السوق العربية المشتركة | النائب علاء السبيعى: الدولة تقوم بجهود استثنائية فى إدارة أزمة كورونا بشفافية وتقدم كل الدعم للمواطنين

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 ديسمبر 2024 - 17:09
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

النائب علاء السبيعى: الدولة تقوم بجهود استثنائية فى إدارة أزمة كورونا بشفافية وتقدم كل الدعم للمواطنين

كل التحية والتقدير للدور الوطنى الذى يقوم به «الجيش الأبيض»
حوار- رضا عزت
 
النائب علاء السبيعى عضو مجلس النواب بالمنيا، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بالمجلس، عضو الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، ‏رئيس قطاع جنوب الصعيد‏ لدى ‏بنك التعمير والإسكان، تحدث إلينا فى عدد من القضايا التى تهم المواطن المنياوى، بداية من أزمة فيروس كورونا، وتقييمه لأداء محافظ المنيا، ونتائج غياب التنسيق بين أعضاء مجلس النواب بالمنيا، وأبرز مبادرات الحزب خلال أزمة «كورونا»، وغيرها من الموضوعات، السطور التالية تروى المزيد من خلال حوارنا معه.
 
■ فى البداية نود ان نطمئن على المنيا فى ظل أزمة فيروس كورونا المستجد؟
 
- الحمد لله، المنيا تعتبر من أقل محافظات مصر إصابة بفيروس كورونا، على الرغم من ان عدد سكان المنيا يتجاوز الستة ملايين نسمة، وقياسًا بالكثير من المحافظات مثل الجيزة، الفيوم، وبنى سويف، وغالبية الحالات المصابة فى المنيا ظهرت فى مركز بنى مزار وبعض الحالات القليلة ظهرت فى مركز أبوقرقاص ومركز ومدينة المنيا.
 
■ ما مدى جاهزية مستشفيات المنيا لاستقبال المصابين بالفيروس خاصة مع تزايد عدد الإصابات؟ وما مدى تقييمكم لأداء الطاقم الطبى بالمنيا؟
 
- المنيا لديها مستشفى عزل بملوى، وكان يستقبل المصابين من عدة محافظات، وباقى المستشفيات بالمنيا تم إعدادها حاليًا لاستقبال مصابى الفيروس، ولكن المصابين بالفيروس ينقسمون إلى قسمين، حالات تشعر بالأعراض كاملة، وثبت بالتحليل إيجابية إصابتها وهؤلاء يتم تحويلهم لمستشفى العزل، وبعض الحالات يظهر عليها بعض الأعراض فيتم عزلهم فى المدينة الجامعية حيث تم تخصيص المبنى حاليا لهذا الغرض.
 
ونحن نوجه الشكر الكامل للطاقم الطبى، واذا كنا نقدم الشكر لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة لما يقدمونه ويبذلونه فى سبيل الدفاع عن مصر فى الخارج والداخل وفى مواجهة الإرهاب، فلابد ان نقدم للطاقم الطبى الشكر والتقدير لما يبذلونه من جهود كبيرة جدًا فى مواجهة فيروس كورونا، فكل التحية والتقدير والدعم والمؤازرة لجيش مصر الأبيض من العاملين بالقطاع الصحى «أطباء وممرضين وعمالا» لما يبذلونه من جهد كبير فى التصدى لجائحة فيروس كورونا، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمصابين، خاصة بعد ان عرفنا ان الفيروس يمكن ان ينتقل عن طريق الهواء وليس الأسطح فقط، مما يجعل الإنسان عرضة للإصابة فى اى وقت، فكل الشكر للطاقم الطبى الذى يعمل داخل المستشفيات التى بها مرضى بالفيروس وهم عرضة للإصابة فى اى وقت، ونظرا للمعارك الضارية التى يخوضونها لعلاج مرضى فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسط ضغط العمل ونقص فى معدات العمل الضرورية
 
فكل التقدير للدور الوطنى الذى يقوم به أطقم الرعاية الصحية فى مصر والمتعاونين معهم، خاصة المتواجدين منهم فى خط المواجهة مع فيروس كورونا، سواء فى مستشفيات العزل أو غيرها من المستشفيات.
 
والسيد الرئيس يقدر الدور الوطنى الذى يقوم به الطاقم الطبى «الجيش الأبيض» وباستمرار يثنى على جهودهم لتحملهم المسؤولية شأنهم شأن الجيش والشرطة وباقى مؤسسات الدولة الوطنية.
 
■ ما تعقيبكم على قرار مجلس الوزراء بإلزام المواطنين ارتداء «الكمامة» كشرط دخول أى منشأة حكومية أو البنوك أو أى مكان مغلق؟
 
- اتفق مع قرار دولة رئيس الوزراء لأن ارتداء الكمامات مهم لمنع نقل العدوى الفيروسية للإنسان، وكنت أتمنى ان حتمية ارتداء الكمامة يكون من نابع من داخل الشعب المصرى، لأن المفروض اننا كشعب عرفنا بوجود الفيروس وعرفنا بخطورته وعرفنا بكيفية مواجهة عدوى انتشاره، وعرفنا مدى أهمية «الكمامة» لأنها تحمى أو تقلل من نقل العدوى، وخاصة الكمامة الطبية، فارتداء الكمامة لمصلحة المواطن للحفاظ عليه من خطر الإصابة بالفيروس، وهذا إجراء أصبح متبعًا فى كل دول العالم ومصر ليست أقل وعيًا من أى دولة.
 
ونحن نعرف الدور الكبير الذى تقوم به الدولة خاصة القوات المسلحة فى تصنيع وتوفير الكمامات والأدوات الوقائية، وعدم توفره حاليًا راجع للأقبال الشديد عليه واننا فى مصر شأننا شأن باقى دول العالم فوجئنا بهذا الفيروس ولم نكن مستعدين لمواجهته الاستعداد الكافى، ولكن الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير هذه المستلزمات حتى تكون فى متناول كل المواطنين بأسعار مناسبة، وأتمنى ان المواطن يشترى هذه المستلزمات من منافذ البيع المصرح بها مثل الصيدليات وخلافه ولا يشتريها من أرصفة الشوارع لضمان جودتها، فمن الضرورى الالتزام بارتداء الكمامات خاصة اننا بصدد العودة للحياة وفتح الكثير من الأنشطة- ان شاء الله- وغالبية المؤسسات تعمل على توفير بوابات للتعقيم.
 
■ رئيس لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب تقدم بمشروع قانون يهدف إلى لتعديل القانون رقم 137 لسنة 1958 واستحداث نص عقابى لتجريم أى أفعال من شأنها إعاقة أو تعطيل أو منع دفن الميت.. ما تعقيبكم على هذا النص؟
 
- رأيى الشخصى ان ما تم مع طبيبة الدقهلية التى توفيت بعد اصابتها بفيروس كورونا واعتراض اهل قريتها على دفنها، تصرف فردى وحالة فردية لم تتكرر فى أى من محافظات الجمهورية، رغم تجاوز عدد الوفيات 600 حالة، فالأمر لا يحتاج لقانون، ونحن دولة لها تاريخ كبير وحضارة عريقة وعادات وتقاليد.
 
■ بعد مرور حوالى ستة أشهر على توليه المسؤولية محافظًا للمنيا، ما تقييمكم لأداء اللواء أسامة القاضى؟
 
- بدون مجاملة، اللواء اسامة القاضى رجل مجتهد، ونشيط، ويبذل مجهودا كبيرا، ولديه رغبة للتعليم لكونه قادمًا من خلفية شرطية مختلفة عن المحليات، لاسيما أن المحليات تحتاج لمجهود لمعرفة دهاليزها وأسرارها، وقد تولى منصب محافظ المنيا منذ 25 يناير 2011 تسعة محافظين، بمتوسط كل سنة محافظ، ربما أطول مدة خلال التسع سنوات كانت من نصيب المحافظ اللواء عصام بديوى، الذى كان قد بدأ فى الفترة الاخيرة لتوليه المنصب يندمج وسط الناس ويتعرف على مشاكل المنيا، الا ان اللواء أسامة القاضى منذ ان وطأت قدماه أرض المنيا وهو يفتح كافة الملفات فى المديريات ويتابع جيدًا كافة المشروعات، ويبذل مجهودا فى التواجد فى الشارع بصفة مستمرة من العدوة فى أقصى شمال المنيا إلى دير مواس أقصى الجنوب، ويقود بنفسه حملات إزالة التعديات على أملاك الدولة والاراضى الزراعية، طبقًا لتوجيهات الحكومة، فرغم مرور وقت قصير على توليه المسؤولية فى المنيا إلا انه اصبح ملمًا بكافة القضايا والمشكلات ويظهر ذلك جليًا عندما نتناقش معه فى أمر ما فنجده ملما بالموضوع جيدًا، فهو رجل يمتلك أدوات المحافظ الناجح، نتمنى له التوفيق واتمنى على المستوى الشخصى يستمر معنا اطول وقت ممكن، حتى ينصهر فى مشاكل المنيا ويحاول حلها بإذن الله.
 
■ نائب محافظ للمنيا، منصب مستحدث وجديد على أبناء المنيا، فما تقييمكم لهذه التجربة؟
 
- فكرة منصب نائب المحافظ، تجربة أكثر من ممتازة، عندما تأتى بأحد الكوادر الشبابية وتقوم بتدريبه وتأهيله والدفع به إلى مواقع المسؤولية، وهذا توجُّه حقيقى وواقعى للدولة المصرية، وما يؤكد جدية الدولة فى تمكين الشباب ورغبة السيد الرئيس فى تمكين الشباب لبناء المستقبل، ونائب محافظ المنيا الدكتور محمد أبوزيد رجل مجتهد وذو علم ومثقف، ووضع يديه فى بعض الملفات التى أوكلت إليه من المحافظ، ويقوم بإدارتها بشكل جيد، ونواب المحافظين بشكل عام مع الوقت القريب سيكون لهم شأن، بعد تدريبهم وتأهيلهم وانغماسهم فى المحليات ليصبحوا قادرين على اتخاذ قرارات
 
- ما أبرز المبادرات التى قام بها حزب مستقبل وطن فى اثناء أزمة «فيروس كورونا»؟
 
- هناك العديد من المبادرات التى تبناها الحزب بالمنيا فى الفترة الأخيرة بقيادة النائب عمرو غلاب أمين الحزب بالمنيا، فالرجل يجتهد فى دعم ومساندة المواطنين، ومؤخرًا قام الحزب بحملة للتبرع بالدم بالتعاون مع المركز الإقليمى لنقل الدم بالمنيا تحت شعار «احنا اخوات.. دمى هو دمك»، وجاءت لحاجة العديد من المرضى لكميات من الدم خاصة الأطفال بمعهد الأورام والمستشفيات عامة.
 
كما قام الحزب بتوزيع المواد الغذائية على الأسر الأكثر احتياجا والمتضررة من تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، بمراكز المحافظة وذلك فى إطار مبادرة «حياة كريمة لشعب عظيم»، كما قام حزب مستقبل وطن بتنفيذ مبادرة «أهلنا غاليين علينا» لدعم كبار السن ودور المسنين بالمنيا، وتنظيم عمليات صرف معاش تكافل وكرامة بالمنيا لتسهيل عمليات حصول المستفيدين على مستحقاتهم فى سهولة ويسر.
 
وفى إطار خطة الدولة لمواجهة الفيروس، وانطلاقا من الدور المجتمعى للحزب قام الحزب بعدد من الحملات لتطهير وتعقيم الشوارع والمنشآت والمناطق بالمنيا، وذلك للوقاية كإجراء احترازى للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بمساعدة ودعم رجال وشباب الحزب، وغيرها من المبادرات، فالحزب كان حريص على التواجد ومساندة المواطنين بصفة مستمرة فى كافة الظروف.
 
■ يشتكى عدد كبير من العمالة غير المنتظمة من عدم إدراج أسمائهم ضمن كشوف المستحقين للدعم، فما تعقيبكم ؟
 
- العمالة غير المنتظمة والتى لم يتم إدراجها سببه تقصيرهم، لأن هناك آلية لتسجيل الأسماء، ومعنى عدم إدراجهم انهم قصروا فى تسجيل بياناتهم أو قاموا بالتسجيل ولم تنطبق عليهم شروط الدعم، فما فعلته الحكومة المصرية غير مسبوق فى دول العالم، فمنذ بداية الأزمة ووجه الرئيس بتركيز جهود الحكومة إلى دعم مختلف فئات الشعب، خاصةً قطاع العمالة غير المنتظمة، إلى جانب مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا، وذلك فى إطار الخطط والبرامج التى تقوم بها الدولة فى إدارتها لأزمة فيروس كورونا. والسيد الرئيس يقوم بجهود استثنائية فى إدارة أزمة كورونا بكل شفافية ويقدم كل الدعم للمواطنين سواء من كانوا عالقين فى الخارج وتحمل نفقة عودتهم أو دعم المضارين من الأزمة أو توفير الرعاية الطبية والإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا، فكل الشكر والتقدير للسيد الرئيس من اجل حكمته ومن أجل كل ما قدمه للشعب المصرى.
 
■ هناك إحصائية تقول إن حجم خسائر الاقتصاد العالمى بسبب كورونا يبلغ نحو 9 تريليونات دولار تقريبا حتى الان، فكم يبلغ نصيب الاقتصاد المصرى منها؟
 
- تكبد الاقتصاد المصرى خسائر فادحة بسب كورونا، فقطاع السياحة بمفرده تسبب فى خسارة نحو 15 مليار دولار كان متوقع تحقيقها لولا إيقاف النشاط، بالإضافة إلى قطاعات أخرى تأثرت مثل الطيران والسينما والمسارح والمحلات التجارية والمصانع وغيرها من القطاعات، فالدولة ما قبل كورونا كانت الدولة قد خطت خطوات كبيرة فى طريق التنمية وكان الاقتصاد قد انتعش جدًا، وقد ارتفع الاحتياطى الأجنبى لـ46 مليار دولار والان انخفض الاحتياطى إلى 35 مليون دولار، بمعنى اننا فقدنا نحو 11 مليار دولار لكى نستورد مواد غذائية ومستلزمات طبيه وخلافه تغطى احتياجات الشعب، وهذا يفسر أن الكثير من دول العالم بدأت تعاود أنشطتها لتعود الحياة من جديد لحماية اقتصادها الذى بدأ فى الانهيار.
 
إننا نثق فى الله ثم القيادة السياسية والشعب المصرى أن نتجاوز معًا هذه الأزمة فى القريب العاجل إن شاء الله.
 
■ طالب الكثير من المواطنين من حاجزى الوحدات السكنية بالمنيا الجديدة، بضرورة تأجيل سداد أقساط الوحدات السكنية نظرًا للظروف الراهنة، ما مدى استجابة الحكومة لهذا المطلب؟
 
- لنا لقاء قريب مع السيد وزير الإسكان، وسوف نتقدم بمذكرة له بخصوص هذا الشأن، لاسيما ان هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تطبق نظام الغرامات على الأقساط المتأخرة.
 
■ يرى البعض غياب التنسيق بين السادة نواب المنيا، وعدم وجود تعاون فيما بينهم ما أدى لتشتيت جهودهم.. ما تعقيبكم؟
 
- أنا اقر بهذا الكلام وفى المرة التى تعاونا فيها معًا حصلنا على مبلغ 130 مليون من البنك المركزى لدعم وتعزيز القطاع الصحى بالمحافظة، لأن فى الاتحاد قوة، وتحركنا معًا وترابطنا واتحادنا فى مواجهة أى مشكلة، يؤدى إلى نتائج إيجابية، ففى اتحادنا إضافة، لكن عندما يعمل كل منا بمفرده فيكون حجم إنجازه ضئيلا أو قاصرًا على دائرته فقط، ولابد من التنسيق بين السادة النواب لنحصل على نتائج افضل ونقوم بعمل مميز ومؤثر للصالح العام، والتنسيق فيما بين السادة النواب يحقق نتائج إيجابية مؤثرة، لأن غياب التنسيق يؤدى إلى تشتيت الجهود، وهذا ظهر واضحًا فى حملات رش وتعقيم وتطهير الشوارع والمنشآت، فهناك أماكن تم تطهيرها ورشها أكثر من مرة فى اليوم الواحد من قبل السادة النواب، وهناك أماكن اخرى لم يتم تطهيرها ولا مرة، وهذا راجع لغياب التنسيق والترابط والتفاهم.
 
■ من من المفروض ان يقوم بدور التنسيق فيما بين السادة النواب؟
 
- هو دور حزب مستقبل وطن، لأن هناك 24 نائبًا من نواب محافظة المنيا ضمن أعضاء حزب مستقبل وطن، ولكن لم نؤسس هيئة برلمانية لنواب المنيا طيلة الأيام الماضية، وكان المفروض ان تكون هناك هيئة برلمانية تجمع كل السادة النواب لكن الظروف التى تمر بها البلاد حالت دون تأسيس الهيئة البرلمانية.
 
■ ما أحلامك للمنيا بصفة عامة ومركز المنيا بصفة خاصة؟
 
- بداية ندعو الله ان يزيح عنا الغمة ويرفع عنا الوباء وان يحمى الله مصر من خطر الإرهاب الأسود، ولكن أحلامنا كنواب هى حل مشكلة الصرف الصحى، وقد تحدثنا مع رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمسؤولين عن هذه المشكلة التى تعانى منها المنيا، لأن ما تم تنفيذه فى المنيا من مشروعات الصرف الصحى لا يتعدى 6% وحصلنا على وعد بتنفيذ نحو 30% من مشروعات الصرف الصحى فى خلال عام ان شاء الله، ولو تم ذلك سيكون إنجازا كبيرا، نظرا لما تعانيه بعض القرى من مشاكل المياه الجوفية مما يهدد بانهيار المساكن وتؤدى إلى اختلاط مياه الصرف بمياه الشرب، واتمنى مصداقية الحكومة فى تنفيذ الـ30% هذا العام، حتى نطالب بتنفيذ 30% أخرى خلال الموازنة القادمة.