السوق العربية المشتركة | "طعيمة": هذه حقيقة الأعمال السفلية وعلاقتها بإصابات اللاعبين!!

السوق العربية المشتركة

الأربعاء 25 ديسمبر 2024 - 06:13
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

"طعيمة": هذه حقيقة الأعمال السفلية وعلاقتها بإصابات اللاعبين!!

 
‎يلقب عادل طعيمة بصانع النجوم فى النادى الأهلى، وكان يعتبره المايسترو صالح سليم أحد أهم أعمدة القلعة الحمراء، منذ كان رئيساً لقطاع الناشئين تخرج على يديه أجيال من المواهب الكروية الفذة، وبرغم إقالته فى مجلس محمود طاهر، إلا أنه سيظل بصمة مميزة لا تنساها جماهير الشياطين الحمر.
 
‎حاولت "السوق العربية" الغوص في أعماق "طعيمة"، وكان معه هذا الحوار.
 
ما رأيك فى هزيمة الأهلى الأفريقية الأخيرة؟
 
الهزيمة فى كرة القدم واردة مع أى فريق فى العالم، ولكي أرى أن الأهلى حالياً يمر بموسم إستثنائى نظراً لاضطرار المدير الفنى لتغيير تشكيلة الفريق بسبب تكرار الإصابات، ونقص عدد من المراكز دون تدعيم.
 
وبم تفسر كثرة الإصابات لنجوم الفريق، وهل وراءها "عمل سفلي" كما يردد البعض؟
 
أعتقد أن السبب في كثرة الإصابات وجود قصور حاد فى فترة الإعداد وثقل الأحمال البدنية وتدنى مستوى مدرب الأحمال السابق "ليندمان"، ولا أميل لما يروجه البعض من أعمال السحر، فلابد أن نعترف بالأخطاء بدلاً من الارتكان على أسباب غيبية.
 
وهل ترى أن "الخطيب" نجح إدارياً فى قيادة سفينة النادي؟
 
أعتقد أن مجلس الإدارة يسير بخطى ثابتة، ويتبع النهج والمسار الصحيح فى إدارة النادى فى ظل الأزمات المتتالية داخل الوسط الكروى والأجواء الملتهبة، فالمجلس ومن خلفه الخطيب يسيران على "الأشواك".
 
‎ هل تؤيد تجربة الإستثمار فى الدورى المصرى وتعميم تجربة بيراميدز؟
 
بالطبع أؤيد التجربة، ولكن في حدود وقواعد وضوابط تحكم عملية الإستثمار، ولا أخفيك سرا، أن الوضع الحالى "سداح مداح"، فلايمكننا تقييم التجربة التي مازالت حديثة العهد.
 
وبصفة عامة، ما رأيك فى بطولة الدورى هذا العام؟
 
أعتقد أن ملامح مسابقة الدوري الحالي، اختلفت بشكل كبير عن المواسم الماضية، ولا أدري كيف يجزم المحللون بأن المسابقة الحالية للدوري المصري هي "الأقوى" و"الأشرس"، في ظل غياب الجماهير، التي يبدو أنها وجدت ضالتها في متابعة الدوريات الأوربية، التي دائماً ماتدهشنا بامتلاء المدرجات عن آخرها.
 
وكيف ترى إستضافة مصر لأمم أفريقيا القادمة، وكيف يمكن استثمارها؟
 
بلا شك.. هى خطوة جيدة، وإن كانت "متسرعة" نظراً لضيق الوقت، ولكن عادتنا كمصريين نتقن العمل تحت ضغط، ومؤسسات الدولة المتمثلة فى الرئيس السيسى والحكومة المصرية تعمل على قدم وساق لنجاح البطولة تنظيمياً، فكان لابد من التحضير والدراسة والتخطيط الجيد، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تنظيم هذه البطولة العريقة، وأتمنى أن ننجح في استغلال الحدث الأفريقي الهام، وتسويقه سياحياً وإقتصادياً بشكل يليق بسمعة مصر.
 
ما تقييمك ل"أجيرى" مدرب المنتخب الوطني؟
 
أعتقد أنه لم يوضع في اختبار حقيقي يمكننا من الحكم عليه بشكل عادل.
 
وهل نستطيع أن نحصد اللقب فى القاهرة؟
 
أتمنى ذلك طبعاً، ولكن بمنطق حسابات الكرة، فإن معظم قوام المنتخب من أندية الاهلى والزمالك والاسماعيلى، وهؤلاء اللاعبون مجهدون بشكل غير طبيعي، ويلعبون مباريات متتالية لا يتعدى الفارق بينها "48" ساعة، فكيف ستكون الحالة البدنية لهؤلاء اللاعبين أثناء البطولة التي لم يتبق عليها أقل من "4" شهور، أظن أن لاعبينا وصلوا لمرحلة "مزرية" من الإنهاك البدني.
 
إذن، فهل تؤيد إلغاء مسابقة الدورى المحلي من أجل عيون "أمم أفريقيا"؟
 
أنا لم أقصد ذلك، ولا يمكن أن أوافق على إلغاء الدوري، لأننا لو ألغيناه، معنى ذلك أننا "لا دولة".
 
إذن ما الحل من وجهة نظرك؟
 
يقع اللوم على مجلس إدارة الجبلاية ومجالس إدارت الأندية تجاه ذلك الأمر، الأن المفترض ألا يشارك النادى فى كل البطولات، فمثلاً الأهلى يشارك فى المسابقات المحلية ودورى الأبطال الأفريقى، والبطولة العربية، وكان ينبغي تخيير النادي الأهلى بين البطولة العربية أو الأفريقية، ولكن مجلس الجبلاية يفتقد القدرة على اتخاذ القرار فكلهم أصحاب "أياد مرتعشة".
 
وكيف ترى تفاقم ظاهرة التعصب الكروى التي أشعلت الحروب فى الوسط الرياضى؟
 
أظن أن "عوالم خفية" من بعض الإعلاميين تريد إشعال الأجواء بين قطبى الكرة المصرية الاهلى والزمالك لأغراض شخصية، كما أن هناك "عناد دائم" بين مسئولين فى الجبلاية وبعض مجالس الإدرات فى الأندية، وغياب "ثقافة الحوار"، وتدنى الأخلاق بشكل عام فى الوسط الرياضى.
 
‎ وهل هناك مخرج من كل هذه الأزمات؟
 
أرى أن الحل الوحيد هو تطبيق "دورى المحترفين"، وإعداد لجنة لإدارة المسابقة، يتم تشكيلها من أندية الدورى، فهى ليست وظيفة الاتحاد، على أن تعود الجبلاية لمهمتها الأساسية، وهى الإشراف على المنتخبات الوطنية.
 
وما تقييمك للتحكيم المصرى؟
 
‎●● كلامي ينطبق أيضاً على لجنة الحكام، لابد من تطبيق نظام الاحتراف في اللجنة، فلا يجوز أن يدير اللجنة أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، كيف يكون "خصماً وحكما" فى نفس الوقت، مع كامل احترامى لشخص عصام عبد الفتاح رئيس اللجنة، إلا أنه مشغول طوال الوقت بالظهور الاعلامى للدفاع عن الحكام فى جميع القنوات والبرامج الرياضية، ولماذا لا نطبق تقنية ال"var"، الفيديو، للحد من الأخطاء التي يتحملها اتحاد الكرة، كما أن معظم أعضاء المجلس يمارسون مهنة الإعلام فى البرامج الرياضية مع الشركة الراعية، رغم وعود هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد، بعدم مزاولة أعضاء المجلس لمهنة الإعلام، قبيل تولية المسئولية، فهل ذهبت وعوده الانتخابية في مهب الريح؟؟!
 
حدثنا عن قطاعات الناشئين فى مصر؟
 
للأسف.. تفتقد الإمكانيات اللازمة من ملاعب ومعسكرات إعداد جيدة لفرق الناشئين.