السوق العربية المشتركة | الأمير طلال بن عبدالعزيز فى حوار خاص لـ«السوق العربية»: إذا نهضت مصر نهضت الأمة العربية وأهنئ الشعب المصرى بالبرلمان

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 01:35
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الأمير طلال بن عبدالعزيز فى حوار خاص لـ«السوق العربية»: إذا نهضت مصر نهضت الأمة العربية وأهنئ الشعب المصرى بالبرلمان

الأمير طلال بن عبدالعزيز يتحدث لمحرر «السوق العربية»
الأمير طلال بن عبدالعزيز يتحدث لمحرر «السوق العربية»

قال الأمير طلال بن عبدالعزيز إن الأمة العربية تمر بظروف صعبة، متمنيًا أن تجتازها، وتمضى فى طريقها، والاستفادة من كل الفرص المتاحة، معربًا عن دعمه لمصر بقوله “كل ما يفيد مصر يفيدنا”، وإلى أهمية إقامة علاقات طيبة بين الشعوب العربية وكل الشعوب الأخرى، “فالشعوب هى القادرة على التأثير”، استمرار دعمه للمجلس، كى يمضى قدمًا فى مسيرته التنموية، ويتبنى الفكر المؤسسى وينفذ كل برامجه، ومشددًا على دعم مشاريعه، خاصة مشروع أطفال الشوارع “أنا اخترت الأمل”، مطالبًا المجلس بالاهتمام بهذه القضية، خاصة فى مصر.
وجدير بالذكر فإن الأمير طلال شقيق الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك السعودية
ووالد رجل الاعمال الوليد بن طلال ورئيس المجلس العربى للطفولة والتنمية
وصاحب بنك الفقراء وصاحب مؤسسة لتأهيل أطفال الشوارع وكثير من المؤسسات الخيرية



وإلى نص الحوار:

الأمة العربية تمر بظروف صعبة.. «وكل ما يفيد مصر يفيدنا»


■ ما السبيل لمجابهة تحديات العصر وتخطى أوضاع الطفولة فى البلدان العربية؟

- هو الاهتمام بتنشئة الأطفال ورعايتهم ثقافياً، واجتماعياً، وصحياً، وبذلك نضمن خلق أجيال قادرة على هضم المعطيات التكنولوجية المتقدمة والسيطرة عليها دون الاكتفاء باستيراد الجاهز منها، وأن نحافظ فى الوقت ذاته على تراثنا وقيمنا وأصالتنا العربية والإسلامية.

■ سمو الامير هناك تحديات كبيرة ابرزها كيف تعملون كجهات مسئولة مستقلة تدافع عن الطفولة وتعمل على تنميتها فى الوطن العربى؟

- إن قضية الطفولة ليست عملية واحدة لكنها متشعبة كثيرا وتختلف من مكان إلى اخر فى كل البلدان العربية وغيرها ونحن نعمل لاكثر من 40 عاما وبذلك نكون المرجع الاول والاساسى للطفولة العربية من خلال الجامعة العربية التى انشئت فى ذلك الوقت فى مؤتمر عقد بتونس، القضية فى غاية الصعوبة ونحن نخوض امورا كثيرة ونحاول أن نجد الحلول لها لكى تصب فى خانة الطفولة العربية، من خلال مصر لذلك إذا نهضت مصر نهضت باقى الدول العربية ونحن وراء مصر بكل الطرق من اجل رفعتها وتقدمها.

■ سمو الامير انتم تؤكدون أن الإصلاح يبدأ بمصر لماذا؟

- نعم بالطبع ذلك.. انتم 90 مليون نسمة ومركز استراتيجى وجغرافى فريد، الإصلاح يبدأ من مصر فهى منبع أمور كثيرة، خاصة أنها عندما كان التعليم بمصر مزدهرًا كانت قبلة لكل طلاب العلم فى العالم، وأن التعليم هو بداية الإصلاح اليوم اين هم ولكن لا نلومهم فهناك تغييرات كبيرة فى المنطقة وظروف عصيبة تمر بالامة وتظل مصر منبع امور كثيرة متعلقة المجتمع العربى بها وهذا لا يعنى الاحتكار بالعكس هذا يعنى بداية التعاون بين الدول لتصب فى الوحدة العربية فالتعلم هو البداية.

■ ايضا هناك تحديات سياسية وازمات دارت خلال السنوات الماضية كان لها تأثير على الطفل العربى وحقوقه.. كيف تعملون على الحد من هذه التأثيرات السلبية؟

- إن الأمة العربية تمر بظروف صعبة اتمنى أن تجتازها، وتمضى فى طريقها، والاستفادة من كل الفرص المتاحة لمصر بقوة، وأدعو إلى أهمية إقامة علاقات طيبة بين الشعوب العربية وكل الشعوب الأخرى، “فالشعوب هى القادرة على التأثير والتحديات ليس فقط على المستوى العربى فى السنوات التى مضت لكن فى كل مكان بالحياة، انما المشكلة اننا لم نواجهها بحلول عملية وعلمية، كلها انفعالية وقتية وهذه طريقة خاطئة فى الامور الاساسية والاستراتيجية يجب أن تعطى الاهمية القصوى حتى يكون هناك تعاون بين الجميع حتى نصل إلى بر الامان، نحن الان نخوض فى بحار هائجة تضيعنا من الطريق الصحيح وحتى نعود إلى طبيعتنا الاساسية يجب الاتجاه إلى التعليم، واطالب بأهمية عمل مؤسسات المجتمع المدنى، التى تمثل العمود الفقرى للحكومات والداعمة لها، موضحًا أن هناك دولًا تركز 50% من مواردها الخارجية على دعم العمل المدنى والمشاريع الإنسانية، ويمكن التواصل معها لخدمة مشاريعنا التنموية.

■ هناك تقرير سمو الامير لمنظمة يونيسيف العالمية يقول اليمن طفولة مهددة ويشير إلى أن عدد الاطفال يقتلون ويشردون باليمن بشكل يومى وصل إلى ثمانية اطفال فى اليوم هذا العدد كبير جدا فيما يتعلق بالطفولة العربية ما الذى على المجتمع الدولى قبل العربى أن يفعله لوقف قتل هؤلاء الاطفال من تشويه وتجويع وتهجير؟

- انا ارى عكس هذا تماما ماذا ينتظر المجتمع العربى لفعله قبل المجتمع الدولى نحن المسئولين عن هذه الحروب التى قامت بالدول العربية ونحن سببها وليس المجتمع الدولى فلذلك يجب ألا نبتعد عن جذور الانتفاضات التى ولدت الحروب واثرت على الانسان العربى خاصة الطفل، فانا اعتقد انه الوعى الذى يجب أن ينظر اليه وتحريكه من قبل بعض المنظمات العربية أن تحرك الناس حتى يساعدونا فى ايجاد الحلول والقضاء على هذه الآفة.

■ الازمة السورية ايضا سمو الامير كان لها تأثير مشهد الطفل السورى ايلان كردى؟

- عملية سورية ليست جديدة لكن منذ سنوات هذا الامر يدركه الكبير والصغير أعلان الرئيس حافظ الاسد والد بشار انه يؤيد ايران ضد العراق ربما هذا السلوك الذى مضى عليه الرئيس حافظ الاسد فلهذا السبب نعتقد من الان فصاعدا أن نؤيد الشعب السورى المشرد الذى يذهب بمراكب يقود بحار الموت من اجل البحث عن استقرار والعيش فى حرية والديمقراطية وهذا ما يراه الكثير امام الشاشات وفى الصحف أليس هذا امرا مخجلا وبعدها نحمل اوروبا هذا وذلك غير صحيح بالمرة المشكلة تكمل فينا نحن العرب ويجب أن نقف وننتبه ونساعد انفسنا قبل أن نطلب مساعدة الاخرين.

■ ربما سمو الامير هذا هو النهج الذى توليته فى المنظمة فى المجلس العربى والكثير من المنظمات الذى قمت بانشائها لمساعدة الاطفال والفقراء فى الوطن العربى هذه الجهود تقومون بها بشكل منتظم.. هل تحتوى كل البلدان العربية ام هناك خطة للبلدان الاكثر احتياجا؟

- لا بل كل البلدان العربية خاصة مصر فانها تقوم بالقيادة وهى دولة كبيرة ولها مشاكلها الكبيرة وهى جزء من الامة العربية والاهم هى العملية الانسانية والانمائية ولا تفريق بين الدول وكان المجلس من أولى المؤسسات العربية التى أولت اهتماما بهذه القضية استهدف تمكين أطفال الشوارع وحمايتهم، وتغيير النظرة السلبية حيالهم وفق أسس التشبيك والتنسيق والشراكة وأجرى المجلس العربى فى سبيل ذلك عديدا من الدراسات والأبحاث وعقد الملتقيات والمؤتمرات والورش، وأعد حزمة من الأدلة التدريبية، إلى جانب تنفيذ مشروع حماية أطفال الشوارع فى خمس دول عربية: مصر- المغرب- السودان- اليمن- لبنان.

■ ما رؤية المشروع؟

- يعتمد على تأهيل ودمج أطفال الشوارع فى حياة إنسانية كريمة فى مسارات صحيحة تعليمياً ومهنياً وفنياً ورياضياً، عبر تطبيق حزمة من البرامج التى تعتمد على كسب الثقة وتربية الأمل واكتشاف الذات وتنمية مهارات الحياة المؤهلة للدمج الاجتماعى، وذلك كحق من حقوق الأطفال التى كفلتها المواثيق والاتفاقيات الدولية والعربية والدستور المصرى، وهو مقوم أساسى فى عملية التنشئة الشاملة المرتكزة على العدل الاجتماعى وبناء رأس المال البشرى الفاعل والمستنير.

■ كيف يعتمد المجلس العربى للطفولة والتنمية فى تنمية موارده وممارسة اعماله؟

- المجلس يعتمد على تبرعات الأفراد والهيئات الأهلية والحكومية والدولية وأموال الزكاة وكذا استثماراته سواء أكانت عينية أم نقدية، كل ذلك بشرط ألا تتعارض مع أهداف المجلس أو تخل باستقلاليته، وذلك لضمان استمراريته فى تحقيق رؤيته ورسالته وأهدافه.

■ لكم سمو الامير إنجاز كبير فى الاطفال المشردين فى مصر تحديدا هذا النهج استبدلتم أن تعطوا امولا مقابل أن تعلموا هذه الاطفال إلى اى مدى وصل هذا الانجاز؟

- اعطيت توجيهات سريعة بالاهتمام والرعاية باطفال الشوارع منذ انعقاد المجلس وهناك الكثير ممن يحب ويدعم المجلس كثيرا واقربها وانا فى طريقى لترؤسى مبادرة المجلس العربى للطفولة والتنمية فى مجال حماية أطفال الشوارع جاء رجل وعرفنى بنفسه وانا لا اعرف وقال: لى اريد أن اتبرع بمليون ريال سعودى للمجلس العربى الخاص باطفال الشوارع مثلا هذه بوادر بركة وخير تأتى من الغير لذلك المجتمع يحتاج إلى لفت النظر لبعض المشاكل من اجل المشاركة فى الحل والناس لا تقصر فى الدعم والعطاء.

■ بنك الفقر ربما هى فكرة جديدة ماذا وصلت فيه؟

- للاسف بحت اصواتنا وتعبت اجسادنا وشلت افكارنا إلى هذه الدرجة نصرح ونصيح من اجل تأسيسه فى مصر كيف يكون فى مانيلا الفلبين بنك الفقر لتمويل الأصغر بالشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص الفلبينى ويشكل بنك أجفند انتشارا لهذا المشروع فى منطقة جنوب شرق آسيا والغريب وفى بلادنا مثل السعودية ومصر لا يوجد بنك اليوم كم بنك للفقراء بنوك أجفند التسعة فى (الأردن، واليمن، والبحرين، وسورية، ولبنان، والسودان، وسيراليون، وفلسطين، وموريتانيا) بالاضافة إلى افريقيا وبلغت قيمة القروض المصروفة أربعمائة مليون ومائتى ألف دولار استفاد منها 2.9 مليون فرد.

■ ما السبب المانع سموك؟

- سئلت هذا السؤال ولم يأتنى جواب.

■ هل طلبت من مصر تأسيس بنك للفقراء ولم يسمح لكم وما السبب؟

- طلبنا من أغلب البلدان العربية وما من مجيب.

■ والسبب؟

- لا أعلم والغريب اننا لا نطلب منهم أموالا لكن نحن من نأتى بالأموال ولماذا يرفضون نحن نريد منهم فقط الرخصه لتأسيس البنك، حتى ان كانت هناك عقبات قانونية تُحل بالتفاوض، مصر احوج ما تكون اليه فهى يبلغ تعدادها 90 مليون نسمة كيف لا يكون فيها بنك للفقراء؟! وسألت بعض النواب فى البنك الدولى بعضهم هنا فى مصر أصدقاء فى مناصب كبيرة ويؤكدون أن مصر تحتاج الى أكثر من بنك للفقراء.

■ اتخذتم منهجا فى المجلس لتوفير البيئة التعليمية للاطفال بالاضافة للكبار ما هو؟

- يوجد بطالة كبير فى البلدان العربية خاصة مصر ونحن نساهم فى معالجتها من قبل المجلس العربى لأنه أصبح الألف من الفقراء غير عاطلين وهناك من يملك بقرة أو مزرعة ومدرسة وبناية أو العمل فى التجارة والبنك هو المسئول عن تمويله وتوظيف ذلك على حسب احتياجه ومن أهم الامور التى ساعدناه أن القروض الذى يأخذها من البنوك اسهل بكثير من البنوك التجارية التى يتعامل معاها التجار لأنها دون شروط أو قيود وليس هناك اى اتفاقيات لأن هناك ثقة بيننا وبين الفقير وانظر إلى الاردن الآلاف من الفقراء يستفيدون منها وارجع وأؤكد أن مصر عليها الموافقة على بناء بنك للفقراء واتمنى من خلالكم أن يكون الصوت العالى يصل إلى الحكومة وتعمل على ذلك ونحن على استعداد كامل للمساعدة.

■ ما مدى أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر الخاصة ببرنامج الخليج العربى للتنمية “أجفند”؟

- المشاريع الصغيرة والمتوسطة تمثل آلية تنموية مهمة، وبدأت الدول تنتبه إليها، كونها تسهم فى حل إشكالات اقتصادية واجتماعية، وتشير الإحصاءات إلى أنها تشكل نحو 90% من اقتصادات دول كثيرة، وتوفر نحو 40% إلى 80% من إجمالى فرص العمل.

■ ماذا عن المعوقات التى تواجه هذه المشروعات؟

- وفقاً لتجربتنا فى أجفند، فإن قصور التشريعات يشكل أهم العقبات والعوائق، بالإضافة إلى عدم مرونة البنوك المركزية وأطالب الدول العربية بتشجيع إصدار الأنظمة والقوانين التى تشجع وتحمى هذه المشروعات، بالإضافة إلى قيام البنوك المركزية بالسماح بتأسيس مؤسسات تعنى بهذه النوعية من المشروعات مثل التى تؤسسها “أجفند” بنوك الإبداع فى إطار مبادرتنا لإنشاء بنوك متخصصة، وهى بنوك تعين الدول وتحمل عنها كثيراً من الأعباء، بما تقدمه من خدمات للشرائح المهمشة.

■ ما علاج هذه المعوقات؟

- يأتى من خلال تبادل الخبرات والتجارب فى مجال نظم الدعم المؤسسى الشامل لهذه المشاريع وتطويرها وتمكينها وضمان نجاحها، وذلك فى إطار الشمول والاندماج المالى لتقديم خدمات شاملة للفئات المستهدفة بالإضافة إلى وجود بنوك “أجفند” التسع دول بلغت قيمة القروض المصروفة أربعمائة مليون ومائتى ألف دولار استفاد منها 2.9 مليون فرد وأنادى ضرورة تفعيل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة فى الدول العربية، واعتبار الشمول المالى العنصر الأهم فى تحقيق هذه المشروعات أهدافها وهو المفتاح الذى يضعها فى طريقها الصحيح ويحافظ عليها وينميها.

■ تقصد مؤتمر قمة الإقراض الذى يسعى المجلس العربى للطفولة والتنمية لتنظيمه “أجفند” ماذا عنه؟

- نعم.. مؤتمر قمة الإقراض الذى ينظمه أجفند بالشراكة مع حملة الإقراض متناهى الصغر، وصندوق خليفة لتطوير المشاريع، ويعقد فى أبوظبى خلال الفترة من 14 إلى 17 مارس، تحت عنوان “فاق الإبداع فى الشمول المالى”، ويتمحور حول الشمول المالى، باعتباره حقاً من حقوق الشرائح التى نستهدفها، وضمان لاستقرار المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وذلك للوصول إلى نقاط التقاء حول دور التمويل الأصغر فى تنمية قطاع المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والتشريعات التى يتطلبها تفعيل هذا الدور ولمقاربة وجهات النظر بين الممارسين والمشرعين.

■ وكيف تخدم الشباب هذه الفكرة فى البداية؟

- مكافحة الفقر لا تعوزها الأموال بقدر ما تعوزها الأفكار التى تبدع المشاريع المجدية، ولذلك أخذت مسمى الإبداع، وتقدم طيفاً واسعاً من المنتجات الملبية لاحتياجات المستهدفين ويمتلك الشباب مفاتيح التطلع وهناك نماذج عديدة لشباب ودعوا البطالة، وأصبح لديهم مشاريع تنمو وتكبر، وأصبحوا مصادر فى سوق العمل لفتح فرص لغيرهم من الشباب وذلك من خلال “الشمول المالى” الذى حققته بنوك أجفند انفتح المستهدفون على آفاق خدمات ومنتجات تتنوع ما بين الإقراض والادخار والودائع والحسابات الجارية والتأمين الصحى والتكافلى والتحويلات وصرف العملات.

■ ماذا عن خطة المجلس العربى لتنشئة الطفل العربى للمستقبل؟

- خطة المجلس خاصة هذا العام تتضمن برنامج عمل متكاملا يشمل عدة مكونات رئيسية هى تربية الأمل لأطفال الشوارع، ومرصد إعلامى لحقوق الطفل فى البلدان العربية، وبناء نموذج جديد للتربية، وآخر لدمج الأطفال ذوى الإعاقات فى التعليم والمجتمع، والمجتمع المدنى العربى للطفولة، وتنمية المعرفة بسياسات التنشئة لدعم النموذج الجديد، وتنمية الطفولة المبكرة.

وفى نهاية حواره للسوق العربية المشتركة هنأ سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس المجلس العربى للطفولة والتنمية الشعب المصرى باستكمال الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق “البرلمان”، مضيفًا “إذا كان هناك شىء من التقاعس والتسكع فمدته 4 سنوات ويتم تغيره ويأتى الأفضل بإذن لله تعالى لكن الأفضل أن هناك برلمانًا على رأسه الرئيس عبدالفتاح السيسى”.