السوق العربية المشتركة | زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للولايات المتحدة أكدت استقرار الأوضاع فى مصر

السوق العربية المشتركة

السبت 16 نوفمبر 2024 - 03:32
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للولايات المتحدة أكدت استقرار الأوضاع فى مصر

محررو السوق العربية يتحدثون مع المواطنين
محررو السوق العربية يتحدثون مع المواطنين

مشاركة إيجابية لمصر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة


تتمتع مصر بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة الامريكية حيث تعود بداية هذه العلاقات إلى توقيع المعاهدة الأمريكية- التركية التجارية فى 7 مايو 1830، وشهدت العلاقات المصرية- الأمريكية تطوراً كبيراً خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، من خلال التعاون فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث عملت دبلوماسية الدولتين على إيجاد إطار مؤسسى يتسم بصفة الاستمرارية وهو ما يُطلق عليه الحوار الاستراتيجى، لتحقيق التفاهم بين البلدين بمعزل عن التفاصيل اليومية لإدارة العلاقات المصرية- الأمريكية.

ولعل زيارة الرئيس السيسى الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة فى اجتماعات الدورة 71 من الجمعية العامة للأمم المتحدة تدل على ذلك، ففى هذه الزيارة التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى مع المرشحين الرئاسيين للولايات المتحدة الأمريكية- دونالد ترامب وهيلارى كلينتون- وتناقشوا على كيفية تعميق العلاقات بين البلدين فى الفترة المقبلة، وهذا كان له مدلول كبير، خصوصاً أن الوضع بين البلدين فى وقت سابق لم يكن على ما يرام بسبب دعم الولايات المتحدة للإخوان الإرهابيين فى مصر.




■ الخبراء: الحضور المصرى فى الأمم المتحدة كان متميزا ومصر تحدثت بصفتين مصرية وعربية
■ المواطنون: خطابات الرئيس تعطينا الثقة فى قوة وحكمة القيادة المصرية.. والسيسى أحدث زلزالا للدول الكبرى بخطابه فى الأمم المتحدة


وللوقوف على أهمية هذه الزيارة استطلعت "السوق العربية" رأى خبراء اقتصاديين وسياسيين ودبلوماسيين للوقوف على نتائج تلك الزيارة وأهميتها لمصر فى الوقت الحالى.

قال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية: إن مكاسب الزيارة يمكن حصرها فى ثلاثة محاور، وهى: الشأن الداخلى والإقليمى والدولى، قائلا: "الأمم المتحدة هى البرلمان الدولى الذى يسمح لكل رئيس دولة بأن يلقى بيانا له أمام العالم ليوضح سياسة دولته، وآخر الإنجازات التى وصل إليها، والتركيز على النقاط التى تهم المجتمع الدولى، والفرص المتاحة للاستثمار، والحريات العامة، وملف مكافحة الإرهاب، وهذا الشأن يدعم مصر خارجياً".

وأضاف حسن، فى تصريحات خاصة لـ"السوق العربية"، أنه على المستوى الإقليمى تركزت المكاسب الأساسية فى تناول الرئيس السيسى الأزمات الرئيسية فى المنطقة العربية، كالأزمة الليبية والسورية واليمنية، وعلى رأسهم الأزمة الفلسطينية، خاصة بعد إصرار الجانب الإسرائيلى على بناء المستوطنات.

وأكد عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن الرئيس السيسى أراد توصيل رسالتين للعالم كله فى تلك الزيارة، وهما أن مصر علاقتها جيدة بالولايات المتحدة الأمريكية، وأنها لا تحمل عداء لأحد، والرسالة الثانية أن زيارة السيسى للأمم المتحدة دون جدول أعمال محدد مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما دليل على اعتراض مصر على سياسة أمريكا تجاه مصر فى فترة من الفترات.

بينما قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن زيارة السيسى لأمريكا جاءت لتأكيد الاستقرار السياسى داخل البلاد، ونقل الرؤية المصرية فى القضايا المصيرية التى تشهدها المنطقة.

وأضاف كمال، فى تصريحاته لـ"السوق العربية"، أن مشاركة الرئيس فى الجمعية العامة بالأمم المتحدة، كانت فرصة للقاء العديد من الشخصيات السياسية الدولية البارزة، على رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ما وفر الجهود والوقت للقيام بزيارات دولية متعددة، للقاء تلك الشخصيات.

فيما قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن الحضور المصرى فى الأمم المتحدة هذا العام كان أكثر تميزاً، موضحاً أن الرئيس السيسى تحدث بصفتين مصرية وعربية.

وأضاف فهمى، فى تصريحاته لـ"السوق العربية، أن السيسى تطرق للمرة الأولى للحديث عن خطوات مصر فى مجال الإصلاح الاقتصادى، وعن الدستور الذى جعل المرأة تحصد مقاعد غير مسبوقة فى مجلس النواب، حيث تحدث بصفة عربية، حينما تطرق للقضايا التى تشغل العرب، وكان أول رئيس يتحدث عن طريقة حل الأزمة السورية، ودعم جهود المبعوث الأممى فى اليمن، وأكد دعم مصر أيضا لوحدة اليمن والحكومة الشرعية هناك.

وتابع قائلاً: "إن مصر عادت إلى العالم كواجهة دولية، خاصة فى ملفات سوريا واليمن وليبيا، والصراع العربى- الإسرائيلى"، لافتا إلى أن رسائل مصر كانت حاضرة بقوة للمجتمع الدولى.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الرئيس السيسى تحدّث أيضا باسم العرب، حينما أكد رفض مصر أى تدخلات فى الشئون الداخلية للدول العربية، ووجّه رسالة مهمة خاصة بالسلام لحل القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن السيسى تحدث فى 20 دقيقة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن 18 قضية، بعضها تحدث فيها العام الماضى، مثل مكافحة الإرهاب، والأزمات السورية والليبية واليمنية، واللاجئين، ومرحلة التنمية المستدامة فى مصر، ومن القضايا التى تحدث فيها لأول مرة التحديات الاقتصادية والاجتماعية للعولمة، وإقرار الدستور المصرى الذى يكفل الحقوق والحريات للمواطنين، وخطوات مصر لتنفيذ خطة طموح للإصلاح الاقتصادى تراعى البعد الاجتماعى، فضلًا على دور القاهرة فى استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، والتشديد على تضامن مصر مع الدول العربية فى مواجهة أى تدخلات خارجية، فى ضوء ارتباط الأمن القومى العربى، بما فيه أمن الخليج، بمصر، والتصدى لمساعى إشعال الفتن الطائفية فى العالم العربى.

كما أشاد اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات السياسية والاستراتيجية، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، فى دورتها 71، موضحاً أن مصر فى عصر الرئيس السيسى استطاعت استعادة رونقها داخل المنظومة الدولية.

وأضاف منصور، فى تصريحاته لـ"السوق العربية"، أن حضور السيسى تلك الاجتماعات الهامة يؤكد استعادة مصر مكانتها وقيمتها بين الدول.

وأشار رئيس الجمعية العربية للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن السيسى الآن يبادر بدعوة العالم للتعاون معه فى مكافحة الإرهاب فى العالم، موضحاً أن الاحتفاء الدولى بمصر والرئيس السيسى يعكس مدى الدور الكبير الذى تقوم به الدولة فى جميع المستويات لا سيما محاربة الإرهاب فى سيناء.

بينما قال أحمد بدوى، وكيل لجنة الاتصالات والتكنولوجيا بمجلس الشعب، وأحد البرلمانيين الذين رافقوا الرئيس السيسى للولايات المتحدة: تعتبر هذه الزيارة من أهم زيارات الرئيس السيسى فى الفترة الأخيرة، بسبب أن الرئيس اصطحب فيها ولأول مرة وفدا برلمانيا، كما أن هذه الزيارة ردت على جميع المشككين فى القوى السياسية فى مصر.

وأضاف بدوى فى تصريحاته لـ"السوق العربية"، أن اهم ما جاء فى الزيارة كان لقاء الرئيس السيسى مع مرشحى الرئاسة الامريكية دونالد ترامب وهيلارى كلينتون، وكان اكبر دليل على أهمية هذا اللقاء أن جميع الصحف الامريكية كانت تتحدث عن أهمية هذا اللقاء وإبراز جميع جوانبه، خصوصا فى لقاء هيلارى كلينتون لأنها هى من كانت تساند الإخوان كثيراً لكن الوضع تغير الآن فهى من طلبت لقاء الرئيس، وهذا يدل على أنها أصبحت تدرك أن الوضع فى مصر تغير كثيرا.

وأكد أيضا وكيل لجنة الاتصالات والتكنولوجيا بمجلس الشعب، أن من أهم نتائج هذه الزيارة لقاء الرئيس العديد من رجال الاعمال فى امريكا وبرفقته وزيرة الاستثمار داليا خورشيد، والاتفاق على ضخ استثمارات جديدة فى مصر، وأكبر دليل على جدية الوفد وثقتهم فى الرئيس وبمناخ مصر أن هذا اللقاء حدث يوم الثلاثاء وفى يوم الخميس من نفس الأسبوع كان هذا الوفد الأمريكى فى مصر لدراسة الاستثمارات الجديدة وكيفية ضخها إلى مصر، خصوصا فى تنمية محور قناة السويس والطاقة المتجددة، مؤكداً أن الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس.

فيما قال الدكتور شريف الدمرداش، الخبير الاقتصادى: إن هذه الزيارة إثبات للعالم كله أن مصر تحسنت وبشكل كبير من ناحية الموقف السياسى، وهذا سيساعد كثيرا فى تحسين الموقف الاقتصادى أيضا فى مصر، حيث إن العلاقات السياسية الدولية تنعكس على العلاقات فى التعاون الاقتصادى، وهذا تأثير غير مباشر على هذه الزيارة بالنسبة للوضع الاقتصادى فى مصر، حيث إن السياسة والاقتصاد وجهان لعملة واحدة.

وأضاف الدمرداش، فى تصريحاته لـ"السوق العربية"، أن هذه الزيارة على الصعيد السياسى كانت ناجحة، بل وأثبتت تلك الزيارة للعالم كله أن مصر لا يمكن الاستغناء عنها أو تهميش دورها فى حل أى مشكلة تخص المنطقة العربية والشرق الاوسط، والعالم أدرك تلك الرسالة جيدا.

كما قال أحمد كرم، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن: إن هذه الزيارة اثبتت للعالم كله أن مصر فى الطريق الصحيح وأن الرئيس السيسى يدير الملف الخارجى لمصر بنجاح فائق.

وأضاف كرم فى تصريحاته لـ"السوق العربية"، أن اكبر دليل على نجاح الرئيس السيسى فى الملف الخارجى أن دولة مثل الصين تتبع نفس نهج مصر من حيث كثرة الزيارات فى الفترة الاخيرة لكى تجذب استثمارات كثيرة لها تفيد اقتصادها، وهذا ما يفعله الرئيس السيسى فى الوقت الحالي، حيث إن الرئيس السيسى بزياراته الخارجية اقنع الكثير من رجال الاعمال بالاستثمار فى مصر، وهذا مفيد للغاية لنا ولتغيير الوضع الاقتصادى فى مصر.

وأكد الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، أن مشاركة وفد من البرلمان فى أعمال الجمعية العامة 71 للأمم المتحدة، ومرافقة الرئيس السيسى، أمر فى غاية الأهمية، ويوضح للعالم أن مصر نجحت فى استكمال خارطة الطريق، وتسير على طريق المستقبل.

وتابع قائلاً: "إن وجود وفد من البرلمان على أرض الولايات المتحدة، بجوار السيسى، سيساهم فى تصحيح الصورة الذهنية الخاطئة التى يحاول تنظيم الإخوان الترويج لها فى الخارج، بأن مصر تعيش حالة من عدم الاستقرار السياسى".

قال إسلام نجم الدين، باحث سياسى بالمركز العربى الإفريقى- مصر: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطابيه فى الامم المتحدة وضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته، وعمل على إيقاف التلاعب الأمريكي- الروسى بمنطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، بل وأكد أن الاطماع الاستعمارية والدول الكبرى هى سبب أزمتى الهجرة غير الشرعية والارهاب، حيث إن المؤامرة تقوم على إضعاف الدول العربية ونهب ثرواتها وإشعال الفتن والحروب الأهلية فيها، وذلك بهدف سرقة مقدراتها الاقتصادية.

أضاف نجم الدين أن الرئيس السيسى أعلن أن تلك الدول تشجع على الهجرة غير الشرعية، وذلك بإغلاق منافذ الهجرة الشرعية بل ويشرعون قوانين مجحفة للهجرة، وانه يجب عليهم أن يدركوا أن مصر تسعى لتقليل عمليات الهجرة غير الشرعية، لكن الامر ليس سهلا، واكد الرئيس أن معدلات التهريب ستتزايد فى ليبيا وسيكون داخلهم دواعش، وألمح السيسى مرات إلى أن على الدول الكبرى التوقف عن إثارتها نعرات القبلية فى إفريقيا.

اضاف نجم الدين قائلا: "تحدث الرئيس عن سوريا وليبيا وقال وبالتحديد انه يدرك أن وهم انتصار أحد الاطراف مستحيل، وبات على رعاة كل طرف أن يجلسوا للحل لا للمماطلة وكسب المغانم على حساب دماء الشعبين، وان مصر تعمل مع كل الاطراف داخل سوريا كلما اتيحت الفرصة للتهدئة، وتدعم ليبيا الوطنى لإعادة نشر الامن والامان مرة اخرى فى الهلال النفطي.

وتابع نجم الدين، إن الرئيس السيسى قال إن على الحكومة الليبية المدعومة أمريكيا، أن تسعى للحصول على موافقة مجلس النواب المعترف به دوليا، ونسيان أى اطماع لجماعتهم لأن ليبيا لن تكون سوى دولة اقليمية قوية.

وشدد السيسى على أن مصر لن تسمح باستمرار العبث الإيراني- التركى فى المنطقة، وستعمل مع شركائها العرب على تطهير منطقتهم من تلك التدخلات.

ونوه نجم الدين بأن خطاب السيسى كان واضحا، وأكد أن مصر وجيشها جزء من منظومة الامن القومى لا دولة منفصلة.

تابع نجم أن دوائر صناعة القرار فى العواصم الكبرى بدأت تتساءل: ماذا تخطط مصر فى نطاقها الإفريقى والعربى، وهو ما ظهر فى توالى زيارات وزير دفاع فرنسا لمزيد من التعاون العسكرى واتفاقية الدفاع الجوى المصرى- اليونانى لحماية المناطق الاقتصادية وبها الثروات الطبيعية ضد أى اطماع تركية.

السيسى يحاول خلخلة إمبراطورية الفساد بتقليل فجواته وإعادة ترميم القطاع العام، وإحيائه وتفعيل دور أجهزة الرقابة، والسيطرة على توغل وتوحش رأس المال والزيادة غير المنطقية فى الأسعار.

كما يحاول السيسى خلخلة مناطق العشوائيات ونقل المواطنين لمجتمعات أرقى لضرب البيئة الحاضنة للفساد والارهاب، والعمل على اعادة تدريبهم للمهن الحرفية والصناعية، حيث كانت تنقصهم فقط حكومة قادرة على تنفيذ رؤيتهم.

وأكد نجم أن خطابات الرئيس تركز حاليا على جذب استثمار داخلى وتحديث منظومة الصناعة المصرية واعمدة الاقتصاد المصرى، ويركز أيضا على المشروعات الصغيرة كبنية تحتية تحتاج إلى اعادة تسويق.

ويضيف عادل حمزة، تاجر، إنه يشعر بالثقة فى القيادة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى، وأنه لديه أمل كبير فى رؤية مشروعات مصرية ضخمة، ستحدث نقلة كبيرة للمواطن الغلبان، وانه يرى اهتمام الرئيس بتطوير المنظومة الاقتصادية، ما سيؤدى إلى تقليل معدلات البطالة وزيادة معدلات الإنتاج والتصدير.

اضاف حمزة انه يأمل أن يكون هناك منظومة تعليمية مختلفة ومتطورة، لإنشاء جيل جديد يحمل الخير لمصر.

قالت فاطمة عاشور، انها فى غاية سعادتها لأنها شعرت بقوة خطاب الرئيس السيسى، ورسائله غير المباشرة والمباشرة للدول الكبرى، انه لن يسكت لمن يقترب من مصر أو أى دولة عربية.

ومحاربته المستمرة للفساد الداخلى والمؤامرات الخارجية ظهرت فى حديثه وأشعرتنى كمواطنة مصرية بأننى فى امان فى ظل القيادة المصرية.

وقالت صفاء جلال رئيس اتحاد تموين الغربية: إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للامم المتحدة مميزة هذا العام لأنه تحدث بصفتين مصرية وعربية، وان مشاركة الرئيس فى الجمعية العامة تؤكد المكانة المصرية فى الساحة الدولية حيث إن مصر عضو غير دائم فى مجلس الأمن ما يؤكد مكانتها وأن هناك مكاسب تم تحقيقها من خلال مشاركة مصر فى الجمعية العامة تكمن فى فتح آفاق واسعة لعمل علاقات قوية فى إطار التفاهم الأمريكى والروسى نظرا لأهمية تلك الخطوة بالنسبة للسياسة الخارجية والاستراتيجية المصرية.

واضافت أن زيارة السيد الرئيس تؤكد أن مصر عادت بقوة للمجتمع الدولى وأصبحت لاعبا رئيسيا فيه ما يبرز أن الأوضاع فى مصر مستقرة لجلب كثير من الاستثمارات لها حيث انه قدم رؤية الدولة للعام القادم ووضح التحول الديمقراطى فى مصر لجلب الاستثمارات إليها فضلا على التقاء الرئيس عددا من الزعماء لتوطيد العلاقات الثنائية وتوضيح القضايا الإقليمية فى الشرق الأوسط أن الرئيس السيسى أوضح للعالم رؤية مصر عن ملفات المنطقة مثل الإرهاب والأزمات السورية واليمنية والليبية وأزمة اللاجئين الدولية.

واشارت إلى أن الرئيس تحدّث أيضا باسم العرب حينما أكد رفض مصر أى تدخلات فى الشئون الداخلية للدول العربية ووجّه رسالة هامة خاصة بالسلام لحل القضية الفلسطينية وتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن مرحلة التنمية المستدامة فى مصر ومن القضايا التى تحدث فيها لأول مرة التحديات الاقتصادية والاجتماعية للعولمة وإقرار الدستور المصرى الذى يكفل الحقوق والحريات للمواطنين وجعل المرأة تحصد مقاعد غير مسبوقة فى مجلس النواب.

واكدت أن خطة مصر لتنفيذ خطة طموح للإصلاح الاقتصادى تراعى البعد الاجتماعى فضلًا على دور مصر فى استعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، وتم التشديد على تضامن مصر مع الدول العربية فى مواجهة أى تدخلات خارجية فى ضوء ارتباط الأمن القومى العربى بما فيه أمن الخليج، بمصر والتصدى لمساعى إشعال الفتن الطائفية فى العالم العربى، وقد ارسل الرئيس بحضوره المميز رسالة مفادها أن مصر كانت حاضرة بقوة للمجتمع الدولى ونتمنى للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى التقدم بمصر فى انحاء العالم بأكمله.

وقال رأفت القاضى رئيس اتحاد تموين القاهرة والمتحدث الاعلامى باسم الاتحاد العام للتموين بمصر: إن هناك علاقة وثيقة بين الاقتصاد والسياسة والاقتصاد هو المرآة العاكسة للنظام السياسى ولذلك فإن النظام السياسى هو الذى يحدد مدى التطور والنمو الاقتصادى نظرا لأن النظام السياسى هو الذى يحرر النظام الاقتصادى من منظومة القوانين التى لا تساعد على تطويره أو تحديثه.

وتابع أن زيارة السيد الرئيس للأمم المتحدة نجد أن لها بعدا اقتصاديا لا يقل أهمية عن بعدها السياسى إضافة لذلك نجد أن لقاءات الرئيس السياسية والقادة السياسيين تدعم البعد الاقتصادى وتحرك المناخ الاقتصادى وستعمل على زيادة الاستثمارات فى مصر.

وقال عزمى مجاهد المتحدث الاعلامى لاتحاد الكرة: جاءت زيارة الرئيس السيسى الاخيرة بآثار إيجابية كثيرة أظهرت للعالم حقيقة الأوضاع فى مصر وخطورة المؤامرات ضد عملية السلام ومكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط، لكن هناك نقاط نجاح واضحة جدا بعد الجولة المصرية فى العاصمة الأمريكية، وهى:

الرئيس السيسى أرسل للعالم عبر كلماته القصيرة أن ما حدث فى مصر فى 30 يونيو ثورة شعبية ضد محاولات جماعة الإخوان الإرهابية اختطاف الدولة المصرية لصالح تنظيم إرهابى عالمى يدفع العالم الآن ثمن دعمه من ظهور الجماعات المتطرفة مثل "داعش" وغيرها، لكن تبقى نقطة مهمة جدا وهى شكر الرئيس السيسى للشعب المصرى التى جعلت المصريين فخورين بانتخابهم رئيسا يقدرهم ويقدر دورهم فى مساندة ودعم مصر ومحاولة الخروج من الازمة، وشعور المصريين بأن من يحكمهم شخصية قوية تعلم قيمة ومكانة الدولة المصرية، وهو ما يريده المصريون أن تظل مصر دولة ذات سيادة ومكانة كبرى.

فمصر الجديدة يجب أن تظل قوية متوازنة مع جميع دول العالم باستثناء الدول الراعية للإرهاب والتطرف، والنقطة الجوهرية فى الزيارة هى إظهار الدور الحقيقى لمصر فى دعم مكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط وتعد زيارة الرئيس السيسى لأمريكا نقطة تحول فاصلة فى تاريخ السياسة الخارجية لمصر تبشر بعودة وريادة مصر فى الشرق الأوسط وأيضا جلب استثمارات تعود بالإيجاب على الاقتصاد المصرى وتحقيق طفرة تنموية هائلة.

أكد المواطن أيمن أحمد بكر أن زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أمريكا لها أثرها البالغ فى فى نمو الاقتصاد المصرى وتوطيد العلاقة بين مصر وواشنطن وان أمريكا تعتبر من اعرق الشركاء الاقتصاديين لمصر، وان مصر لها مكانتها فى قائمة أهم شركاء للولايات المتحدة فى الاقتصاد، وان من نتائج هذه الزيارة عودة العلاقات والترابط بقوة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار أيضا إلى أن هذه الزيارة سوف تدفع عجلة الإنتاج إلى الأمام وتعمل أيضا على استقرار البلاد.

فيما أشار ممدوح عبد الوهاب- مواطن، من جانبه إلى أن هذه الزيارة لها اهداف سياسية واقتصادية وتعمل على الاستقرار ودفع عجلة تقدم الاستثمار فى مصر وتوثيق العلاقات المصرية والاجنبة مع مصر واظهرت هذه الزيارة مدى حب المصريين فى الخارج واستقبالهم.

كما اسفرت هذه الزيارة عن النشاطات المكثفة التى اجراها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وعقد سلسلة من اللقاءات بحث خلالها العديد من القضايا الأمريكية التى تتعلق بالاقتصاد المصرى ونموه فى مصر والوطن العربى.

وأيضا استقبال المصريين لسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وتجمعهم حول الفندق الذى يقيم فيه أثناء مشاركته فى فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة ورفعهم الأعلام المصرية خير دليل على ثقة الشعب بالسيد الرئيس.

وأيضا لم يقتصر الوقوف والاحتفالات فى امريكا على المصريين فقط لكن أيضا كان هناك عدد كبير جدا من الشعب الأمريكى حضروا لاستقبال السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهذا دليل على نجاح هذه الزيارة وسوف يعم هذا النجاح على جميع المجالات فى مصر ونتمنى أن يكون هناك ترابط بين مصر والدول المتقدمة والمتحضرة حتى نستطيع أن نقوم جميع المجالات فى مصر وان نعبر معا إلى بر الامان رغم انف الحاقدين.

اضاف حسن أحمد بكر- مواطن أن من نتائج هذه الزيارة الاستقرار فى مصر والترابط القوى بين مصر وامريكا بعد اهتزاز العلاقة بين البلدين لما حدث من ثورات فى مصر، وأن من نتائج هذه الزيارة تصليح العلاقات المتبادلة بين البلدين وأيضا سوف تحقق مكاسب كبيرة بين البلدين.

وان هذه الزيارة تعمل على تسوية الخلافات وتوطيد العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الامريكية.

كما اشار إلى أن مصر تعانى من أزمات اقتصادية كبيرة، ومن نتائج هذه الزيارة دعوة الدول المتقدمة للاستثمار فى المشروعات التى تساعد على نمو الاقتصاد وتحافظ على كيان الدولة وسيادتها فى الشرق الأوسط.

يؤكد محمد حمدى "مواطن" أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى جيدة، تأتى خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، استعرض خلالها ما وصلت اليه مصر من تقدم فى جميع المجالات سواء الامنية والاقتصادية، وان مصر استطاعت فى خلال العامين الماضيين استكمال خارطة الطريق فى المؤسسات المصرية، وحربها ضد الارهاب والتطرف الفكرى الذى انتشر فى الآونة الأخيرة، واستطاع شعب مصر وجيشها العظيم هزيمة الارهاب اعداء الوطن والارهاب الفكرى من خلال بعض وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعى، وان مصر خرجت من النفق الضيق الذى احاط بالمنطقة العربية بالـكمل فيما يسمى "ثروات الربيع العربى"، التى انتهت بتدمير ليبيا وسوريا وغيرهما، وطالت الدول الملكية وتحطمت أحلام المؤامرات على صخرة وعى المصريين وقدرة جيشهم العظيم، وأكد أننا نحارب التطرف ليس فى مصر بل فى الخارج، أما عن الاصلاحات الاقتصادية التى تمر بها مصر كى يتم تعافى الاقتصاد المصرى من فترة الخمول إلى حزمة من التشريعات الاقتصادية والحديث عنها هو عملية جذب الاستثمار لمصر من مستثمرى العالم بأثره حتى تكون مصر فى المكانة اللائقة بها، ولا بد من طمأنة الاستثمار العالمى عن طريق سن تشريعات وقوانين اقتصادية تتناسب مع ما يجرى فى الاقتصاد العالمى، وان رأس المال لا يأتى إلا لدولة تحترم وتحافظ على الاستثمار، ووعد الرئيس بأن مشكلة العملات الاجنبية خاصة الدولار سوف يتم حلها على اواخر العام الجارى.

يوضح مقبول مهران "مواطن" أن خطاب الرئيس السيسى امام الامم المتحدة جيد واوضح رؤية مصر امام العالم وان جميع المشكلات التى تواجه مصر ستحل قريبا، خاصة مشكلة الدولار التى سوف تعمل على جذب المستثمرين لأن المستمر يهتم دائما وابدا بالتشريعات وثباتها فى الدول التى تفكر فى الاستثمار بها حتى يطمئن المستثمر على اموالهم ستكون مصر عملة العالم الاقتصادى للاستثمار والإنتاج وان أى مستثمر يبحث عن شيئيين الامن والامان والمناخ الاقتصادى للدولة ولقد من الله على مصر بنعمة الامن وكل هذا يصب فى مصلحة المواطن المصرى بوجود الاستثمار فى مصر والقضاء على البطالة وذلك لحدوث انتعاشة اقتصادية بدلا من هروب الشباب بطرق غير شرعية كما شاهدناه فى مركب رشيد وغيرها من الاحداث بحثا عن ايجاد فرص عمل للشباب وقد وعد الرئيس بافتتاح اربعة مصانع بكفر الشيخ للحد من البطالة واكد اقراض الشباب لتمويل المشروعات الصغيرة حتى يتم رفع الكاهل عن المواطن المصرى لكن نطالب الرئيس بالنظر إلى الصعيد لأنه مهمش فى كافة المؤسسات وبه نسبة بطالة عالية فلا بد من عمل مشروعات لتشغيل الشباب.

وقال محمد عبدالوهاب: إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للأمم المتحدة هى زيارة فريدة من نوعها والتى ستوضح وتظهر صورة مصر أمام العالم كله خاصة بعد مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة وإلقاء كلمته، فهذه فرصة جيدة تفتح لمصر الكثير من المقابلات واللقاءات مع دول العالم بأجمعه وأظهرت العلاقات بين مصر والأمم المتحدة والعالم بأجمعه والعلاقات الحسنة بين مصر والجميع واللقاءات التى يقوم بها الرئيس لجميع دول العالم وحول العالم بأجمعه لتحسين الصورة وتشديد وتوطيد العلاقات الدبلوماسية وجعل لمصر مكانة وشأنا عاليا بسبب هذه الزيارات المتتالية لجميع الدولة وبهذا سيجعل لمصر مكانة دبلوماسية مرموقة سواء فى الداخل أو الخارج.

وأضاف يوسف أحمد أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام اجتماعات الجمعية العامة التى تناول فيها موضوعات خاصة بالإنجازات التى حققها خلال عامين وبعض الجهود التى بذلت ومازالت تبذل لبناء المستقبل وتقديم الثقافة المصرية وتقدم بمصر بشبابها واستغلال الأيادى المصرية فى هذا خاصة الشباب للتقدم والرقى فى جميع المجالات، وبهذا أوضح الرئيس عبدالفتاح السيسى الإنجازات خلال عامين من توليه الرئاسة، وأوضح أيضا بمناقشة القضية التى تهدد الأمن والسلام سواء فى مصر أو القضية الفلسطينية أو العالم بأجمعه للقضاء على الإرهاب وتنمية الأمن والسلام لجميع دول العالم وبالقضاء على كل هذه الأمور المخلة بالسلام.

وأضاف سمير إبراهيم قائلا: زيارة السيسى للأمم المتحدة ومشاركته بكلمته فى الجمعية العامة هى مرحلة جيدة جدا والتى ستفتح لمصر الكثير من اللقاءات الدبلوماسية وغيرها مع رؤساء الدول الأخرى وجميع الشخصيات الدبلوماسية جميعها وجعلت هذه الزيارة لمصر مكانة فريدة ووثقت العلاقات بين البلدين وحسنت وظهرت صورة مصر أمام العالم كله خاصة بعد عرض وتقديم الرئيس عبدالفتاح السيسى لجميع الإنجازات خلال عامين من توليه رئاسة البلاد التى من بينها القضاء على الإرهاب فى جميع المناطق والعيش بأمان وسلام.

أكد المهندس أحمد فاروق "مواطن" أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للأمم المتحدة حققت العديد من المكاسب للدولة المصرية، خلال لقائه العديد من القيادات والرؤساء على مستوى العالم على هامش أعمال "الجمعية العامة للأمم المتحدة" نيويورك، حيث أسفرت لقاءاته مع الرئيس القبرصى والمستشار النمساوى "كريستال كيرن"، سكرتير عام الأمم المتحدة "بان كى مو "، ورئيس المجلس الأوروبى "دونالد توسك حيث أسفرت النتائج عن ترحيب الرئيس القبرصى بمصر والعمل المشترك فى العديد من المجالات خاصة فى مجال الطاقة، مؤكدا متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة وزير البترول القبرصى أغسطس الماضى، لتعظيم دور الاستفادة المشتركة من اكتشافات الغاز فى البحر المتوسط بما يحقق مصالح كل من الدولتين المصرية والقبرصية، وتابع: أشاد السيسى بتطور آلية التعاون بين مصرو قبرص واليونان بالمشروعات المشتركة بينهما الجارى البحث حولها فى هذه الالية، كما حقق لقاء الرئيس "اناستياسيادس" اشادته بدور مصر المحورى بالشرق الأوسط من خلال الجهود المبذولة من الدولة المصرية فى مكافحة جرائم الإرهاب ومكافحة التطرف بالمنطقة، ولفت إلى أن الرئيسين درسا التعاون المشترك فى العديد من المجالات، خاصة فى مجال الزراعة والاستزراع السمكى، ومن ناحية أخرى تم استعراض التطورات فى عدد من دول المنطقة من أجل التوصل لتسويات وحلول سياسية للأزمات التى تمر بها، وعلى هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تم توجيه دعوة من المستشار النمساوى إلى الرئيس للقيام بزيارة رسمية للنمسا حيث دور مصر المحورى من اجل النظر فى القضايا الاقليمية والدولية بفاعلية والعمل على ايجاد حلول لها وذلك يحقق نتائج طيبة لمصر وتود مصر أيضا الاستفادة من الخبرات النمساوية فى مجال التعليم، وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة والسبل المتاحة، وأضاف فاروق خلال لقاء الرئيس سكرتير عام الأمم المتحدة تم العمل على إيجاد حلول من اجل الوصول لحل عادل وشامل بما يضمن حق فلسطين فى إقامة دولتها وعاصمتها القدس الشرقية لأن ذلك من شأنه أن يخلق واقعا جديدا المنطقة بالكامل، كما يعمل على الحد من الاضطراب وعدم الاستقرار الذى يشهده الشرق الأوسط.