أنور ذكرى عضو مجلس الإدارة المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاونى:
تطوير شامل لفروع الجمعية ودعم فريق العمل بكوادر محترفة

يعد قطاع التأمين فى مصر من القطاعات الاستراتيجية التى يمكنها أن تساهم بدور كبير فى دعم الاقتصاد القومى من خلال حشد المدخرات واعادة استثمارها فى مشروعات تنموية بناءة تعود بمردود ايجابى على المجتمع وتساهم فى توفير فرص العمل للشباب كما يلعب قطاع التأمين دورا هاما فى حماية الثروات القومية والممتلكات العامة والخاصة بتوفير الحماية التأمينية لها وفى حديثنا مع واحد من رواد قطاع التأمين فى مصر واحد الخبرات التأمينية حيث شغل العديد من المناصب القيادية فى قطاع التأمين كان ابرزها رئيس مجلس ادارة شركة الشرق للتأمين وكانت حينذاك اكبر شركة تأمين فى مصر يمتلكها القطاع العام ويشغل حاليا عضو مجلس الادارة المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاونى ليواصل رحلة العطاء ولا يضن بوقته او مجهوده فى سبيل تطوير الجمعية المصرية للتأمين التعاونى ويسعى جاهدا للخروج بالجمعية من الازمات التى واجهتها انه انور ذكرى عضو مجلس الادارة المنتدب للجمعية المصرية للتأمين التعاونى الذى اكد فى حديثه للسوق العربية ان قطاع التأمين يواجه مشكلة كبيرة بسبب نقص العملة الأجنبية مطالبا ذكرى بضرورة وضع قطاع التأمين على اولويات البنك المركزى فى توفير العملات الصعبة لسداد مستحقات شركات معيدى التأمين العالمية حيث نواجه صعوبات بالغة فى توفير العملة الصعبة لسداد هذه المستحقات الامر الذى يهدد باحجام معيدى التأمين عن السوق المصرى ويؤدى الى زيادة الاسعار.

وعن الجمعية المصرية للتأمين التعاونى قال عضو مجلس الادارة المنتدب للجمعية ان الجمعية المصرية للتأمين التعاونى تهدف الى زيادة حصتها السوقية والتوسع داخل السوق المصرية وطرح برامج تأمينية مبتكرة تساهم فى جذب شرائح جديدة من العملاء مثل التأمين ضد نفوق الماشية بالتعاون مع البنوك الزراعية كما تخطط الجمعية لافتتاح العديد من الفروع الجديدة لخدمة العملاء بشكل افضل.

واوضح ذكرى ان الجمعية استطاعت ان تتعافى وتتجاوز الازمات التى مرت بها نتيجة التأمين على السيارات، مؤكدا ان مجلس ادارة الجمعية المصرية للتأمين التعاونى حريص على تدعيم فريق العمل بالكوادر الفنية النتخصصة والخبرات التأمينية التى تحقق اهداف واستراتجيات الجمعية وتساهم فى تحقيق التناغم بين فريق العمل وكذلك تطوير آليات العمل بما يحقق ارضاء العملاء ويرسخ صورة جيدة عن الجمعية المصرية للتأمين التعاونى، وقال ذكرى أن الجمعية تهتم اهتماما بالغا بقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر باعتباره من المشروعات الاستراتيجية واحد أهم القطاعات المحورية التى تمثل شريحة كبيرة فى مجال الاستثمار والتى تسعى الدولة لتنميتها وتوفر لها آليات التمويل من خلال البنوك المصرية وتبنى مبادرات بهدف دعمها كمبادرة البنك المركزى بخفض الفائدة إلى 5% لقطاع المشروعات الصغيرة ولا يخفى علينا إسهامات هذا القطاع فى توفير فرص العمل للشباب ودوره فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى المجتمع ويشجع الشباب على إقامة مشروعات خاصة تجعله يحققون ذاتهم ويسهمون بدورهم فى تحقيق أهداف التنمية من هذا المنطلق فإن قطاع التأمين والجمعية المصرية للتأمين التعاونى ليس بمعزل عن أهداف الدولة ورؤيتها الطموحة فكان حرصنا على توفير مظلة تأمينية لقطاع المشروعات الصغيرة.

وشدد ذكرى على أن إدارة الجمعية حريصة على ترسيخ مفاهيم التأمين السليمة لدى العاملين وتحرص على تقديم الخدمة بصورة جيدة واكثر احترافية من خلال البرامج التدريبية المكثفة وتمكين فريق العمل من احدث التقنيات العالمية وتدريبهم على كل ما هو جديد فى صناعة التأمين فى العالم الامر الذى يساهم بدوره فى اثراء السوق بالعديد من المنتجات والبرامج التأمينية التى تلبى احتياجات العملاء، واوضح ذكرى أن الجمعية حققت مؤشرات جيدة حيث حققت نحو 50مليون جنيه أقساط خلال الستة اشهر الاولى من هذا العام وقامت بسداد نحو 30 مليون جنيه تعويضات وتستهدف الجمعية تحقيق نحو 100 مليون جنيه أقساط بنهاية العام الجارى ما يؤكد أن الجمعية تسير فى الاتجاه الصحيح ويتبع مجلس الادارة سياسة التحفيز لتشجيع فريق العمل على زيادة الإنتاجية لتحقيق الأهداف المرجوة والاستراتيجيات التى وضعها مجلس ادارة الجمعية بهدف عودتها للمسار الصحيح وتعظيم دورها فى قطاع التأمين.

ولفت ذكرى إلى أن إدارة الجمعية حرصت على ميكنة الفروع وربطها بشبكة واحدة حتى يتسنى تقديم خدمة تأمينية جيدة للعملاء وكذلك قامت الجمعية بتطوير شامل للعديد من الفروع لتمكينها من خدمة العملاء بصورة افضل واحترافية تجعل الجمعية المصرية للتأمين التعاونى فى طليعة الكيانات العاملة بسوق التأمين المصرية وتساهم بدورها فى إثراء سوق التأمين المصرية.

واوضح ذكرى ان قطاع التأمين فى مصر يواجه العديد من التحديات ابرزها نقص الوعى التأمينى الذى يحتاج لتضافر جهود جميع القائمين على قطاع التأمين والشركات العاملة فى السوق والمؤسسات الاعلامية والتعليمية لنشر ثقافة التأمين مطالبا بتدريس مادة التأمين فى مراحل التعليم المختلفة كمادة ثقافية لا تخضع للرسوب او النجاح، مؤكدا ان نقص الوعى التأمينى يؤثر بصورة سلبية على قطاع التأمين ويؤدى الى احجام العديد من فئات الشعب عن التأمين