الكاتب الصحفى أحمد بهبهانى: العلاقات المصرية الكويتية لا تحتاج لحديث.. ونحن نموذج قوى للعلاقات «العربية العربية»
06:01 م - الإثنين 3 ديسمبر 2018
ثورة 30 يونيو كانت «المنقذ» للعرب.. ولولاها ما كان هناك مصر ولا الخليج
قانون الاستثمار الموحد له دور كبير لجذب المستثمرين لمصر
مصر هى العمق الاستراتيجى للعرب وأمنها دائما من أمن الخليج
وقفة الأشقاء العرب ووعى المصريين وراء خروج مصر من أزمتها التى مرت بها
المشروعات العملاقة فى عهد السيسى أحدثت نقلة اقتصادية كبيرة لم تشهدها مصر من قبل
«الأسبوع الكويتى فى مصر» تعاون ثقافى واقتصادى بين البلدين ودعم المسئولين فى البلدين سبب رئيسى لنجاحنا
أكد الكاتب الصحفى الكبير أحمد إسماعيل بهبهانى رئيس تحرير جريدة الخليج الكويتية أن العلاقات بين مصر والكويت راسخة وتاريخية وقوية، مؤكدا أن الشعب الكويتى يحب مصر ويقدر شعبها العظيم، فمصر تعتبر هى العمق الاستراتيجى لجميع العرب بصفة عامة وللكويت بصفة خاصة، وأوضح أن هناك تاريخا طويلا مشتركا يربط البلدين من خمسينيات القرن الماضى وحتى الآن، فهناك شهداء من الكويت حاربوا واستشهدوا على أرض مصر فى حروب 67 و73، كما أن مصر ساندت الكويت فى استقلالها فى بداية ستينيات القرن الماضى، وأيضا فقد ساندت مصر شقيقتها الكويت أثناء غزو العراق للكويت ومصر لم تتخل أبدا عن الكويت والكويت أيضا لم تتخل أبدا عن مصر فنحن كشعبين شقيقين بيننا علاقات نسب ودم، وأضاف بهبهانى أن أمن مصر من أمن الخليج وأمن الخليج أيضا من أمن مصر وكان هذا واضحا جدا فى الفترة المؤسفة الماضية التى مرت بها مصر.وقال الكاتب الصحفى أحمد بهبهانى فى حواره الذى اختص به موقع «السوق العربية المشتركة» إنه لم يتوقع أبدا ما حدث فى مصر فى الفترة التى أعقبت أحداث 25 يناير 2011 ولكن وقفة الأشقاء العرب ووعى الشعب المصرى المستنير كان له دور كبير أن تتخطى مصر أزمتها وتعود لسابق عهدها من جديد، وأكد رئيس تحرير جريدة الخليج الكويتية أنه لولا ثورة 30 يونيو لكان لا هناك مصر ولا كان هناك خليج، مشيرا إلى أن الأوضاع فى مصر قبل ثورة 30 يونيو كانت مأسوية وصعبة للغاية وقتها وكانت تنذر بمستقبل خطير لمصر والعرب على حد سواء، وأضاف أننا جميعا كنا نتألم ونخشى من الانزلاق فى حروب أهلية، ولكن ولله الحمد فقد أكرمنا الله تعالى بعفوه وأعطانا المستقبل حتى نصل إلى مرحلة الاستقرار والأمن والأمان، فكانت ثورة 30 يونيو بمثابة الإنقاذ لمصر والأمة العربية جميعا، وأَاف إلى أن الأحداث التى شهدتها مصر قبل ثورة 30 يونيو كانت مرتبطة بالخليج والدول العربية كلها.وأكد بهبهانى أن ثورة 30 يونيو بقيادة الفريق عبدالفتاح السيسى وقتها أعطتنا جميعا كعرب حالة من الأمل، وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى رجل دولة عظيم ولديه رؤية واضحة لمستقبل مصر وأثنى الكاتب الصحفى أحمد إسماعيل بهبهانى على الإنجازات والمشروعات العملاقة التى تمت فى عهد الرئيس السيسى والتى بدورها أحدثت نقلة اقتصادية تاريخية لم تشهدها مصر من قبل.كما أكد أن قانون الاستثمار الموحد كان له دور كبير فى جذب المستثمرين والاستثمار فى مصر كما أن الفترة الأخيرة شهدت نهضة سياحية لمصر بفضل جهود الحكومة وعادت السياحة المصرية قوية كسابق عهدها، وقال بهبهانى إن الأسبوع الكويتى فى مصر يهدف إلى التواصل الاقتصادى والثقافى بين البلدين ويهدف أيضا إلى تشجيع ودعم الاستثمار فى مصر وأضاف أن معرض الأسبوع الكويتى فى مصر سيم افتتاح دورته الـ11 خلال أيام برعاية رئيس الوزراء وبدعم من المسئولين فى مصر والكويت ويشارك فيه وزارات وبنوك وشركات كويتية لتأكيد وتوسيع دائرة العلاقات التاريخية والراسخة بين مصر والكويت.. وإلى نص الحوار:
< كلنا نعلم مدى عشقكم لمصر واعتبارها بلدكم الثانى كما أنكم تحرصون منذ 12 عامًا على إقامة الأسبوع الكويتى بمصر.. فما الفكرة من وراء إقامته فى مصر خاصة أنه يمثل الكويت ومصر فقط ما يؤكد الحب والتلاقى بين الشعبين الكويتى والمصرى؟
- بداية أود أن أؤكد أن العلاقات الكويتية- المصرية علاقات راسخة وتاريخية، وكما قلتِ إن الشعب الكويتى يحب مصر ويقدر مصر وشعبها، وهذه هى النقطة الرئيسية وأساس الموضوع كله، فمصر تعتبر العمق الاستراتيجى لجميع العرب، وبصفة خاصة عن الكويت فهناك تاريخ طويل مشترك يربط جمهورية مصر العربية مع دولة الكويت، فإذا رجعنا إلى حقبة الخمسينيات فى القرن الماضى كانت هناك أعداد كبيرة من المدرسين والمعلمين المصريين فى الكويت فى فترة الخمسينيات التى كانت خلالها الحياة صعبة بالكويت وأيضا كان الوضع غير ملائم بعض الشىء، حيث كان الوضع المناخى حارًا بالكويت وقتها، وبالرغم من ذلك كان يتحمل المعلمون المصريون هذا المناخ فى الكويت لكى يعلموا إخوانهم فى الكويت، وطبعا خلال حقبة الستينيات تطور الأمر خاصة عند استقرار الكويت، وهذه الفترة جاء فيها الرئيس العراقى عبدالكريم قاسم الذى طالب بضم الكويت وكان وقتها لمصر موقفا مشرفا مع استقلال الكويت، وبالرغم من أن هذه الفترة كانت علاقة الرئيس جمال عبدالناصر قوية بالرئيس العراقى وقتها، ومع ذلك فمصر وقتها ساندت الكويت ودعمت استقلال الكويت بشكل قوى وكانت هذه بداية العلاقات المتميزة والمتينة بين الدولتين مصر والكويت، حيث بدأت هذه العلاقات بقوة منذ هذه الفترة التى شهدت مساندة مصر ودعمها الكبير لاستقلال الكويت ثم بعد ذلك وخلال حرب 1967 فى هذه الفترة كان هناك شهداء كويتيون حاربوا مع الجيش المصرى، حيث استشهد عدد من الشهداء الكويتيين فى حرب 67 وسالت دماؤهم على أرض مصر وارتوت أرض مصر من هذه الدماء الطاهرة، وهذه تعتبر من أسباب روابط الدوم بين مصر والكويت، ثم انتقلنا إلى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 وانتصارات أكتوبر التى شارك فيها الجيش الكويتى مع إخوانهم بالجيش المصرى، وكان هناك أيضا شهداء كويتيون مع الشهداء المصريين، وانتقلنا بعد حرب أكتوبر المجيدة إلى الموقف البطولى والمشرف لمصر مع الكويت أمام احتلال صدام حسين وغزوه لدولة الكويت، وطبعا مصر وقتها ساندت الكويت بشكل كبير من بداية الغزو إلى أن تحررت الكويت، وساهمت مصر وقتها بشكل فعال سواء دبلوماسيا أو عسكريا وشارك عدد كبير من وحدات الجيش المصرى مع قوات التحالف فى تحرير الكويت وقتها، وهذه الفترات التى شهدت الحروب وشهدت دماء الشهداء الطاهرة لم تتخلّ مصر عن الكويت كما لم تتخلّ الكويت عن مصر، وبذلك فنحن كمصر والكويت نكمل بعضنا البعض، ولم يتخل أى منا عن الآخر، وبيننا دائما علاقات نسب ودم وأنا أؤكد دائما وما هو واضح تماما أن أمن مصر من أمن الخليج ككل دائما، وأمن الخليج أيضا من أمن مصر، وكان واضحا جدا هذا فى فترة الأحداث المؤسفة التى شهدتها مصر فى الفترة الماضية.
< رغم الأحداث المؤسفة التى شهدتها مصر فى الفترة السابقة وبعد أحداث 25 يناير 2011 لم تقوموا بإلغاء الأسبوع الكويتى فى مصر بل بالعكس كان هناك إصرار على إقامته برغم الظروف التى كانت تمر بها مصر فى 2011؟
- أريد أن أوضح هنا أن العامين اللذين شهدت فيهما مصر أهدافًا سياسية كبيرة كانت الظروف لا تسمح بذلك وكان الجو السياسى غير صحى وغير مهيأ أبدا لذلك، وقمت بعمل الأسبوع الكويتى فى مصر بعد أن تولى الرئيس السيسى قيادة مصر لكن خلال الفترة العصيبة التى مرت بها مصر والتى تحدثنا عنها قمنا بالتوقف عن عمل الأسبوع الكويتى فى مصر نظرا للظروف السيئة التى مرت بها مصر، لأن هذه الظروف لم تساعدنا على ذلك، لكن بشكل شخصى كنت دائم التواجد فى مصر وكنت وقتها أتألم على ما كان يحدث فى مصر ولم أكن أتوقع فى يوم من الأيام أن مصر يحدث بها ذلك، وكنت أخشى أن يحدث فى مصر مثلما حدث فى المناطق الأخرى ولكن الحمد لله بعد وقوف الأشقاء العرب ووعى الشعب المصرى المستنير الذى لم يتقبل أن تحدث هذه الأوضاع فى وطننا الغالى مصر كل هذه العوامل ساعدت مصر فى التعافى سريعا فلم نكن نتوقع أبدا ما كان يحدث فى ميدان التحرير من أحداث وشهداء وإراقة دماء ولم نتخيل أبدا أن يحدث هذا على أرض مصر العظيمة الطاهرة وهذه الأحداث جديدة على مصر وشعبها الكريم.
< ما رأيكم فى ثورة 30 يونيو؟
- باختصار شديد أنا دائما أقول أنه لولا ثورة 30 يونيو لكان لا هناك مصر ولا كان هناك الخليج، وقبل ثورة 30 يونيو كنت أرى أنه لا قدر الله أننا وصلنا إلى مرحلة خطيرة وسندخل إلى نفق مظلم، وكنا سندخل إلى نتائج سيئة بسبب ما حدث قبل ثورة 30 يونيو، حيث إن الأوضاع كانت مأسوية وقتها، سواء فى مصر أو فى الخليج من أوضاع صعبة وكانت تنذر بمستقبل خطير على كل الشعوب العربية وليس الشعب المصرى فقط، فكنا كلنا نتألم ونخشى من الانزلاق إلى حروب أهلية، وفى النهاية كانت هذه كلها دمارا فى دمار على كل الشعوب العربية، ولله الحمد أن الله تعالى أكرمنا بلطفه وعفوه وأعطانا المستقبل أن نصل إلى مرحلة الاستقرار والأمن والأمان، وبالعودة إلى ثورة 30 يونيو فهى كانت بمثابة الإنقاذ لمصر والأمة العربية جميعا، حيث كانت الأحداث بمصر وقتها مرتبطة بأحداث الخليج وجميع الدول العربية، ولله الحمد كانت ثورة 30 يونيو بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى- أو بقيادة الفريق عبدالفتاح السيسى آنذاك- أعطتنا حالة من الأمل وكنت أتمنى بعد ثورة 30 يونيو أن يجمعنى لقاء بالرئيس السيسى قبل انتخابه، وبالفعل جمعنى به هذا اللقاء قبل انتخابه، وخرجت بانطباع عن هذا الرجل أنه رجل دولة عظيم ولديه رؤية واضحة لمستقبل مصر، وعندما خرجنا من اللقاء تمنيت أن يأتى رئيس لمصر بشخصية وفكر الرئيس السيسى ولله الحمد فلقد انتخب الشعب المصرى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسا لمصر مثلما تمنيت، وأنا أعتقد أن الشعب المصرى تحمل الكثير مما شهدته مصر من أحداث مؤسفة فى فترة ما قبل ثورة 30 يونيو وما قبل انتخاب الرئيس السيسى، وبالتالى تحمل هذا الشعب العظيم الكثير فى سبيل الإصلاحات الاقتصادية، وأنا أرى أيضا أن مصر حاليا تسير بخطى ثابتة وبرؤية واضحة وقوية نحو المستقبل بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خاصة منذ بداية إقامة المؤتمر الاقتصادى فى مصر وقانون الاستثمار الموحد ومؤتمر الشباب والعاصمة الإدارية الجديدة فى مصر والمشاريع العملاقة التى تحققت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكل هذه الإنجازات العظيمة تؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة وقوية وبرؤية عميقة وواضحة نحو مستقبل أفضل لمصر وشعبها العظيم بفضل الجهود العظيمة التى تكللت بالنجاح فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأنا أتوقع أنه فى خلال عامين فإن الشعب المصرى سيشعر تماما بالإنجازات العظيمة التى تحققت فى عهد الرئيس السيسى.
< سيادتكم كرجل أعمال عربى بارز كيف ترون الرؤية الاقتصادية والاستثمارية فى مصر خلال المستقبل، خاصة أنكم ذكرتم أنه فى الفترة السابقة شهدت السياحة فيها تراجعًا بعض الشىء والآن عادت السياحة المصرية قوية فكيف ترون القادم لمصر؟
- كما قلت لكم بعد ثورة 30 يونيو وانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسا لمصر لدى أمل كبير أن مصر ستعود لسابق عهدها وستعود لسابق عهدها وستكون أقوى مما كانت عليه سابقا أو قبل 25 يناير، وأقول ذلك وأؤكد لأسباب كثيرة ومنها أن الرئيس السيسى يحمل تركة ثقيلة تسلمها منذ توليه شؤون مصر، وأهم هذه التركة أن نبدأ فى إصلاح ما سبق هدمه مثل البنية التحتية والإصلاحات الاقتصادية وغيرهما، وما تحقق من إنجازات عظيمة فى عهد السيسى أكد أن مصر تم فيها من إنجازات ومشاريع وإصلاحات ما لم يتم منذ زمن بعيد، خاصة أنه أصبح لدى مصر رؤية اقتصادية واضحة إلى جانت عوامل جذب المستثمرين الأجانب والعرب لمصر بعد إقرار قانون الاستثمار الموحد الذى أحدث طفرة كبيرة فى جذب المستثمرين لمصر باعتبار أن مصر ذات مناخ جاذب للاستثمار، فهناك استثمارات كبيرة دخلت مصر مؤخرا، بالإضافة إلى دخول شركات كبيرة وعظيمة عالمية فى مجال الاستثمار فى مصر، بالإضافة إلى عودة السياحة المصرية لقوتها ففى فترة من الفترات تراجعت هذه السياحة بشكل كبير، فلو قارنا السياحة العام الماضى بالعام الحالى هناك فرق كبير، فمثلا حاليا وصل عدد الطائرات التى جاءت لمصر هذه الأيام إلى 10 طائرات كلها من الكويت فقط، وجاءت إلى مصر كسياحة والعدد أكثر من المملكة العربية السعودية ودول الخليج والإمارات فهناك عدد كبير من الدول العربية جاء لمصر كسياحة عربية، وأنا سعيد جدا عندما أقول هذا الكلام، خاصة عندما رأيت أفواجًا سياحية قادمة إلى مصر من مختلف أنحاء العالم من الصين وأوروبا وغيرها، وهذا أسعدنى جدا لعودة السياحة المصرية وامتلاء الغرف بالفنادق فى مصر وأنا أتذكر بعد أحداث 25 يناير 2011 حضرت إلى مصر وكان عددنا وقتها فى الفندق لا يتعدى 9 أفراد فقط، وكانت الفنادق الأخرى فارغة تماما من الزائرين، وكذلك كانت الأماكن السياحية والأثرية والمطاعم وغيرها كانت فارغة من الرواد والزائرين وكذلك المطارات وغيرها، لكن لله الحمد بعدها بـ4 سنوات وبعد ثورة 30 يونيو المجيدة عادت السياحة لمصر من جديدة وبقوة وعادت مصر لسابق عهدها سياحيا، ونحن حاليا نجد أن الفنادق ممتلئة بالزائرين والسائحين، ومن الصعب الحصول على غرف فيها، كما أن عدد الفنادق فى زيادة نظرا للإقبال على مصر سياحيا من شتى بقاع العالم، إلى جانب وجود استثمار سياحى كبير فى مصر، وكما قلت لكم وأكرر ذلك أنه خلال العامين القادمين سوف نلمس كل الإنجازات التى تمت فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
< نريد أن نعرف من سيادتكم المشاركين فى الأسبوع الكويتى فى مصر من دولة الكويت الشقيقة؟
- أولا أريد أن أقول إن الأسبوع الكويتى فى مصر نحن نحرص من خلاله أن هذا النوع من التواصل الثقافى والاقتصادى بين الكويت ومصر أنا لا أريد أن أتحدث من خلال ذلك عن العلاقات بين البلدين، فالعلاقات المصرية- الكويتية والحمد لله نموذج بين العلاقات العربية، فالعلاقات المصرية- الكويتية علاقات قوية وراسخة وتاريخية كما تحدثنا فلدينا أعداد كبيرة من إخواننا المصريين موجودون بالكويت وهناك أعداد كبيرة أيضا من الكويتيين موجدون فى مصر، وموضوع قوة العلاقات بين البلدين أمر منتهٍ ومعروف للجميع ولا يحتاج لحديث أو نقاش، ونحن ننظر هنا من خلال الأسبوع الكويتى فى مصر إلى التواصل الثقافى والاقتصادى بين الكويت ومصر، وكل ما نحاول فيه هنا هو أن نشجع وندعم المستثمرين للاستثمار فى مصر، ونسعى لتنمية ودعم الاستثمار فى مصر، والأسبوع الكويتى فى مصر رقم 11 وسوف يفتتح خلال أيام وأنا استقبلت كل تشجيعا ودعما من الإخوة المصريين وهذا الأسبوع دائما يقام برعاية السيد رئيس الوزراء على مدى دوراته الـ11 ودائما فإن رعاية السيد رئيس الوزراء للأسبوع الكويتى فى مصر تعطى الدعم للجهد الاقتصادى والثقافى، وهذا يوضح دائما أن القيادات فى مصر تشجع دائما إقامة مثل هذه المناسبات ونفس الاهتمام أيضا فى دولة الكويت، ففى الأسبوع الكويتى فى مصر تشارك وزارات من دولة الكويت تحمل حبها لمصر وتبرز ما تقدمه من خدمات بالإضافة إلى وزارات حرصت على المشاركة مثل وزارة الدفاع لعرض التعاون العسكرى بين البلدين، أيضا هناك مشاركة وزارة الداخلية بالكويت ووزارة الصحة والأوقاف والإعلام، وكل عام وفى كل دورة للأسبوع الكويتى فى مصر تشارك كل هذه الوزارات لتوطيد العلاقات القوية بين الكويت ومصر بشكل أوسع وأكبر، أيضا هناك مشاركة كبيرة وبعدد كبير للبنوك الكويتية فى المعرض، وهذه البنوك الكويتية تنتشر بشكل كبير وتساهم أيضا فى دعم الاقتصاد المصرى بالإضافة لوجود مشاركة فى المعرض لبنوك مشتركة مصرية- كويتية وأيضا هناك شركات كويتية كبيرة تستثمر فى مصر ومشاركة بشكل فعال وقوى فى الأسبوع الكويتى فى مصر، وأيضا هناك أكثر من 80 جهة مشاركة فى المعرض ومن هنا أود أن أؤكد أن تشجيع المسؤولين فى البلدين سواء الكويت أو مصر هو سبب رئيسى للنجاح ونحن دائما نشعر بقوة وفخر دعم كبير لكل هذه الجهود فى سبيل إنجاح الأسبوع الكويتى فى مصر.
< كيف ترون الإقبال سواء كويتيا أو مصريا على الأسبوع الكويتى فى مصر، وكيف ترون استقبال المصريين شعبا وحكومة لهذا الحدث العربى الكبير؟
- طبعا الأسبوع الكويتى فى مصر حاليا فى نسخته رقم 11 ولولا تشجيع إخوانى المصريين سواء مسؤوليه أو مواطنيه أو قيادات لما استمرت سلسلة النجاحات الكبيرة التى حققها معرض الأسبوع الكويتى فى مصر ونحن نحظى دائما بدعم وتشجيع هذا المعرض من إخواننا المصريين بشكل كبير وأنتم لمستم على أرض الواقع فى دورات المعرض السابقة النجاح والإقبال الجماهيرى عليه، ومن هنا فإننى أقدم كل التحية والحب والتقدير لإخواننا المصريين لدعمهم دائما لشقيقتهم دولة الكويت الشقيقة فى كل مناسبة والشعب الكويتى دائما يكن لشقيقته الشعب المصرى كل حب وتقدير حكومة وشعبا.
missing image file