السوق العربية المشتركة | نبيل بدوي لـ«السوق العربية»: غرفة الإسكندرية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد والتجارة الألكترونية من خلال الدورات التي تُنفذها

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 ديسمبر 2024 - 21:08
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

نبيل بدوي لـ«السوق العربية»: غرفة الإسكندرية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد والتجارة الألكترونية من خلال الدورات التي تُنفذها

زيادة أعداد ملف الـ 225 الذى أعددته إلى 1500 فكرة مشروع استثمارى جاهزة للتنفيذ
مساهمة رجال أعمال فى مبادرة مشروع "خلف جدران المنازل" لتقديم قروض حسنة و منح
 
 
الغرفة تهدف إلى تنشيط الاقتصاد و التجارة الألكترونية من خلال الدورات التى تُنفذها
 
 
رصدت "السوق العربية" حصرياً عبر صفحاتها ، العديد من البرامج التدريبية و المقترحات و أفكار المشروعات الجاهزة للتنفيذ ، التى تقدم بها نبيل بدوى مستشار شئون الصناعات و ريادة الأعمال بالغرفة التجارية بالإسكندرية ، لذا كان حوارنا معه للتعرف على كل جديد يخص الغرفة ، و تطورات الملفات التى قام بعرضها .
 
 
 
فى البداية ما جديد الغرفة التجارية فى تلك الفترة ؟
 
 
 
تنظم الغرفة التجارية بالإسكندرية ، بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات و المجالس التصديرية و هيئة الرقابة على الصادرات و الواردات ، البرنامج التدريبى المجانى "المصدرين الجدد" ، و ذلك يوم الأربعاء الموافق 22 يناير ، بمقر الغرفة .
 
 
 
كما تنظم الغرفة ملتقى و معرض الإمتياز التجارى "الفرنشايز" يومى 8 و 9 أبريل ، و يسبقه البرنامج التدريبى التمهيدى "صناعة الفرنشايز" يومى 29 و 30 يناير الحالى .
 
 
 
ما هدف الغرفة من خلال تلك البرامج ؟
 
 
 
 تقوم فكرة برنامج "المصدرين الجدد" على الدمج ما بين نظام التدريب العملى و النظرى ، وفق توجيهات منظمة التجارة العالمية ، و الهيئة العامة للرقابة على الصادرات و الواردات ، و ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية فى مجال الاستيراد و التصدير .
 
                                             
 
و يهدف البرنامج إلى تمكين المتدرب من كافة المعلومات و الخبرات العلمية و العملية المتعلقة بالإستيراد و التصدير ، و أيضاً التعامل مع أسواق الإنترنت ، و بصفة عامة ميادين التجارة الدولية و إدارة المشاريع ، و كذلك فن التفاوض التجارى .
 
 
 
 
 
و يعتبر هذا البرنامج موجه لمن يهتم بمواكبة التقدم التكنولوجى لعمليات الإستيراد و التصدير من خلال الإنترنت ، و لأصحاب الشركات و المصانع و المعارض و مكاتب الاستيراد و التصدير و المستخلصين الجمركيين و شركات الشحن و النقل الدولى من أعضاء و منتسبى غرفة الإسكندرية ، بالإضافة للمهتمين بالاستيراد و التصدير الآمن ، و من يريد احتراف البيع و الشراء من خلال شبكة الانترنت .
 
 
 
هل هناك اتجاه جديد نحو نوعية معينة من الدورات تهتم بها الغرفة فى الوقت الحالى ؟
 
 
 
بالفعل تحاول الغرفة من خلال تلك الدورات تنشيط الاقتصاد و التجارة الألكترونية ، فلا يُعقل بأن دولة كبيرة مثل مصر بضخامة أعدادها و مواردها ، لا يتجاوز حجم صادراتها 22 مليار دولار ، لذا نهتم بقطاع التصدير ؛ نظراً لتغير الأدوات و إنتهاء عمليات التصدير بالطريقة التقليدية ، فتقوم الغرفة بتعريف كيفية التصدير وفق الأصول المتعارف عليها ، و توعية المُصدرين لتحقيق نسبة أكبر .
 
 
 
 
 
 
 
ماذا تم بشأن تولى الغرفة ملف 225 فكرة مشروع استثمارى ؟
 
 
 
تنامى عدد أفكار المشروعات ، فقد قمت بإعداد 1500 فكرة مشروعات جاهزة بدراسات الجدوى و التقييم و المعدات و مصادرها و الطاقات الإنتاجية ، و ذلك متاح فقط لمن يملك سجل تجارى و بطاقة ضريبية و قام بسداد آخر إشتراك .
 
 
 
قيام البنك المركزى بتعديل تعريف حجم أعمال الشركات المتوسطة إلى 200 مليون كيف أثر ذلك على تلك المشروعات ؟
 
 
 
من وجهة نظرى الشخصية و مع احترامى لمُصدر القرار ، أن الرقم كبير جداً ، و هو تُرجم من الدولار للجنيه بناءاً على أن المشروعات الصغيرة بالخارج تقل عن 10 مليون دولار ، و لكن إمكانيات دولة مثل أمريكا تختلف عن إمكانيات مصر ، فلابد من خفض الرقم بما يتناسب مع حجم المشروعات الصغيرة و المتوسطة هنا .
 
 
 
 
 
ما النتائج التى توصلت لها الغرفة من خلال سعيها لتسهيل أعمال المشروعات الصغيرة و المتوسطة ؟
 
 
 
ما توصلنا له هو أن دور البنوك قاصر على تمويل المشروعات القائمة بالفعل ، و ليس المشروعات الجديدة ، فلا توجد جهة تقوم بتمويل المشروعات الجديدة ، و نتيجة ذلك ضياع شريحة كبيرة من الشباب الذين يمتلكون فكراً جيداً و دراسة جدوى و لكن بدون تمويل ، نتيجة رفض كافة البنوك و جهاز المشروعات الصغيرة تمويلهم ، بحجة أن الأموال خاصة بالمودعين و ليس البنوك ، و هذه نقطة فى غاية الخطورة .
 
 
 
سبق و تحدثت بشأن ضرورة خفض سعر الأرض المرفقة .. فما هى جهود الغرفة نحو ذلك ؟
 
 
 
لا تزال هذه المشكلة قائمة ، و هى أن مصر من أكثر البلاد ارتفاعاً فى سعر المتر الصناعى المرفق ؛ مما يسبب عزوف المستثمرين ، ففى الصين يساوى المتر المرفق صفر يوان و فى أمريكا يساوى سنتات ، و قد أرسلنا لوزارة التجارة و الصناعة قبل تغيير الوزارة بشأن ذلك ، و كان على وشك صدور قرار بمراعاة سعر الأرض المرفقة ، و نرجو استكمال ذلك .
 
 
 
ما هى ثمار مبادرة مشروع "خلف جدران المنازل" ؟
 
 
 
يوجد مفاجأة و هى تقديم رجال أعمال مثل أحمد الوكيل رئيس الغرفة و أحمد حسن نائب رئيس الغرفة ، و  ياسر المناويشى عضو مجلس إدارة الغرفة ، للمساعدة بتقديم قرض حسن و منح بدون فوائد ، و حالياً نقوم بتجميع الحالات لفرزها ، واستلام التمويل كقرض حسن .
 
 
 
و ماذا تم بشأن مشروع مصانع الأجيال ؟
 
 
 
هو مشروع ضخم جداً ، و سبق و أن أشرت إلى أننى قد تقدمت به حينما كنت أعمل بالمملكة العربية السعودية ، و قد تم تنفيذه عن طريق هيئة المدن الصناعية و مناطق التقنية ، و قائم على تسليم المصانع الجاهزة .
 
 
 
و قد أرسلت المشروع لوزارة التجارة و الصناعة ، و بالتتبع نلاحظ إعلانات تسليم المصانع الجاهزة مثل إنشاء 4100 مصنع بالصعيد ، و اتمنى تنفيذه حتى على مراحل ، لأنه سيساهم فى رفع القيمة المُضافة للاقتصاد المصرى.
 
 
 
و ماذا عن إنشاء مصانع أجيال بالإسكندرية ؟
 
 
 
يوجد بالإسكندرية مشكلة عدم توافر أرض صناعية ، و لكن من الممكن التغلب على هذه المشكلة لإنشاء مدينة صناعية ، و هو ما سأقوم بإرساله لرئيس الغرفة لإرساله لوزير التجارة و الصناعة ؛ لتنفيذه عن طريق المطور الصناعى ، على قطعة أرض و لتكن بالظهير الصحراوى لمنطقة برج العرب .
 
 
 
أقترحت إضافة دبلوم صناعى متخصص فى ماكينات CNC بالمدارس الفنية ، ما تطورات المقترح ؟
 
 
 
 
 
بالفعل تحدثت مع أحد مسئولى التعليم بالوزارة و رحب باللإقتراح، و لكن بعد ذلك لم يتم الرد بشأن تفعيل ذلك المقترح .
 
 
 
و هل تم تفعيل مقترحات ملف إحلال الواردات الذى تقدمت به ؟
 
 
 
مقترحات ملف إحلال الواردات يٌمكن أن تُحدث نهضة ، لذا أرسلنا المقترح لوزارة التجارة و الصناعة ، كما ارسلنا لهيئة تنمية الصادرات كيفية إستيراد فسيلة نخيل الزيت ، و لكن لم يأتنا الرد بعد .
 
 
 
هل لمست ثمار ناتجة عن تقديمكم برنامج "الاستثمار الآمن مع الصين" ؟
 
 
 
مبدئياً من حضر البرنامج له استشارات مجانية لمدة عام ، و قد تقدم أكثر من 30 شاب ممن حضروا البرنامج للحصول على خطوط إنتاج من الصين ، و قام منفذ الدورة الخبير هيثم طلحة عضو مجلس الأعمال المصرى الصينى ، بمساعدتهم كما وعد مجاناً .