السوق العربية المشتركة | اللواء علاء أبوزيد: إنجازات أفضل محافظ لعام 2017

السوق العربية المشتركة

الأحد 22 سبتمبر 2024 - 13:20
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

اللواء علاء أبوزيد: إنجازات أفضل محافظ لعام 2017

أكد اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح على بدء تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية بالإقليم قيمتها 22 مليار جنيه تم تحرير عقودها خلال المؤتمر الاقتصادى الدولى بمطروح عام 2015 وقال المحافظ فى حوار اختص به جريدة «السوق العربية» فى عيدها السنوى إن المحافظة تخطط لاستقبال 7 ملايين مصطاف خلال الصيف المقبل بعدما استعادت السياحة عافيتها خصوصا السياحة الداخلية حيث بلغ الإشغال الفندقى 100٪ مقارنة بالفترة الماضية. وأضاف اللواء أبوزيد أن حجم نفقات المحافظة على قطاعى الكهرباء ومياه الصرف الشرب والصرف الصحى بلغت 1.300 مليار جنيه خلال العامين الماضيين مما كان له أثر إيجابى على الخدمة المقدمة للمواطنين ودعمت المحافظة الخطة الحالية للطرق بـ35 مليون جنيه لتصبح 114 مليون جنيه مقارنة بـ64 مليون جنيه خطة العام الماضى.



وأشار المحافظ إلى أن حصة المحافظة من المشروع القومى لاستزراع 1.5 مليون فدان وصلت إلى 180 ألف فدان وتعد المحافظة ثانى أكبر المحافظات تمتلك أراضى زراعية، منوها إلى تنفيذ 503 آبار لحصر مياه الأمطار بقيمة 7.5 مليون جنيه.

وأعلن اللواء علاء أبوزيد عن قرب افتتاح أول مدرسة نووية فى مصر والشرق الأوسط استعدادا لإنشاء المشروع النووى السلمى لتوليد الكهرباء بالضبعة وإلى تفاصيل الحوار:

نستهدف استقبال 7 ملايين مصطاف خلال الصيف المقبل وتطوير متحف روميل كلفنا 2.5 مليون جنيه

الكهرباء:

إجمالى ما صرف فى قطاع الكهرباء بمطروح 935 مليون جنيه على مدار عامين، حيث تم اقامة مشروعات وزيادة قدرات محطات الكهرباء ومضاعفتها من 100 إلى 200 ميجا وات، فلا يوجد تجمع به أكثر من 10 منازل بدون كهرباء سواء (طاقة متجددة أو شبكة موحدة أو ماكينات ديزل) تم افتتاح لوحة توزيع م. سيد مختار، التى تعمل بسعة 20 ميجا/ فولت/ أمبير بتكلفة 38 مليون جنيه، وتغيير الأسلاك الكهربائية الهوائية بكابلات أرضية نظرا للعوامل الجوية وكثرة الأعطال بمركز السلوم بتكلفة 30 مليون جنيه، وجارٍ الانتهاء من أعمال إنشاء محطة محولات ك 29 شرق مدينة مرسى مطروح بتكلفة 75 مليون جنيه بسعة إجمالية 25 ميجا/ فولت.

إنارة تجمع أجعوين جنوب قرية الزيات مركز مرسى مطروح باستخدام تكنولوجيا الخلايا الفوتوفلطية من خلال المنحة الهندية بالإضافة إلى إنارة حقفة الجلاس وواحة الجارة وهضبة السلوم وبعض المبانى الحكومية بمدينة مرسى مطروح. إنشاء محطة محولات الضبعة الجديدة بقيمة 100 مليون جنيه وتغذية مدينة الضبعة وضواحيها بكابلين بطول 6 كم بتكلفة 3.2 مليون جنيه، كذلك دعم واحة سيوة بأحدث وحدتين لتوليد الكهرباء بتكلفة 50 مليون جنيه وبطاقة 10 ميجاوات. إقامة أكبر محطة توليد للطاقة الكهربائية بمصر والشرق الأوسط بمدينة سيوة بطاقة 10 ميجاوات بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة تستفيد منها واحة سيوة والمشروعات الاستثمارية بها من خلال فائض 4,5 ميجاوات.

وبالنسبة لمياه الشرب والصرف الصحى

إقامة مشروعات وإعادة تأهيل للمياه والصرف الصحى خلال عامين بقيمة مالية 350 مليون جنيه (تمويل ذاتى) خلال خطة العام المالى الجديد 2017/2018 منها مشروعات مياه شرب باجمالى 245 مليون جنيه، ومشروعات صرف صحى باجمالى 105 ملايين جنيه. دعم المشروعات المنفذة عن طريق الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بمبلغ 144 مليون جنيه، وتنفيذ مشروعات عن طريق شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح بتكلفة 502 مليون جنيه، أما عن مشروعات محطات التحلية عن طريق إدارة مياه بالقوات المسلحة بمبلغ 526 مليون جنيه، وتنفيذ مشروعات توصيل التيار الكهربى لمحطات تحلية المياه الجديدة بمبلغ 65 مليون جنيه.، وتدبير سيارات نقل مياه لخدمة اهالى المحافظة بمبلغ 10 مليون جنيه. وبمجهودات السيد رئيس الجمهورية تم القضاء على أزمة نقص مياه الشرب بمرسى مطروح ووصول منسوب ضخ المياه إلى 160 الف م3/يوم بما يفوق المخطط الاستراتيجى لوزارة الإسكان حتى عام 2017م بمحافظة مطروح وهو 110 ألف م3/ يوم وتم ازالة كافة التعديات على خط المياه وترعة الشيخ زايد وترعة الحمام بإجمالى 900 تعدى لتوفير المياه للمواطنين وزائرى المحافظة. افتتاح محطتى تحلية مياه الشرب بالرملية (1 و2) بطاقة انتاجية 48 الف م3/يوم بتكلفة 440 مليون جنيه، وجارٍ الانتهاء من محطة الرميلة 3 بطاقة 12 الف م3/يوم بتكلفة 60 مليون جنيه تشغيل محطة تحلية جديدة بطاقة 4500م3/ يوم بكليوباترا مرسى مطروح، وتشغيل محطة تحلية جديدة بطاقة 4500م3/ يوم بمدينة برانى.

إنشاء خطى طرد جديدين من محطة الرفع الرئيسية إلى محطة المعالجة بتكلفة 160 مليون جنيه وانشاء شبكة صرف امطار بمدينة مرسى مطروح واستكمال مشروع الوصلات الفرعية للمرحلة الثانية للصرف الصحى بمدينة مرسى مطروح واستكمال مشروع احلال وتجديد ورفع كفاءة شبكات وروافع الصرف الصحى والبدء فى مشروع الصرف الصحى بمنطقة المعسكرات والمضيفة بالكورنيش.

وفى مجال الطرق:

دعم الخطة الحالية فى قطاع الطرق بـ35 مليون جنيه إضافية من وفورات الخطة الاستثمارية هذا العام لتصبح 114 مليون جنيه.. لرصف 145 كم، وكانت العام الماضى 64 مليونًا تم رصف 170 كم منهم تمهيد 31 كم طرق ترابية بسيوة. أقامت الدولة طريق سيوة جغبوب بطول 90كم، وإنشاء طريق محور الضبعة– روض الفرج بطول 537كم، وتطوير وتوسعة الطريق الدولى ك 21 إسكندرية حتى العلمين بطول 83كم. بينما قامت محافظة مطروح برصف ورفع كفاءة طرق داخلية ومحاور جديدة بطول 581كم بتكلفة 386.5 مليون جنيه، وربط الطرق الرئيسية بالقرى والنجوع بطول 350كم بتكلفة 188 مليون جنيه، وجارٍ إنشاء كوبرى أعلى السكة الحديد بمدينة الحمام يربط بين الطريق الدولى والمدينة بتكلفة إجمالية 120 مليونا منهم 90 مليونا دعما ذاتيا من المحافظه و30 مليونا من وزارة النقل والمواصلات. بالإضافة إلى الانتهاء من تمهيد ما يقرب من 600كم فى الطرق الصحراوية باستخدام جليدرات مساهمة من رجال الأعمال (200 كم بالسلوم وبرانى– 400 كم بمرسى مطروح)

وفى مجال الـزراعة:

تعد محافظة مطروح ثانى أكبر المحافظات على مستوى الجمهورية التى تملك أراضى زراعية، وكانت سلة غلال العالم فى يوم من الأيام.. كان نصيبها من مشروع الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لاستزراع 1,5 مليون فدان نحو 180 ألف فدان وإزالة كافة التعديات عليها وتسليمها للشركة المختصة.. ما يحقق حلم أبناء مطروح بعودة الساحل الشمالى سلة غلال للعالم.

تم التعاون مع وزارة التعاون الدولى ومحافظة مطروح والاتفاق مع منظمة إيفاد لتنفيذ عدد من المشروعات بمطروح بقيمة 60 مليون دولار، لتنمية الثروة الزراعية بمطروح يستهدف تجميع مياه الأمطار بدلا من إهدارها وتعظيم كفاءة استخدامها وحصادها وإنشاء الآبار النشؤ وتنمية الوديان وتنمية المراعى والثروة الحيوانية وتنمية المرأة وكذلك استخدام مياه الصرف الزراعى بواحة سيوة للتوسع فى الزراعة بمناطق الكثبان، كما يستهدف إقامة عدد من المدارس بواحة سيوة وإنشاء وحدات مجمعة لتدوير المخلفات الزراعية وإنتاج الكمبوست بواحة سيوة. كما يقوم المشروع بدعم المجتمعات المحلية بمعاصر زيتون حديثة ودعم المرأة بمشروعات صغيرة مدرة للدخل وكذا إنشاء وحدات مجمعة للميكنة الزراعية وتوفير فرص عمل للشباب وتحقيق نهضة زراعية على أرض مطروح مع المطالب الملحة والمستقبلية للتنمية الزراعية بمطروح بل ومصر كلها

تم تنفيذ عدد 503 آبار نشو لحصر مياه الأمطار بقيمة إجمالية 7.5 مليون جنيه، وتفعيل برنامج الغذاء العالمى للقرى الأشد فقرا بتكلفه 4 ملايين جنيه دعم المزارعين بالميكنة الزراعية لحصاد الشعير بتكلفة نصف مليون جنيه، ودعم المربين للثروة الحيوانية بتكلفة نصف مليون جنيه. تشجير وتجميل الطريق الساحلى من مدينة مرسى مطروح حتى قرية رأس الحكمة بـ15 ألف شجرة فيكس، بالإضافة إلى بعض أشجار النخيل باجمالى الف نخلة. تشجير وتجميل مدخل الطريق الغربى مطروح السلوم باجمالى 2000 شجرة فيكس تطوير 7 ميادين بالنجيلة واشجار الزينة بمدينة مرسى مطروح دعم مشاريع الركن الأخضر بالمدارس وزراعة الأشجار بعدد منها.

فى قطاع الإسكان:

بالنسبة للوحدات السكنية الخاصة بالمحافظة:

تم توزيع 420 وحدة سكنية بعد انتظار أكثر من 8 سنوات، بواقع 21 عمارة بمنطقة الكيلو 8، وذلك بالقرعة العلنية من خلال لجنة من التنفيذيين والشعبيين فى كل شفافية لاختيار من تنطبق عليهم شروط الحصول على وحدات سكنية من أبناء مطروح أو المقيمين بها إقامة دائمة ضمن مشروع إسكان الشباب التابع للمحافظة بمنطقة الكيلو 8 شرق مدينة مرسى مطروح فى منطقة الكيلو 4 يوجد للمحافظة 448 وحدة سكنية، تم الانتهاء من تسليم المستحقين 305 وحدات سكنية بمنطقة الكيلو 4 بمدينة مرسى مطروح (غرفتين وصالة) وتوزيعها يوم 22/8/2017 تم استلام ملفات 352 حالة من المتقدمين على عدد 120 وحدة سكنية مساحات كبيرة بمنطقة الكيلو 4 (3 غرف وصالة) لأبناء مطروح والمقيمين بها وفق الضوابط والشروط المعمول بها لوحدات سكنية من 90- 110م وجارٍ العرض على اللجنة العليا بالمحافظة برئاسة السكرتير العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن المعاينات وتحديد المستحقين. فى مدينة السلوم توجد 88 وحدة سكنية تم توزيع 30 منها وجارٍ إجراءات توزيع المتبقى منها. فى مدينة الحمام تم توزيع 200 وحدة سكنية إسكان اقتصادى، و300 وحدة سكنية عادية فى العلمين يوجد 240 وحدة سكنية: تم توزيع 67 وحدة سكنية وجارٍ فتح باب الطلبات على 173 وحدة متبقية من خلال مجلس مدينة العلمين أما بالنسبة لإسكان الاجتماعى التابع لوزارة اسكان فهناك إجمالى 1240 وحدة سكنية على مستوى المحافظة تتولى وزارة الاسكان توزيعها وفقا لضوابط المعمول بها وهى فى مدينة مرسى مطروح– العلمين– سيدى عبدالرحمن– سيوة.

وفى مجال التعليم:

بالنسبة لعدد الطلاب الملتحقين بكليات القمة هذا العام من خلال التنسيق 20 طالبا منهم 16 بجامعة الإسكندرية.. أما عدد المنح 70 طالبًا لكليات القمة.. بالإضافة إلى 5منح لطلاب الدبلومات الفنية الفندقية بمعهد السياحة والإدارة الفندقية بالإسكندرية. ورغم وجود المزيد من المنح بالجامعات الخاصة التى وفرتها المحافظة لم يتقدم لها أحد.. منها الجامعة الكندية مثلا 20 منحًا لم يتقدم لها أحد عدد المستفيدين من نسبة 5% كان 143 طالبا. تبذل محافظة مطروح جهوداً كبيرة من أجل الإسراع بإنهاء المرحلة الأولى من جامعة مطروح الجديدة، بتكلفة 50 مليون جنيه، المقامة على مساحة 50 فدانا وافتتاحها خلال ابريل 2018.. والعمل على توفير الكليات ذات الطبيعة الخاصة التى تخدم حاجة أهالى مطروح ومشروعات التنمية.. والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية وتوفير الكوادر العلمية والعملية فى التخصصات المختلفة لخدمة المجتمع المحلى كالتعدين والطب والصيدلة والهندسة غيرها. دخلت كلية علوم البترول والتعدين تنسيق هذا العام، بالإضافة إلى 6 كليات تابعة لجامعة الإسكندرية بمطروح: كلية الزراعة الصحراوية- السياحة والفنادق– التربية– رياض الأطفال– الطب البيطرى– التمريض تم رفع كفاءة بيت الطلبة كمسكن لائق لطلابنا أبناء مطروح بجامعة الإسكندرية نظرا لسوء حالة المبنى وعدم صيانته منذ إنشائه فى سبعينيات القرن الماضى بتكلفة نحو 2,5 مليون جنيه من خلال مساهمة نواب مطروح وجمعية مصر الخير ورجال الأعمال مع محافظة مطروح فى تطوير المبانى والاثاث لتوفير مسكن ملائم يحقق لهم الاستقرار خلال دراستهم الجامعية.. ولرفع المعاناة عن كاهل الأسرة وتقديم سبل الراحة للطلاب مع استيعاب أعداد أكبر منهم.

التعليم العام

من المزمع البدء فى انشاء مدرستين تجريبيتين للغات تبرع من رجال الاعمال بالمحافظة مع الإقبال الشديد من الأهالى على تلك النوعية من التعليم.. الأولى بمدينة مرسى مطروح والثانية بمدينة الضبعة. وتم الانتهاء من صيانة 94 مدرسة بالتعاون مع جهاز الخدمة الوطنية لوزارة الدفاع وهيئة الأبنية التعليمية.

كما تمت مراعاة بعد المسافة لطلاب المرحلة الثانوية بمدينة السلوم بعد أن كانوا يسافرون أكثر من 100 كيلو لأداء الامتحانات بمدينة برانى أو النجيلة لقلة أعداد الملتحقين بالثانوية العامة، وذلك بالتناسب مع عدد السكان هناك، وجارٍ إنشاء خمس مدارس بواحة سيوة. إعادة تأهيل 11 مدرسة تعليم عام و2 مدرسة تعليم فنى بالتعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين بالمحافظة. وقامت مؤسسة مصر الخير بالتعاون ومحافظة مطروح بإقامة “29” مدرسة فصل الواحد.

المدرسة النووية الجديدة بالضبعة

جارٍ الانتهاء من إنشاء أول مدرسة فى مصر والشرق الأوسط متخصصة فى تخريج تخصصات فنية فى مجال التقنية النووية استعداداً لإنشاء المشروع النووى السلمى لتوليد الكهرباء بالضبعة.. كحلم راود المصريين طويلا ومن المقرر الانتهاء منها، ودخولها النظام الدراسى هذا العام. وتعمل المدرسة الجديدة على تخريج كوادر مؤهلة على أحدث تقنيات العمل فى ذلك المجال خاصة مع إنشاء أول مفاعل سلمى بمصر بمنطقة الضبعة وما سيتم تدريسه بهذه المدرسة من علوم فنية بحتة يتعلق بإنشاء وتصميم المفاعل السلمى النووى. تبلغ مساحة المدرسة الثانوية الفنية المتخصصة فى التقنية النووية بالضبعة 8,5 فدان وبتكلفة إجمالية 70 مليون جنيه منها 43 مليون جنيه تكلفة إنشاءات والباقى تجهيزات ومعامل. وتتكون من مبنى تعليمى سعة 375 طالبًا خلال من انشاء 10 معامل و15 فصلا و3 ورش فنية، على مساحة 3260م2، وملحق بها مبنيان سكنيان للطلاب والمعلمين بإجمالى مسطح 11580م2، مكونة من 5 أدوار سعة 436 سريرًا.

تم تلقى طلبات الطلاب للالتحاق بها بحد أدنى 220 درجة من أبناء مطروح و250 درجة لغيرهم، حيث ستستقبل هذا العام الدفعة الأولى بواقع 75 طالبًا شرط منهم 40% من أبناء مطروح، حيث تقدم 1870 طالبا، من المحافظات المختلفة.

وبالنسبة لمحو الأمية

تتميز المحافظة فى مجال محو الأمية على الرغم من اتساع الرقعة المساحية وحصول مطروح على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى محو الأمية لعامين متتاليين، والسعى للوصول إلى كافة الأميين وحصرهم مع احترام العادات والتقاليد خاصة للمرأة وتوفير معلمات لهن مع أهمية دور المرأة فى مطروح واحترام العادات والتقاليد والحفاظ عليها. مع الاعتزاز بهن وتقديرهن.

وفيما يتعلق بالسياحة

نجحت المحافظة أن تكون مقصدًا رئيسيا للسياحة الداخلية والخارجية فإشغالات الفنادق اليوم تتجاوز 100% سواء سياحة داخلية أو خارجية مع إقبال المصطافين ورواد المحافظة لشواطئها، واستهداف المحافظة لاستقبال هذا العام لأكثر من 7 ملايين مصطاف بالإضافة إلى إشغالات جميع الوحدات الفندقية الخاصة بمرسى مطروح، وكذلك رحلات اليوم الواحد الوافدة من محافظات الوجه البحرى والقاهرة للاستمتاع بشواطئ مطروح، وذلك فى إطار الرواج السياحى لمحافظة مطروح بعد نجاحها فى جذب العديد من الاستثمارات وتحقيق نهضة تنموية وسياحية كبيرة، واستغلال ما تتمتع به من إمكانيات وموارد تنموية هائلة مع اهتمام القيادة السياسية بتلك البقعة من ارض الوطن وما تزخر به كقاطرة التنمية المستقبلية لمصر

وبلغت رحلات طائرات الشارتر القادمة من أوروبا- خاصة من أوكرانيا ومطار روما بإيطاليا- إلى محافظة مطروح خلال الموسم السياحى أكثر من 5500 سائح أجنبى خلال ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى السائحين الأجانب القادمين لمطروح براً من القاهرة أو الإسكندرية إلى مرسى مطروح وسيوة أو العلمين لرؤية المعالم السياحية والتاريخية بالمحافظة والاستمتاع بها مع تمتع مطروح بالأمن والامان وحسن تعامل اهلها مع زائريها.

مطروح بها 3 مطارات (العلمين- مرسى مطروح) تستقبل رحلات الشارتر من أوروبا خاصة إيطاليا حاليا، أما مطار سيوة فهناك موافقة مبدئية من القوات المسلحة على استقباله للطائرات المدنية.. وجار التنسيقات بشأن ذلك.. ما يعنى أن مطروح بما تزخر به من مقومات سياحية سواء تاريخية أو شاطئية مع وجود فنادق على أعلى مستوى فندقى مستعدة لأى مقترحات والتعاون مع وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة لايجاد آلية محفزة للسائح الاجنبى.

كما تم الانتهاء من تطوير متحف روميل وافتتاحه بعد تطويره بتكلفة 2,5 مليون جنيه بحضور وزير الاثار خلال احتفالات المحافظة بعيدها القومى ليعود كمزار سياحى وتاريخى كان مغلق على مدار 10 سنوات دون استفادة، وجار الانتهاء من افتتاح متحف مطروح للاثار بمكتبة مصر العامة مطروح بتكلفة 3,5 مليون جنيه.

وفى قطاع الصحة

تم دعم قطاع الصحة هذا العام بـ20 مليون جنيه من خارج الصندوق ودعم رجال الإعمال بالمحافظة لتوفير عدد من الأجهزة والمعدات الطبية وإعادة تطوير مبانى مستشفيات ودعمها بأجهزة ومعدات طبية وقوة بشرية منها:

افتتاح مستشفى الضبعة بتكلفة 84 مليون جنيه.

الإعداد لافتتاح مستشفى النجيلة بعد إعادة إنشائه وتجهيزه بتكلفة 200 مليون جنيه، واعتباره مستشفى للإحالة ليقدم الخدمة الطبية لأهالى قطاع غرب محافظة مطروح، وجار تطوير مستشفيات برانى والسلوم، والتجهيز لتحويل مستشفى الطوارئ برأس الحكمة لمستشفى مركزى. كما تم دعم مستشفى مطروح العام بـ(10) ماكينات غسيل كُلوى وتطوير قسم الطوارئ والعظام والعناية المركزة بمبلغ 2.5 مليون جنيه، وبأشعة مقطعية بتكلفة 11 مليون جنيه. وتخفيفاً على المرضى، وفى سابقة هى الأولى فى مطروح، تم افتتاح وحدة الفيروسات الكبدية بمستشفى الحميات بمدينة مرسى مطروح، وبالتحديد لمرضى فيرسB، C.بدلا من السفر إلى الإسكندرية والقاهرة متحملين مشقة السفر والتكلفة الباهظة مع استهداف علاج 1000 مريض من الفيروسات الكبدية بالمحافظة. إهداء المحافظة 65 كرسى مجهزا لذوى الاحتياجات الخاصة لتمكنهم من التحرك والانتقال وممارسة حياتهم الطبيعية بين الناس وتم علاج عدد كبير من المواطنين بمستشفيات خارج مطروح خاصة فى بعض التخصصات الطبية المهمة بتكلفة 15,5 مليون جنيه كلها من خارج الصندوق وبدعم رجال الأعمال من أبناء مطروح، أو أصحاب المشروعات المخلصين إيماناً بدورهم فى المساهمة فى خدمة المجتمع المحلى.

حصول مستشفى العلمين على المركز الأول بعد اعتمادها من الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة فى التقييم النهائى بين المستشفيات النموذجية على مستوى الجمهورية مناصفة مع ثلاثة مستشفيات بمصر كنموذج لتطوير قطاع الصحة بمحافظة مطروح الحدودية، وجار العمل حاليا لإقامة عمارات سكنية للأطباء بمستشفى مطروح العام لتحقيق الاستقرار وعامل الجذب لهم (مركزى القلب والتوحد العالميين بتكلفة نحو 150 مليون جنيه)، وجارٍ إقامة مركز قلب عالمى على مساحة 16 ألف م2، للتخفيف عن مرضى القلب بمطروح ومعاناتهم مشقة السفر للعلاج خارج المحافظة.. وذلك بأقسامه المختلفة كقسم جراحة قلب أطفال والعيوب الخلفية وجراحة الصدر وحدة علاج طبيعى للكبار والصغار وغيرها من وحدات متخصصة.. مع تأكيد التنسيق مع مركز القلب العالمى بأسوان والتوافق بينهما من أجل خدمة مرضى القلب، وذلك مع وضع مركز القلب بمطروح تحت اشراف الدكتور مجدى يعقوب.. والاستعانة بالسادة الاستشاريين والمختصصين والاستفادة من خبراتهم سواء عند تجهيز المركز أو متابعة الحالات المرضية للوصول معها إلى أفضل نتائج طبية خاصة مع العجز فى التخصصات الطبية النادرة كجراحات القلب، جارٍ إنشاء مركز التوحد على مساحة 4 آلاف م2 كأول مركز متخصص لعلاج اطفال التوحد فى مصر تحقيقاً لرؤية رئيس الجمهورية بضرورة الاهتمام بحالة هؤلاء الأطفال وإنشاء مركز علاج لهم والتيسير على أسرهم، والهدف من ذلك المركز هو ان تكون مطروح مقصد وجذب سياحى وعلاجى.. خاصة مع توفير الاقامة والاعاشة بذات المركز لهؤلاء الأطفال وأسرهم بل ومكان أمن للأطفال فى حالات سفر الأسرة للخارج.

وبالنسبة للتموين

مطروح أولى المحافظات التى تبنت فكر وتوجه الرئيس السيسى بمحاربة الغلاء مع مبادرة مطروح تحارب الغلاء لمدة عام كامل بدعم وتعاون رجال الأعمال بمطروح بأكثر من 4 ملايين جنيه لدعم للسلع الرئيسية وعددها حوالى 114 سلعة من خلال 17 شركة بمطروح بدعم 30% وعرضها من خلال منافذ ثابتة ومتحركة للوصول إلى المواطن المطروحى فى اقصى النجوع والتجمعات الصحراية. وكان إصرارنا على استمرارها خلال موسم الصيف السياحى لخدمة اهالى المحافظة وزائريها المستهدف وصول عددهم إلى أكثر من 7 ملايين مصطاف تم توزيع 220 طن مواد غذائية هدية من فخامة رئيس الجمهورية على القرى والتجمعات الأكثر احتياجاً. كان آخرها توزيع 20 طنا فى أول شهر رمضان المبارك للمناطق الأكثر حرمانا بالتجمعات والقرى النائية بمطروح منها تجمعات اوجارين فى اقصى الحدود الغربية المصرية على عمق 50 كم داخل الصحراء، وقرية جارة ام الصغير على بعد 300 كم من مدينة مرسى مطروح. جار إنشاء صومعة لتخزين الغلال فى منطقة الشمامة بمركز الحمام بمحافظة مطروح بسعة تخزينية 45 ألف طن قمح بتكلفة إجمالية قدرها 120 مليون جنيه وهو عبارة عن 9 خلايا لتخزين القمح مع وجود عمليات النقل والتهوية والغرف الألية وهذا يعتبر مخزون استراتيجى للمحافظة. إدخال منظومة الغاز الطبيعى للمنازل: حيث تم الإسراع بتوصيل منظومة الغاز الطبيعى للمنازل، والانتهاء من المرحلة الأولى لـ5000 مشترك بمدينة مرسى مطروح، تم مد الشبكة حتى الان إلى 15 ألف مشترك والمستهدف وصولها إلى 30 ألف مشترك. هناك عدد من التسهيلات المقدمة للمواطنين بتقسيط الرسوم على أقساط والاتفاق مع أحد البنوك بدفع الرسوم وجدولتها بالتقسيط على المواطنين.. تكلفة الاشتراك للمنزل 2100 جنيه.. تكلفة المشروع كانت 12 مليون جنيه قبل تعويم سعر صرف الجنيه بما يزيد حاليا على 50% تقريبا

أقيمت للعام الثانى على التوالى الخيمة الرمضانية لاستقبال وافطار الصائمين بسعة 3 آلاف وجبة افطار يوميا بعدد تجاوز 100 ألف صائم هذا العام، مع إقامة خيمة بكل مدينة من مدن المحافظة الثانية تسع إفطار 400 صائم، وذلك تبرع ومساهمة خيرية وإنسانية من رجال الأعمال المخلصين بالمحافظة لتؤكد مطروح دائما ان أهلها أصحاب كرم وعلى قلب رجل.

وفيما يتعلق بجهود المجتمع المدنى:

دور رجال الاعمال والمجتمع المدنى فى خدمة اهالى مطروح

تم الإسراع فى توفير مزيد من فرص العمل وتطوير عدة قطاعات خدمية خارج الموازنة من خلال التعاون مع رجال الأعمال والمجتمع المدنى بمطروح من خلال قناعاتهم بأن تدعيم المشروعات الخدمية والإنسانية بالمحافظة هو أحد السبيل لجذب مزيد من الاستثمارات وتحقيق الاستقرار حيث تم التبرع بنحو 353 مليون جنيه، بالإضافة إلى التبرعات العينية كالآتى:

فى مجال الرعاية الإنسانية والاجتماعية

المساهمة مع المحافظة فى تقديم مساعدات إنسانية ومالية كإجراء عمليات جراحية وأدوية وتكاليف زواج وغيرها.. لغير القادرين من أبناء المحافظة بأكثر من 23,5 مليون جنيه، و65 كرسى كهربائيا متحركًا لمساعدة المعاقين وذوى الاحتياجات الخاصة على الحركة. توفير 70 منحة تعليمية جزئية أو بالمجان بالجامعات الخاصة لأبناء مطروح خريجى الثانوية العامة خلال عامى 2016/2017.

إقامة خيمة إفطار رمضانية يومية لنحو 50 ألف مواطن العام الماضى بل ومنح أكثر من 165 عمرة للمواطنين الذين تم اختيارهم من خلال إجراء قرعة علانية بالخيمة الرمضانية من الفئات محدودة الدخل والأكثر احتياجاً بتكلفة مليون و980 ألف جنيه. هذا العام بفضل الله تم عمل خيمة رمضانية تسع 3 آلاف صائم يوميا بكورنيش مدينة مرسى مطروح، مع حرص الأهالى على الإفطار فيها مع وجود العديد من القيادات التنفيذية والشعبية والأطفال الايتام، وتم منح عدد 5 رحلات حج بتكلفة 750 ألف جنيه، بالإضافة إلى خيمة رمضانية بكل مدينة تسع من 400- 500 صائم يوميا.

فى مجال الرعاية الصحية:

وضع حجر أساس مركزى القلب والتوحد العالميين بتكلفة نحو 150 مليون جنيه لخدمة القطاع الصحى تبرع من رجال الأعمال السعوديين مع التأكيد عمق العلاقات المصرية- السعودية.

دعم عدد من مستشفيات مطروح بعدد من الأجهزة الطبية التى تحتاج آليا فى رعاية المرضى وتقديم خدمات طبية غير متوافرة بتكلفة 20 مليون جنيه. إقامة وحدة صحية بتكلفة 6 ملايين جنيه ومعهد دينى بتكلفة 7 ملايين جنيه بسيدى عبد الرحمن بمدينة العلمين تبرع من إحدى سيدات الأعمال السعوديات

فى مجال تطوير المشروعات الخدمية وتوفير مزيد من فرص العمل:

تطوير مصنع تعبئة البوتاجاز ليصبح أحدث مصنع على مستوى الجمهورية، والقضاء على أى أزمة نقص غاز مستقبليا بإجمالى تكلفة 10 ملايين جنيه دون تحمل الدولة لأى أعباء مالية. دعم مشروع نقل الركاب بعدد من أتوبيسات النقل الجماعى الجديدة والتى تم إضافتها لمشروع نقل الركاب ومجالس المدن للتيسير على المواطنين، بالإضافة إلى عدد من سيارات الركوب لخدمة المحافظة. إعادة تطوير مصنع الوجبة المدرسية والحفاظ على العمالة به طوال العام (100 عامل وعاملة). دعم المحافظة بـ1 جليدر و1 هراس لتمهيد وتسوية الطرق الصحراوية. تم من خلاله فتح طرق ومحاور جديدة بطول 600 كم للقضاء على عزلة عدد من التجمعات الصحراوية التى تبعد أكثر من 50 كم فى عمق الصحراء تطوير مبنى المدينة الجامعية لطلبة مطروح بجامعة الإسكندرية بتكلفة 2,5 مليون جنيه

رفع كفاءة (9) ميادين بمدينة مرسى مطروح وسيوة بتكلفة 2.5 مليون جنيه المساهمة فى إعادة وتطوير مصنع التمور بسيوة بعد توقف أكثر من 10 سنوات مساهمة من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى الإماراتية إعادة تطوير متحف روميل وافتتاحه لضيوف المحافظة وزائريها بتكلفة 1,8 مليون جنيه بعد إغلاقه 10 سنوات

إنشاء متحف مطروح الإقليمى للآثار بتكلفة 3,5 مليون جنيه

فى مجال دعم المبادرات الوطنية:

دعم رجال الأعمال بمطروح لصندوق تحيا مصر ومبادرة السيد رئيس الجمهورية (صبح على مصر) بمبلغ 15,2 مليون جنيه حتى الآن. المساهمة فى تخفيف العبء عن المواطنين تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، والمساهمة فى مبادرة مطروح تحارب الغلاء بتخفيض أسعار السلع الرئيسية 30% لمدة عام لدعم 114 سلعة بتكلفة 4,8 مليون جنيه.

وفى مجال تشغيل الشباب:

أما فى مجال توفير فرص عمل للشباب فقد استطاعت محافظة مطروح خلال عامين توفير 2000 وظيفة لأبناء المحافظة خلال وقت وجيز منها:

500 معلم من أبناء مطروح لتحقيق الاستقرار التعليمى.

60 وظيفة بمكتبة مطروح العامة.

210 وظائف بشركة المياه والصرف الصحى بمطروح. 43 وظيفة أبناء مطروح بمنطقة مطروح الأزهرية بالقرعة العلنية بعد رفض تعيينهم من خارج المحافظة بالتنسيق مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر كأولوية لأبناء المحافظة توظيف 25 وظيفة بإحدى شركات البترول. توفير ما يزيد على 300 وظيفة بأجر يومى بالمشروعات الخدمية بالمحافظة و2000 وظيفة بعدد من الشركات من خلال القوى العاملة بمطروح منهم 1500 دائمة وعدد 500 موسمية كما تم تمويل 203 مشروعات صغيرة بقيمة 1,7 مليون جنيه، منها ورش نجارة وصناعة الالوميتال وتربية الاغنام ومحلات البقالة وغيرها. تعيين (15) طبيبا بيطريا بمديرية الطب البيطرى بمطروح. تعيين (85) وظيفة للمعاقين تثبيت (146) من العاملين المتعاقدين بمديريات الخدمات (140) متعاقد بمديرية الشؤون الصحية، (6) طبيب بيطرى.

تعيين (57) من أوائل خريجى الجامعات المصرية

تشغيل 767 بوظائف القطاع الخاص توفير آلاف فرص العمل لأبناء مطروح والمحافظات الأخرى خلال موسم الصيف حيث يعمل أكثر من 5 آلاف شاب بشواطئ مطروح حاليا بالإضافة إلى العاملين بالفنادق تم التنسيق مؤخراً مع المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة والإعلان عن فتح باب التعيينات لأبناء مطروح فى شركة توزيع الكهرباء بمطروح لـ100 وظيفة لسد العجز فى الكفاءات الفنية والعمالة المطلوبة مع التأكيد على الأولوية لأبناء مطروح لتحقيق الاستقرار الوظيفى والاجتماعى لهم وجار الإعداد للإعلان عن تلك المسابقة بالإضافة إلى توفير مزيد من فرص العمل بعد تطوير عدد من المصانع بالمحافظة لتوفير مزيد من فرص العمل للشباب بالمحافظة بل والحفاظ على مصدر رزقهم بنحو 300 وظيفة بمصانع الوجبة المدرسية والغاز ومجمع المخابز. توفير مزيد من فرص العمل من خلال توفير مزيد من المشروعات الصغيرة للشباب والمرأة المعيلة حيث تم تمويل عدد 203 مشروعات صغيرة بقيمة إجمالية 1,7 مليون جنيه بتمويل من صندوق الخدمة بالمحافظة وصندوق التنمية المحلية بالقاهرة وبرنامج مشروعك من خلال البنوك.

فى مجال التخطيط العمرانى:

تم القضاء نهائيا على المناطق العشوائية (8 مناطق بمحافظة مطروح ) بالجهود الذاتية للمحافظة عدا منطقة الطابية بعدد 30 منزلا تقريبا داخل مدينة مرسى مطروح، والتى سيتم الانتهاء من تطويرها بمبلغ 40 مليون جنيه، كذلك تطوير عدد من الاسواق بالمحافظة خاصة ببرانى والضبعة والنجيلة بمبلغ 70 مليون جنيه لتصبح مطروح اولى المحافظة بلا عشوائية خلال العام 2018

تم اعتماد الأحوزة العمرانية لعدد 6 مدن وجارٍ اعتماد الحيز العمرانى لمدينة العلمين، كما تمت الموافقة على تخصيص مساحة 10 آلاف فدان لإنشاء منطقة صناعات ثقيلة جنوب فوكه، أما بشأن ازالة التعديات على أراضى الدولة فتم حصر الأراضى المتعدى عليها بالمحافظة بإجمالى (1395) حالـة تعـدٍ بمسـاحــة (203490) فــدان أراضٍ زراعية (8,6 مليون م2) أراضى بناء بزيادة (2) حالة تعدٍ.

الموازنة العامة ودعم الخطة الاستثمارية

الحساب الختامى للموازنة المالية لمحافظة مطروح عام 2016 /2017 بلغت مليارًا و172 مليونًا و331 ألف جنيه منها 191 مليون جنيه موازنة الدولة.. والباقى من الموارد الذاتية للمحافظة والتى لم تحدث من قبل فى تاريخ المحافظة مما يساهم فى تلبية كافة مطالب المواطنين فى القطاعات المختلفة الكهرباء والرصف وتحسين البيئة، كما بلغت بالخطة الاستثمارية 2017/2018 حتى الان مليارًا و90 مليون جنيه. الخطة تم تفعيلها بالكامل دون أى ملاحظات أو تحفظ من الأجهزة الرقابية مما يؤكد حالة التناغم والانضباط التى تتم فى تنفيذ الخطة بتعاون كافة الجهات على ارض المحافظة. المنصرف بالخطة الاستثمارية بالمحافظة عام 2014/2015 كان 370 مليون جنيه، بينما بلغ المنصرف بالخطة الاستثمارية لعام 2015/2016 نحو 514 مليون جنيه لتشهد المنصرف بالخطة الاستثمارية لعام 2016/2017 زيادة ملحوظة لم تحدث فى تاريخ المحافظة لتصل 917 مليون جنيه، والموافقة على زيادة خطة الموازنة للعام المالى الجديد 2017/2018، بعد تدفق المشروعات الاستثمارية لمطروح ليصل الدعم الذاتى للمشروعات التنموية والخدمية إلى مليار جنيه حتى الآن، بالإضافة إلى 73 مليون من موازنة الدولة، بهدف خدمة المواطنين وتطوير كافة القطاعات والمرافق الخدمية بمراكز المحافظة الثمانية لتعود بالنفع على المواطن المطروحى والأجيال القادمة من شباب المحافظة. بلغت مساهمات المستثمرين بداية من فبراير 2015 حتى الان 353 مليون جنيه موزعة على الاغراض المختلفة من حالات إنسانية ومراكز شباب وتنمية شاملة ومبادرة محاربة الغلاء لمدة عام كامل بالإضافة إلى المساهمات العينية الأخرى.

الاستثمار:

تم فتح آفاق جديدة للاستثمار، مع عرض جميع إمكانيات وموارد محافظة مطروح، خلال المؤتمر الاقتصادى الدولى بمطروح فى أكتوبر 2015، وتم توقيع عقود نهائية خلال الموجة الاولى للاستثمار لعدد 11 مشروعا بتكلفة استثمارية 22 مليار جنيه وبدء تنفيذها على أرض الواقع خلال أقل من عامين وتنقسم إلى: 4 مشروعات سياحية، و3 مشروعات زراعية، و2 مشروع صناعى، و2 مشروع خدمى. وذلك ضمن الموجة الاولى من نتائج المؤتمر الاقتصادى الدولى الاول بمطروح، تبعها الموجة الثانية بالتوقيع على 10 مشروعات استثمارية جديدة بتكلفة 2.2 مليار جنيه، مع تطبيق منظومة الشباك الواحد للتيسير على المستثمرين، وافتتاح المرحلة الاولى لبكورة هذه المشروعات خلال احتفالات مطروح بعيدها القومى بقيمة استثمارية اجمالية 16 مليار جنيه بمنطقة سيدى عبدالرحمن على مساحة 1600 فدان، وبالتالى كل هذه المشروعات ستحقق مزيدا من فرص العمل لأهالى وشباب مطروح ومحافظات الوادى والدلتا.

هذه المشروعات تم الاتفاق على إخضاعها لقانون فض المنازعات المصرى فى المحاكم المصرية، وبالشروط والضوابط المعمول بها فى قانون الاستثمار، لتوفر آلاف فرص العمل لأبناء مطروح والوادى والدلتا إذا حسبنا عدد سكان مطروح، خاصة فئة الشباب فى سن العمل منها مثلاً: مشروع مكسيم حاليا يحتاج عمالة تصل إلى ثلاثين ألف عامل، ومشروع ميناء النجيلة يحتاج إلى عمالة تزيد على 250 ألف عامل. تم استغلال الأصول الثابتة غير المستغلة بمطروح منذ أكثر من 10 سنوات والتى تقدر بنحو 140 مليون جنيه، منها: تطوير مصنع التمور بواحة سيوة بالتعاون مع الجانب الإماراتى (جائزة خليفة الدولية للتمور) علما بانه تم إنشاؤه عام 2006 بتكلفه تقدر بـ42 مليون جنيه ولم يتم استغلاله منذ إنشائه. تطوير مصنع الصوف لانتاج الكليم والسجاد والبطانية والحاف والحوايا علما بانه قد تم إنشاؤه فى نهاية السبعينيات ومتوقف عن العمل منذ 20 عاما وجارٍ إقامة مجمع سينمائى ومول تجارى وكافتيريات بتكلفة 120 مليون جنيه بدلا من سينما ريم التى تم إنشاؤها فى السبعينيات ولم تستغل من 20 عامًا بالرغم من موقعها المميز. كما يجرى تطوير سوق السلام الذى تم إنشاؤه منذ 10 سنوات ولم يستغل لإنشاء أكبر هايبر ماركت بالمحافظة من خلال كبرى السلاسل العالمية التى تعمل فى مصر لأول مرة.

تقنين الأراضى وازالة التعديات:

فى المحافظات الحدودية خاصة محافظة مطروح واقع سياسى وأمنى واستراتيجى خاص بها.. مع الأوضاع الأمنية غير المستقرة خاصة فى الحدود الغربية مع الشقيقة ليبيا. وكان لجهود أبناء مطروح وامتدادهم القبلى دور كبير فى حفظ أمن مصر ويعتبرون أنفسهم دائما حماة البوابة الغربية لمصر مع ولائهم واستجابتهم لكافة المبادرات الوطنية وتعاونهم مع القوات المسلحة المصرية لحماية الحدود.. ومع ما نراه من جهود سيادة الرئيس الكبيرة فى الحفاظ على أراضى الدولة كان أبناء مطروح أول المتعاونين.

تم إعطاء المحافظين سلطات من أجل تقنين الاوضاع بالضوابط القانونية كل حسب محافظته.. وكل محافظ ومدير أمن فى نطاق محافظته مسئول عن سلامة الأراضى وعدم الاعتداء عليها، وكل قائد جيش ومنطقة فى نطاقه محافظة واثنين وثلاثة وأربعة ومسئول مع مدير الأمن والمحافظ على استعادة أراضى وضع اليد.

تم السعى إلى اعادة فتح باب تقنين الأراضى خاصة المبنى عليها والمتوقف تقنينها منذ عام 2006 وتم بالفعل موافقة السيد رئيس مجلس الوزراء على فتح باب التقنين إلى نهاية شهر ديسمبر، مع فرحة وشعور اهالى مطروح بمساعى الدولة الحقيقية من اجل استقرارهم. ومع احترام وتقدير دور أبناء قبائل مطروح المنتشرين فى الصحراء، ووضعهم على الأرض منذ عهد محمد على حتى الأن ليس بغرض التعدى على أراضى الدولة، ولكن لحماية أراضى الدولة كحماة للبوابة الغربية وتعاونهم مع أجهزة الدولة خاصة القوات المسلحة والشرطة، وبما يضربونه من قدوة وطنية بتأييدهم ودعمهم المطلق لقرارات القيادة السياسية الرشيدة فلم يقفوا فى يوم من الأيام ضد مشروعات الدولة لكن كانوا دائما عونا وسندا للمشروعات القومية والاستثمارية، ونرى ذلك فى تسليم ارض الطاقة النووية السلمية بالضبعة طواعية ودون أى شرط، كذلك تسليم ارض منطقة ميناء جرجوب التجارى الدولى، وغيرها مع استعدادهم الدائم بكل وطنية وحب ووفاء لوطنهم وقيادتهم السياسية فى التضحية من اجل الوطن أما بالنسبة لإزالة التعديات فإن حجم التعديات على أراضى الدولة بنطاق المحافظة بالمرحلة السابقة كان قد بلغ 8,6 مليون م2 أراضى بناء، و203490 فدان أراضى زراعية ومخططة للاستصلاح الزراعى. وقامت المحافظة بازالة التعديات فى هذه المرحلة بنسبة 100% حيث تمت ازالة كافة التعديات على الأراضى الزراعية لجهات الولاية، والتى أخطرت بها المحافظة بنسبة 100%، حيث تم ازالة التعديات على 180 ألف فدان ضمن مشروع رئيس الجمهورية لاستصلاح 1,5 مليون فدان وتم تسليمها لشركة الريف المصرى بواقع 150 ألف فدان بمنطقة المغرة و30 ألف فدان بواحة سيوة.

كذلك تم ازالة كافة التعديات الواقعة على أراضى هيئة التنمية الزراعية بمنطقة العلمين والضبعة على مساحة 7490 فدانا و16 ألف فدان بالتنسيق مع هيئة التنمية الزراعية وبواسطة لجان مشكلة برئاستها وبمحاضر تنفيذ موثقة. كما تم تنفيذ ازالة التعديات الواقعة على هيئة التنمية السياحية بالساحل الشمالى بمنطقة باجوش برأس الحكمة على مساحة مليون و100 ألف م2 بحضور مندوب هيئة التنمية السياحية وبمحاضر تنفيذ موثقة.

تم مناشدة ابناء مطروح والوافدين إليها عدم الشروع مستقبلا فى أى إنشاءات على أراضى الدولة لأنه سيتم إزالتها فوراً مع استمرار حملات الإزالة بالتعاون مع مديرية أمن مطروح والقوات المسلحة لسرعة إزالة ما يستجد من تعديات، وتنفيذ عقوبات رادعة بكل الوسائل القانونية والتنفيذية ضد أى معتدٍ، لما تسببه تلك التعديات من الاستيلاء على أراضى الدولة بغير وجه حق، بالإضافة إلى العشوائية والإضرار بمظهر المحافظة سياحيًا وحضارياً وصعوبة توصيل البنية التحتية والخدمات للمواطنين، بل عدم إتاحة الفرصة لإقامة أى مشروعات تنموية متكاملة عليها.

وندعو إلى تحمل الجميع المسئولية تجاه مواجهة هذه الظاهرة كخطوة هامة من أجل توفير رعاية اجتماعية حقيقية للجميع خاصة وأن الدولة ومحافظة مطروح قد أتاحت الفرصة من خلال القوانين والقرارات للتيسير على المواطنين تقنين اوضاعهم خلال الفترة الماضية مع فتح باب طلبات الشراء. نقدر ونشيد بدور وتعاون أبناء مطروح مع الدولة وسياستها التنموية بشكل مطلق، بالعديد من المواقف التى تؤكد وطنيتهم وولاءهم للدولة المصرية وقيادتها السياسية الرشيدة. مؤكدا أن رئيس الجمهورية يسعى جاهدًا لمصلحة الوطن والمواطنين من أجل إرساء قواعد العدالة الاجتماعية والعبور بمصر إلى المستقبل عبورًا آمنًا، مضيفًا أنه لن يضار أى مواطن فى عهد الرئيس السيسى، الذى يحرص دائما على تحقيق مصالح المواطنين والتوجيه بتقديم الحلول الفورية لها من أجل مصر والمصريين والعبور إلى المستقبل.