السوق العربية المشتركة | تهديد غلق «المنظمة الفلسطينية» بالأمم المتحدة.. جاء إثر دخول فلسطين «الإنتربول الدولى»

السوق العربية المشتركة

الأحد 22 سبتمبر 2024 - 13:20
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

تهديد غلق «المنظمة الفلسطينية» بالأمم المتحدة.. جاء إثر دخول فلسطين «الإنتربول الدولى»

‎كتب : أيمن العطار -  ريهام يونس 



 

فى حوار خاص لجريدة السوق العربية المشتركة لقنصل عام فلسطين بالإسكندرية، حسام الدباس.

حول التهديد الأخير بغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فى الولايات المتحدة الأمريكية، أكد قنصل عام دولة فلسطين بالإسكندرية، حسام الدباس، أن المكتب سيظل مفتوحا لمدة 3 أشهر مقبلة ويرى أن التكهنات بأن القرار جاء لفرض تسوية سريعة كما ادعى ترمب، وما يعرف بصفقة العمر الذى يعد لها أنها غير صحيحة.

وأضاف حسام الدباس، قنصل عام دولة فلسطين بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ«السوق العربية» أنه تعجب من هذا القرار، حيث إن الولايات المتحدة، كانت الوسيط الوحيد منذ أكثر من 25 عاما، ثم جاءت توصية الكونجرس الأمريكى لوزارة الخارجية بعدم التجديد.

وأوضح الدباس، أن هذا القرار جاء عقابيا من الدرجة الأولى للسلطة الفلسطينية اثر دخولها كعضو فى الانتربول الدولى، مؤكدا أنه مجرد وسيلة ضغط خشية ملاحقة الإسرائيليين فى المحاكم الدولية، وأنه بدلا من معاقبة الجانى وملاحقته قضائيا، منع المجنى عليه من الاعتراض.

وأشار الدباس، إلى أن اجتماع اليوم الأول لـ«الفصائل الفلسطينية» فى القاهرة برعاية مصرية، من المتوقع أن يدور حول 5 ملفات وهى: «منظمة التحرير الفلسطينية، وملف الحريات، والمصالحة المجتمعية، وحكومة التوافق، والانتخابات الفلسطينية«.

وأضاف، أنه من المبكر أن ينتج عنه أى مخرجات، نظرا لأنه هناك 3 أيام أخرى للمباحثات، واليوم كان بمثابة ترتيب الأوراق ووضع أجندة العمل خلال الأيام المقبلة، وسبق انه قد تم التباحث فى سنوات سابقة حول الملفات الأساسية، وأن المنظمات المعارضة والتى هى ضد المفاوضات ترى أنها عقيمة وبلا جدوى، مشددا، على أنه يجب على الفلسطينيين أن يكونوا على رأى واحد.

وأكد الدباس، أنه طرح أيضا «ملف تطوير وتحسين أداء منظمة التحرير الفلسطينية وتجديدها، وتجديد المرجعيات، والمجلس الوطنى، والانتخابات التشريعية والرئاسية، والمصلحة المجتمعية»، وذلك لأن الانشقاق السابق قد خلف قتلى من مختلف الأطراف الفلسطينية.

ونفى الدباس أن يكون ملف قضية نزع سلاح حماس، قد طرح من الساسة، لأنها حركة مقاومة فى ظل احتلال للقدس، علما بأنها ليست الحركة الوحيدة المسلحة فهناك فتح والجهاد الإسلامى، ولا يمكن تجريد أى من المقاومة الفلسطينية من السلاح، خاصة فى ظل مواجهة عدو محتل يمتلك أسلحة نووية حتى انتهاء الاحتلال بالكامل.

وأكد الدباس، أنه هناك مباحثات للتنسيق والتنظيم لإنشاء هيئة قيادية تضم كل الفضائل المسلحة تنضوى تحت رايتها، وهى من تقرر حالة الحرب أو السلم على عكس ما كان سابقا، فتعلن كل حركة حالة الحرب من تلقاء نفسها وان هذا الطرح «سابق لأوانه»، وسلاح المقاومة بالعموم ضامن لأمن الشعب الفلسطينى من الاحتلال الغاشم، الذى يعربد ويفعل ما يشاء بالقدس دون رادع خاصة فى الضفة الغربية المحتلة.