السوق العربية المشتركة | مشروع الاستزراع السمكى ببركة غليون «الحلم الذى أصبح حقيقة»

السوق العربية المشتركة

الجمعة 15 نوفمبر 2024 - 21:45
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

مشروع الاستزراع السمكى ببركة غليون «الحلم الذى أصبح حقيقة»

الحسينى عبدالله- على جمال الدين- نهى شهاب- محمود عزت- زينب عبداللطيف- خالد عامر



 
 

بعد أن ظلت سنوات عديدة منطقة بركة غليون لا تصلح للاستخدام من خلال إقامة مشروعات قومية عليها، باستثناء مزارع سمكية فقط لقربها من البحر، تم استئصال غليون من حفرة الخراب إلى بقعة البناء والتنمية، من خلال إنجاز مشروع الاستزراع السمكى فى بداية عام 2014، وذلك من خلال دور جهاز الخدمة الوطنية المتميز فى تحقيق الأمن الغذائى، فمن جهود الجهاز التى لا تنقطع، قامت الشركة الوطنية للتبريدات والتوريدات خلال الفترة من يناير 2017 وحتى الآن بتدبير ما يزيد على 300 ألف طن من السلع الغذائية الأساسية من لحوم ودواجن وزيت طعام وغيرها، وقد تم تسليم وزارة التموين نحو 50% منها وطرح الباقى للجمهور من خلال منافذ البيع الثابتة والمتحركة التابعة للجهاز فى الأحياء الشعبية بالمحافظات وغيرها من الجهود المستمرة، ولهذا تم إجراء تحقيق صحفى لاستطلاع آراء خبراء الاقتصاد وأساتذة الثروة السمكية، حيث يرى البعض أن مشروع بركة غليون سيوفر الكثير من الثروة السمكية للاستهلاك، فحين أن مصر ثانى دولة فى العالم فى إنتاج سمك البلطى لكنها متراجعة فى الأسماك البحرية، لافتا إلى أن غليون يعد مشروعا ضخما ويضم أكبر مزارع سمكية فى الشرق الأوسط لإنتاج الأسماك والجمبرى، بينما يرى البعض الآخر مزرعة بركة غليون السمكية سوف تُساهم بشكل كبير فى سد الفجوة فى البروتين الغذائى من خلال زيادة الإنتاج السمكى فى مصر، مؤكدا أن هذا المشروع نجحت فى إنجازه القوات المسلحة بهدف تنمية هذه المنطقة لتكون مستقبل التنمية والاستثمار بعد أن كانت بوابة الهجرة غير الشرعية للشباب.

فى البداية، يؤكد الدكتور فتحى أبوعيانة، استاذ الجغرافيا بجامعة الإسكندرية، أن انشاء مثل هذه المشروعات التنموية والانتهاء منها مع العمل على تكرارها فى مناطق مثل تنمية شرق القناة وشرق بورسعيد ستوفر فرص عمل وتقلل الدافع للسفر إلى الخارج، لافتا إلى أن مشروع المدينة السمكية الصناعية فى بركة غليون، سيكون أحد عوامل منع الهجرة غير المشروعة وله تأثير محلى مباشر على كفر الشيخ باعتبارها المحافظة الساحلية التى يسهل منها ركوب البحر فى الكثير من مناطقها مثل برج مغيزل بمطوبس والشريط الساحلى بين بلطيم ورشيد.

واعتبر «أبوعيانة» أن إنشاء تلك المشروعات إحدى الوسائل الكبرى لمكافحة هذا النوع من الهجرة والحد منها وأن مصر تحتاج إلى تلك المناطق الاستثمارية فى محافظات أخرى لأنها تقلص معدل البطالة وتساعد الشباب على الانخراط فى العمل دون التفكير فيما وراء الحدود.

واستطرد قائلا: «أن هناك محافظات أخرى تلجأ للسماسرة فى تلك المحافظة من أجل الهجرة غير المشروعة مثل الفيوم والدقهلية والمنوفية والصعيد، إلى جانب ارتفاع معدل البطالة فى شمال المحافظة فضلا على عوامل الجذب لهجرة الشباب إلى إيطاليا واليونان تدفعهم إلى ركوب البحر والهجرة بشكل غير مشروع».

فى حين يرى الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادى، أن افتتاح مزرعة بركة غليون سيوفر ما يقرب من 30 ألف فرصة عمل جديدة للشباب، مشيرا إلى أن الثروة السمكية فى مصر بها فجوة كبيرة تصل إلى 800 ألف طن، وسيحقق المشروع طفرة كبيرة فى هذا المجال.

وأضاف «النحاس» أن المشروع يعد أكبر مزرعة سمكية فى منطقة الشرق الأوسط، كما أنه يساعد فى توفر الأسماك فى الأسواق للمواطن محدودى الدخل بأسعار مناسبة، ما يترتب عليه أيضا انخفاض أسعار اللحوم والدواجن، بالإضافة إلى أنه سيخفف من احتياج العملة الأجنبية فى مجال الثروة السمكية.

أما الدكتور رفعت الجمل، أستاذ الثروة السمكية، فيرى أن مشروع بركة غليون سيوفر الكثير من الثروة السمكية للاستهلاك خاصة الأسماك البحرية التى تشهد تراجعا كبيرا على السواحل المصرية.

لافتا إلى أن غليون يعد مشروعا ضخما ويضم أكبر مزارع سمكية فى الشرق الأوسط لإنتاج الأسماك والجمبرى.

وأوضح الدكتور وائل التراس، وكيل كلية علوم الثروة السمكية والمصايد بجامعة كفر الشيخ، أن المشروع نجح فى إنشاء مركز إنتاج تغذية الذريعة وهو عبارة عن أنواع معينة من الطحالب لمفرخات الأسماك البحرية والجمبرى، لافتًا إلى أن مشروع الاستزراع السمكى ببركة غليون يُعد أكبر مشروع للاستزراع السمكى فى الشرق الأوسط.

وأشار «التراس» إلى أن مزرعة بركة غليون السمكية سوف تُساهم بشكل كبير فى سد الفجوة فى البروتين الغذائى من خلال زيادة الإنتاج السمكى فى مصر، مؤكدا أن هذا المشروع نجحت فى إنجازه القوات المسلحة بهدف تنمية هذه المنطقة لتكون مستقبل التنمية والاستثمار بعد أن كانت بوابة الهجرة غير الشرعية للشباب.

ومن ناحيها قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة، إن مشروع مزرعة غليون للاستزراع السمكى، سيوفر واردات مصر بنسبة 25%، حيث إن مصر تحتاج إلى ثلاث مزارع أخرى، حتى تستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأسماك.

وأعربت محرز عن سعادتها بدور القوات المسلحة ببركة غليون التى قامت به بصورة متكاملة وبكل دقة مما يعد من المشروعات المتكاملة.

واقترح الخبير الاقتصادى، وحيد عطا الله، أن يكون لمشروع غليون للاستزراع الأسماك رؤية مستقبلية مختلفة، فمن المهم أن يتحول إلى شركة بالمفهوم التجارى، من خلال إدارة ناجحة تحقق أرباحا، بحيث يتم طرحها فى البورصة وتأسيس شركة خاصة لإدارة المشروع، وأن يعود للممول رأس المال مع نسبة أرباح، بغض النظر عمن هو الممول، مضيفًا أن هذا هو التفكير الصحيح لمستقبل أفضل، ولتأسيس مشروعات أخرى عملاقة، مؤكدا أن مصر فى حاجة لمثل هذه المشاريع العملاقة.

وعن أهمية المشروع الاقتصادية والاجتماعية يقول الدكتور عبدالرازق يوسف عميد كلية الطب البيطرى ونائب رئيس جامعة كفر الشيخ: مفيش شك فى العائد الاقتصادى للمشروع وكمان اثاره الاجتماعية المتوقعة على القرى الأكثر فقرا مثل ابوخشبة وبرج مغيرل والراس الخضرا وباقى قرى الصيادين فى مطوبس والبرلس.

عن خلق فرص عمل والقضاء على الهجرة غير لبشرعية

ويرى نائب رئيس جامعة كفر الشيخ أن مثل هذه المشروعات تعمل بشكل كبير على القضاء على الهجرة غير الشرعية بسبب ان مشروعات الثروة السمكية المتكاملة تتميز بالاحتياج للعمالة الكثيفة المباشرة وغير المباشرة والمشروع فى المرحلة الأولى يوفر خمسة آلاف فرصة عمل مباشرة وخمسة عشر ألف فرصة فى مباشرة طبعا المشروع يعمر منطقة كانت مشهورة بالأنشطة غير الشرعية والهجرة لاوروبا وخلافه وكمان يوفر فرص عمل لأبناء كفرالشيخ الصيادين المهرة واللى البحر ابتلع منهم الكثير أثناء إبحارهم للصيد فى الأماكن الخطرة.

ويضيف الدكتور عبدالرازق يوسف: إن ما تم افتتاحه من مشروعات على ارض كفرالشيخ من الاستزراع السمكى والمستشفى الجامعى وغيرها من مشروعات مميزة سيكون لها اكبر الاثار على الاهالى فى كفر الشيخ من النواحى الاقتصادية كما أوضحنا بالنسبة لمشروع بركة غليون والنواحى الاجتماعية والصحية وهو الدور الذى تلعبه جامعة كفرالشيخ من خلال المستشفى الجامعى الذى يعد إضافة رائعة يستحقها أبناء الإقليم وهو حلم تحقق بفضل دعم القيادة السياسية، وسيكون لهذه المستشفيات دور كبير فى القضاء على بعض الأمراض المعروفة فى كفر الشيخ مثل أمراض الكبد الفشل الكلوى، لوجود كليات المجموعة الطبية الست، يعنى لو تم الاستفادة من الخبرات الموجودة سيحدث نقله نوعية غير مسبوقة مش فى الصحة فقط لكن فى كل شيء، وده الدور المنتظر من الجامعة وكمان المستشفيات الجامعية هتكون مدينة طبية متكاملة بجانب مستشفى الطوارئ ومستشفى الأورام اللذين سيتم افتتاحهما قريبا.

ومن ناحيته قال خالد الشافعى، الخبير الاقتصادى، إن مشروع الاستزراع السمكى الذى افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى بركة غليون يوفر 6% من حجم الاحتياجات السنوية من الأسماك، ويساهم فى تقليل استيراد البلطى والبورى وهما من ضمن الأنواع الرئيسية التى يحتاجها السوق المصرى، كذلك يساهم إنتاج المشروع الذى يتخطى 100 ألف طن سنويا فى خفض أسعار الأسماك خلال الفترة المقبلة.

وطالب الخبير الاقتصادى، بضرورة التوسع فى مشروعات الاستزراع السمكى على نطاق واسع فى المحافظات التى تسمح البيئة فيها بمثل هذه المشروعات، لافتا إلى أنه رغم التكاليف الكبيرة لمثل هذه المشروعات لكن نتائجها على الاقتصاد المصرى ككل جيدة جدا، وتساهم فى وقف نزيف العملة فى الاستيراد، ومستقبلاً تساهم فى فتح أسواق تصديرية جديدة تدر للدولة عملة أجنبية.

وأشار إلى أن مشكلة ارتفاع أسعار الأسماك فى الأسواق بحاجة إلى تدخل سريع من خلال عمل عدد كبير من المشاريع الإنتاجية التى تنتج فى فترات زمنية قصيرة، مثل مشروعات الاستزراع السمكى التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخرا، موضحًا أن هذا النوع من المشروعات له أهمية استراتيجية لما له من دور كبير فى توفير الاحتياجات للسوق المحلى.

وأكد، أن الاستزراع السمكى له أهمية قصوى، خاصة أن مصر تستورد حوالى 800 ألف طن سمك سنويا بالدولار، فلو تم توفير هذه المبالغ وسد احتياجات السوق المصرى فذلك نجاح كبير لمشروعات الاستزراع، ولو تم تعميم فكرة عمل مشروعات ذات عائدات وإنتاج قريب سنقلص الفجوة الكبيرة بين الصادرات والواردات.

وأوضح أن حجم الشواطئ التى تمتلكها مصر يؤهلها لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الأسماك، فدولة المغرب لا تمتلك حجم الشواطئ التى تمتلكها مصر ورغم ذلك حققوا الاكتفاء الذاتى من السمك عبر فكرة الاستزراع السمكى، لافتا إلى أهمية العمل على زيادة هذه المشروعات التى تحد من الاستيراد وتعمل على الاكتفاء الذاتى ويكون جزءا قابلا للتصدير من قمح وذرة صفراء وإنتاج داجنى وحيوانى. وأشار الخبير الاقتصادى، إلى أن المدة الزمنية التى يحتاجها الاستزراع السمكى قليلة ومن ثم تعتبر الوسيلة الأسرع للوصول إلى حل لأزمة ارتفاع أسعار الأسماك بهذا الشكل. وفى سياق متصل قال رأفت القاضي، رئيس اتحاد تموين القاهرة: إن مشروع بركة غليون أو مزرعة غليون هى منطقة صناعية للاستزراع السمكى بمحافظة كفر الشيخ وهى أكبر مزرعة سمكية فى الشرق الأوسط كما إنها أحد المشروعات العملاقة التى أنجزها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فترة رئاسته الأولى وهى هدية الرئيس السيسى والقوات المسلحة لأبناء المحافظة حيث تعد نقلة حضارية فى إنتاج الأسماك من خلال إنجاز المرحلة الأولى على مساحة أربعة آلاف فدان استغرق العمل بها عاما ونصف العام وسنكون مزارع نيلية للبلطى والبورى والأسماك البحرية سيكون إنتاجها من الأسماك حوالى 60 ألف طن سنويا.

واضاف «القاضى» ان المشروع له عدة فوائد أهمها القضاء على الفجوة الغذائية فى مجال الأسماك حيث سيتمكن من توفير اكتفاء مصر من الأسماك مع إمكانية التصدير إضافة إلى توفير عشرة آلاف فرصة عمل مباشرة وأكثر من عشرة آلاف فرصة عمل مباشرة وأكثر من ثلاثين فرصة عمل غير مباشرة بخلاف إنشاء عدة مصانع كثيرة للأعلاف والتعبئة والتغليف والفوم والثلج ومراكز تدريب وهذه المصانع على أحدث النظم التكنولوجية. وأشار إلى من أهم المزايا لهذه المزرعة أنها ستكون بديلا عن الهجرة غير الشرعية لأبناء المحافظة وتحافظ عليهم من تعريض حياتهم للخطر وإقامة حياة جديدة بتلك المنطقة وتوفير كافة مقومات الاستزراع السمكى والمصانع لكافة مستلزمات الإنتاج والإسراع السمكى ومسكن العاملين وأخيرا ستكون نتيجتها انخفاض سعر الأسماك وتوفرها بالأسواق.

اما المستشار الاقتصادى العربى أبوطالب، رئيس الاتحاد العام لتموين والتجارة الداخلية بمصر ورئيس جمعية مفتشي تموين مصر فيرى أن بركة الغليون لتصنيع وزراعة الأسماك انجاز حقيقى من انجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى وسيعطى المشروع طفرة فى صناعة الأسماك ومشتقاتها وأنواعها من الإنتاج والمصنعات كفتح مصانع للتونة والرنجة والمنتجات المعبأة من الأسماك.

وأكد أبوطالب أن المشروع سيوفر بشكل كبير منتجات الاسماك بكافة انوعها لمصر حيث ان مصر تستورد كميات كبيرة من الاسماك سنويا من كافة الأنواع، ومن هنا ستوفر الطلب على العملات الأجنبية من ناحية قلة الطلب على العملات الأجنبية يؤدى بالطبع لقيمة وتعظيم القيمة الشرائية للجنيه المصرى أمام العملات الأخرى ومن هنا تقوى مصر اقتصاديا وتقوى العملة المصرية وتزيد القيم الشرائية المقابلة للعملة.

وأوضح ان المشروع يوفر طاقات عاملة كثيرة حيث عدد المستخدمين فى صيد وتنظيف ورعاية الاحواض والمزارع السمكية وكذلك العاملين فى تصنيع وتجهيز وتعبئة وتغليف المنتجات ناهيك عن الكميات التى سيتم تصديرها بعد إشباع السوق المصرى. وطلب العربى ان يتم توريد الأسماك مصنعة سواء كانت نوع التصنيع نصف مصنعة أو كاملة التصنيع. واشار إلى أنه مشروع قومى اقتصادى يعود بالنفع على الاقتصاد المصرى داخليا وخارجيا.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان قد افتتح اكبر مزرعة فى الشرق الأوسط للاستزراع السمكى قبل أيام بمنطقة بركة غليون بمركز مطوبس، التابع لمحافظة كفر الشيخ حيث تبلغ مساحة المشروع (4000) فدان تقريباً، ويبلغ عدد العمالة اليومية خلال فترة إنشاء المرحلة الأولى 5000 عامل وفنى ومهندس، وعدد المعدات والآلات (1700) معدة ثقيلة وإجمالى كميات الحفر والردم حوالى (16) مترا مكعبا، وإجمالى وزن كميات الحديد حوالى (13) ألف طن.

ويتكون المشروع من مفرخ (أسماك– جمبرى) على مساحة (17) فدانا بطاقة (20) مليون إصبعية أسماك بحرية/ 2 مليار يرقة جمبرى، ومزرعة إنتاج الأسماك البحرية، بإجمالى (453) حوض تربية، و(155) حوض تحضين، بطاقة إنتاجية (3000) طن أسماك/ دورة تقريباً، ومزرعة إنتاج الجمبرى (655) حوض تربية، والأحواض ذات صرف مركزى ومبطنة بمشمع بولى إيثيلين على الكثافة HDPE بطاقة إنتاجية (2000) طن جمبرى/ دورة تقريباً، ومزرعة إنتاج أسماك المياه العذبة (83) حوضا بطاقة إنتاجية (2000) طن يوميا.

كما يضم مركز أبحاث وتطوير وتدريب بمساحة (700) متر، ويتكون من معمل جودة المياه ومعمل الغذاء الحى ووحدة الإرشاد والتدريب ومعمل بيولوجية الأسماك ومعمل صحة وأمراض الأسماك، وآخر للتركيب وجودة الأعلاف.

كذلك مصنع إنتاج أعلاف الأسماك والجمبرى، ويضم مصنع أعلاف الأسماك البحرية على مساحة (1518) مترا مربعا بطاقة إنتاجية 120 ألف طن سنويا، ومصنع أعلاف الجمبرى على مساحة (567) مترا مربعا بطاقة إنتاجية 60 ألف طن سنوياً، ومصنع عبوات الفوم على مساحة (1200) مترا مربعا لإنتاج عبوات مختلفة الأحجام من الفوم لتداول جميع منتجات الأسماك والجمبرى للأسواق الداخلية، والتصدير بطاقة إنتاجية (900/ 1500) كيلوجرام/ يوم، ومصنع الثلج على مساحة (448) مترا، وبطاقة إنتاجية (40) طن ثلج مجروش/ يوم، و(20) طن ثلج بلوكات يوميا،

وتضم المدينة السمكية الصناعية أكبر مصنع تجهيز الأسماك والجمبرى فى الشرق الأوسط، على مساحة (19695) مترا مربعا، ويشتمل على مصنع منتجات الأسماك: مبردة- مجمدة- فيليه- مطهية- نصف مطهية- مصنع، إضافة لمصنع منتجات الجمبرى: مبرد- مجمد- مقشر- مُصنع- مطهى- نصف مطهى، بطاقة إنتاجية (100) طن/ يوميا

كما يضم مركز أبحاث وتطوير وتدريب: بمساحة (700م) ويتكون من معمل جودة المياه ومعمل الغذاء الحى، ووحدة الإرشاد والتدريب، ومعمل بيولوجية الأسماك ومعمل صحة وأمراض الأسماك، ومعمل تركيب وجودة الأعلاف.

كذلك مصنع إنتاج أعلاف الأسماك والجمبرى، ويضم مصنع أعلاف الأسماك البحرية على مساحة (1518م2) بطاقة إنتاجية 120 ألف طن سنويا، ومصنع أعلاف الجمبرى على مساحة (567م2) بطاقة إنتاجية 60 ألف طن سنويًا، ومصنع عبوات الفوم على مساحة (1200م2) لإنتاج عبوات مختلفة الأحجام من الفوم، لتداول جميع منتجات الأسماك والجمبرى بالأسواق الداخلية والتصدير بطاقة إنتاجية (1500/900) كجم/ يوميا

ومصنع الثلج على مساحة (448م2)، وبطاقة إنتاجية (40) طن ثلج مجروش/ يوم، (20) طن ثلج بلوكات/ يوم.

كما يضم المشروع 3 محطات رفع، منها محطة رفع زغلول وتتكون من 5 طلمبات رفع، ترفع 20 ألف متر مكعب ساعة، ومحطة رفع مياه البحر تتكون من 12 طلمبة رفع، ترفع 50 ألف متر مكعب ساعة، ومحطة رفع مياه الصرف لجميع الأحواض وتتكون من 15 طلمبة رفع، ترفع 75 ألف متر مكعب ساعة، ويحتوى المشروع على أكبر مفرخ فى الشرق الأوسط، مقام على مساحة حوالى 18 فدانا، ويضم المشروع مدينة سكنية بها 6 عمارات لإسكان العاملين بالمزرعة، وعمارات لسكن الإداريين، و10 منازل للصيادين، ويضم المشروع مصنع فوم ومصنع ثلج، ومصنعا ضخما للأعلاف على مساحة 5 آلاف متر مربع، ومخزنا للأعلاف، ومصنع البروسسنج، وهو مصنع التغليف والتعبأة للأسماك البحرية والجمبرى، وأسماك البلطى، مؤكداً أن المشروع يوفر 15 ألف فرصة عمل ما بين عمالة ثابتة وعمالة متغيرة.