السوق العربية المشتركة | الأخبار الجيدة والأخبار السيئة عن عمليات البيع الواسعة الحاصلة في السوق

السوق العربية المشتركة

السبت 16 أغسطس 2025 - 16:01
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
الأخبار الجيدة والأخبار السيئة عن عمليات البيع الواسعة الحاصلة في السوق

الأخبار الجيدة والأخبار السيئة عن عمليات البيع الواسعة الحاصلة في السوق

• حركة سعر السوق تُملي الاتجاه، كما تم كسر مستويات الدعم التقليدية بعنف.. احتوى سوق الأمس على عمليات بيع الأكثر تفعيلا منذ 2008/2009 •



الدولار الأمريكي يقود هذه الأزمة وسيقود من جديد صعودا عند الوصول إلى المستوى الأدنى •

سوف نرى ركودا في النصف الأول من 2016 جنبا إلى جنب مع أدنى مستويات في جميع الدورات.. كان الأسبوع الماضي "بداية" لقائمة أكبر بعد رفع سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي (خلال سبتمبر / ديسمبر أو لن يحدث رفع السعر على الاطلاق) •

يجب أن يتحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، وأن عدم القيام بذلك قد يُؤخر بنك الاحتياطي الفيدرالي على طول الطريق إلى 2017 استنادا إلى الركود المتوقع في النصف الأول من 2016. (بنك الاحتياطي الفيدرالي الآن 24% من المرجح أن يتحرك وفقا للسوق انخفاضا من 50% قبل أسبوع).

والسبب أنه يجب عليهم أن يتحركوا هو أن السوق والاقتصاد في حاجة الى أعلى "عائد صافي" إسمي للمتابعة مرة أخرى. استراتيجية الأسابيع القليلة المقبلة إلى اجتماع سبتمبر الحاسم للاحتياطي الفيدرالي نحن قريبون من القيام باستنفاد الهبوط في الوقت الراهن، ولكن في الصيغة الكلاسيكية يجب وسوف يكون هناك إعادة اختبار لمؤشر الأسهم الألماني 9.300 DAX ومستوى 1825/30 لمؤشرS & P قبل أن نتمكن من التحرك صعودا.

واعتقد جازما بأن الدولار الأمريكي يقود هذا البيع المكثف. كل "المشاكل" تأتي من الطريقة التي يخلق بها النظام النقدي الدين أساسا بالدولار الأميركي ثم بتدوير رأس المال إلى أسواق رأس المال في الولايات المتحدة، ونجد أن الصين قد سمحوا لأنفسهم بالتشكيك في هذا التدوير ولكنهم يسمحون للأسعار المستندة على السوق القيام بإملاء اليوان الصيني وبعد ذلك تفعيل مشروع طريق الحرير.

وفيما يلي شرح بسيط لماذا أعتقد أن الدولار الأميركي يقود الأسواق:

الدولار الأميركي يصبح أقوى: 

يزيد سعر خدمة الدين الهائل للدولار الأميركي 

يخلق انخفاض قيمة للحفاظ على حصة التصدير 

يخفض أسعار السلع

 يقلل النمو لاقتصادات الأسواق الناشئة  يفقد المصدرون السوق الدولار الأميركي يصبح اضعف:

 إرتفاع السلع

يقلل العبء على الديون والسلع

 يعيد النمو إلى أعلى نحن نعيش في اقتصاد النقد الإلزامي (economy FIAT) مع الدولار الأميركي كعملة احتياطية.

ومنذ أن بدأت الأزمة المالية شهدنا كمية هائلة من الزيادة في إجمالي الدين؛ وتقدر ماكينزي أن الدين العالمي قد ارتفع بنسبة 57،000 مليار دولار منذ عام 2007.

وسوف أتركك تفكر في هذا الرقم لمدة دقيقتين! لقد جعل من نسبة الدين العالمي إلى الناتج المحلي الإجمالي يرتفع بنسبة 17% نقطة مئوية (المتوسط هو أعلى 200% الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي).

لذا فأن 57 تريليون دولار من الديون الجديدة أبقت الاقتصاد العالمي حيا، ولكن معظم تلك الديون قد تم إنشاؤها من قبل اقتصادات السوق الناشئة التي اقترضت بشكل رخيص في الدولار الأميركي واستثمرت في الاقتصاد المحلي.

الآن بينما بلغ الدولار الأميركي ذروته وكذلك فعل "عبء الديون" وذلك في الوقت الذي جعل الدولار الأميركي القوي أيضا السلع الأرخص في 15 عاما - وبالتالي لا دخل حقيقي. أما عن دورة الائتمان، كما هو الحال في هوامش الائتمان، فقد وصلت إلى أدنى مستوى في خريف عام 2014 على الاطلاق.

في حين بلغ مؤشر الدولار الأميركي (DXY) ذروته في شهر مايو، ثم سوق الأسهم في يوليو / أغسطس، وتزامنت الذروة في الدولار الأميركي مع تحرك نهائي هبوطا في السلع مدفوعا بعاصفة كاملة متمثلة في: دولار أميركي قوي وتكلفة رأسمال أعلى وهو ما يعادل طلب هامش ضخم على ديون الولايات المتحدة والتي توجد في كل بلدان الأسواق الناشئة، وبالتالي فهي سواء كانت مستوردة أو مصدرة صافية يكون الأمر أقل أهمية.. أضف إلى ذلك دورة ضخمة لتقليص المديونية في القطاع المصرفي من خلال التنظيم، وتكلفة رأس المال سوف تظل مرتفعة إلى المستوى الذي كانت عليه في خريف عام 2014. لذا فقد قادنا الدولار الأميركي إلى هذا التصحيح، وسوف يقود بنا من خلال الآليات التي ذُكرت سابقا.

استنتاج:

لم يسمح السوق بتصحيح عميق كهذا في 2010، 2011، 2012، 2013 أو 2014، وإن حصول هذه الخطوة أمس يؤكد جزئيا نظريتي بأننا نتجه نحو حالة أو وضع حيث لا يمكن للسياسة النقدية ان تساعد، وحيث تعترف البنوك المركزية بشكل متزايد أن مساوئ أسعار السياسات المنخفضة جدا تفوق المزايا.

هل هي البداية المبكرة لنهاية سياسة التظاهر والتمديد؟ نحن أساسا شهدنا البداية المبكرة لدورة أعمال حقيقية التي تتيح التصحيح، وإعادة الأسعار وتكلفة حدية أفضل لهيكل رأس المال - إذا كان أمس ثقيلا وسيئا عندها ابتهج، وادرك أن الاقتصاد سيكون أقوى من هذا إذا تأكد هذا الاستنتاج.