السوق العربية المشتركة | ننفذ 40 مشروعاً فى مصر بـ2٫5 مليار دولار

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 05:27
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

ننفذ 40 مشروعاً فى مصر بـ2٫5 مليار دولار

  عبدالوهاب البدر يتحدث لمحررة «السوق العربية»
عبدالوهاب البدر يتحدث لمحررة «السوق العربية»

عبدالوهاب البدر مدير عام الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية فى حواره لـ«السوق العربية»:

اعلن  مدير عام الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية  عبد الوهاب البدر عن  مشروع "القرض الثانى لمحطة كهرباء جنوب حلوان بجمهورية مصر العربية   سيتم  عرضه على مجلس إدارة الصندوق الكويتى فى اجتماعه القادم  ومن المتوقع أن يتم توقيع هذا القرض الذى تبلغ قيمته 30 مليون دينار كويتى، بما يوازى أكثر من 100 مليون دولار فى شهر مارس القاد ، لدى زيارتنا لمصر وبذلك يكتمل ما تم تمويله للسنة المالية الحالية 2015/2016 والتى تنتهى فى 31 مارس 2010

 موضحا  ان زيارته لمصر ولبنان مؤخرا جاءت  لتوقيع ما تم الاتفاق عليه فى مؤتمر المانحين الثالث الذى عقد بالكويت مارس الماضى  بدعوة ورعاية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حيث  التزمت الكويت بمبلغ 500 مليون دولار حصة دعم للاجئين السوريين وللمؤسسات الامم المتحده ومؤسسات العون  311مليونا حولت من الحكومة الى تلك الجهات و39 مليونا من  المنظمات الاهلية  بالكويت

والصندوق الكويتى بلغت حصته 100مليون دولار حددت لدعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين فى ضوء تدفق اللاجئين خاصة دول الجوار  ومنها لبنان والاردنو العراق ومصرو تركيا



تقديم قرض جديد لإنشاء محطة كهرباء جنوب حلوان بقيمة 30 مليون دينار مارس المقبل

■ ماذا عن مشاريع الصندوق بمصر خاصة  تنمية سيناء؟

 - هناك علاقات تعاون قوية وراسخة بين الصندوق الكويتى وجمهورية مصر العربية لأكثر من خمسين عاما  وهناك زيادة فى عمليات الصندوق فى مصر وصلت إلى 300 مليون دولار سنويا، بالتعاون مع وزارة التعاون الدولى وتعد مصر أكبر مستفيد من الصندوق الكويتى وأن حصيلة هذا التعاون وصلت إلى ننفذ فى مصر40 مشروعا بقيمة إجمالية 2 مليار و480 مليون دولار ما بين قروض ومنح ومعونات فنية، وتختلف هذه المشروعات حسب طبيعتها وتوجهاتها، فمثلا هذه المرة نتوجه بمشروعاتنا إلى قطاع الكهرباء لأن هناك طلبا كبيرا على الكهرباء، نظرا لطبيعة الزيادة السكانية وقبل ذلك كانت هناك عملية إحلال كلى للمدارس فترات الزلازل والسيول ومشروعات صغيرة ومتوسطة انتهت حاليا، وبعضها مستمر مثل الدواجن، بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى للتنمية، وطبقا لتلك التطورات تتحدد توجهات المشاريع لخدمة الناس.

■ ما نتائج لقاءات وفد الصندوق مع وزارة التعاون الدولى المصرية؟

- لقاؤنا مع وزيرة التعاون الدولى د.سحر نصر ، كان لمناقشة موضوعات متفق عليها خلال زيارتها الى الكويت وقد وقعنا على ملحق لتلك الاتفاقيات الخاصة  لانشاء مجتمعات مستضيفة للاجئين السوريين، ومصر من بين الدول التى تحتضن هؤلاء اللاجئين على أراضيها، حيث تم الاتفاق على تأهيل وإنشاء 30 مدرسة فى مختلف مناطق مصر التى تم تسجيل وجود لاجئين فيها، لأنه لوحظ زيادة فى أعداد اللاجئين وبالتالى لم تستوعبهم المدارس الموجودة، فوجدنا حاجة لتأهيل مدارس الموجودة بالفعل، وبناء مدارس أخرى جديدة، وتواصلنا مع وزارة التربية والتعليم المصرية فى هذا الشأن.

 ■ توجه الصندوق لدعم مشاريع التنمية فى سيناء؟

- هناك اتفاق مبدئى على دعم مشروعات تنمية شبه جزيرة سيناء، خاصة فى مجالات تحلية مياه البحر، ونقل المياه، ونقل الكهرباء، والطرق الهامة فى سيناء، وكل هذه المشروعات التنموية لدعم البنية التحتية، والتى لاشك ستخدم مناخ الاستثمار وترفع من القيمة المضافة لأى استثمار فى سيناء، ويؤهلها لاستقطاب المستثمرين، لاسيما أن سيناء بكر ومؤهلة للاستثمارات.

■ المشاريع  الحالية التى يبحثها الصندوق لتمويلها فى جمهورية مصر؟ ـ

- لدينا دراسة منحة حول المثلث الذهبى (سفاجا– القصير– قنا)، وهى دراسة عامة لم تحدد مشاريع بعينها، لاستقطاب المنطقة وما بها من مشروعات مستقبلية، وثروات طبيعية وفرص تنموية

 ■ ماذا عن  مشاريع الصندوق الكويتى فى دول حوض النيل؟

- الصندوق الكويتى موجود بالفعل فى إفريقيا وكل دول حوض النيل بلا استثناء، ومشروعات الصندوق فى النيل الازرق، والنيل الأبيض، وأوغندا، وإثيوبيا، واريتريا، ومصر، والسودان، وحتى جنوب السودان التى تعتبر الدولة رقم 105 فى مشروعات الصندوق، وليس هناك برامج محددة لحوض النيل، بل هناك دول مستفيدة من الصندوق.

■ حجم مشاركات الصندوق الكويتى مع مؤسسات التمويل العربية؟

- بالنظر إلى مؤسسات التمويل الدولية  فإن الصندوق الكويتى من أوائل المؤسسات التمويلية فى العالم، وعند تأسيس الصندوق الكويتى لم تكن هناك مؤسسات موازية إلا البنك الدولى والصندوق الدولى، وهما مقاربان للصندوق الكويتى فى النشأة ويعد  الصندوق يعتبر مرجعا فعالا ومؤثرا للمؤسسات التمويلية العربية والإقليمية والدولية، التى ترغب فى التواجد ونقل الخبرات، ورغم ذلك لدينا مشروعات تعاون مشتركة مع البنك الإسلامى، ومشروعات مع مؤسسات تمويل تنموية عربية، وهناك تعاون فى أعمال الشراء وطرح المناقصات ودراسات المشاريع.

كما ان هناك اجتماعات دائمة مع المؤسسات العربية   وهناك اجتماع سنوى فى جنيف  او كل عامين حسب ما يتم الاتفاق عليه لعرض ما عندنا بالمنطقة من مشاريع تنموية وكذلك  اجتماع على مستوى مدراء العمليات.

■ ما حجم مشاركات الصندوق الكويتى مع مؤسسات التمويل العربية؟

 - بالنظر إلى مؤسسات التمويل الدولية، فإن الصندوق الكويتى من أوائل المؤسسات التمويلية فى العالم، وعند تأسيس الصندوق الكويتى لم تكن هناك مؤسسات موازية إلا البنك الدولى والصندوق الدولى، وهما مقاربان للصندوق الكويتى فى النشأة، اى ان الصندوق يعتبر مرجعا فعالا ومؤثرا للمؤسسات التمويلية العربية والإقليمية والدولية، التى ترغب فى التواجد ونقل الخبرات، ورغم ذلك لدينا مشروعات تعاون مشتركة مع البنك الإسلامى، ومشروعات مع مؤسسات تمويل تنموية عربية، وهناك تعاون فى أعمال الشراء وطرح المناقصات ودراسات المشاريع.

■ هل هناك خطة مستقبلية للتوسع فى المكاتب الخارجية للصندوق حول العالم؟

 - سياسة العمل عندنا فى الصندوق ألا تكون لدينا مكاتب حول العالم، بل حالات خاصة ومؤقتة، وهناك مكتب واحد فقط لنا حاليا فى مملكة البحرين، وكان موجودا أثناء تأسيس الهيئة العامة للجنوب والخليج العربى، التى تضم "البحرين ودبى والشارقة واليمن الجنوبى والشمالى قبل الوحدة" وقد انتقل لجيبوتى ثم توقف مع بداية التسعينيات، وتوجه عمل المكتب للبحرين، كما كان لدينا مكاتب مؤقتة فى دولتى لبنان ومصر وانتهى عملهما، حيث تدار جميع أعمال الصندوق من المكتب الرئيسى بدولة الكويت.

■ حجم تواجد الصندوق الكويتى فى دول حوض النيل؟

  - الصندوق الكويتى موجود بالفعل فى إفريقيا وكل دول حوض النيل بلا استثناء، ومشروعات الصندوق فى النيل الازرق، والنيل الأبيض، وأوغندا، وإثيوبيا، واريتريا، ومصر، والسودان، وحتى جنوب السودان التى تعتبر الدولة رقم 105 فى مشروعات الصندوق، وليس هناك برامج محددة لحوض النيل، بل هناك دول مستفيدة من الصندوق.

■ 9 سنوات من تسلمك مهام المدير العام للصندوق الكويتى، كيف ترى هذه الفترة فى مسيرة الصندوق؟

- الفضل فى مسيرة هذه المؤسسة لمن سبقونى منذ بدايات الإنشاء عام 1961، وكان الصندوق الكويتى وقتها مؤسسة صغيرة، فقد بذلوا جهودا خارقة من أجل الوصول بهذه المؤسسة إلى ما وصلت إليه من نجاح، وعلى رأسهم عراب التنمية العربية "عبداللطيف الحمد" الذى وضع خط الصندوق الكويتى على مسار أهله لمن بعده من رؤساء سبقونى فى هذا الموقع، حيث توسع العمل فى الدول العربية، وإفريقيا، وآسيا، ووسط أوروبا، وأمريكا اللاتينية، حتى وصلت عمليات الصندوق إلى 105 دول فى العالم.