السوق العربية المشتركة | انتظروا «سكك حديد مصر» عالمية خلال أربع سنوات من الآن

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 01:22
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

انتظروا «سكك حديد مصر» عالمية خلال أربع سنوات من الآن

د. سعد الجيوشى وزير النقل يتحدث لمحرر «السوق العربية»
د. سعد الجيوشى وزير النقل يتحدث لمحرر «السوق العربية»

الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل فى حوار خاص لـ«السوق العربية»:
احتاج لقيادات لديها فكر تجارى فى مجال النقل البحرى
قمت بتطهير الوزارة من الفاسدين والبقية تأتى


الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل صانع إنجازات بوزارة النقل فى أسابيع قليلة استطاع أن يجتث جذور الفساد بجميع هيئات الوزارة، بل فى الوزارة نفسها قام بحملة تطهير واسعة طالت كل الفاسدين، ولقد أطلق الدكتور الجيوشى حملته الواسعة للتطهير والتطوير أيضا، فهناك المشروع القومى للطرق الذى قارب على الانتهاء ليتم تطوير كل الطرق فى مصر وتصبح القاهرة وكل المحافظات المصرية عنوانا للحضارة والتقدم والتطوير، لقد انفردت «السوق العربية» بعمل حوار خاص شفاف اتسم بالوضوح والرؤية المستقبلية لصناعة النقل والنقل البحرى فى مصر. لقد أكد الدكتور سعد الجيوشى أن يد التطوير سوف تطال كل شبر فى وزارة النقل، وقال إن الأداء العام لكل القيادات محل متابعة، وقال إن التغيير وارد وبشدة لأننا نريد ممن يعمل معنا أن يتسم أداؤه بمواكبة كل التطورات العالمية وتحقيق الإنجازات، فلا مكان معنا للمتكاسلين ولا مكان عندنا للفاشلين، فمصر فى هذه الظروف تحتاج لكل أيدٍ أمينة، وقال إننى سأقوم بعمل تغييرات كبيرة تساعد الاقتصاد البحرى على النهوض، لأن صناعة النقل البحرى تحتاج لجهد كبير وتحتاج لكل أيدٍ مخلصة، وأضاف أنا محتاج فى النقل البحرى قيادات عندها فكر تجارى تساعد على النهوض بتلك الصناعة، وأضاف أنا استعين بكل الخبرات العالمية لكى تصبح موانئ مصر جاذبة للاستثمار والعملة الصعبة.



أراهن على نجاح تاكسى النيل لأنه وسيلة نقل حضارية وسيخفف العبء المرورى على منطقة الكورنيش بالكامل


■ الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل حدثنا عن المشروع القومى للطرق ومراحله الأخيرة؟

- هذا المشروع قد أعطى نقلة حضارية لمصر وكل جهودنا منصبة على راحة المواطن المصرى وتقديم طرق ممهدة وآدمية وتتطابق مع المواصفات العالمية، فالمشروع القومى للطرق مطمئن وسوف يتم الانتهاء منه فى 30/6/2016 إن شاء الله تبعا لباقى المشروع وهو عبارة عن ثلاثة طرق شبرا- بنها- الطريق الدائرى الإقليمى- طريق جنوب الفيوم- الواحات- الفرافرة، وكل من هذه الطرق يتم تسليمه طبقا لظروف العمل التى يمر بها، لكن عموما سيتم التسليم والانتهاء من جميع المراحل من أواخر شهر يونيو المقبل، فكل الإمكانات التى قمنا بها تم وضعها لرفع معدلات الأداء والكفاءة والوصول بالطرق المصرية لأعلى جودة ممكنة واستعادة الشكل الحضارى لمصر، فالطرق المصرية تجذب المستثمر وتزيد من حركة الاستثمار فى مصر، وكلما كانت الطرق تسير فى الاتجاه السليم والمواصفات العالمية كلما كانت معدلات الأمان 100٪ هذا هدفنا لأننا نسير للأمام ونعمل كل ما لدينا من أجل الوصول بالسفينة لبر الأمان، إن هدفى أن يشعر المواطن المصرى بكل ثقة بأن وزارة النقل تعمل كل ما يريد من أجل الارتقاء بالطرق المصرية والمساهمة الفعالة فى عودة الوجه المشرق لكل الخدمات التى تتوقف على جودة الطرق المصرية، وأنا عموما متفائل بالمرحلة المقبلة إن شاء الله.

■ التغيير حديث كل وسائل الإعلام الآن هل تنوى سيادتكم إجراء تغييرات فى قيادات الموانئ حاليا؟

- التغيير فى قيادات الموانئ يجرى طبقا لطبيعة العمل، فطالما التغييرات ينتج عنها زيادة الأداء، فالتغييرات الجيدة اليوم تصنع إنجازات كبيرة طالما تسير للصالح العام، فنحن نعمل لتطوير الاقتصاد البحرى فكل الخطط التى نقوم بعملها مبنية على تدعيم الاقتصاد المصرى من خلال تقوية الاقتصاد البحرى، فأنا أستعين بكل الخبرات المحلية والدولية وكل واحد صاحب رؤية يساعدنا فى نهضة النقل وأخص بالذكر النقل البحرى، لقد بحثت على كل الخبرات الموجودة سواء فى تطوير الموانئ أو هيئة السكة الحديد أو مترو الأنفاق، فكل الخبرات حاليا نحن نستفيد منها فى رفع معدلات الأداء والتطوير والوصول بكل هيئات الوزارة لمرحلة العالمية لأن الظرف الحالى صعب ويستوجب أن نعمل كل ما لدينا من أجل الوصول بالنقل البحرى للأمان، فأنا محتاج لقيادات عندها فكر تجارى فى النقل البحرى لتطوير والارتقاء به، فعندما وضعنا خطة التطوير كان مخطط الوزارة مبنيا على تحسين الخدمة فى الموانئ لرفع تصنيف الموانئ وجود نظام الشباك الواحد فى كل الموانئ المصرية، ونحن نخطط لتطوير النقل للموانئ اللوجستية والأسبقية الثالثة سنعمل على أن تكون الموانئ المصرية «موانئ ذكية»، فأنا محتاج ناس عندها فكر غير تقليدى ولو استدعى الأمر تغيير الجميع لأننى أريد للمنظومة أن تقف على قدمها من جديد، فالنقل البحرى فى حاجة ماسة للتطوير والنهوض به.

■ هل هناك استفادة من الخبرات المصرية؟

- نعم هذا سؤال جيد لأننا بالفعل طبقا لمتطلبات الظروف والمرحلة التى نمر بها نحن نستعين بالكوادر والخبرات المصرية والفنية ونرسلها بعثات للتعلم والتدريب، كما أننا نعتمد عل يالخبرات الدولية ونحاول جاهدين أن نستفيد من تجربة سنغافورة فى إدارة الموانئ وفى التدريب وتوظيف العنصر البشرى، ووضع القيادات فى مواقعها لكى تكون منتجة ومفيدة، فأنا سأعمل فى كل الهيئات التابعة للوارة خاصة التى تتكدس بالعمالة إلى تدريب تحويلى للموظفين للاستفادة من العنصر البشرى وتدريبه وتعليمه حتى نستطيع أن نصل به لبر الأمان، ولكى تستفيد الوزارة من هذا العدد الكبير من التكدس الوظيفى الموجود فى كل الهيئات التابعة للوزارة.

■ هل هناك اتفاقيات تم توقيعها لرفع معدلات الأداء للموانئ فى الفترة القادمة؟

- نعم لقد تم الاتفاق على جلب خبراء فى الإدارة وفى التنظيم وفى الأعمال البحرية المختلفة وذلك لأننا ندرك أن العائد من الموانئ قليل وعندنا هدف كبير فى زيادة العائد من الموانئ من خلال الخبراء الذين سيمدوننا بكل ما لديهم من خبرة من أجل رفع معدلات الأداء والكفاءة بالنسبة للموانئ المصرية لأنها ثروة مصر الحضارية وتاريخ هذا البلد، والموانئ المصرية هى الركيزة الأساسية للاقتصاد المصرى وللعملة الصعبة التى أصبحت صعبة الآن، فلا بد من زيادة القدرة الإنتاجية من خلال العائد وزيادته بالموانئ جميعا وهذا لن يأتى إلا بالتدريب الجيد والمثابرة.

■ تاكسى النيل يمثل إطلالة جديدة وأملا مشرقا للاستثمار السياحى فى مصر ولراحة المواطن البسيط، فماذا تقول؟

- تاكسى النيل هو إنجاز عظيم سوف يساعد على زيادة الاستثمار السياحى فى مصر كذلك سيخفف من التكدس المرورى لمنطقة الكورنيش بالكامل كما أنه مشروع حضارى قائم على راحة المواطن المصرى كوسيلة انتقال حضارية ومميزة وآمنة كل إجراءات الأمن والسلامة تسير فى الاتجاه الصحيح لهذه المشروع، فهناك أصحاب شركات التاكسى الثلاثة هم أول مستثمرين مصريين يستثمرون فى مجال النقل النهرى أصبحوا الآن أربعة، فنحن نراهن على هذا المشروع العظيم الجاذب للاستثمار وللمواطنين وهو وسيلة حضارية وآمنة ومريحة وطبقا للمعايير الدولية ولقد رأيته وركبته وهو مواكب لكل المواصفات والأساليب العلمية الحديثة فى العالم، فهذا المشروع كان بالنسبة لى عبارة عن حلم يساعد المصريين فى رفع المعاناة عنهم من خلال وسيلة مواصلات رخيصة وآمنة وأعتقد أن كثير من المصريين سعداء بهذا المشروع لأنه نقلة نوعية جديدة ومهمة لكل المصريين، فهناك من هاجم هذا المشروع قبل أن يبدأ وهذه طبيعة عند البعض، أنا أقول اركبوا تاكسى النيل وبعدها احكموا على التجربة، فكل جهد نقوم به هو لإسعاد الأسرة المصرية ورفع المعاناة عنها وهذا شىء أنا أتمنى أن أحققه للمواطن المصرى بأن يشعر بالثقة فى الخدمة التى نقوم بها لصالحه فهدفنا فى المقام الأول المواطن البسيط وليس الموضوع بيزنس.

■ على الرغم من إنجازاتك التى ظهرت فى مواقع كثيرة من مصر إلا أن هناك حزب أعداء النجاح دائما يلوح لك بالنقد، فماذا تقول؟

- أنا أعمل على توطيد البناء فى مصر من خلال وزارة النقل وأنا أتحمل كل الآراء التى تعمل على الإحباط وأنا أقبل النقد خاصة إذا كان بناء ومشجعا، أما الشتيمة والخروج غير اللائق فلا أعتقد أن أحدا يقبله على نفسه، وطول ما أقوم بعملى دائما نجد الخطر والمعارك ومن ينتقد الأداء لكننا لدينا الأمل الكبير فى الله لأننا نعمل بكل حب وإخلاص لهذا البلد ولذلك الشعب العظيم الذى يستحق كل خير.

■ جميع القدرات التى تم اتخاذها حتى الآن فى الوزارة تسير فى الاتجاه السليم فما تعليقك على هذا؟

- أنا صاحب قرار ومعنا فى الوزارة كل المعاونين أصحاب الخبرة والمكانة المحترمة وعندنا خزان من الأفكار التى تساعد على رفع الأداء وتحقيق الانطلاقة الكبرى فى النقل بوجه عام فى مصر، فمن يفكر فى وسط الأرقام الكبيرة والضخمة من المشروعات وحل المشاكل عليه أن يكون قادرا على تحقيق الإنجازات وهذا ما فعلناه فنحن نسير فى الطريق السليم وكل القرارات مدروسة ومحسوبة لصالح مصر والاستقرار وتطوير النقل فى مصر وكل الأمور تؤدى إلى حل المشاكل الموجودة ومواجهتها مواجهة سليمة واتخاذ القرارات المناسبة فى الوقت المناسب وكلى أمل أن تكون كل هيئات الوزارة دائما فى المقدمة.

■ ملف الفساد يحتل مكانة كبيرة عند سيادتكم فما الجديد فى ذلك؟

- أى ملف فساد أو قضية فساد أحقق فيها بنفسى وأقدمها للنيابة ويتم تقديم مرتكبيها للقضاء ولقد قمنا بتطهير الوزارة من المفسدين والبقية تأتى وأنا مطمئن لأن ملف الفساد قد شارف على الانتهاء لقد نجحت فى تطهير بعض الهيئات من الفاسدين وكذلك الوزارة وأى انحراف على الأداء يتم مواجهته بكل قوة ومحاسبة المقصرين وإعطائهم كل العقاب الذى يستحقونه، فأنا مطمئن لأن المركب تسير للأمام وليس للعكس، والجهود كلها تنصب نحو الارتقاء بالنقل فى مصر وتطويره للأمام فى ظل تحديات عالمية صعبة.

■ ما الجديد فى السكة الحديد؟

- الجديد أننا سنطلق التخطيط الذى عملناه ونتابع الأداء ولقد حددنا المشاكل وأساليب الحل للمشروعات على المستوى القريب والمتوسط والبعيد ونحن نعمل فى كل المشاريع والمسألة مسألة وقت ونحن على دراية بأن السكة الحديد فى الأربع سنوات القادمة ستتفوق وستكون ذات جودة وتميز لأننا نبذل أقصى ما لدينا من جهد ولقد أتينا بالخبرة العالمية التى تساعد على معدلات أداء عالية وإنتاجية كبرى واستخدام أحدث الأساليب العالمية فى الإدارة لهيئة السكك الحديد وكلى أمل أن نصل للأداء لكى يكون 100٪ وهذه هى أهداف فى السكة الحديد- الجودة- التميز- الانطلاقة للعالمية وهذا لن يحدث إلا بتكاتف كل الجهود وتميزها، والحمد لله لقد تخلصنا من العشوائية فالماضى كان مؤلما للسكة الحديد اليوم تم تحديد حجم المشاكل والمعوقات وعلى الرغم من أن الموضوع مرعب إلا أن الحلول متاحة والتطوير هو عنوان المرحلة الحالية ونحن نعمل كل جهد من أجل الوصول بالسكة الحديد للعالمية، ولسابق عهدها الذهبى فى العمل وتحقيق الإنجازات العملاقة والقوية والهيئة أن أبناء هيئة السكة الحديد من عمال ومهندسين وقيادات يبذلون أقصى ما لديهم من مجهود لزيادة فاعلية العمل والأداء والانطلاقة للأمام نحو التقدم والارتقاء بتلك الهيئة الكبيرة التى لها دور كبير فى دعم الاقتصاد المصرى.

■ شركات هيئة السكك الحديد تترنح من الخسائر فهى فى حاجة ماسة للتطوير، فماذا تقول فى ذلك؟

-- نحن قمنا بفصل شركات السكة الحديد عن الهيئة نفسها، فكل شركة الآن قائمة بنفسها وطبقا لإمكاناتها فأسبوعان بالتمام والكمال وتتم العملية الجراحية بفصل كل هذه الشركات عن الهيئة بالسكة الحديد، وسيكون لها مركز مالى منفصل، وجهاز إدارى جديد ومختلف عن القديم وأى فساد بهذه الشركات سيتم تحويلها للقضاء، لقد انتهى عصر الفساد واليوم لدينا رؤية للتطوير ولكى تقف هذه الشركات على أقدامها من جديد لأن من التطهير ووضع الفاسدين بالسجون، فالوضع الراهن غير مريح بالنسبة للأداء البطىء لهذه الشركات، فهى بحاجة للمزيد من الجهد والعمل من أجل رفع معدلات الكفاءة والوصول بالأداء الجيد للعالمية.

■ ما رؤية سيادتكم لمشروع قناة السويس الجديدة، وهل هناك تعاون مع رئاسة هيئة قناة السويس؟

- مازالت الستة موانئ فى قناة السويس تعمل لصالح القناة وسيتم إعطاء الهيئة بعض الموانئ وإدماجها فى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس الجديدة وبالطبع التعاون مستمر مع الفريق مهاب مميش ولقد شهدت الافتتاح للقناة الجانبية للقناة وكان معى الفريق مهاب فنحن نتعاون من أجل أن تكون المنطقة الاقتصادية جاذبة للاستثمارات والحقيقة أن المستقبل مشرق للمنطقة الاقتصادية لأن المستثمرين الآن يأتون من كل مكان للاستثمار بالمنطقة الاقتصادية والموانئ المصرية جاهزة للاستثمار العربى والأجنبى، وأنا أعتقد أن النقل البحرى مستقبله واعد فى ظل ظروف اقتصادية عالمية بالغة الصعوبة ولكن الرئيس السيسى يبذل جهود جبارة من أجل زيادة معدلات الاستثمار العالمية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الجديدة.

■ قطار البضاعة الآن أصبح يمر فى كل مكان من مصر بعدما توقف لمدة سنوات فما الجديد فى ذلك؟

- قطار البضائع كان صفرا ومعدلات العمل والإنتاجية كانت صفرا وكان هذا يخالف المصلحة الاستراتيجية لمصر، فلقد وضعنا استراتيجية كبرى بالوزارة للنهوض بقطار البضائع ولقد وصلت عربات قطارت البضائع إلى 11 ألف عربية وبدأنا نجهزها والبدايات كانت صعبة لكن الأداء تغير الآن فقطار البضائع أصبح فى كل محافظات مصر حيث ينقل كل أنواع البضائع التى تسهل الاستثمارات المصرية.

ولقد قمنا بتوقيع عقد احتكار كجزء كبير من بضائع وزارة التموين وتم نقلها من دمياط وبورسعيد وإسكندرية إلى كل مكان من مصر حيث يتم تخفيف الضغط على الطرق المصرية وتحسين البيئة والتقليل من حوادث الطرق.

■ البعض يهاجمك على ارتفاع قيمة تذكرة المترو فهل هناك نية للزيادة؟

- لن تزيد تذاكر المترو على ثلاثة جنيهات والمجلس سوف يحدد ذلك فكل الجهود التى تبذل من أجل المواطن المصرى والعمل على رفع معدلات الأداء بالنسبة لمترو الأنفاق فالعملية ليست سهلة لأن مترو الأنفاق يخسر بالملايين ولابد من تعويض هذه الخسائر كما أن التطوير يحتاج منا إلى صرف مبالغ كبيرة فى عمليات التطوير وهذا الموضوع يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لنا فنحن نعمل فى ظروف بالغة الصعوبة من حيث الدعم المادى.

■ كيف ترى مستقبل النقل البحرى فى مصر؟

- مصر واعدة بالاستثمارات البحرية لكن علينا جميعا أن نعمل الآن الشعب يشاهد التليفزيون ولا يعمل، فالمطلوب العمل ورؤية الإنجازات بعينيه حتى لا يقع فريسة لدعاة الإشاعات وكذلك وسائل الإعلام عليها جزء كبير فى مساعدة المواطن للوصول للحقيقة بكل بساطة، فمصر تحتاج منا جميعا للإخلاص فى العمل والتفانى وهذا لن يأتى إلا بالعمل الجاد وتحقيق الإنجازات الفعالة التى تساعد على التقدم وتحقيق القدرة التنافسية فى الإنتاج والعمل الذى سوف يجعل مصر تخرج من عنق الزجاجة.

■ هل سيادتك ستقوم بجولات تفقدية فى الموانئ المصرية الأيام القليلة القادمة؟

- بالفعل سوف أتابع الأداء لموانئ دمياط وهيئة موانئ البحر الأحمر فهى تحتاج للمزيد من الجهود والعمل لتحقيق الأداء الفعال لابد من المتابعة المستمرة حتى أقف على كل المستجدات.

■ هل هناك جديد فيما يتعلق بالموانئ البرية والجافة؟

- أعتقد أننا طورنا العديد من الموانئ بها ومنها ميناء مشكل، كما أن الاستثمارات فى منطقة العاشر سوف يتم زيادة فاعلياتها.

■ هل هناك بعض المستجدات فى هيئة السلامة البحرية؟

- أعتقد أن اللواء خالد زهران يسير للأمام وهناك خطة تطوير شاملة يقوم بها وأنا متفائل بها فى المرحلة المقبلة كما أن الهدف الاستراتيجى لتطوير الهيئة وجلب العملة الصعبة وحل مشاكل أصحاب المراكب أصبح سمة غالبة فى قيادة الهيئة العالية وهذا أمر مشجع فى العمل وتحقيق الإنجاز إن شاء الله.

■ كم من الوقت تحتاج مصر لكى تنتهى من الكبوة الاقتصادية هذه؟

- مصر ليست فى كبوة اقتصادية لكننى أقول أن الشعب لا بد أن يعمل لأنه بدون العمل كل شىء سوف يقف، فالرئيس يعمل وعلينا جميعا أن نعمل بكل قوة إذا أردنا لمصر أن تكون من النمور الاقتصادية العملاقة وأعتقد جازما أن النقل البحرى هو فرصة تاريخية لعودة الأمجاد العربية من خلال عودة اسطول النقل البحرى التجارى وشكرا.