السوق العربية المشتركة | الرئيس عبدالفتاح السيسى أنقذ مصر وأخذ ثأر المصريين من الإخوان

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 01:23
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

الرئيس عبدالفتاح السيسى أنقذ مصر وأخذ ثأر المصريين من الإخوان

  اللواء حسين علام يتحدث لمحرر السوق العربية
اللواء حسين علام يتحدث لمحرر السوق العربية

اللواء حسين علام قائد حرس الرئيس مبارك والحرس الخاص فى حوار خاص لـ«السوق العربية»:

■ الإخوان لعبوا فى الدولار لكن السيسى عالم بمكرهم

■ المشير طنطاوى أعطى الإخوان درسا لن ينسوه

■ مبارك من ألمانيا عزل رئيس هيئة الصرف الصحى

اللواء حسين علام قائد حرس الرئيس الأسبق مبارك وحارسه الخاص استمر مع مبارك ما يقرب من 15 عاما قضى فيها أهم الفترات التى حكم فيها مصر، واليوم وبعد مرور خمسة أعوام على 25 يناير، 30 يونيو يدلى اللواء حسين علام قائد حرس مبارك وحارسه الشخصى الأول حوار صحفى لـ«السوق العربية» كاشفا العديد من المفاجآت لقراء «السوق العربية» ولمصر كلها، فقد أكد اللواء حسين علام أن الرئيس السيسى جاء فى الوقت المناسب ولقد أخذ بثأر كل المصريين من جماعة الإخوان الإرهابية، فبعدما تآمر مرسى على المشير والفريق سامى عنان وقرر عزلهما كان للرئيس السيسى موقف آخر من جماعة وعصابة الإخوان، فقد انحاز الرئيس السيسى للشعب المصرى ولثورته وقرر وضع كل رموز العصابة الإرهابية فى السجون بعدما حكموا مصر لمدة عام كانت فيه مصر رهينة للإرهاب وللإرهابية، وقال اللواء حسين علام: إن أعداد الإرهابيين فى سيناء بلغوا ما يقرب من خمسة آلاف إرهابى فى عهد مرسى، والآن أصبحوا قلة منحرفة، والجيش بإذن الله سوف يقضى عليهم جميعا، وقال علام: لقد رأيت مبارك يبكى عندما تم افتتاح قناة السويس وكان بكاء من شدة الفرح،



وأضاف كلنا كنا سعداء لأن مصر تبنى من جديد والشعب ملتف حول قائده عبدالفتاح السيسى، وأضاف: أكثر من أربعة رؤساء عرب من السعودية والكويت والإمارات والبحرين كانوا متابعين مبارك وعلى اتصال به حتى الآن ولم ينسوا مواقفه معهم، فمصر وقفت مع دول الخليج فى أزمة صراع مع الكويت ومع السعودية والبحرين والإمارات، وقال: سوزان مبارك كانت تكره مصطفى الفقى، وأذكر ذات مرة أنه كان محجوزا له أحد المقاعد فى مؤتمر سوف تحضره السيدة سوزان مبارك بالرئاسة، فحدثت مشادة بين الفقى ومدير المراسم وسمعتها سوزان، فقررت طرد الفقى من المؤتمر، وأكد اللواء حسين علام أن الأزمة التى تشهدها مصر حاليا من ارتفاع سعر الدولار هى أزمة مفتعلة بسبب هروب آلاف الدولارات من خلال شركات صرافة تابعة للإخوان، ومن خلال رجال أعمال متعاطفين مع الإخوان، والرئيس السيسى أيقن هذه الحقيقة والدولة فى سبيلها لحل هذه المشكلة، وقال علام إن الرئيس مبارك كان حريصا دائما على متابعة عمليات الإنتاج فى برج العرب، فزار أكثر من مرة العديد من المصانع هناك، وكانت دائما زياراته لها مفعول السحر على جذب الاستثمارات لمصر، وقال: إن الرئيس السيسى معلم إدارة وفى خلال الخمس سنوات المقبلة سوف تكون مصر فى مقدمة الدول المتقدمة، وعلى الناس أن تعمل ويكون لديها الانتماء والحب لهذا البلد، وقال إن مشروع شرق التفريعة والعاصمة الإدارية سوف يساهمان فى تفريغ العاصمة القاهرة ليعود الزمن الجميل وسيشعر أهل القاهرة بالراحة بعد الانتهاء من إقامة العاصمة الإدارية الجديدة، وكلنا أمل فى المستقبل المشرق لمصر والمصريين.

 مبارك بكى عندما شاهد افتتاح قناة السويس الجديدة
سوزان مبارك عزلت لواء بالحرس الجمهورى لأنه تجاهل خط سيرها

■ اللواء حسين علام كيف ترى صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى الآن؟ وهل هو امتداد لمبارك؟

- الرئيس عبدالفتاح السيسى أنقذ مصر من عصابة الإخوان وأخذ بثأر المصريين من الإخوان وأخذ بثأر المشير طنطاوى والفريق سامى وعنان خاصة أن مرسى قد انقلب عليهما وقرر عزلهما، والرئيس عبدالفتاح السيسى له شخصيته المستقلة لكنه يمكن أن يقترب من شخصية الرئيس عبدالناصر لأن قراراته سريعة ومدروسة وقلبه ميت وهو ليس امتدادا لمبارك فى أى شىء.

■ احكِ لنا تفاصيل يوم افتتاح قناة السويس الجديدة؟

- كان مبارك بمستشفى القوات المسلحة بالمعادى وكان يشاهد التليفزيون ومعه فريدة بنت جمال يداعبها وكانت السيدة سوزان تجلس بجواره فى زيارته وكان هناك مجموعة من الأصدقاء وعندما شاهد الرئيس مبارك الافتتاح انهار بالبكاء لأنه يحب هذا البلد وكان يتابع كل شىء ويسأل عن كل المسئولين خاصة من الأجانب، وكان هناك العديد من الاتصالات قد جاءت لمبارك فى هذا اليوم من بعض العرب والأجانب للاطمئنان عليه.

■ البعض يقول إن سبب نكسة مبارك فى الحكم هى زوجته؟

- هى بالفعل كانت قاسية وتتدخل فى أمور كثيرة فى الرئاسة، وعلى سبيل المثال كنا فى زيارة لإحدى المحافظات وكان لواء الحرس الجمهورى المسئول عن خط سيرها قد نسى بعض الإجراءات، فعندما علمت بذلك قررت عزله فورا وعدم دخوله رئاسة الجمهورية، ولقد كادت تحدث مشادة كبيرة بين جمال ومبارك وسوزان بسبب جهاز تليفزيون، فالرئيس مبارك كان معتادا أن يجلس فى حديقة الرئاسة صباحا وهو يتابع قراءة بعض الصحف وكان لا يحب أن يقرأ الصحف إلا وهو يتابع البرنامج التليفزيونى «صباح الخير يا مصر» وكان جمال جالسا على مقربة من أبيه ولا يريد أن يشاهد التليفزيون وطلب مبارك إحضار التليفزيون وجمال جالس بجواره، وهنا شعر مدير أمن الرئاسة بالخجل والخوف، فقرر التحدث مع السيدة سوزان بهذا الشأن، فقالت له قل للرئيس إننى أحضرت التليفزيون لكن الهانم أخذته وانتهى الموقف بأن مبارك هز رأسه مبتسما وانتهى الموقف.

■ ما أهم المواقف التى لا يمكن أن تنساها لمبارك؟

- فى أول عشر سنوات تولى فيها الحكم كانت مجلة أكتوبر قد نشرت صورة لسوزان مبارك على الغلاف، فقرر مبارك إيقاف رئيس مجلس إدارة المجلة ووبخه بعدم النشر لصورها مرة ثانية واستمر لمدة عام لا يدعو رئيس تحرير أكتوبر ورئيس مجلس إدارة المؤتمرات الصحفية فى الرئاسة، فقد كان جادا فى حياته وصارما ومن المواقف التى لا يمكن لى أن أنساها وهى زيارة مبارك لألمانيا وهو جالس فى الفندق رأى التليفزيون الألمانى يقول إن منطقة الميرغنى تغرق فى مياه المجارى، وقبل أن يصل للرئاسة وبعد انتهاء زيارته من ألمانيا استدعى رئيس الهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحى وقرر توبيخه وأعطاه مدة 12 ساعة لحل مشكلة المجارى وبعد خمس ساعات تم حل المشكلة.

■ ما حكاية برج العرب ومصنع النسيج؟

- كان الرئيس مبارك شديد اليقظة فقد زار مصنع الغزل والنسيج فى برج العرب ووجد أن المصنع غارق فى المجارى والمياه تفوح منه فى كل مكان وبعد ذلك قال لمدير المصنع ماذا تفعل هنا وأنت تعيش فى كومة من المجارى، فماذا تحتاج لكى يكون هناك مصنع عالمى، فقال له مدير المصنع إنه يحتاج خمسين مليون جنيه، فقرر مبارك توفير 50 مليون جنيه للمصنع وقال لمدير المصنع النهارده الثلاثاء زى النهارده السنة القادمة سوف أزور المصنع إن لم أجده عالميا سأعلقك مكان هذه الساعة، وبالفعل بعد عام زار مبارك المصنع، فقال لمدير المصنع فاكر السنة الماضية أنا قلت لك سأزورك يوم الثلاثاء، فقال له مدير المصنع يا أخى إنت مبتنساش أبدا، فضحك مبارك، فكان الرئيس فى أول 15 سنة كان رجلا رائعا لكن زوجته وابنه جمال هما من ضيعا تاريخه.

■ كيف تجد مشروع قناة السويس والعاصمة الإدارية الجديدة؟

- قناة السويس الجديدة قضت على كل أحلام إسرائيل وأمريكا فى إنشاء قناة بديلة، فهذه القناة هى الأمل المشرق للشباب ولمصر والمصدر القومى فى جلب العملة الصعبة لمصر، أما العاصمة الإدارية فهى المدينة الجديدة التى تستوعب كل أحلام الشباب واستثمار جديد وأمل جديد للمصريين وهى بالطبع ستساعد فى القضاء على ظاهرة التكدس والازدحام وتوفير الحياة الكريمة للشباب المصرى وتوفير فرص العمل لهم والعمل على توافر الاستثمارات.

■ ماذا عن المشير الطنطاوى؟

- المشير طنطاوى رجل وطنى تحمل ما لا يتحمله بشر وأعطى للإخوان درسا لن ينسوه فقد كانوا يريدون أن يتدخلوا فى مفاصل الجيش إلا أن وطنية المشير طنطاوى كفتها رجحت ولم يعط الفرصة للإخوان للتدخل فى شئون القوات المسلحة.

■ هل المشروع القومى للطرق سيكون جاذبا للاستثمارات فى الفترة القادمة؟

- بالطبع المستثمر عندما يأتى لمصر أول شىء يفكر فيه الانتقال من مكان لمكان لزيادة استثماراته وهو شبكة الطرق، فكلما كانت شبكة الطرق قوية وحديثه يكون الجذب المباشر للاستثمارات وتزيد حركة الاستثمار فى مصر، فهذا المشروع هو الفكر الواعى للرئيس السيسى.

■ كيف تجد الأقزام الذين يهاجمون الرئيس السيسى؟

- هم أقزام كما تقول ولا قيمة لهم لكن ما يقوم به الرئيس هو إعجاز، فما يتم عمله فى سنوات كثيرة الرئيس السيسى عمله فى أسابيع، فالرجل يعشق مصر وفى خلال السنوات القادمة سوف تجد مصر جنة بفضل الله والرئيس عبدالفتاح السيسى المهم الناس تشتغل وتعمل.

■ لماذا ارتفع سعر الدولار فى هذا الوقت بالذات؟

- هذه لعبة الإخوان وهناك بعض رجال أعمال يتعاطفون معهم، فقاموا بتخبئة الدولارات من أجل إيقاع مصر لكن مصر لن تقع وسيتم وضعهم جميعا فى السجون.

■ هل الرئيس مبارك يتابع الدولة وما يقال فى الإعلام الآن؟

- بالطبع هو متابع جيد ويتمنى لمصر أن تقف على أقدامها، وكل أمله أن تبتعد عن دائرة الإرهاب ولا يكون مصيرها مثل ليبيا أو العراق.

■ ما رأيك فى مشروع المليون ونصف المليون فدان الذى أعلن عنه الرئيس السيسى؟

- الرئيس السيسى يشعر بآلام الناس الغلابة وكل جديد يساعد الشباب على توفير فرص العمل وتحسين حياتهم المعيشية يقوم الرئيس السيسى بعمله، وهذا المشروع هو أمل مصر فى المستقبل وطاقة نور للشباب واستثمار الزراعة هو يدخل العملة الصعبة على مصر ونحن فى أشد الحاجة إللى جلبها.

■ صورة مجلس الشعب الآن مخيبة للآمال هل تجدها كذلك؟

- مجلس الشعب والأعضاء هم الذين اختارهم الشعب والتجربة الديمقراطية فى مصر لم تنضج حتى الآن، لكن لدى الأمل الكبير أن تكون الأمور على ما يرام فى الفترات القادمة.

■ كيف ترى الإعلام الآن؟

- هو مهنة من لا مهنة له وعبارة عن ضجيج كبير وبعيد عن القيم والأخلاق المهنية والمصرية، وأرجو من الإعلام التدقيق فى نقل المعلومة والعمل على مراعاة القيم والعادات والتقاليد المصرية.

■ أخيرا كيف تجد صورة الأمن فى مصر؟

- الأمن فى مصر متحمل مسئولية كبيرة وعلى عاتقه مسئوليات كبيرة ويجب على الجميع أن يحافظ على الأمن لأنه صناعة غالية ومهمة لمصر.