جاءت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأسبوع الماضى أمام نواب مصر تحت قبة البرلمان لتعبر عن مدى حرص الرئيس واهتمامه بدور البرلمان فى هذه المرحلة التى تمر بها البلاد، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال خطابه على وضع الأطر والاستراتيجيات التى من خلالها سنبنى المستقبل.

تحدث الرئيس عن الشباب ودوره فى النهوض بالوطن، كما تحدث الرئيس من القلب مخاطبا الشعب المصرى كله بجميع فئاته وطبقاته، وكأن الرئيس يقول لنا جميعا: إن مصر تحتاج لكل أبنائها.

إننى كواحدة من أبناء الشعب المصرى فى المقام الأول أثمن لهذا الرجل المجهود الجبار الذى يقوم به من أجل إسعاد المصريين وتحقيق الأمن، سواء الأمن السياسى والاقتصادى، وأقدر مدى تفانيه فى عمله من أجل أن تنهض مصر بأبنائها الشرفاء، وليس بغريب على رجل تربى وترعرع فى كنف جيش مصر العظيم وتعلم وتخرج فى المدرسة العسكرية التى لا تخرج إلا جنودا أبطالا يقدرون المسئولية ويعملون من أجل مصلحة الوطن ولا يتأخرون عن نداءات الوطن والمواطن حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.

خطاب الرئيس فى مجلس النواب جاء معبرا عن الواقع، تحدث فيه بكل شفافية عما يحدث حولنا ويؤكد حرص هذا الرجل على مصلحة الوطن.

هذا الخطاب جاء فى توقيت اكتمال خارطة الطريق التى بدأت بالدستور وانتخابات الرئاسة إلى أن انعقد البرلمان المصرى بعد انتخابات برلمانية شهد العالم لها أنها أكثر انتخابات برلمانية شهدتها مصر مرت بنزاهة وشفافية.

وجاءت كلمة الرئيس أمام البرلمان صادقة بمعنى الكلمة لأنها خرجت من القلب والتى من خلالها دعا الرئيس نواب مصر أن يعملوا لصالح مصر كما هو معتاد منهم.

وأرى أن هذا الخطاب سيكون نقطة تحول فى الفترة الحالية وسنشاهد فى الأيام القادمة ما يؤكد صحة ما أقول، فالخير قادم بإذن الله.

عاشت مصر دائما للخير وبالخير بفضل الله ثم بأبنائها الشرفاء والمخلصين.