اللواء محمد أحمد بن فهد، رئيس أكاديمية الشرطة بالإمارات، فى عدة تصريحات لجريدة "السوق العربية " إن الشيخ زايد ربى المجتمع العربى بشكل عام،والمجتمع الإماراتى بشكل خاص، فلم يكن هناك أحد خريجى الجامعات، ولكن منحه الله هبة الكلام وأدب التعامل مع الإنسان، بغض النظر عن جنسه وثقافته أو ديانته، فكان رجل التسامح والعطاء، وما فعله فى القرن العشرين لم يعهد فى السابق ولن يكون فى المستقبل، مما يجعله أحد العظماء الـ100 فى التاريخ الإنسانى.

جاء ذلك فى الاحتفالية التى أقيمت بمكتبة الاسكندرية والتى نظمتها مكتبة الاسكندرية احتفالا بالذكرى المئوية للشيخ زايد

قائلا: مصر كان لها مكانة خاصة فى قلب الشيخ زايد، وأوصى أبناءه من بعده عليها وهو ما يحافظ عليه الأبناء حتى الآن، مشيرًا إلى أنه سوف يناقش معالدكتور مصطفى الفقى تنظيم مؤتمر دولى قبل نهاية هذا العام فى مكتبة الإسكندرية حول الشيخ زايد ومسيرته وعطائه، بالتعاون مع مؤسسة زايد الدولية والجامعاتالمصرية.

فى سياق أخر، قال اللواء محمد أحمد بن فهد، رئيس أكاديمية شرطة دبى، إن الشيخ زايد الذى ربى المجتمع العربى بشكل عام والمجتمع الإماراتى بشكلخاص لم يكن أحد خريجى الجامعات، ولكن منحه الله هبه الكلام وأدب التعامل مع الإنسان بغض النظر عن جنسه وثقافته أو ديانته فكان رجل التسامحوالعطاء، وما فعله فى القرن العشرين لم يعهد فى السابق ولن يكون فى المستقبل، ما يجعله أحد العظماء المئة فى التاريخ الإنسانى.

وأضاف بن فهد، أن عقب تخصيص هذا العام ليكون "عام زايد" كانت بداية الفعاليات فى مصر، مشيرًا إلى أنه وقع الاختيار على مكتبة الإسكندرية بدلاً من جامعة عين شمس لكونها منارة العلم والثقافة، وأحد المعالم الواضحة التى ترك الشيخ زايد بصماته عليها، حيث ساهم فى إنشائها، وبعدها سنتجه الىبقاع العالم شرقًا وغربًا لنشر مسيرته وعطائه الدائم فى شتى بقاع الأرض.

وأكد بن فهد، أن مصر هى وتد للأمة العربية، فالوطن العربى بدون مصر صفر على الشمال، مشيرًا إلى أنه سوف يناقش مع الدكتور مصطفى الفقى تنظيم مؤتمر دولى قبل نهاية هذا العام فى مكتبة الإسكندرية حول الشيخ زايد ومسيرته وعطائه، بالتعاون مع مؤسسة زايد الدولية والجامعات المصرية.