د. أحمد أبواليزيد: مصر لديها احتياطى استراتيجى من السكر يكفى أكثر من 6 أشهر.. ونجحنا بالفعل فى توفير 82% من متطلبات السوق
11:25 م - الأربعاء 16 أكتوبر 2019
حوار: شيماء صلاح
تسعى الحكومة حاليا لتطوير صناعة السكر تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الهادفة لتطوير مصانع فى مصر، خاصة أنه يرتبط بالعديد من الصناعات الغذائية فيعتبر من السلع الاستراتيجية المهمة بعد القمح وتعتمد صناعته فى المقام الأول على زراعة البنجر وقصب السكر ونظرا لأهمية البالغة فى السوق المصرى طرقنا باب الدكتور أحمد أبواليزيد رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للسكر عضو الشركة القابضة للصناعات الغذائية والمشرف العام على قطاع الهيئات وشؤون مكتب الوزير بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى «الأسبق» ليحدثنا عن اخر تطورات عملية إنتاج السكر فى مصر.
■ ما القدرة الإنتاجية للشركة وعدد العاملين بها؟
- اكد دكتور أحمد أبو اليزيد أن شركة الدلتا للسكر تعمل بنظام الاستثمار تعقدنا على 120 الف فدان من البنجر لاستخراج السكر يتركزون داخل كفر الشيخ والمناطق المجاورة لها معظمها أراضى طينية تتعامل مع 70 الف مزارع بنظام الزراعة التعاقدية وتم إنشاء الخط الأول للشركة عام 1981، لإنتاج 100 ألف طن سكر سنويا، كما تمت مضاعفة الإنتاج بإنشاء خط ثانٍ بطاقة إنتاجية 125 ألف طن سكر سنويا، فى حين يبلغ إجمالى الطاقة الإنتاجية للمصنع بالكامل 350 الف طن سكر أبيض، و300 ألف طن من السكر المكرر إلى جانب 140ألف طن من العلف المجفف والذى يتم استخرجه من طفل البنجر بعد معالجته وتجفيفه وتحويله إلى مصبعات ويتم تصدير 100% من إجمالى إنتاج العلف المجفف بالمصنع سنويا، وأيضا ننتج ١٣٠ ألف طن من مولاس البنجر والذى يدخل فى الصناعات الكيماوية والغذائية مثل الخميرة وغيرها، و20 ألف طن من السكر المكعبات الفاخر. فهى تعتبر اكبر شركة لإنتاج السكر من البنجر فى الشرق الأوسط يعمل بها أكثر من 2000 عامل وفنى وإدارى وضع حجر الأساس الرئيس السادات بخط إنتاج واحد ينتج 90 الف طن سكر وبمرور الوقد وبفضل القيادة السياسية الهادفة للاهتمام بالصناعات الاستراتيجية اصبح لدينا خطا إنتاج ورفعنا كفاءة سكر البنجر.
■ كم يصل حجم الاستهلاك سنويا؟
- مصر تستهلك نحو 3.3 مليون طن سكر سنويا، باستثناء بعض المواسم التى يزيد فيها السحب على السلعة من جانب المواطنين مثل شهر رمضان، نوفر منها 2.5 مليون طن محليا، فمصر تنتج السكر من خلال مصدرين الأول بنجر السكر وأيضا قصب السكر والتى تبلغ مساحة زراعته 345 فدانا يوجه 250 منها لصناعة السكر ينتج أكثر من 900 الف طن فنحن لو نظرنا لحجم الاستهلاك نجد اننا نجحنا بالفعل فى توفير 82% من متطلبات السوق بمعدل 2.5 مليون طن بدلا من 2.15 مليون فاستهلاك السكر يصل شهريا لـ240 الف طن.
■ ما الخطة التى وضعتها الدولة لعمل اكتفاء ذاتى من السكر؟
- «السكر»، من أهم السلع الاستراتيجية فى مصر، والتى لا يمكن الاستغناء عنها، ولذلك فإن الدولة لديها خطة للاهتمام بكافة المحاصيل الاستراتيجية، ما أدى إلى وجود وفرة فى إنتاجه وذلك بفضل تطوير المصانع واهتمام وزارة التموين بالتعاون مع بعض الوزارات منها الصناعة والاستثمار، وأيضا وزارة الزراعة التى قامت بالتوسع فى زراعة بنجر السكر، فعملت على تحديث الأصناف المزروعة، إدخال الميكنة فى الجمع لتخفيض التكاليف، إدخال سلالات جيدة لتحسين إنتاج المحاصيل التطوير فى زراعة القصب لرفع إنتاجيته إلى 50 الف طن بدلا من 40 الف طن، اما مساحة بنجر السكر فكانت تتراوح بين 450 ألفا و500 ألف فدان، ووصلت الآن إلى 600 ألف فدان.
كما تم جلب نوعين من التقاوى، أحدهما «عديدة الأجنة»، تعطى متوسط إنتاجية من 18 إلى 20 طنا للفدان، والأخرى «أحادية الأجنة» تعطى متوسط إنتاج من 25 إلى 35 طنا للفدان، مشيرا إلى أنه تم زراعة 750 فدانا من تقاوى «أحادية الأجنة» بأراضى الدلتا بمحافظة كفر الشيخ، وذلك لتوعية الفلاحين بالأنواع الجديدة من أجل تعممها فيما بعد.
■ كيف يتم رفع كفاءة مصانع السكر فى مصر؟
- هناك توجيهات من قبل القيادة السياسة برفع كفاءة وتطوير قدرات المصانع التى تعمل فى مجال صناعة السكر سوء من البنجر أو قصب السكر، فقمنا بعمل مبادرة تسمى المبادرة التنفيذية لتطوير زراعة السكر فى الدلتا فى محافظة كفر الشيخ دعونا كل الأشخاص المعنيين بزراعة قصب السكر والبنجر والشركات التى تعمل فى القطاع الخاص فى مجال الأسمدة والمبيعات وطالبنا منهم تطوير زراعة البنجر ومساعدتنا عن طريق الإرشاد التشاركى كما طلبنا جلب احسن تقاوى واحسن مبيد واستحداث طرق للزراعة وأيضا طالبنا احدث ميكنة لعمل ترفع كفاءة عملية الزراعة، كما وزارة التموين عملت على إعادة تأهيل وتطوير للمصانع التابعة للدولة وكانت فى مقدمة تلك المصانع «مصنع أبوقرقاص» بالمنيا ومصنع السكر بالأقصر، ومصنع «سكر أرمنت»، بالإضافة إلى تطوير شركة السكر والصناعات التكاملية من حيث رفع كفاءتها، حيث تنتج متوسط فى العام واحد مليون طن سكر من قصب. وتابع «أنه تم رفع كفاءة شركة الدلتا لسكر، من حيث الطاقة الاستيعابية والتشغيل، لتستقبل نحو 294 ألف طن من بنجر السكر، بزيادة إنتاجية نحو 114 ألف فدان مقارنة بالعام الماضى، مشيرا إلى أنه لأول مرة تدخل شركة الشرقية لإنتاج السكر لتنتج نحو 90 ألف طن سكر.
وأكد أبو اليزيد الحكومة حريصة على تطوير زراعة وإنتاج السكر من البنجر وكذلك المحاصيل المرتبطة بإنتاج السكر مثل القصب حيث تعد ذلك من اهم الصناعات التحويلية حتى بلغ حجم الاستثمار فى صناعة السكر الوطنى لـ50 مليار جنيه، يصل عائدها السنوى 13 مليار جنيه
وأوضح أبواليزيد، أن مصر ما يقترب من 50 ألفا لـ75 ألف طن سكر بنى، لافتًا إلى أنهم وقعوا حاليًا اتفاقية مع الإمارات لتصدير سكر بأنماط مختلفة، مشيرًا إلى أن هناك دفعة من المزايا والحوافز للمزارعين لتشجيعهم على زراعة بنجر السكر والتوسع فى زراعته.
وتابع رئيس شركة الدلتا للسكر، أن الأنظار كلها تتجه حاليًا إلى التصدير إلى دول إفريقيا، لما تربطها بمصر من علاقات استراتيجية مهمة.
ومشيرا إلى أن محصول بنجر السكر يعتبر من الزراعات الواعدة فى مصر والتى ساعدت فى زيادة إنتاج السكر ومشتقاته من المولاس والجلوكوز وغيره والدولة وضعت خطه لعمل اكتفاء ذاتى من السكر من خلال التوسع فى زراعة بنجر السكر بالتعاون مع وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، لزيادة أطنان السكر المنتج، ومن الصعب تحديد احتياجنا من الزراعة لكم فدان، فالمساحة الآن تقترب من نصف المليون فدان من البنجر.
وهذه الخطة طموحة هدفها تطوير منظومة صناعة السكر فى مصر، واستخدام أحدث التقنيات الحديثة للعمل على زيادة معدلات الإنتاج المحلى وتعتمد على تحسين القدرة الإنتاجية من 16 إلى 19 طنا للفدان، والعمل على زراعة الأصناف وحيدة الأجنة التى تزيد الإنتاجية إلى 30 طنا للفدان، وبدل من أن تعطى 1.2 مليون طن سكر من البنجر، نوصلها 1.9 مليون طن سكر، هذه الخطة لو حدثت سوف تقلل كثيرا من نسبة الاستيراد، بسبب زيادة السكر، وبذلك نقلل الفجوة الاستهلاكية، حيث إننا نستورد ما يقرب من مليون طن، وخطة الدولة تهدف إلى خفض تلك الكمية إلى نصف مليون طن فقط استيراد خلال الفترة المقبلة.
■ ما الحوافز الإضافية الجديدة التى تم تقديمها لمزارعى البنجر فى الموسم الجديد؟
- تم تقديم حوافز إضافية جديدة لمزارعى البنجر للموسم الجديد، منها إعفاء مزارعى العروة المبكرة من ثمن التقاوى بشرط التوريد فى الوقت المحدد، وزيادة علاوة التبكير من 120 جنيها للطن على 180 جنيها، مع صرف رشة مجانية للتسميد الورقى وأيضا دعم خدمة الأرض «الإرث» بمبلغ 300 جنيه للفدان بمتوسط 16 جنيها لكل طن بنجر مورد بجانب صرف حافز 25 جنيها لكل طن على درجة حلاوة تزيد على 16% وهى أقل نسبة حلاوة يتم احتسابها للمزارع.
وأضاف الدكتور «أبو اليزيد» أن الحوافز الجديدة تتضمن أيضا دعم مقاومة دودة ورق القطن ومبيدات بمبلغ 100 جنيه للفدان، كما أن الشركة ستتحمل تكاليف الزراعة الآلية لتوفير نفقات الزراعة بمعدل 300 جنيه وصرف حافز نظافة البنجر الذى سيتم توريده فى الموسم المقبل من 5 إلى 9 جنيهات لكل طن حسب درجة النظافة، ﻭأنه لأول مرة سيتم صرف حافز فرق نولون زيادة 20 جنيها كحد أدنى لكل طن بنجر مورد لمزارعى نطاق محافظتى كفر الشيخ والغربية، بالإضافة لمركزى بلقاس والستامونى بالدقهلية. ولفت إلى أنه سيسمح بقبول نسبة شوائب حتى 8% من بداية الموسم ولمدة شهر وفى أيام سقوط الأمطار طوال موسم التوريد كما تتحمل شركة الدلتا للسكر تكاليف نقل المحصول للمصانع بمتوسط 65 جنيها لكل طن بنجر مورد مع توفير المبيدات والمخصبات المعتمدة والمسجلة اللازمة للمحصول بالأجل ومحاسبة المزارع بعد التوريد بجانب توفير الخدمات الإرشادية للمزارع بكافة المناطق بالتعاون مع مجلس المحاصيل السكرية، بخلاف المميزات الأخرى المقدمة قبل ذلك للمزارعين. وأكد «أبواليزيد» أن شركة الدلتا للسكر تتوسع حاليا فى زراعة تقاوى بنجر السكر أحادية الجنين على مستوى مراكز محافظة كفر الشيخ بعد نجاح تجربة الشركة خلال العام الماضى فى زراعة ما يقرب من 500 فدان بتقاوى أحادية الجنين، كتجارب إرشادية لتوعية المزارعين بالأصناف الجديدة وتم حصاد المحصول بإنتاجية الفدان فى المتوسط من 30 إلى 35 طن بدلا من التقاوى عديدة الأجنة.
■ ما حجم زراعة محصولى البنجر والقصب محليا وعالميا؟
- إجمالى إنتاج السكر فى مصر يبلغ 2.2 مليون طن، يساهم فيه البنجر بنسبة 1.3 مليون طن، والقصب بنسبة 923 ألف طن سكر، حيث تصل المساحة المزروعة من بنجر السكر إلى 523 ألف فدان، بمتوسط إنتاج 19 طنا للفدان، وتعد أعلى المحافظات إنتاجا هى كفر الشيخ والدقهلية، ويختلف الإنتاج من محافظة إلى الأخرى، وبالنسبة لمحصول القصب فإن المساحة المنزرعة به تبلغ نحو 340 ألف فدان، بإنتاجية تصل لـ40 إلى 50 طنا للفدان.
أما عالميا فقد بلغت مساحات زراعة قصب السكر عالميا نحو 67.5 مليون فدان، تنتج 2.2 مليار طن، بمتوسط 35 لـ40 طنا للفدان كمستوى عالمى، يستخلص منه سكر صافى بنحو 114.5 مليون طن، حيث يساهم محصول القصب بحوالى 67% من إجمالى السكر المتوفر على مستوى العالم، كما أن أكبر الدول المنتجة للقصب هى البرازيل والهند وتايلاند والصين، ومساحة زراعتها جميعا تصل لـ44 مليون فدان، والتى تشكل 65% من المساحة الإجمالية المنزرعة عالميا بالنسبة للبنجر، فإن مساحات زراعة بنجر السكر عالميا نحو 10.5 مليون فدان، تنتج نحو 255 مليون طن بنجر، بمتوسط 24 طنا للفدان، يستخلص منه سكر صافى بنحو 56 مليون طن، ويساهم محصول البنجر بحوالى 33% من إجمالى السكر المتوفر عالميا، وأكبر البلدان مساحة فى زراعته دول الاتحاد الأوروبى منها فرنسا وهولندا وإسبانيا وبلجيكا.
■ ماذا عن بروتوكول التعاون بين الدلتا للسكر وشركة الوحدانية الإماراتية؟
- ووقعت الشركة بروتوكول تعاون مع شركة الوحدانية للتجارة العالمية، إحدى كبريات الشركات الإماراتية بهدف رفع القدرات الإنتاجية والتسويقية والتصديرية لمنتجات الدلتا للسكر انطلاقا من مبدأ التعاون بين دولتى الإمارات ومصر فى توطيد التعاون التجارى والاستثمارى بين الدولتين الشقيقتين فى ظل المناخ الميسر للبلدين. وهذا البروتوكول مع الجانب الإماراتى سيعمل على تحقيق طفرة كبيرة فى فتح أسواق جديدة كنقطة انطلاق للتجارة العالمية، فى ظل ما تشهده البلاد من تطور ورفع كفاءة المصانع الحكومية الخاصة بالمنتجات الغذائية والسلع الاستراتيجية.
وأضاف الدكتور أحمد أبواليزيد ان الدلتا للسكر هى إحدى الشركات القومية التى تنفرد بإنتاج «سكر المكعبات» على مستوى الشرق الأوسط بتقنيات حديثة؛ حيث يتم إنتاجه بأشكال مختلفة، وفقًا لأحدث النظم الصناعية والعالمية للمنافسة فى الأسواق المحلية والخارجية. وتعمل الشركة بكفاءة إنتاجية تصل إلى إنتاج 350 ألف طن سكر، وكذلك قدرتها التكريرية 300 ألف طن سكر تكرير وتنتج سنويًا ما يقرب من 140 ألف طن «تفل بنج» جاف يستخدم فى صناعة الأعلاف، وكذلك إنتاج ما يقرب من 120 ألف طن مولاس ويتم تصدير 85% من المنتجات الثانوية إلى الخارج.
■ ماذا عن مشروع تأسيس شركة جديدة لإنتاج الإيثناول الحيوى؟
- هذه الشركة ستؤسسها القابضة للبتروكيماويات لإنتاج الإيثانول من مادة المولاس. ومن المقرر أن تبلغ مساهمة الدلتا للسكر 5% من رأسمال الشركة الجديدة 2 مليون دولار، تسدد على سنتين علمًا بأن العقود لم يتم توقيعها بعد وفقًا للإفصاح.
و«المولاس» هو مادة سائلة لزجة بنية غامقة تستخرج من بنجر السكر أو قصب السكر فى نهاية عمليات تكرير السكر، ويسمى عادة (دبس السكر) أو العسل الأسود ويشبه إلى حد كبير دبس التمر. ويدخل المولاس فى عمليات تصنيع الجليسرين، والكحوليات، والأعلاف، وعملية التخمير. الدلتا للسكر تصدر 10 آلاف طن من المولاس فى مايو الماضى وقد قمنا بتصدير أول دفعة من مادة «المولاس» بكمية وصلت إلى 10 آلاف طن فى مايو الماضى، من أصل 50 ألف طن متعاقد عليها كما سيتم تصدير 30 ألف طن منها بالعملة الصعبة على مراحل، بينما سيتم طرح 20 ألف طن فى السوق المحلية. وتستهدف الشركة زيادة إنتاجها من السكر السائب الأبيض خلال هذا الموسم إلى 300 ألف طن بزيادة 40 ألف طن عن العام الماضى. كما تستهدف إنتاج ما يقرب من 120 ألف طن مولاس و140 ألف طن لب بنجر لاستخدامه فى صناعة الأعلاف.
■ كم يصل حجم المخزون الاستراتيجى فى مصر هذا العام؟
- أكد أبواليزيد ان المخزون الاستراتيجى يكفى حتى اخر مارس 2020، مشيرا ان السكر السلعة الوحيدة التى لم يرتفع سعرها الذى لا يزيد على 9 جنيهات، قائلا مصر لها احتياطى استراتيجى من السكر يكفى أكثر من 6 اشهر وهذا لم يحدث منذ 10 سنوات، ففى السنوات السابقة كان الاحتياطى يكفى لمدة 3 أو4 اشهر فقط لكن بفضل جهود القيادة السياسية المتمثلة فى حرص الرئيس السيسى على الاهتمام بالسلع الاستراتيجية وجهود وزارة التموين فى السعى لتطوير المصانع استطعنا الوصول إلى هذا الفائض وهذا يعد انجازا فى حد ذاته.
■ متى نستطيع تصدير السكر للخارج؟
- قال رئيس شركة الدلتا للسكر نحن بالفعل نقوم بالتصدير فلا يوجد مانع من التصدير للخارج وهذا لا يشترط وجود احتياطى من عدمه لكن طالما فالعالم مثل قرية صغير نستطيع التصدير فى أى وقت وأيضا الاستيراد فى حالة هبوط بورصة السكر عالميا وهذا ما يسمى "التجارة الحرة".
هذا وقد أنهى الدكتور أحمد أبواليزيد حواره معنا مؤكدا ان صناعة السكر من الصناعات التكاملية والاستراتيجية شهدت طفرة فى الفترة الأخيرة ونجحت بجدارة فى سد احتياجات الأسواق المصرية.