هل إدارة البورصة المسؤل الوحيد عن تنشيط سوق المال؟
02:51 م - الأربعاء 20 نوفمبر 2019
يشهد سوق المال خلال الفترة الماضية حالة من الركود رغم الأحداث الاقتصادية الإيجابية ، والتي تؤثر بشكل جيد علي سوق المال ، وتمثل الأزمات المزمنة للسوق في ضعف التداول ورأس المال السوقي و عدد الشركات المدرجة.
أكد مصدر مسئول بالبورصة المصرية ، إن إدارة البورصة تعمل على قدم وساق لتنشيط سوق المال من خلال الادوات التي تمتلكها طبقا للقانون ، لافتا أن هناك أطراف أخري في المنظومة يجب أن تقوم بدورها لتنشيط السوق.
وأضاف في تصريحات خاصة أن إدارة البورصة اجتمعت مع جميع الجمعيات العاملة في السوق لمناقشة أزمات السوق وعرض كافة المعوقات التي تواجه بهدف تنشيط البورصة خاصة وأن إدارة البورصة وحدها لا تمتلك كل أطراف اللعبة .
وأوضح أن أزمات السوق منذ سنوات تتلخص في نقاط محددة علي رأسها محدودية الشركات المقيدة ، عدد الشركات المدرجة ، ضعف راس المال السوقي و التداولات .
وأوضح أن ضعف راس المال السوقي نتيجة ضعف عدد المتداولين والذي في الأساس مسؤلية شركات السمسرة والتي تتحمل مسؤولية التداولات الغير نشطة ، كما أن ضعف عدد الشركات المدرجة في المقام الأول مسؤلية بنوك الاستثمار ، بالإضافة إلى أن الطروحات الحكومية هناك لجنة وزارية معنية بها .
وأكد أن شغل أدارة البورصة الرئيس وفقا للقانون إضافة ادوات مالية ومنتجات جديدة بهدف تنشيط السوق بالتنسيق مع الجهات الرقابية.
وأشار أنه بالفعل قامت البورصة بإضافة العديد من الأدوات المالية التي من شأنها تنشيط بيئة التداول ، وبالفعل تم إصدار الشورت سيلنج وال أو بلس زيرو والعمل علي تنشيط المارجن بخلاف إضافة وثائق صناديق جديدة ، وجميعها ادوات من شأنها تنشيط بيئة التداول .
وأشار أن إدارة البورصة قامت بإنشاء وحدة جديدة تعمل علي الوصول مباشرة للشركات المؤسسة وتعريفها بأهمية القيد ، كما يتم التواصل مع الشركات الكبري المدرجة وعقد ورش عمل مع موظفيها بهدف زيادة عدد المستثمرين ، كما تقوم بعقد لقاءات أسبوعية بين شركات الوساطة والشركات المقيدة لتنشيط السوق.
