نبيل بدوي لـ«السوق العربية»: غرفة الإسكندرية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد والتجارة الألكترونية من خلال الدورات التي تُنفذها
03:46 م - السبت 11 يناير 2020
زيادة أعداد ملف الـ 225 الذى أعددته إلى 1500 فكرة مشروع استثمارى جاهزة للتنفيذ
مساهمة رجال أعمال فى مبادرة مشروع "خلف جدران المنازل" لتقديم قروض حسنة و منح
الغرفة تهدف إلى تنشيط الاقتصاد و التجارة الألكترونية من خلال الدورات التى تُنفذها
رصدت "السوق العربية" حصرياً عبر صفحاتها ، العديد من البرامج التدريبية و المقترحات و أفكار المشروعات الجاهزة للتنفيذ ، التى تقدم بها نبيل بدوى مستشار شئون الصناعات و ريادة الأعمال بالغرفة التجارية بالإسكندرية ، لذا كان حوارنا معه للتعرف على كل جديد يخص الغرفة ، و تطورات الملفات التى قام بعرضها .
فى البداية ما جديد الغرفة التجارية فى تلك الفترة ؟
تنظم الغرفة التجارية بالإسكندرية ، بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات و المجالس التصديرية و هيئة الرقابة على الصادرات و الواردات ، البرنامج التدريبى المجانى "المصدرين الجدد" ، و ذلك يوم الأربعاء الموافق 22 يناير ، بمقر الغرفة .
كما تنظم الغرفة ملتقى و معرض الإمتياز التجارى "الفرنشايز" يومى 8 و 9 أبريل ، و يسبقه البرنامج التدريبى التمهيدى "صناعة الفرنشايز" يومى 29 و 30 يناير الحالى .
ما هدف الغرفة من خلال تلك البرامج ؟
تقوم فكرة برنامج "المصدرين الجدد" على الدمج ما بين نظام التدريب العملى و النظرى ، وفق توجيهات منظمة التجارة العالمية ، و الهيئة العامة للرقابة على الصادرات و الواردات ، و ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية فى مجال الاستيراد و التصدير .
و يهدف البرنامج إلى تمكين المتدرب من كافة المعلومات و الخبرات العلمية و العملية المتعلقة بالإستيراد و التصدير ، و أيضاً التعامل مع أسواق الإنترنت ، و بصفة عامة ميادين التجارة الدولية و إدارة المشاريع ، و كذلك فن التفاوض التجارى .
و يعتبر هذا البرنامج موجه لمن يهتم بمواكبة التقدم التكنولوجى لعمليات الإستيراد و التصدير من خلال الإنترنت ، و لأصحاب الشركات و المصانع و المعارض و مكاتب الاستيراد و التصدير و المستخلصين الجمركيين و شركات الشحن و النقل الدولى من أعضاء و منتسبى غرفة الإسكندرية ، بالإضافة للمهتمين بالاستيراد و التصدير الآمن ، و من يريد احتراف البيع و الشراء من خلال شبكة الانترنت .
هل هناك اتجاه جديد نحو نوعية معينة من الدورات تهتم بها الغرفة فى الوقت الحالى ؟
بالفعل تحاول الغرفة من خلال تلك الدورات تنشيط الاقتصاد و التجارة الألكترونية ، فلا يُعقل بأن دولة كبيرة مثل مصر بضخامة أعدادها و مواردها ، لا يتجاوز حجم صادراتها 22 مليار دولار ، لذا نهتم بقطاع التصدير ؛ نظراً لتغير الأدوات و إنتهاء عمليات التصدير بالطريقة التقليدية ، فتقوم الغرفة بتعريف كيفية التصدير وفق الأصول المتعارف عليها ، و توعية المُصدرين لتحقيق نسبة أكبر .
ماذا تم بشأن تولى الغرفة ملف 225 فكرة مشروع استثمارى ؟
تنامى عدد أفكار المشروعات ، فقد قمت بإعداد 1500 فكرة مشروعات جاهزة بدراسات الجدوى و التقييم و المعدات و مصادرها و الطاقات الإنتاجية ، و ذلك متاح فقط لمن يملك سجل تجارى و بطاقة ضريبية و قام بسداد آخر إشتراك .
قيام البنك المركزى بتعديل تعريف حجم أعمال الشركات المتوسطة إلى 200 مليون كيف أثر ذلك على تلك المشروعات ؟
من وجهة نظرى الشخصية و مع احترامى لمُصدر القرار ، أن الرقم كبير جداً ، و هو تُرجم من الدولار للجنيه بناءاً على أن المشروعات الصغيرة بالخارج تقل عن 10 مليون دولار ، و لكن إمكانيات دولة مثل أمريكا تختلف عن إمكانيات مصر ، فلابد من خفض الرقم بما يتناسب مع حجم المشروعات الصغيرة و المتوسطة هنا .
ما النتائج التى توصلت لها الغرفة من خلال سعيها لتسهيل أعمال المشروعات الصغيرة و المتوسطة ؟
ما توصلنا له هو أن دور البنوك قاصر على تمويل المشروعات القائمة بالفعل ، و ليس المشروعات الجديدة ، فلا توجد جهة تقوم بتمويل المشروعات الجديدة ، و نتيجة ذلك ضياع شريحة كبيرة من الشباب الذين يمتلكون فكراً جيداً و دراسة جدوى و لكن بدون تمويل ، نتيجة رفض كافة البنوك و جهاز المشروعات الصغيرة تمويلهم ، بحجة أن الأموال خاصة بالمودعين و ليس البنوك ، و هذه نقطة فى غاية الخطورة .
سبق و تحدثت بشأن ضرورة خفض سعر الأرض المرفقة .. فما هى جهود الغرفة نحو ذلك ؟
لا تزال هذه المشكلة قائمة ، و هى أن مصر من أكثر البلاد ارتفاعاً فى سعر المتر الصناعى المرفق ؛ مما يسبب عزوف المستثمرين ، ففى الصين يساوى المتر المرفق صفر يوان و فى أمريكا يساوى سنتات ، و قد أرسلنا لوزارة التجارة و الصناعة قبل تغيير الوزارة بشأن ذلك ، و كان على وشك صدور قرار بمراعاة سعر الأرض المرفقة ، و نرجو استكمال ذلك .
ما هى ثمار مبادرة مشروع "خلف جدران المنازل" ؟
يوجد مفاجأة و هى تقديم رجال أعمال مثل أحمد الوكيل رئيس الغرفة و أحمد حسن نائب رئيس الغرفة ، و ياسر المناويشى عضو مجلس إدارة الغرفة ، للمساعدة بتقديم قرض حسن و منح بدون فوائد ، و حالياً نقوم بتجميع الحالات لفرزها ، واستلام التمويل كقرض حسن .
و ماذا تم بشأن مشروع مصانع الأجيال ؟
هو مشروع ضخم جداً ، و سبق و أن أشرت إلى أننى قد تقدمت به حينما كنت أعمل بالمملكة العربية السعودية ، و قد تم تنفيذه عن طريق هيئة المدن الصناعية و مناطق التقنية ، و قائم على تسليم المصانع الجاهزة .
و قد أرسلت المشروع لوزارة التجارة و الصناعة ، و بالتتبع نلاحظ إعلانات تسليم المصانع الجاهزة مثل إنشاء 4100 مصنع بالصعيد ، و اتمنى تنفيذه حتى على مراحل ، لأنه سيساهم فى رفع القيمة المُضافة للاقتصاد المصرى.
و ماذا عن إنشاء مصانع أجيال بالإسكندرية ؟
يوجد بالإسكندرية مشكلة عدم توافر أرض صناعية ، و لكن من الممكن التغلب على هذه المشكلة لإنشاء مدينة صناعية ، و هو ما سأقوم بإرساله لرئيس الغرفة لإرساله لوزير التجارة و الصناعة ؛ لتنفيذه عن طريق المطور الصناعى ، على قطعة أرض و لتكن بالظهير الصحراوى لمنطقة برج العرب .
أقترحت إضافة دبلوم صناعى متخصص فى ماكينات CNC بالمدارس الفنية ، ما تطورات المقترح ؟
بالفعل تحدثت مع أحد مسئولى التعليم بالوزارة و رحب باللإقتراح، و لكن بعد ذلك لم يتم الرد بشأن تفعيل ذلك المقترح .
و هل تم تفعيل مقترحات ملف إحلال الواردات الذى تقدمت به ؟
مقترحات ملف إحلال الواردات يٌمكن أن تُحدث نهضة ، لذا أرسلنا المقترح لوزارة التجارة و الصناعة ، كما ارسلنا لهيئة تنمية الصادرات كيفية إستيراد فسيلة نخيل الزيت ، و لكن لم يأتنا الرد بعد .
هل لمست ثمار ناتجة عن تقديمكم برنامج "الاستثمار الآمن مع الصين" ؟
مبدئياً من حضر البرنامج له استشارات مجانية لمدة عام ، و قد تقدم أكثر من 30 شاب ممن حضروا البرنامج للحصول على خطوط إنتاج من الصين ، و قام منفذ الدورة الخبير هيثم طلحة عضو مجلس الأعمال المصرى الصينى ، بمساعدتهم كما وعد مجاناً .