السوق العربية المشتركة | العالم كله يتجه للسلام ومحاربة الإرهاب ونسعى للتآخى بين دول الشرق الأوسط وأوروبا

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 07:31
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

العالم كله يتجه للسلام ومحاربة الإرهاب ونسعى للتآخى بين دول الشرق الأوسط وأوروبا

اللورد يشار حلمى يتحدث مع أ. أمانى الموجى تصوير
اللورد يشار حلمى يتحدث مع أ. أمانى الموجى تصوير

اللورد يشار عباس حلمى الرئيس الفخرى للجالية المصرية برومانيا فى حواره لـ«السوق العربية»:
الإرهابيون «ضعفاء وفاشلون» وأوروبا تأكدت أن الإرهاب يستهدف مصر

قال اللورد يشار عباس حلمى، المفوض الدائم لدى دول الاتحاد الأوروبى ورومانيا والرئيس الفخرى للجالية المصرية برومانيا أنه قام بإنشاء مركز لنشر الحضارة والثقافة المصرية واللغة العربية فى جامعة «مولدوفا» الحكومية التى هى أعرق جامعة فى «مولدوفا» مثل جامعة القاهرة فى مصر. وأضاف اللورد يشار حلمى خلال حواره لجريدة السوق العربية أنه بصدد عمل مقر لمجلس الوحدة العربية والتعاون الدولى بدولة رومانيا والهدف من هذا توطيد العلاقات بين جميع الدول بالشرق الأوسط ودول أوروبا، وأكد اللورد يشار أن المصريين جميعهم يسعون إلى المحبة والمودة والتآخى والسلام، وشدد على أن الإرهاب ظاهرة سيئة وأن الإرهابيين جبناء وضعفاء وليس لديهم عقول يفكرون بها وهذا دليل على ضعفهم، وقال إن أوروبا اكتشفت مؤخرا أن مصر هدف للإرهاب وأن هذا الإرهاب يد خارجية تدمر السياسة والعلاقات بين الدول، وأكد اللورد يشار حلمى أنه أول من تنبأ برئاسة عبدالفتاح السيسى لمصر وهو «بالزى العسكرى». وأضاف أنه كان له دور فى أن يؤيد البرلمان الرومانى السيسى رئيسا لمصر، بالإضافة إلى حرصه على الحديث مع الشخصيات والمسئولين بمختلف الدول الأوروبية لتوضيح الرؤية الحقيقة لمصر.



تنبأت برئاسة «السيسى» لمصر وهو «بالزى العسكرى» وأتمنى من الله أن يكثر من أمثاله

■ فى بداية حديثنا معكم نود التعرف أكثر على شخصكم؟

- اللورد يشار حلمى سفير فوق العادة بمجلس الوحدة العربية والتعاون الدولى والمفوض الدائم لدى الاتحاد الأوروبى ودولة رومانيا والرئيس الفخرى للجالية المصرية بدولة رومانيا ونائب رئيس الاتحاد الدولى لغرف الصناعة والتجارة المزدوجة فى العالم ونائب رئيس مجموعة شركات فاركو للأدوية فى مصر والعالم ورئيس جمعية رجال الأعمال الرومانية- المصرية فى بوخارست والأمين العام للاتحاد العربى لتكنولوجيا الإعلام والعديد من المناصب الدولية والعالمية التى تصل إلى حوالى 45 منصبا دوليا وعالميا، وحاصل على أعلى وسام من رئيس جامعة مولدوفا الحكومية وهذا الوسام تم منحه لـ99 شخصية عالمية خلال 60 عاما، وأنا حصلت على هذا الوسام من حبى لمصر وبعد حصولى على هذا الوسام قمت بإنشاء مركز لنشر الحضارة والثقافة المصرية وتعليم اللغة العربية فى جامعة «مولدوفا» الحكومية التى هى أعرق جامعة فى دولة «مولدوفا» مثل جامعة القاهرة فى مصر، وهذا المركز يعمل حتى الآن ووقتها قمت بشحن 167 كيلوجراما بالطائرة من الكتب عن تاريخ مصر وحضارتها ومتاحف مصر والقدماء المصريين وملوك مصر وعن بناة الأهرام، وحتى الآن يتم التدريس فى هذه الجامعة باللغة العربية ونشر الحضارة المصرية وحصلت على مفاتيح مدينة الإسكندرية من اللواء عادل لبيب تكريما لما أقوم به من أجل مصر فى الخارج، وحصلت مرتين على درع مدينة الإسكندرية، وتم تكريمى ومنحى درع الأكاديمية العربية للنقل البحرى من رئيس الأكاديمية، وهناك قاعة باسمى فى أعرق كلية للحقوق وهى كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، وهذه القاعة باسم المستشار الاستاذ يشار حسن عباس حلمى، وأنا مستشار تحكيم دولى علاقات قنصلية ودبلوماسية، واستاذ دكتور فى إدارة الأعمال، ولدى 2 دكتوراه فخرية إحداهما من جامعة «بيوتيرا» ببوخارست والأخرى من جامعة الإسكندرية.

■ ماذا عن نشاطكم بالاتحاد الدولى لغرف الصناعة والتجارة؟

- أنا طبعا نائب رئيس الاتحاد الدولى لغرف الصناعة والتجارة المزدوجة ومقره فى «نيو سلفانيا» بأمريكا، والرئيس هو البروفيسور «ناصلى بلادوى» وهو استاذ دكتور فى القانون ولدينا مقر رئاسى فى «بوخارست» وبما أنى الرئيس الفخرى للجالية المصرية برومانيا فقد قمنا بإنشاء القاعدة برومانيا وأيضا بصدد عمل مقر لمجلس الوحدة العربية والتعاون الدولى فى دولة رومانيا لأننى المفوض الدائم بدول أوروبا، والهدف من هذا هو توطيد العلاقات بين جميع الدول وليس الدول العربية فقط ونقوم بعمل تآخٍ بين دول الشرق الأوسط والدول الأوروبية والعالم كله طبعا يتجه إلى السلام ومحاربة الإرهاب وأنا مثلا ابنى الروحى وصديق أبنائى أصيب فى الأحداث الغاشمة التى حدثت مؤخرا بباريس، وهو «وليد عبدالرازق» وهو مازال يتلقى علاجه بالمستشفى، وأنا فى الحقيقة اعتبر أن أحد أبنائى أصيب فى هذه الأحداث الغاشمة والمؤسفة، فليس هناك أحد يريد أن يكون هناك أحداث إرهابية أو عنف، فنحن كمصريين نسعى للمحبة والمودة والتآخى والسلام.

■ من وجهة نظركم لماذا انتشرت ظاهرة الإرهاب فى العالم؟

- أنا كمواطن مصرى أقول أن الإرهاب هذا «ضعف» بمعنى أن هؤلاء الإرهابيين ليس لديهم من حكمة وخبرة أن يصلوا إلى ما يريدون، فأضعف شىء هو أن يقتل ويخرب ويؤذى فليس لديه عقل لأنه لو لديه عقل ويفكر كان بذلك لديه القدرة على أخذ ما يريد لكن هذا الإرهابى ما هو إلا شخص فاشل وليس له ملة ولا أهل ولا وطن، فالإرهابيون فشلهم دليل على ما يفعلون من دمار وتخريب وأوروبا بدأت تنتبه للإرهاب وتحارب الإرهاب، الدول الأوروبية اكتشفت أن مصر هدف للإرهاب، وتأكدوا أن هذا الإرهاب قوى خارجية تدمر السياسة والعلاقات بين الدول وليس منبعه مصر كما كانوا يعتقدون.

■ ما رؤيتكم الاقتصادية لمصر؟

- أنا أول واحد فى العالم جاءتنى رؤيا أن عبدالفتاح السيسى سيكون رئيسا للبلاد وهو بزيه العسكرى، وقتها اتصلت بصديقى المستشار أحمد المسلمانى وكان وقتها مستشار الرئيس السابق عدلى منصور وقلت له أننى أرى السيسى رئيسا للبلاد، وكذلك قلت للسفير هانى صلاح نفس الرسالة، وفى أشد الأزمة عندما كان هناك أزمة وخلاف على السيسى من البعض، فقد جلست مع كبار رجال البرلمان الرومانى وهناك جرائد مصرية نشرت هذا الكلام بالصورة وقالت البرلمان الرومانى يؤيد السيسى رئيسا لمصر، وأنا أول مواطن فى العالم العربى أكون عضو رابطة البوليس الدولى وهذه العضوية كانت عن طريق وزارة الداخلية الرومانية وجلست مع رئيس رابطة البوليس الدولى وأعلن تأييده للرئيس عبدالفتاح السيسى وكنت أجلس مع كل الناس بالخارج وأتناقش معهم عن شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسى حتى أوضح الصورة الحقيقية عن هذا الرجل وأن هذا الرجل جاء بناء على رغبة الشعب المصرى الذى خرج فى شوارع مصر وميادينها لتأييده رئيسا لمصر.

■ ما رأيكم فى الدعوات التى تدعو للنزول يوم 25 يناير القادم؟

- أنا لا أسمع مثل هذه الأشياء التى هى «شوشرة» على الهدف فأنا لدى هدف لابد أن أصل إليه فلا أعطى الفرصة لأى شىء مسموع أو مقروء أن يعطل أو يعوق طريقى للهدف الذى أسعى إليه، فأنا لا أسمع ولا أرى أى حدث يعوق مسيرة هذا الهدف، فأنا أكثر نجاحاتى حققتها فى حياتى خلال فترة الثورة وكان تركيزى فى عملى ولا أسمح لأى موضوع بأن يعوق طريقى للهدف.

■ ماذا عن رؤيتكم للاقتصاد المصرى؟

- الرؤية المستقبلية للاقتصاد المصرى أكثر من رائعة وتستحق الإشارة، وسوف ننجح بإذن الله والرئيس عبدالفتاح السيسى بدأ يأخذ تقديرا عالميا وأكثر مما هو عليه ومصر أصبحت ليست على الخريطة وإنما «فوق» الخريطة عالميا وما أنجزه الرئيس السيسى كان له دور كبير فى توطيد وتقوية العلاقات الدولية لمصر عالميا، وأضاف ما هو جديد للاقتصاد المصرى وأنا دائما أقول أن الرئيس السيسى «ساحر» بمعنى أنه بمجرد أن يجلس مع أى شخص يقنعه بسهولة ويأخذ ما يريد لمصر، فالرئيس السيسى لديه قبول لدى الآخرين وأتمنى من الله تعالى أن يكثر من أمثال هذا الرجل وأن يحميه من أجل مصر وشعب مصر، وأنا دورى الحقيقى هو أن أوضح للعالم من هى مصر الحقيقية وليست كما يظن البعض من خلال بعض المغرضين ومن يزور مصر سيعرف حقيقة مصر وشعب مصر.

■ الفترة العصيبة التى مرت بها مصر وقت حكم الإخوان الحمد لله مصر استطاعت أن تعبر هذه الفترة التى أثرت قطعا على الاقتصاد وعلى السياسة!

- أنا مهما عملت لن أوفى من نعم الله علىّ ثم من فضل مصر علىّ ويكفى أننى ولدت ونشأت وترعرعت فى مصر وأكلت من «تراب مصر»، فقد كنت أعمل بالمقاولات وأنا فى صغر سنى وكان المقاول يأتى لنا «بسندويتشات الفول والطعمية» فى شيكارة أسمنت ومن هنا أكلت من «تراب مصر» ولن أنسى نعم وأفضال مصر علىّ، فهى بلدى وأساسى ونشأتى ولن أنساها أبدا فهى فى القلب.