السوق العربية المشتركة | نسعى لكى نجعل الأكاديمية ضمن أحسن 500 جامعة على مستوى العالم

السوق العربية المشتركة

الإثنين 23 سبتمبر 2024 - 13:22
رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
أشرف أبوطالب

نسعى لكى نجعل الأكاديمية ضمن أحسن 500 جامعة على مستوى العالم

اللواء الدكتور إسماعيل عبدالغفار يتحدث إلى محرر السوق العربية
اللواء الدكتور إسماعيل عبدالغفار يتحدث إلى محرر السوق العربية

اللواء الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى لـ«السوق العربية»:
 

أكد اللواء إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أن مصر تمر بمرحلة من أدق المراحل التاريخية، وقال إن العد التنازلى لمشروع قناة السويس الجديدة بدأ، وأن الافتتاح بات وشيكا، وقال إن العالم يترقب مصر الآن خاصة أن الإرهاب الأسود لن ينال من عزمنا ومن سمعتنا ومن كرامتنا، وقال إن النقل البحرى فى مصر مشرق وأن هناك مشروعات جديدة كاملة للنقل البحرى والحاويات سيتم إنشاؤها على ضفتى القناة الجديدة، وقال إننا نسعى لكى تكون الأكاديمية ضمن أحسن 500 جامعة على مستوى العالم، وإن مشروع قناة السويس الجديدة فى عام 2015 وزيارة رئيس المنظمة البحرية والدولية أهم حدث، وقال إن الرئيس السيسى أثبت كفاءته فى أنه قادر على تحدى الصعاب، وقال نحن لدينا كل الإمكانيات التى تساعد على تطوير البحث العلمى فى مصر، وأضاف أننا نجحنا فى مؤتمر برشلونة وأصبح العالم يحترمنا ويقدر دور الأكاديمية وأنا أتمنى التقدم والرفاهية، فمصر تستحق منا أن يؤدى كل منا دوره وكل فرد من مصر له دور مهم فى التطوير والتنمية.

■ اللواء دكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.. كيف ترى قناة السويس الجديدة مع اقتراب افتتاحها أمام العالم؟

- قناة السويس الجديدة هى الضمانة الحقيقية لمستقبل الشباب، وهى عنوان نهضة مصر، فالرئيس السيسى أولى عناية كبيرة بهذا المشروع العملاق، فمصر كانت تحتاج لمشروع قومى يلتف الشعب المصرى حوله وهذا المشروع هو أمل المستقبل بالنسبة لمصر وللشباب وسوف يوفر الوقت والجهد ويقلل عدد ساعات مرور وبقاء السفن بالقناة، كما سيوفر الآلاف من فرص العمل للشباب، وكذلك سيعمل على جلب العملة الصعبة لمصر والنقل البحرى بلا شك سوف يزدهر، خاصة أن هناك مدنا للحاويات ومشروعات لوجستية عملاقة سيتم إنشاؤها على جانبى القناة، فأنا متفائل لأن العد التنازلى بالنسبة للمشروع العملاق قد بدأ وهناك رؤية كبيرة للقيادة السياسية، فنحن كأكاديمية كنا ضمن التحالفات التى فازت بمشروعات وبعمل دراسات لبعض مشروعات القناة والجميع سوف يستفيدون من هذه الصرح العملاق.

■ ما دور الأكاديمية فى عمليات تطوير البحث العلمى فى مصر؟

- نحن نهتم بكل أبحاث الشباب ونعمل على دعمهم بالتعاون مع وزارة البحث العلمى ونقدم كل التسهيلات للمخترعين لكى ترى أبحاثهم النور، فدور الأكاديمية هو توفير كل الإمكانيات التى تساعد على تحديث وتطوير البحث العلمى وكذلك كان لنا نجاحات فى اختراع جهاز لجذب الصندوق الأسود فى أعماق البحر عند غرق أى سفينة أو عبَّارة، كما أن لدينا سيارة تم اختراعها تعمل بالكهرباء وعندنا طرق كثيرة تغنى عن التوك توك مثل السيارة الصغيرة التى تتوافر بها كل اشتراطات المرور، كل هذه أفكار وأبحاث الشباب، فمصر زاخرة بالخبرات والقدرات الكبيرة التى تساعد على النهوض بالعملية البحثية فى مصر.

■ ما وضع الأكاديمية بالنسبة للجامعات العالمية؟

- العالم كله أصبح يحترمنا ولقد حصلنا على شهادات اعتراف من غالبية دول العالم ونحن نسعى جادين لأن نجعل الأكاديمية ضمن أحسن 500 جامعة على مستوى العالم، فلدينا الكوادر الفنية والعلمية والإدارية التى تستطيع أن توصل العلم لكل مكان فى العالم وعلى فكرة معظم القيادات الإدارية حاليا وسابقا سواء كانوا مسئولين أو وزراء أو رجال أعمال أو قيادات فى العمل التنفيذى والاستثمارى وحتى الصحفى كانوا دارسين بالأكاديمية البحرية.

■ ما تعليق سيادتكم على حوادث الإرهاب التى شملت المستشار هشام بركات وضرب القنصلية الإيطالية؟

- أنا حزين لأن الإرهاب الأسود يعوق كل إنجاز، والشعب لا بد أن يتعاون مع الأمن لكى يساعد فى كشف الإرهابيين لأن مصر تستحق منا جميعا الوقوف صفا واحدا بجوار سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولا بد أن يشعر الناس بالمسئولية الوطنية تجاه مصر، فالإرهاب لا يفرق بين وزير وغفير، والرئيس السيسى أثبت قدرته فى التعامل مع الأحداث أنه قادر على تحدى الصعاب وتحقيق المستحيل وكلنا نتمنى أن تنتهى هذه الموجة من الإرهاب التى تدمر التنمية وممتلكات المصريين وتقضى على الطموح والأمل والرغبة فى النجاح ولكن مصر قوية ولن يستطيع الإرهاب أن ينال منها لأن كل ما يحدث هو خدع المراد بها إفساد فرص المصريين بالقيادة الجديدة وهذا لن يحدث لأن مصر قوية وشعبها عظيم ووفى لقائده.

■ ما الإنجاز الذى تم تحقيقه وكان ينادى به الرئيس السيسى؟

- زيارة رئيس المنظمة البحرية أهم إنجاز بالنسبة لنا، لأن العالم الآن أصبح يحترمنا وكانت مصر قد فقدت مقعدها فى المنظمة البحرية منذ عام 2013 والحمد لله استطعنا أن نعيد هذا المقعد من جديد بعدما أثبتنا أن مصر دولة الأمان ويمكن استثمار مشروعات كثيرة للنقل البحرى بها، فقرر رئيس المنظمة أن يزور مصر ولقد التقى الرئيس السيسى ورئيس الوزراء وأثنى على دور مصر وكان للأكاديمية السبق فى حسم هذا الأمر لعودة مصر للريادة فى النقل البحرى، وعلى فكرة رئيس المنظمة البحرية الدولية وضع مصر رقم واحد على خريطة النقل البحرى.

■ كيف تسير العلاقات مع أوروبا فى مجال التعليم النقل البحرى؟

- كنت قد حضرت منذ فترة مؤتمرا عن النقل البحرى فى برشلونة، وكان هناك تقدير واحترام من العالم الأوروبى للنقل البحرى فى مصر للتعليم فى مصر وللأكاديمية، والجميع ساعد مصر فى العودة لمقعدها بالمنظمة البحرية، وكل الجهود أصبحت الآن تصب فى رفع معدلات الأداء والتطوير والتحديث باستمرار.

■ ما الجهود التى تبذل من أجل التطوير والتحديث بالأكاديمية؟

- أنا أسعى بكل جهد لرفع معدلات الأداء بالأكاديمية، ونحن ماضون للتطوير والتحديث ودائما نحن فى تجديد باستمرار لأن النهضة لا تعرف الطريق المسدود.

■ ما علاقة الأكاديمية بالدول العربية؟

- عندما كنت فى لبنان فى زيارتى الأخيرة كان هناك حب واهتمام كبير بكل ما تقوم به الأكاديمية من جهد فى مجال النقل البحرى، وكل الدول العربية تقدرنا وتقدر العمل العربى المشترك، فلدينا تعاون بناء مع السعودية والكويت والإمارات والبحرين والسودان وكلنا أمل أن تزول الخلافات العربية وتحقيق النهضة للأكاديمية والنقل البحرى العربى.

■ هل هناك مشروع جديد للأكاديمية فى الفترة القادمة؟

- فرع القرية الذكية تم افتتاحه وهو جديد ولقد أثبت كفاءته وكذلك تم افتتاح فرع السودان للطلبة السودانية والتمكين والتضامن العربى، وكذلك هناك تعاون حاليا مع العديد من الدول الإفريقية لإدخال الكلية منذ أربع دول إفريقية لمصر بالإسكندرية والقاهرة بهدف تدعيم التعاون بين الأكاديمية البحرية ودول إفريقيا.

■ كيف تجد مستقبل النقل البحرى فى مصر؟

- المشروعات التى يقوم بها الرئيس السيسى مثل قناة السويس الجديدة واستصلاح المليون فدان وتطوير الموانئ المصرية والمراكز اللوجستية بها جهود كبيرة تبذل لكى تصبح مصر الرائدة فى مجال النقل البحرى والاستثمار فى مجال النقل البحرى مبشر بالخير لأن المشروعات اللوجستية والبحرين سوف تكثر وتستمر وهذا ما يجعل الاستثمار البحرى أمن ويمكن البناء على الاستقرار البحرى الذى تعيشه مصر الآن، وكل نجاح فى مشروعات قناة السويس الجديدة يجعل من النقل البحرى هو واحة الاستثمار فى مصر والعالم العربى.