السوق العربية المشتركة | الفريق تامر عبدالعليم قائد القوات البحرية السابق لـ«السوق العربية»: أستطيع أن أقول أن قناة السويس الجديدة إنجاز كبير أذهل العالم كله

السوق العربية المشتركة

الأحد 29 ديسمبر 2024 - 08:05
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الفريق تامر عبدالعليم قائد القوات البحرية السابق لـ«السوق العربية»: أستطيع أن أقول أن قناة السويس الجديدة إنجاز كبير أذهل العالم كله

الفريق تامر عبدالعليم يتحدث لمحرر «السوق العربية»    تصوير- شريف عبدربه
الفريق تامر عبدالعليم يتحدث لمحرر «السوق العربية» تصوير- شريف عبدربه

الفريق تامر عبدالعليم قائد القوات البحرية السابق كرس حياته لخدمة مصر ولخدمة الجيش المصرى وله إنجازات كبيرة وحافلة بالعمليات القتالية والنضالية الكبيرة ونحن نحتفل الآن بالذكرى الأولى ومرور عام على افتتاح قناة السويس الجديدة، خص الفريق تامر عبدالعليم «السوق العربية» بحوار شفاف خاص للجريدة قال فيه إن مصر سوف تعبر كل الأزمات وأن الأعداء والخائنين يحاولون عرقلة كل إنجاز فى مصر ولكن الشعب المصرى أصبح لديه الرؤية والقناعة الكبيرة بأن أعداء مصر هم الخاسرون لأن مصر قوية وسوف تبقى بفضل الله والشعب والجيش والشرطة، فكل الأجهزة فى مصر عمل بكل روح وطنية من أجل أن تقف مصر على أقدام صلبة، فالجيش المصرى جيش وطنى يعشق تراب مصر والرئيس السيسى أنجز ووعد بكل ما قال عنه لأن مصر تستحق كل إنجاز وكل عمل والفترة القادمة كما وعد سيادة الرئيس ستكون مليئة بالمفاجآت السارة للمصريين، وقال إن حجم التجارة العالمية قد انخفض فى الفترة الماضية ما كان له تأثير على مصر وكذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى أثر كثيرا على النقل البحرى والعالم والاقتصاديات العالمية ولكن فى مصر بصيص أمل فى قدرة شباب مصر على عمل المستحيل، فالفترات القادمة ستكون جيدة بالنسبة لقناة السويس الجديدة لأن العالم يثق فى مصر وفى قيادة مصر.



■ سيادة الفريق تامر عبدالعليم قائد القوات البحرية السابق الاحتفال بمرور عام على قناة السويس فى هذا التوقيت مع الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد؟

- هى حفلة معنوية لرفع الروح المعنوية للمصريين وللرجال الذين يعملون فى مشروعات قناة السويس الجديدة فقناة السويس الجديدة هى إنجاز عالمى أبهر العالم، فلو نظرت لكمية الأعمال والمشروعات الناتجة عن قناة السويس الجديدة لقلت إن ذلك إنجاز للعالم كله ولمصر خاصة، فالاحتفال هو ينقل صورة مضيئة عن مصر واستعدادتها وقدرتها على تشغيل القناة وعمل المشروعات اللوجستية والاقتصادية العملاقة وهذا مطلوب لأن العالم بدأ يشعر بأهمية مصر ودورها الريادى فى منطقة الشرق الأوسط، فالتجارة العالمية العابرة بالقناة الآن تتعدى 40٪ تظرا للركود الذى يشهده العالم فى النقل البحرى لكن مع الجهود التى تبذلها وزارة النقل سوف تعود القناة الجديدة للانطلاقة الكبرى فى حجم الأعمال الذى ينتظر ليصل لـ100٪.

■ كيف ترى مستقبل قناة السويس الجديدة والمشروعات الاقتصادية المنتظرة على ضفتى القناة؟ -

أستطيع أن أقول إن قناة السويس الجديدة هى إنجاز كبير وضخم قد أزعج كثيرا من دول العالم خاصة إسرائيل وأمريكا وتركيا وقطر، فالعالم حتى الآن على الرغم من الركود العالمى البحرى يعيش حالة من الذهول لأن المصريين أذهلوا العالم بإنجازهم الرائع قناة السويس الجديدة والرؤية المستقبلية من خلال المشروعات التى ستقام على ضتفى القناة من خلال مشروعات مصانع تجميع سيارات ومصانع أخشاب ومصانع الفيبرجلاس ومشروعات لوجستية وتكنولوجية على ذلك سوف يعم على مصر، فالخبراء يرجحون أن القيمة الفعلية لتلك المشروعات سوف تصل لـ500 مليار دولار بعد سبعة سنوات.

■ هل نحن جاهزون الآن للاستثمار بالمنطقة الاقتصادية؟

- الرئيس أدى ما عليه والحكومة عليها أن تبدأ فى عمل البنية التحتية من رصف طرق وتليفونات وكل وسائل الصرف الصحى، فإذا تم الانتهاء من جميع أعمال البنية التحتية يمكن القول بأننا جاهزون لأى استثمارات تأتى من أى دولة عربية أو أجنبية، فأنا أرى أن المستقبل القادم لهذا المشروع إذا أحسن القيام به وتنفيذه عالميا على أعلى مستوى، فنحن لا نريد كلاما ولكننا نريد فعل وتحقيق إنجازات كبيرة.

■ هل ترى أن مصر رائدة فى مجال النقل البحرى؟

- مصر بدأت الطريق الصعب وعلينا كعرب أن نقوم بإحياء أسطول النقل العربى لأن هذا هو الذى سيعطى مصر الكثير من القوة والريادة والقدرة على المناسبة البحرية العالمية وأعتقد أن وجود رئيس المنطقة البحرية الدولية وزيارته لمصر الأخيرة كان له دور كبير على أن العالم يحترم مصر ويعمل لها ألف حساب وكل الجهود يجب أن تبذل لتطوير المنظومة البحرية فى مصر.

■ هل مصر تأثرت بالركود فى مجال النقل البحرى العالمى؟

- نعم وهذا واضح للأسف فمنذ أن تركت بريطانيا الاتحاد الأوروبى وتضاعفت أزمة الركود البحرى العالمى، فهناك أزمة فى الاستثمارات الاقتصادية خاصة البحرى على مستوى العالم لأن بريطانيا كان لها دور كبير فى النقل البحرى العالمى، فقد حدثت هزة كبيرة للعالم بعدما تركت بريطانيا الاتحاد الأوروبى فما بالك العالم تأثر فهل مصر لا تتأثر فبطبيعة مصر تأثرت كثيرا نتيجة أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لأن اقتصاد مصر والنقل البحرى فى مصر مرتبط بالعالم.

■ مع الاحتفال بمرور عام على قناة السويس الجديدة هل هناك مفاجآت للمصريين؟

- الرئيس قد وعد المصريين بحل مشكلة الدولار وهى مشكلة تلعب فيها أيادى الإخوان وأعداء مصر فى الداخل والخارج وهناك مفاجآت تتعلق بالسياسة والحياة العادية للمصريين وهناك مفاجآت سعيدة للجيش والشرطة.

■ متى نقول تعالى يا عالم استثمر فى مصر لأننا الأمثل فى الاستثمار لك؟

- عندما يقوم الجنيه المصرى وعندما تكون البنية التحتية للمنطقة الاقتصادية فى بورسعيد والإسماعيلية والسويس جاهزة لاستقبال وتنفيذ المشروعات اللوجستية العملاقة هنا يمكن أن نقول أن مصر أصبحت واحة الاستثمار.

■ على ماذا يدل التخبط الذى يقوم به أردوغان فى تشتيت الجيش وهدم المؤسسة العسكرية التركية؟

- أردوغان لا يعرف قيمة وشأن الجيش التركى وهذه مسرحية هى من إخراجه وتمثيله وتأليفه، فما معنى أن يتم اعتقال عشرة آلاف عسكرى وتسريح 30٪ من الجيش التركى، فهذا الرجل مختل عقليا، والشعب التركى لا يجب أن يجلس فى مقعد المتفرجين وعليه أن يتدخل لإنقاذ الجيش والدولة التركية والتى أعتقد أنها أصبحت مسلوبة الإرادة وهى ليست فى يد أردوغان لكنها أصبحت حبيسة التنظيم الدولى للإخوان الإرهابيين.

■ هل تعتقد أن مصر بأجهزتها لها دور فى ذلك؟

- لا أعتقد ذلك لكن هناك غضبا عارما بين الشعب والجيش التركى وأعتقد أن أيام أردوغان فى تركيا أصبحت معدودة.

■ هل أنت قلق على النقل البحرى فى مصر؟

- أنا غير قلق رغم وجود أزمات عالمية به ولكن المواطنين فى مصر لم يعودوا قادرين على الانتظار، فارتفاع الدولار ساهم بقدر كبير فى ظهور فئة ليست قليلة من التجار الجشعين والحرامية والذين يستغلون ظروف البلاد لإشاعة التوتر والقلق والفوضى فمصر سوف تظل قوية وشامخة والشعب عليه أن يعمل بكل قوة لأن أعداء مصر كثيرون وهم لا يستطيعون أن يعملوا أى شىء لأن هناك قامات وطيبة تبذل كل ما عليها من أجل رفعة البلاد والنهوض بها ومرور السفينة لبر الأمان، والشعب عليه دور كبير فى الحفاظ على مقدراته وتاريخه.

■ العلاقات المصرية- الفرنسية تشهد تألقا كبيرا خاصة أن المصالح أصبحت مشتركة فى محاربة الإرهاب فماذا تقول؟

- الرئيس السيسى منذ البداية وضع كل إمكانات مصر تحت تصرف فرنسا عندما تعرضت للإرهاب منذ الوهلة الأولى ومع تصاعد أعمال الإرهاب أثبتت قوات مكافحة الإرهاب المصرية التى ذهبت لفرنسا قدرة عالية على مواجهة الإرهابيين وفى حادث نيس الأخير الذى توفى فيه ما يقرب من 90 شخصا أصبح الإرهاب حرب عالمية ليست على مصر وحدها لكن على العالم كله أن يواجهها ولقد تدعمت العلاقات المصرية لأن الرئيس السيسى وجه فرنسا إلى مخاطر الإرهاب التى يمكن أن تدمر السياحة فى فرنسا وأنا أرى أن العالم ينبغى عليه أن يواجه الإرهاب من خلال تجفيف منابعه ووضع قيادات التنظيم الدول للإخوان الإرهابيين فى السجون وكذلك ينبغى على مصر أن تعمل جاهدة بوضع خبراتها وكل الإمكانات مع العالم لكى يتم تطهير البلاد من براثن الإرهاب والإرهابيين وهناك تعاون آخر فى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

■ التعاون العسكرى بين مصر وفرنسا وصل لأعلى مداه كيف تقيم ذلك؟

- التبادل فى العلاقات العسكرية شىء مفيدا لمصر ووصول حاملة الطائرات الغواصة البرمائية جمال عبدالناصر إنجاز كبير للبحرية المصرية وسوف يساعد ذلك على تطوير البحرية المصرية أساليبها القتالة كما أنه سيعطى مصر القدرة على الدفاع عن نفسها من داخل البحر وليس الأطراف كما كان فى السابق فالقوات البحرية الآن أصبح لها درع وسيف تستطيع بهما أن تمتد لأى جماعة إرهابية أو أى دولة تحاول أن تعبث بأمن وتراب مصر، كما أن الغواصة الكبيرة جمال عبدالناصر أعطت للقوات البحرية القدرة على المناورة والحفاظ على الأمن القومى العربى وأضافت لقدرات الجيش المصرى فى الإمكانات والتطوير والتحديث وكل هذا من أجل مصرنا الغالية.

■ هناك غضب كبير فى إسرائيل بعدما أعطت فرنسا طائرات رافال والغواصة جمال عبدالناصر والسادات فى الطريق فبماذا تعلق على هذا؟

- يشربوا من البحر فمصر هى الباقية والكل زائلون، وتاريخ مصر فمنذ آلاف السنين أين كانت إسرائيل وقت ذاك فمصر دولة قوية وكبيرة ولولا دعم أمريكا لإسرائيل لكننا قد أنهيناها فى حرب أكتوبر 1973 لكن مصر دولة لها تاريخ وحضارة لا تعتدى على أحد فأنا فخور بانتمائى لمصر وللقوات المسلحة المصرية لأن مصر هى الأصل وهى أم العرب وإفريقيا وبعد تطور القوات البحرية المصرية أصبحت تستطيع أن تردع أى قوات أجنبية تحاول أن تغتال الأمن القومى العربى وكذلك أصبح للقوات البحرية القدرة على توجيه ضربات من عرض البحر إلى العدو أينما كان وتلك عقيدة القوات المسلحة وهى الدفاع عن كل شبر من أرض مصر وكذلك الحفاظ على الأمن القومى العربى ومقدرات البلاد والحفاظ على الحريات والأعراض، فالجيش المصرى جيش وطنى يحب بلاده ويعشقها وكل جندى وضابط بالجيش هو ابن من أبناء هذا الوطن، فالكل يتسابق على خدمة وحب مصر.

■ هل هناك صفقات مع روسيا ستكون جديدة للجيش المصرى؟

- أعتقد أن هناك تعاونا كبيرا فى شتى المجالات العسكرية مع الجيش من خلال دعم العلاقات المصرية- الروسية وسياسة جيش مصر هى التسليح والجاهزية باستمرار الأيام القادمة سوف تكون مليئة بالمفاجآت الجيدة لكل المصريين، وأنا عموما متفائل لأن الجيش هو صمام الأمن والأمان لمصر والمصريين.

■ ماذا تمثل لك وفاة العالم الكبير الدكتور أحمد زويل؟

- أنا حزين ومتألم لذلك لأن الدكتور أحمد زويل شرف مصر فى كل دول العاللم وكان الرجل فخورا بمصريته وكان عاشقا لتراب هذا البلد فأقل شىء نقول له رحمك الله وجعلك فى عليين مع الشهداء والأبرار فلن تنسى مصر هذا العالم الذى قدم الكثير لمصر وللبشرية وعموما مع الألم فإن هناك علامات مضيئة وهى أبناؤه وتلاميذه ممن تعلموا على يديه فهم خير خلف لخير سلف ومصر عموما ولادة وإنا لله وإنا إليه راجعون.

■ هناك حالة من الجنون تجتاح قطر بعد حصول مصر على الغواصة جمال عبدالناصر والاستعداد لاحتفال كبير لاستقبال الأخرى السادات، فماذا تقول؟

- هذا نصر كبير للعسكرية المصرية وللجيش اللمصرى ودور كبير للرئيس الوطنى عبدالفتاح السيسى للنهوض بمصر والقدرات العسكرية للجيش المصرى وكل جديد يحدث يجعل من مصر قلعة كبيرة من الأمن والاستقرار فبالتقدم والإنجازات سوف تدخل مصر عصر النمور الاقتصادية والعسكرية والمنطقة العربية فى حاجة ماسة لدعم عربى وعالمى كبير من أجل إحداث الاستقرار لأن الشعوب تعيش من عدم الاستقرار.

■ هناك أربعة أنفاق سوف يتم الانتهاء منها قريبا والانتهاء منها فى وقت قياسى هو ثمرة التعاون المصرى- الألمانى.. فماذا تقول؟

- هذه الأنفاق سوف توفر الوقت والجهد على كل المصريين من أجل النهوض ببلادهم فلو رأيت شعلة النشاط والإنجاز فى جبل الجلالة مدينة الملك عبدالله وجامعة له وهناك المشروع القومى للطرق وهناك مشروعات جديدة بقناة السويس الجديدة وهناك مشروعات تنموية وزراعية يشرف عليها الجيش فكل هذه الإنجازات هى لمصر وكل عمل يتم بنجاح هو لصالح الشعب المصرى والجيش جاهز للقيام بأى مهام منوطة له فى أى وقت لخدمة مصر والمصريين.

■ هل تجد من مستقبل لعودة الاسطول البحرى المصرى العربى؟

- أولا لابد من الاهتمام بالتدريب لتخريج بحارة ناجحين وقادرين على تحمل المسئوليات وكذلك الاهتمام بالعنصر البشرى وإرساله للتعلم فى دول أوروبا وأمريكا، فالنقل البحرى العالمى يحتاج للدعم والتدريب ونحن نسير الحمد لله فى الاتجاه السليم فى ذلك الوقت وعودة الاسطول المصرى العربى هو عودة للقوة العربية الكبيرة، فالنقل البحرى العربى والتعاون على مستوى الموانئ والهيئات سوف نضع مصر والعرب فى المقدمة باستمرار وكل الجهود العربية يجب أن تنصب لتدعيم دور مصر فى وضع استراتيجيات متقدمة تستمر فى الوصول بالاستثمار فى النقل البحرى لأعلى مستوى وعموما أنا متفائل ولست متشائما لأن هناك إمكانات بحرية جبارة إذا تم استغلالها وأحسنت ستكون مصر رائدة وسيعود الاسطول البحرى إلى دوره الكبير فى عودة القوة البحرية العربية.

■ ونجاح المناورات التى تقوم بها القوات البحرية مع الدول الصديقة ثبت بما لا يدع مجالا للشك عظمة وقوة القوات البحرية.. فما تعليقك؟

- القوات البحرية قوية وقادرة على تحقيق المهام فى الوقت المناسب وهذا لم يأت صدفة وإنما كان نتيجة بذل الجهد والمزيد من العرق والإنجاز جاء نتيجة التدريب والتعليم والتوجيه، فالقوات البحرية تعيش فترة تطوير وتحديث مستمرة وهذا يساعد بقدر كبير على إنجاز وتحقيق المهام فى وقت قياسى وعمل شىء وإنجاز يحدث من أجل مصر وشعب مصر.

■ هناك أناس يعيشون بيننا ومهمتهم الأساسية نشر الفتن ونشر الإحباط بين الشباب، فماذا تقول لهم؟

- أقول لهم العبوا غيرها لأن الشباب المصرى أصبح واعيا وفاهما كل ألاعيب الإخوان ومن يساندهم وشباب مصر له دور كبير فى المرحلة المقبلة فهو الذى سيقود سفينة مصر لبر الأمان، والرئيس أعطى أهمية كبرى للشباب من خلال برنامج التدريب والتوجيه الرئاسى للشباب، لأن الشباب فى مصر هم وقود البلاد ونهضتها فى السنوات القادمة ولن يكون هناك أى مستقبل لمصر بدون شبابها.

■ أخيرا ما الرسالة التى تود أن ترسلها للجيش المصرى وللرئيس؟

- أقول للجيش أنتم خير جنود مصر وخير داعمين لكل المصريين وأقول للشعب المصرى يا جماعة يا إخواننا يا أحباب مصر علينا جميعا أن نعمل وأقول للرئيس ربنا معاك ونحن معاك فى كل خطوة تقوم بها، فمصر فى حاجة ماسة لكل خطوة من خطواتك وربنا يقويك على أعداء مصر.