السوق العربية المشتركة | اللواء أحمد فولى شاهد عيان على حادث المنصة: بعد صراخ الإسلامبولى وقف السادات قائلا «فيه إيه يا ولد.. فيه إيه يا ولد؟» ثم أطلق الجناة رصاصهم من السيارة بعد انفجار القنبلتين

السوق العربية المشتركة

الأحد 22 سبتمبر 2024 - 13:24
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

اللواء أحمد فولى شاهد عيان على حادث المنصة: بعد صراخ الإسلامبولى وقف السادات قائلا «فيه إيه يا ولد.. فيه إيه يا ولد؟» ثم أطلق الجناة رصاصهم من السيارة بعد انفجار القنبلتين

سرد الحقائق آمنة وتوثيق التاريخ والأحداث مسئولية جسيمة على عاتق الموثق، وتزييف الواقع خيانة، الحادث أثار جدلا واسعا من الآراء والاجتهادات بين قضايا ومحاكم كانت المنصة شاهدة على العرض العسكرى الذى طوى به القدر مرحلة ليبدأ مرحلة جديدة ما بينها توقف اللواء أحمد محمد فولى عند حادث المنصة ليرجع بذاكرته إلى 6 أكتوبر 1981 قائلا: عشت لأروى ما شهدته للتاريخ وللاجيال القادمة، المشاهد كثيرة والتفاصيل مثيرة أبطالها بعضهم وافته المنية والبعض لا يزال على قيد الحياة منهم من التزم الصمت ومنهم من تحدث لكشف اللحظات الاخيرة فى حياة الرئيس انور السادات، وأحد شهودنا المقدم أحمد فولى الذى كان ضابطا بشرطة رئاسة الجمهورية وقت حادث المنصة.



■ بداية متى التحقت بشرطة رئاسة الجمهورية؟

- التحقت قبل حرب أكتوبر 1973 بعد تخرجى بعامين، وكنت ملازم أول، وكنت أصغر طالب التحق بكلية الشرطة وتخرجت أقل من 21 سنة وتخرجت فى 1971 وعملت بمديرية أمن البحيرة بمركز كوم حمادة وبعدها طلبت نقلى بقسم قوات الأمن فاستغرب مدير الامن اللواء يوسف فوزى من طلبى بعد طلب زملائى نقلهم فقلت له «حضرتك بعد شهرين تكافئنى بهدية أو تجازينى» فتم نقلى بعدها فورا وخلال شهر عملت فرقة للمطاردة ثم رشحت بالاموال العامة ثم التحقت بشرطة الرئاسة.

■ هل كنت بحراسة الرئيس السادات؟

- لا لكن توجد أجهزة كثيرة حول الرئيس من الحراسة الخاصة الملاصقين بصفة مستمرة بالرئيس من الدائرة الأولى أمن الرئاسة وأمن المقر وشرطة الرئاسة والحرس الجمهورى فكنت تابعا لشرطة الرئاسة.

■ هل كنت ترافق الرئيس خلال زيارته؟ وبمَ كان يتصف فى تعاملاته معكم؟

- كنت معه فى كل تحركات وخدمات الرئيس داخل وخارج الجمهورية، والرئيس رجل سياسى محنك من الدرجة الاولى وشهد له الغرب قبل العرب ويحترمونه جدا وأتذكر ما قاله هيلموت شميث المستشار الالمانى الاسبق عندما سئل عن رجل العام قال بلا جدال غورباتشوف، بما انه دمر الاتحاد السوفيتى، انما رجل هذا القرن «العشرين» أنور السادات، وللاسف لم يأخذ حقه من التكريم كان طيبا جدا لانه عانى فى المعتقلات وقلبه رحيم جدا وكان الناس يتعجبون فى وصفه «الرئيس المؤمن» هذا الرئيس كان عابدا يقرأ القرآن ومومنا كاملا وفى شهر رمضان طوال الشهر يقرأ القرآن فقط ويتعبد مع متابعته لشؤون البلاد لا سفريات ولا مقابلات، وفى الأيام العادية لا يتحرك إلا بعد صلاة الظهر جماعة وبداخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صلى الظهر بها للتراحم.

■ ماذا قال عن القضية الفلسطينية؟

- قال ان كل يوم له حسابه فى القضية الفلسطينية لأنه تبنى مستوطنات من الصعب إزالتها وطالب بمينا هاوس التفاوض ويبقى أمر واقع، والان نسعى لتطبيق جزء من كلامه وآخره اعترافهم بدولة فلسطين.

■ أين كان موقعك يوم حادث المنصة وماذا حدث؟

- كنت صباح 6 أكتوبر 1981 ضمن خدمة تأمين وحراسة المنصة وعندما بدأ أخذت موقعى بالصف الأول على السلالم المؤدية إلى أرض العرض وكان بجوارى المقدم ممدوح رياض أحد ضباط الحرس الجمهورى، وبدأ العرض بمرور الطيران أمام المنصة فى لحظة مرور التشكيل الخاص بالمدافع «131م» الثقيلة وكبيرة الحجم ثم جاءت سيارة لورى من سيارات العرض تسير لحظة وتتوقف لحظة أخرى فهمست فى أذن زميلى ممدوح وقلت له «هى حبكت السيارة اللورى دى متتعطلش غير أمام المنصة» وقلنا خلصت بنزين ولكن التحقيقات كشفت أن خالد الإسلامبولى كان جالسا بجوار السائق وكان يقوم بشد الفرامل لتوقف السيارة والسائق يقوم بإنزال الفرامل وعندما كان يرفض السائق كان الإسلامبولى يشد فرامل اليد واستمر هذا المشهد دقائق وكان يجلس فى الصندوق الخلفى للسيارة «عطا طايل وعبدالحميد عبدالسلام وحسين عباس مسلحين» وبعدها فر السائق ثم نزل الإسلامبولى من السيارة وتوجه إلى المكان الذى يجلس فيه الرئيس السادات وقادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.

■ هل كان خالد يمسك فى يديه شيئا؟ ولماذا لم يتم منعه قبل الوصول للمنصة؟

- لم يكن ممسكا شيئا فى يديه هذه اللحظة، وظل يصرخ بأعلى صوته بكلام غير مفهوم ويشيح بيده فوقف الرئيس السادات وقال له «فيه إيه يا ولد؟ فى ايه يا ولد؟» ووقف من الخلف اللواء أ.ح حسن علام كبير الياوران معتقدا أن لديه مظلمة، وفجأة يخرج من ملابسه قنبلتين يدويتين ويقوم بإلقائهما نحو المنصة فتنفجران وتحدث حالة من الهرج والمرج ثم يرجع بسرعة نحو السيارة التى كان بها وفى نفس التوقيت بدأ عطا طايل وعبدالحميد عبدالسلام وحسين عباس بإطلاق أعيرة نارية من البنادق الآلية فى اتجاه المنصة ثم يعود خالد فى نفس اللحظة وبيده رشاش ليشاركهم إطلاق النار ويقف الأربعة باتجاه المنصة التى تبعد عنهم 30 مترا فتوجه خالد لمنتصف المنصة وعبدالحميد إلى السلم ناحية اليمن.

■ أين كنت هذه اللحظة؟

- كنت بجوار المقدم ممدوح رياض، وحاولت الوصول إلى مكان جلوس الرئيس بسرعة بداخل المنصة لكننى لم أستطع الوصول والدخول لتراكم المقاعد فوق بعضها وكومة الكراسى فقفزت بسرعة مستخدما الكرسى الذى كان موضوعا أمام المنصة أسفل مكان جلوس الرئيس من ناحية الشارع وعندما وصلت إلى مكان الرئيس لم أجده، ووجدت النائب حسنى مبارك وممدوح سالم وهما يحاولان القفز فقمت بتخطى المصابين والقتلى والكراسى الملقاة عليهم فسمعت صوت ضباط ينادينى «يا فولى الحقنى.. يا فولى الحقنى.. الريس معايا.. الرئيس معايا.. الريس بينزف»، كان هذا الضباط المقدم محمد حمص من الحرس الجمهورى وكان يمسك الرئيس من الوسط وشاركته بإمساك الرئيس من قدمه بالجزء الأسفل وبدأ حمص يمسك الرئيس بالجزء العلوى بعد خطوات يسقط منا الرئيس السادات فوق الأرض فقمنا باستبدال الأماكن فأمسكت الرئيس من الجزء العلوى ووضعت رأسه على يدى اليسرى ويدى اليمنى تحضن ظهر الرئيس وزميلى حمص ممسك بالجزء الأسفل مسرعين إلى الطائرة لنقل الرئيس إلى مستشفى المعادى برفقة ضباط الحراسة الخاصة لأنه كان ينزف بغزارة من فمه.

■ هل كنت مع الرئيس فى الطائرة أثناء نقله إلى مستشفى المعادى؟

- لا كان معه اثنان من ضباط الحراسة الخاصة لأن الطائرة «جازيل» وبسرعة ذهبت إلى السيدة جيهان بحضور ضابط الحراسة عصام حفظى وكانت تجلس بالشرفة لإخلائها وكان معها زينب السبكى وسوزان مبارك وفايدة كمال فسألتنى «الريس ما له يا فولى؟» فقلت لها الريس بخير. فردت: إزاى بخير وأنا شيفاك وبدلتك متغرقة دم؟ فقلت لها: الريس بخير بس هو متعور فى إيده.. وإن شاء الله هو كويس. وبسرعة غادرت المنصبة برفقة أحد ضباط الحراسة متوجها إلى مستشفى المعادى.

■ ماذا فعلت بعد مغادرة السيدة جيهان؟

- بعدها سمعت صوتا ينادينى: يا فولى الحقنى فنظرت لأجد العميد وجدى مسعد، قائد الحراسة الخاصة للرئيس، مصابا بأعيرة نارية وملقى على ظهره وقمت بنقله إلى سيارة الإسعاف وكان من خلفه الشيخ بيصار شيخ الأزهر الشريف يقول «لا حول ولا قوة إلا بالله»، ويضرب بكفه، وبعدها تم استئصال الطحال وجزء من الكبد لمسعد وتوفى خلال السنوات الماضية.

■ متى وصلت إلى مستشفى المعادى؟

- بعد هذه الأحداث على الفور التقيت اللواء مصطفى صادق مدير أمن الرئاسة والعقيد محمد عادل من شرطة الرئاسة لنبحث عن سيارة لتذهب بنا إلى المستشفى فوجدت سيارة يقف بجوارها السائق فطلبت منه التوجه بسرعة إلى المستشفى، فرفض قائلا أنا فى انتظار الوزير محمد أحمد فأجبرته بعد تهديده بالسلاح وسرنا عكس الاتجاه سيارات العرض العسكرى وفجأة نجد الطريق مغلقًا بسيارة لورى بها عطل تركنا السيارة وأشهرنا السلاح فى وجه سائق آخر بعد عبورنا الطريق المغلق وبعد السير وجدنا سيارات الرئاسة فركبنا بها حتى وصلنا إلى غرفة العمليات بمستشفى المعادى.

■ هل وجدتم عند وصولكم أحدا من أسرة الرئيس؟

- كانت السيدة جيهان وبناتها «نهى ولبنى وجيهان» يجلسن فى غرفة الانتظار، وكانت تسود حالة من الحزن والوجوم يعتصر الحضور من هول الكارثة، وكنت فى حالة انهيار وهبوط حاد بعد خروجى من غرفة العمليات فطلبت السيدة جيهان من ابنتها لبنى «أن تعمل كوب ميه بسكر لى» وبعدها خرج من غرفة العمليات كبير الجراحين فقامت السيدة جيهان بسؤاله هو «يا دكتور.. هل إحنا محتاجين استدعاء جراحين من الخارج؟» فرد لأ.. أطباؤنا شغالين.. ثم راح فى بكاء عميق.. السيدة جيهان تهز رأسها وتضرب كفيها لتقول الريس خلاص.. أنا كده فهمت.. ثم نادتنى: يا فولى نادى لى سيادة النائب من غرفة الانتظار، وكان معه ممدوح سالم والنبوى إسماعيل.. فوجدت النبوى يقول لمبارك أنا مش قلت بلاش العرض يا فندم.. مش قلت بلاش العرض يا فندم؟

■ ماذا قالت السيدة جيهان للنائب حسنى مبارك؟

- قالت له سيادة الرئيس «الريس خلاص...» فرد قائلا «ان شاء الله هيكون بخير متقوليش كده» وبعدها يغادر مبارك ومن معه إلى مجلس الوزراء فطلبت منى أن ألحق بهم وأقول لهم أن يتفرقوا ولا يمشوا مع بعضهم حفاظا على أرواحهم.

■ هل قامت أسرة الرئيس بدخول غرفة العمليات بعد معرفة وفاته؟

- نعم، ونادت السيدة جيهان على بناتها قائلة «تعالوا نودع الريس»، وكانت متماسكة وقوية ثم عادت وبناتها إلى المنزل بالجيزة وبقيت بالغرفة ومعى زملائى كل من المقدم عصام شحاتة ومدحت الغرباوى وحسن صدقى والعقيد محمد السباعى من الحرس الجمهورى داخل غرفة العمليات بجوار الرئيس وكنت أنظر من لحظة لأخرى إلى الرئيس ولا أصدق انه مات ولن نراه مرة أخرى.

■ ما صحة وجود المتهمين الإسلامبولى وطايل وعبدالحميد بالمستشفى بعد القبض عليهم؟

- كانوا بالمستشفى وذهبت مع المقدم عصام شحاتة ووجدنا ضباطا بالقوات المسلحة يستجوبهم داخل غرفة وعطا طايل فى حالة هياج محاولا الانتحار بكسر ترمومتر الحرارة بفمه وعندما شاهد عبدالحميد المقدم عصام قال له «انت اللى ضربتنى فى بطنى بالطلقة ورفضت أموتك.. عشان كنت عاوز أوصل للسادات» ثم تركناهم وتوجهنا لحراسة جثمان الرئيس.

■ من قام باستلام ملابس الرئيس من «البدلة ونجمة سيناء والكاب»؟

- عندما سألوا من موجود؟ قالوا الفولى، فذهبت لاستلام ملابس الرئيس والجاكت والكاب ونجمة سيناء والملابس الداخلية من كبير الأطباء الشرعيين الدكتور الكيلانى، وجاء إليه ضباط أمن بالمستشفى ومعه صورة الأشعة المأخوذة من الجثمان وعرضها عليه قائلا له «يا دكتور عايزينك تذكر فى تقريرك إن المقذوف الصغير اللى ظهر فى الأشعة أعلى الصدر بناحية الترقوة هو عبارة عن طلقة طبنجة» فرد الدكتور الكيلانى أنا عمرى فوق السبعين يا ابنى.. ودنا كبير الأطباء الشرعيين.. وده رئيس الجمهورية، يعنى مقدرش أقول حاجة على صور الأشعة.. أنا أفتح وأشوف وبعدين اكتب.. غير كده مستحيل ولأ».

■ ماذا يقصد بذلك؟

- أنا صرخت فى وجه ضباط الأمن بالمستشفى وسألته «بايه تقصد بطلقة الطبنجة.. المتهمين مكانش معاهم طبنجات.. تقصد ان الحراسة هى إلى قتلته؟» فيرد ضابط أمن المستشفى: لا المقذوف صغير وليس مقذوف بندقية آلية.

■ ماذا حدث بعد ذلك؟

- انتهى الحديث بيننا وتوجهت بسرعة إلى منزل الرئيس بالجيزة ومعى الملابس وأثناء جلوسى بغرفة السكرتارية رن جرس التليفون فكان الدكتور فؤاد محيى الدين طالبا التحدث إلى السيدة جيهان فقال لها «فى حاجة يا هانم لازم تتعمل بخصوص جثمان سيادة الرئيس. فردت: إيه يا دكتور؟ فقال: لازم يتم تشريح الجثمان. لا كدا هيبقى صعب علينا جدا. دكتور فؤاد دا حضرتك فى صالح التحقيقات؟ إذا كان كده موافقة يا دكتور» بعدها أسرعت إلى المستشفى وفى الطريق بالملك الصالح تلقيت اتصالا بان السيدة جيهان والمهندس جمال عاد من أمريكا فى طريقهما للمستشفى لحضور عملية التشريح.

■ ماذا حدث بعد وصول حرم الرئيس ونجله جمال للمستشفى؟

- التقيت بالسيدة جيهان والمهندس جمال قال «أشكرك يا فولى على اللى عملتوا مع بابا.. فقلت له تشكرنى لو كان الريس عايش فحضنى وبكينا» ثم ذهب إلى اللواء كريم مدير المستشفى يبلغه حضور التشريح فرفض فغضب جمال وقام بالاتصال من خلال ضابط الحراسة بالنائب مبارك قائلا «سيادة الرئيس أول وآخر طلب اطلبه من حضرتك.. أمى وأنا عايزين نحضر تشريح جثمان والدى.. واللواء كريم رافض.. يرد جمال السادات حضرتك لا متتعبش نفسك إحنا بالمستشفى ومعنا السادة الضباط ثم يعطى جمال السماعة للواء كريم فرد «حاضر يا فندم.. حاضر يا فندم.. حاضر يا فندم» وتنتهى المكالمة.

■ من دخل مع أسرة الرئيس المشرحة؟

- بعد الموافقة سألتنى السيدة جيهان المشرحة فين يا فولى؟ فقلت لها: تحت حضرتك. فنزلنا وعندما وجدت العدد كبيرا طلبت خروج الجميع وبقيت معهم فطلبت منها حضور زميلى عصام شحاتة لأنه من أمن الرئاسة، فواقفت، وتم إخراج جثمان الرئيس من الثلاجة للتشريح فوقفت ناحية اليمن والمهندس جمال ناحية الشمال وعصام عند قدميه وأنا بجوار السيدة جيهان.

■ كم عدد المقذوفات التى أخرجها الطيب من جثمان الرئيس؟

- أخرج المقذوف محل الخلاف وأخذته السيدة جيهان وسألتنى «إيه دا يا فولى؟» فقلت لها: حضرتك اللى يعرف أكتر منى عصام. فرد: دا يا فندم لب الرصاصة الحارقة الخارقة، فبعد ان ارتطمت بالرخامة التى كانت أمام الرئيس غيرت اتجاهها من اسفل لاعلى فاخترقت الجانب الايسر للرئيس من صدره فى الاتجاه الاعلى حتى سكنت بجوار الترقوة بالكتف الأيمن. فقالت السيدة جيهان: يعنى الرصاص ده زى اللى استخدموه الولاد؟ فقلت لها: أيوه يا فندم هو دا اللب الداخلى للبنادق الخارقة الحارقة. فقالت: أنا كده استريحت».

■ ماذا كنت تتمنى أثناء خدمتك مع الرئيس السادات؟

- كنت أتمنى أن أقبّل الرئيس السادات لكن شاء الله يوم استشهاده أن أقبل قدميه وهذا شرف لى لأنه كان وفيا ويعشق بلده، وفى هذا اليوم أصبت بمرض السكر.

اللواء أحمد فولى شاهد عيان على حادث المنصة:

بعد صراخ الإسلامبولى وقف السادات قائلا «فيه إيه يا ولد.. فيه إيه يا ولد؟» ثم أطلق الجناة رصاصهم من السيارة بعد انفجار القنبلتين

الإسلامبولى صرخ فى اتجاه المنصة دون سلاح ثم أخرج قنبلتين من ملابسه وعاد لسيارته ليأخذ الرشاش

رصاصة المقدم عصام شحاتة منعت عبدالحميد من الوصول لمقعد الرئيس

جيهان السادات تلقت اتصالا من فؤاد محيى الدين وبعدها قررت حضور تشريح جثمان الرئيسجمال السادات قال لمبارك «أول وآخر طلب نفسى أحضر أنا وأمى تشريح جثة والدى»

جيهان السادات بعد التشريح «أنا كده استريحت يا فولى»

اللواء أحمد فولى يتحدث مع الزميل ياسر هاشم