قال ريمون نبيل خبير أسواق المال أنه مازال  المؤشر الرئيسي  محافظا على ارتفاعه  في  مجمل جلسات اغسطس وقد اكتسب  فيها مايقرب من  1050نقطه  وقد تكون تلك الموجه الارتفاعيه هى الاقوى  حيث قد حقق المؤشر قاع بالقرب من 13212 نقطه وانطلق صعودا حتى حقق 14540 واغلق جلسه الخميس عند 14333 ومنخفضا 24نقطه والجدير بالذكر انه كانت  في تلك الحركه الصعوديه  أحجام التداول  أعلى  من المتوسطه لتحول الأتجاه العام الهابط للمؤشر الفتره الاخيره الى عرضى مبدئيا في انتظار اختراق مستوى 15300 ليؤكد نهايه التصحيح وتحويل الاتجاه الى صاعد على المدى القصيروالمتوسط وقد يكون اى تصحيح قد يحدث خلال الجلسات المقبله سوف يكون فرصه لأعاده تكوين مراكز مره اخرى  بشرط الحفاظ على مستوى 14000نقطه  كدعم فرعى اول ودعم ثانى عند 13800وليبقى الدعم الرئيسى  الحالى للمؤشر 13370 والمقاومه الفرعيه عند 14500 ثم 14700ثم 14950 على التوالى خلال سبتمبر ومقاومه رئيسيه بالقرب من 15300كمستهدف اول  ومستهدف ثانى  للمؤشر في الربع الرابع عند وفى حال اى تصحيح قد يحدث عند انتهائه  سوف  تعود السيوله مره اخرى للدخول في الاسهم التى سارعت بالصعود في الحركه الصعوديه الاخيره وقد ننصح المستثمرين بأختيار تلك الاسهم التى قد توجهت اليها السيوله بشكل واضح خلال الصعود الاخير لانها هى نفسها التى قد تتصدر الحركه الصعوديه خلال سبتمبر المقبل وقد تتفوق بعض اسهم القطاع العقارى والقطاع السياحى مؤقتا حتى تعود السيوله مره اخرى للظهور في قطاع النقل وقطاع المقاولات وايضا قد يكون قطاع الاتصالات هو الذى يختتم تلك الحركه الصعوديه في حركه تدوير السيوله داخل القطاعات وليبقى قطاع البنوك مترقبا ردود افعال المستثمرين من قبل حركه اسعار الفائده من البنك المركزى وايضا ما مدى تأثير اقتراب استرداد شهاده قناه السوير والتى قد تكون بدايه سبتمبر المقبل مقارنه مع الاستثمارات المتوقعه للبنوك في الربع الرابع بالمقارنه بالفتره ذاتها من 2018 ولذلك قد يكون اداء القطاع انتقائى  في ظل اقتراب الانتهاء من تنفيذ الشطب على سهم بنك الاتحاد الوطنى المعلن مؤخرا من قبل اداره البنك بعد استحواذ احد البنوك على البنك نفسه.