلى العمل وبحق.. فإن العمل هو الطريق لحل المشكلات التى يعانى منها المصريون.

والمرشح الرئاسى المشير عبد الفتاح السيسى تنبه مبكراً لدور المرأة المصرية، حيث عقد لقاءً موسعاً مع 600 سيدة مصرية، أكد خلاله أن المرأة المصرية هى الأحرص على تنمية أسرتها اقتصادياً، وأن ذلك سوف يساعد على تنمية اقتصاد مصر.

إن الحديث عن النمو الاقتصادى يدخل فى إطاره حل مشكلات التنمية فى سيناء والنوبة وإحداث طفرة اقتصادية فى محافظات الصعيد.

والمواطن فى مصر أيقن بالفعل أن كرسى الرئاسة أصبح مكاناً لتحمل المسئولية لا مكاناً للرفاهية، فالملفات أمام الرئيس القادم كثيرة، لكن قرار الرئيس لحلها وشعور البسطاء بالسعادة ورضاء المواطنين الكادحين بعد ثورتين على الفساد عن رئيسهم سيكون هو المكسب الكبير الذى سيحصده الرئيس.

وإذا كانت ملفات الأمن والمياه والطاقة من أهم الملفات أمام الرئيس القادم، فإن الصحة والتعليم والبحث العلمى ذات أهمية كبرى لبناء مصر المستقبل، وبالفعل مصر تدخل مرحلة جديدة فى بناء مستقبل يقوم على الصدق والنزاهة والتطوير والاهتمام بالمواطن، باعتباره هو صاحب الحق فى اختيار من يتحمل المسئولية نيابة عنه، ويقدر الدور المصرى على المستويات كافة.

وأيام قليلة وبالتحديد يومى 26 و27 مايو الجارى وسيجد المواطن المصرى نفسه أمام الاستحقاق الثانى من خارطة الطريق، وهو اختيار رئيس لمصر لديه القدرة والشجاعة على القضاء على الفساد من جذوره واقتلاعه وتحرير مصر من أزماتها ومشكلاتها الاقتصادية كما حررها من قبضة الجماعة الإرهابية.

أيام قليلة ونهنئ مصر برئيس شجاع يقود السفينة إلى بر الأمان وإلى النمو الاقتصادى الحقيقى وتلبية احتياجات المواطنين الكادحين خاصة محدودى الدخل مستحقى الدعم بحق.

وأقولها بصراحة:

إن المواطن المصرى سوف يترقب وينظر ويحسب ويتابع ما سيقوم به الرئيس منذ اللحظة الأولى التى يعلن فيها رئيس اللجنة العليا للانتخابات فوز المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، فالشعب الذى قام بثورتين لن ينام فى غفلة مرة أخرى بل سيبارك للإنجازات ويعترض على الإخفاقات.

وأقولها بصراحة إن الرئيس وحده لن يكون هو القادر على إتمام كل المشروعات وتنفيذ برنامجه الانتخابى كاملاً إلا إذا كان الشعب شريكاً معه وتعاون فى ذلك لكننى على يقين أن ذلك وضح جلياً منذ بداية الرعاية الانتخابية، فالجميع أصبح هو الرئيس والجميع بدأ يدعو للاختيار. وحقاً ستنهض هذه الأمة طالما أن شعبها تحول إلى جيش وطنى يعمل على نهضتها واسترداد دورها الريادى، حتى ينعم هو بالحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والاستقرار.

وأختتم: مبروك لمصر رئيسها الجديد.